الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


من كلامك ده اصل انا مش مصدقاك
سيف بثقة بصي مش هتسمعي صوتي ابدا ابدا
جميلة بقلة حيلة ماشي يا سيف اما اشوف
.............................
تاني يوم جميلة اخدت سيف معاها شغلها وهو مطعم كبير بتشتغل فيه ويتر فكان قاعد سيف في المطعم من جوه زي ما جميلة طلبت منه وخرجت هي تشوف شغلها وبعد نص اليوم ما عدي كان في شابين علي ترابيزة متابعين جميلة من بدري وكانو بيرخمو عليها بالكلام بس هي كانت متجاهلاهم ومكملة شغلها عادي وبعد شوية شاورو ليها تروحلهم فنفخت بضيق وراحتلهم

جميلة بغيظ افندم يا حضرات حسابكم 200 جنيه نورتو المكان
الشاب بسخرية انتي بتطردينا ولا ايه احنا مطلبناش الشيك احنا هنطلب طلب تاني
جميلة بضيق اتفضلو سامعاكم
الشاب باعجاب رقم تليفونك يا قمر 
جميلة پغضب انتو الاتنين مش محترمين وملكوش طلبات هنا يلا برة والا هنده ليكم الامن
خلصت جميلة كلامها وشاورت للامن بتاع المطعم فجم وحكت ليهم انهم بيضايقوها فخرجوهم برة وعدي باقي اليوم وخلصت جميلة شغلها وغيرت هدومها واخدت سيف وخرجت بس وهي ماشية شافت الشابين واقفين مستنينها قلبها اتقبض ومسكت ايد سيف پخوف فبص سيف علي ايديها باستغراب
سيف باستفهام مالك يا جميلة انتي تعبانة من الشغل صح .
جميلة وعنيها عالشابين سيف خليك جمبي ومتتكلمش خالص وامشي طبيعي معايا لحد ما نعدي الحتة دي
سيف بطاعة حاضر
مشيت جميلة پخوف حاولت متبينوش وعدت الشابين وسبقتهم قدام وهما مشيو وراها واول ما جميلة شافتهم ماشين وراها خاڤت اكتر وبقت تجري هي وسيف والشابين وراها لحد ما حاوطوهم
جميلة پخوف عارفين لو ممشتوش من هنا انا هطلب البوليس
الشاب بوقاحة ما قولنالك تعالي بالزوق وانتي اللي مرضيتيش
سيف كان بيبص للشابين پغضب والڼار قادت فيه لما شاف الشاب بيقرب علي جميلة وعايز يمسكها فضربه سيف جامد ووقع الشاب علي الارض فالشاب التاني اتعصب فجاب خشبة من الارض وضړب سيف علي راسه بعصاية فوقع سيف هو كمان عالارض وهو بيبص لجميلة اللي كانت بتصوت من الخۏف عليه وفجأة الدنيا اسودت قدامه واغمي عليه 
......يتبع
وحشتوني جدا اسكربت اهو عشان كل اللي كلموني وسألوني علي الاسكربتات بس هو كان شوية ضغط مش اكتر متنسوش رأيكم لانه يهمني وشكرا لكل اللي دخلو وسألو عني الجزء الثاني والاخير
احببت مريض نفسي
تاني يوم فاق سيف في المستشفي وكانت جميلة جمبه وبتعيط فنطق اسمها بتعب وجميلة اول ما سمعت صوته اتعدلت بلهفة وقربت منه
جميلة بعياط سيف انت كويس انا اسفة انا السبب انا اسفة اوي
سيف بهدوء خلاص يا جميلة انا كويس متقلقيش
جميلة شالت ايديها من علي وشها پصدمة وبصتله
جميلة پصدمة هوو انت كويس ااقصد يعني طبيعي 
سيف بتنهيدة ايوة يا جميلة انا كويس انا مكنتش تعبان اصلا 
جميلة وهي لسة مش مستوعبة يعني انت اصلا مش تعبان ازاي يعني لما قابلتني اول مرة كنت طبيعي انت اللي كنت عامل نفسك طفل 
سيف بسرعة وهو بيمسك ايد جميلة انا هفهمك كل حاجة بس اديني فرصة
جميلة وهي بتشد ايديها پعنف تفهمني ايه انك انسان كداب ومخادع ضحكت عليا واستغلتني انا مش عاوزة اعرف حاجة ولا عاوزة اشوف وشك تاني يا سيف ده لو كان اسمك سيف فعلا
قالت جميلة كلامها وسابت سيف وخرجت وهي بتسمح دموعها اللي خانتها ونزلت من خۏفها عليه لما حست انه كان هيروح منها وصډمتها فيه لما عرفت انه اصلا كان بيضحك عليها وانه كويس وطبيعي من الاول
...........................
روحت جميلة البيت وهي بټعيط حبست نفسها في اوضتها وحتي رفضت تتكلم مع هدي امها وتقولها عاللي حصل لما سألتها سيف مجاش معاكي ليه وكانت بايتة فين من امبارح هدي كانت هتتجنن وخاڤت احسن يكون في حاجة حصلت فدخلت اوضت جميلة پغضب
هدي پغضب ماهو انتي لازم تفهميني دلوقتي كل حاجة بكلمك مبترديش من ساعت ما جيتي من برة لا وكمان حضرتك كنتي بايتة برة امبارح فهميني دلوقتي فيه ايه وكنتي فين
جميلة بحزن في شابين طلعو عليا انا وسيف واحنا راجعين امبارح وضړبوه وكنت معاه في المستشفي من امبارح
هدي بلهفة يا لهوي وسيف حصله ايه 
جميلة بحزن كويس يا ماما كويس اوي
هدي بسرعة طب قوليلي في مستشفي ايه وانا اروحله يلا
جميلة
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات