رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
لأوضة قاسم وخبط علي الباب ولكن من غير اي رد.. خبط مره تانية و جاله صوت قاسم بيرد...
قاسم لحظة واحده..
قاسم فتح الباب و ياسر و فرح بصوله بدهشه.. كان لسه صاحي من النوم باين علي وشه و عينه النعسانه و شعره المتلخبط... قاسم بصلهم لقاهم لابسين و الجو بقي ليل..
قاسم هي الساعة بقت كام دلوقتي
ياسر الساعة تمانية و نص...
قاسم طيب عشر دقايق و هكون جاهز...
فرح خد وقتك ي مستر أحنا هنستني حضرتك تحت..
فرح و ياسر نزلوا وقاسم دخل الأوضة يلبس... الحفلة كانت علي بعد عشر دقايق بالعربية من الفندق و هما قرروا يستنوا قاسم في ريسيبشن الفندق... و بدأ يتكلموا في مواضيع عامة..
فرح بجد.. حاحة عظمة أوي. م شاء الله..إنت متفوق علطول واضح من كفاءه شغلك و النجاح اللي أنت حققته و أنك وصلت للمنصب دا في الشركة...
ياسر
الحمد لله.. و علفكرا أنتي كمان ناجحة و عبقرية الصراحة دا رأيي فيكي..
قاسم رأيك يحترم والله...
فرح بهمس ي ربي بجد هو بيظهرلي منين دا بجد مش معقول كدا!! أنا خاېفة أدخل الحمام الاقيه مستخبي في البانيو.. بجد كده كتير...
قاسم أنتي بتكلمي نفسك... أنا بقوله أن رأيه صح!!
ياسر طب م تجيب المفتاح كدا هروح أجيب العربية.. يلا سلام...
فرح مهو نبرة صوتك دي متوحيش أنك بتدعم رأيه!
قاسم أتقدم منها خطوة ف بعدت عنه خطوتين و هي بترد...
فرح مفيهاش جميلة نبرة صوتك دا أنا بقول تقدم في زا فويس..
قاسم هو أنتي فكراني مثلا.. غيران عليكي!!
فرح ب توتر لا لا.. يعني حضرتك هتغير عليا ليه.. أنا مفكرتش كدا خالص..
قاسم خالص!
فرح اه طبعا.. خالص..
قاسم بس علفكرا شكلك حلو النهاردة...
ياسر وصل قدام الفندق و شاورلهم علشان يروحلهم.. قاسم إتحرك و هي وراه.. مشكلتها مش علي جملته لأنها في الأغلب مجاملة ذوقيه لكن طريقته و نظرته اربكتها و خلاها تحس أنها أكتر من مجاملة...
قاسم ركب في العربية و خلي ياسر هو اللي اللي يسوق لأنه بيشرد أغلب الوقت و ده اللي حصل...
قاسم أنا أتجوز فرح!!
زياد ليه لا!! هي محترمة و مثقفة و من عيلة كويسة و دا أنت أكتر واحد عارف..
قاسم بس أنت عارف أني بحب زينة..
زياد أيوا بس خلاص الحكاية دي أنتهت.. و أنت لو عاوز تسعد فرح و أبوها و تشيل الحمل دا بقي من علي كتفك.. يبقي تتجوزها و تحبها كمان ي قاسم...
قاسم أيوا بس هي مبتحبنيش..
زياد خلاص خليها تحبك.. وأول م تحس أنها مالت ليك فاتحها في الموضوع.. قولها أنك مش فارق معاك حكاية أختها و أنك عمرك م هتفاتحها فيه... و أعرفها ي قاسم مش يمكن تحبها...
قاسم لا ي زياد أنا لا..هبقي عامل زي اللي قټلت القتيل و مشيت في جنازته!
بااك...
ياسر وقف بعربيته قدام مكان الحفلة... نزلوا من العربية و فرح إدتهم الدعوات.. كان حفل كبير عملته أكبر شركات مصر و استضافت الشركات اللي بتتعامل معاها..
فرح ده عبد الرحمن شاهين..شركته من ضمن أكبر خمس شركات في مصر.. هيبقي كويس لو شركتنا أتعاملت مع شركته.. اتقدم لشركتنا بعرض من فترة بس ميزانية الشركة مكانتش كافيه..
قاسم مهو بردو ميزانية الشركة دلوقتي مش كافيه..
ياسر مش قدامنا غير ال 20 مليون اللي شركة حضرتك هتقرضها لينا... و من الناحية المالية إستشمار الفلوس دي في شغل جديد هيكون أفضل من دفعه..
قاسم اه بس كده البنوك هتحجز علي الشركة... بس لو أحنا أخدنا العرض و حسبنا إيرادات الشركة المتوقعه و قدمنا ورق موثق
للبنوك هيدونا مهله..
فرح أيوا إحتمالية كبيرة..
قاسم و فرح و ياسر بدأو حديثهم مع أشخاص كتير مهمين في البلد و قاسم ببراعه قدر ياخد من بعضهم مواعيد عشان يتناقش معاهم في مشاكل الشركة...
فرح إزيك ي أستاذ عبد الرحمن...
عبد الرحمن أزيك.. ياا فرح صح!!
فرح بالظبط ي فندم.. اعرفك الأستاذ قاسم سالم المرشدي مدير مجلس إدارة شركة المرشدي..
عبد الرحمن أهلا بيك.. أنا مكنتش أعرف أن سالم باشا مبقاش مدير مجلس الادارة.. كنت مقدم عرض كويس لشركتكم بس
قاسم بس في كتير اتغير في نظام الشركة و لو العرض لسه موجود أعتقد أنه هحب أننا نتناقش فيه...
عبد الرحمن العرض لسه موجود و هيشرفني أنه أقدمه تاني للشركة..بس هشوف مواعيدي و أبلغكم..
الوضع بالنسبة لأول يوم كان فيه فايده كبيرة و تعاملات جديده مع شركات كبيرة.. فرح فتحت شباك العربيه و غمضت عنيها و الهوا بيلامس وشها...
قاسم كان مركز معاها في المراية و ياسر كان هو اللي سايق العربية...
قاسم في نفسه الحكاية مش ازاي انا أحبك.. لا الحكاية ان قلبك لو قبل بيا دلوقتي بعد م يعرف الحقيقه هيحصل اي!
خۏفي الكبير لو حبيتك و سيبتيني أنتي كمان ي فرح..
بعيدا في قرية ياسر في بيت خياطة القرية.. الشابة اللي