رواية رائعة بقلم الكاتبة غادة
انت غبي اوي لأن انا اللي ھقتلك ومش هتخرج من هنا حي واخد حق ابويا ما نسيتش لحظه اللي شفته وانا طفل عندي تسع سنين وانت بتقتله.
ومسكه مازن هو كمان من قميصه والاتنين كانوا ماسكين بعض پغضب .
عز ده ايه
زقه مازن جامد وبعدوا عنه وقال باستغراب حبيبه!! وانت ايه علاقتك بحبيبه
عز بقوه وهو بيضغط على الكلمه مراتي..
مازن دخل في نوبه ضحك هستريه لأ ما تخافش خالص ولا لي اي دعوه بيها اطمن.
وفي سره كان بيقول ما كنتش اتمني اذيتك تكون على ايدي يا حبيبه ابدا..
مازن اديك قلتها ابويا وما شبه اباه فما ظلم انت هتقتلني زي ابويا انا عارف بس مش دلوقتي لما اعمل في مراتك اللي عمله ابويا في امك يا روح امك
وفضل يضرب فيه ما سابوش إلا لما مازن فقد الوعي ووقع على الأرض ركله برجله پغضب جامد وسابه وخرج.
مازن كان نايم على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضړب قولي من اللي عمل فيك كده.
اسلام رد عليا يا صاحبي ريحني.
مازن اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه علشان اللي جاي كله متلطخ بريحه الډم .
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه.
يطاردني_عاشق_مجنون
من خضتها رمت الكتاب اللي كان
في ايدها وصړخت بزعر...
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صړاخها .
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي
اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط...
هزت رأسها بمعنى موافقه.
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ....و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه... ها
هزات رأسها بمعنى موافقه.
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب.... وكل كلامه سرسجي.
فكها اخيرا من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي ھتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني.
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه
بدأت تهدى وتاخذ نفسها وحطت حجابها عليها.
سحبها هو من ايديها بهدوء قعدها على السرير وقاعد جنبها.
قال بحزن عارف انك متضايقه دلوقتي علشان موجود معاكي.... اصلا كل حاجه بعملها انتي مش بتتقبليها.
كانت بصه قدامها وهي ساكته ولسه محروجه ووشها كل احمر وبتفرك فى ايديها بتوتر انه شافها كده .
عز والله لقيت نفسي جاي لحد عندك تعبان اوي يا حبيبه ومحتاجلك.
بصيت له بحيره النهارده من بعد كتب الكتاب لحد دلوقتي وهو متغير حساه شخص تاني غير عز اللي هي عارفاه .
ردت عليه بتمنى لك من كل قلبي تفضل تعبان ومقهور زي ما عيشتني كل سنين طفولتي وشبابي تعبانه ومقهوره يا عز صدقني مش حاسه ناحيتك دلوقتي بأي شفقه ولا حتى صعبان عليا.
مسح دمعته اللي خانته ونزلت ڠصب عنه وقال بحزن يلا هى يعني جت عليكي انتي اللي هتبقى حلوه معايا ما كل الدنيا جايه عليا ومقفله كل بيبان الراحه و الفرح في وشي.
وقام بحزن علشان يخرج من الشباك زي ما دخل بس هي جرت عليه ومسكت ايديه وهي ناسيه زعلها منه وناسيه احراجها واديها اللى ماسكه ايده