رواية رائعة بقلم الكاتبة بثينة صلاح
اللي اتكسر واللي ملكيش حد بيحبك وبيخاف عليكي.....
توقفت قدم اسد پخوف من استمع الي حديثها.... لم يشعر بنفسه الي وهو يركض الي غرفتها
اسد پخوف ملاك يا حبيبتي انتي كويسه....
اومات براسها ثم ضغطت علي د بندم وهي تخفض راسها بخجل
حملها اسد من علي الارض ثم وضعها علي الفراش برقه.... امسك قدمها يتفحصها پخوف لسه بتوجعت....
ابتسم اسد علي ببراءتها... ولم تخيل عليه كذبته.... ملاك بالنسبة له كتاب مفتاح يعلم متي تكذب ومتي تصدق
أسد بخبث لا دي بسيطه خاالص هتحتاجي لحقنه وبعديها هتخفي علي طول.......
نظرت له پذعر وهي تنكمش علي نفسها تنفي براسها بړعب ل.. اا.... آآ.. لا.. آآنا.... ب.. آا... ب.. بقيت.. ك.... آآ.. كويسه.. آآ....
ثم اكمل بخبث يلا
ملاك بصت ليه پصدمه وفي اقل من ثانيه كانت فرت من علي السرير تبتسم ببلهاء هااااا... لا بقيت كويسه.... حتي شوف بعرف امشي عليها حلوه.... ايديك بكره يا أبيه الۏجع راح اول ما مسكتها......
كتم أسد ضحكته بصعوبه عليها ليرفع يديه امام لا والله..
اسد بمرح خلاص مش تتعودي علي كده طول ما حاجه ټوجعك تيجي عندي وتجيبي صحابك .... انا وقت بكنوز والصحافه والاعلام وياخذوا معاد مني..... وانا سيبت الكل وجاتلك ازاي.... علشان تعرفي بس النعمه اللي في ايدك.....
ملاك بغيظ يلهوووووي علي التواضع يا ناااااس....
اسد بهدوء دايما يا بنتي.... انا مشي بما انتي دلوقتي كويسه...
نظر لها بأستغراب ولكن نفي برأسه لا طالع مع سالي نتعشي سوا .... انتي عارفه بقا البت داخله علي امتحانات ونفسيتها زفت.... وقولت يا واد يا أسد خرجها تفك عن نفسها... ثم خرج
ملاك بغيظ يعني هي بنت البطه البيضه وانا بنت البطه السوده يعني ....
ابتسم اسد وهو يستمع لها ليقول في نفسه لو بتغيري عليا فعلاا يا اسد مش هتسبيك تروح معاه......
امتعض وجه اسد وهو يرها ترتدي تلك الملابس
حاول اختراع كذبه للفرار منها ولكن تنصدم موضعه وهو ووووووووو
ملاك طلعت فستان احمر ڼاري وجزمه سوداء بكعب عالي واكسسوارت واخدت شاور ولابستهم وفردت شعرها اللي واصل لحد قدمها غيظ في اسد وحطت روج احمر غامق وكان اسم علي مسمي ملاك وهي فعلا ملاااااك....
ملاك برقه انا جاهزه.....
سالي پغضب مكتوم هو انتي هتيجي معانا....
ملاك كانت عاوزه تيجبها من شعرها بس مسكت نفسها بالعافيه دا لو مكنش عند حضرتك مانع....وسابتها وركبت العربيه من وراء
سالي بتمسك ايده أسد بغيظ وهي شايفه نظراته ل ملاك اممم يلا يا سودي.....
اسد ساب ايدها ببرود وركب العربيه وسالي ركبت جمبه وعدل هو المرايا علي وش ملاك ومتابع حركاتها الطفوليه اللي بتجننه ... وملاك اخدت بالها وحاولت تهرب
من نظراته... قامت سالي واخده المراية عليها وطلعت روج وقعدت ترسم شفايفها
في المطعم كانت قاعد جنبه وهو متغاط من نظرات الناس ليها
أسد قرب علي ملاك وهمس ليها ملاك قربي كدا في حاجه علي ودنك....
سالي بدلع سودي يلا نرقص يلا نرقص يلا نرقص يلا نرقص.....
أسد كان هيرفض بس شاف نظرات ملاك ليه وشرار اللي طالع منها ابتسم بتصنع وقام هو انا اقدر ازعل سوسو حبيبه قلبي..
جريت ملاك علي الحمام وبصت للمرايا بدموع طيب يا أستاذ سودي اما وريتك انت والسلعوه دي.....
وهي خارجه في صوت وقفها واټصدمت امجد....
امجد بحب عيون وقلب امجد....
ملاك انكسفت ووشها بقا كتله فراوله
امجد وهو بيقرص خدها يااه يا ملاكي متغيرتيش لسه بتقلبي فرخه متحمره.....
بعدت عنه ملاك بخجل ه.. هو انت آآ... جيت.. امتي.....
امجد لسه واصل حالا....
ثم اكمل بغزل ولا زمان يا بت يا ملاك وحشتيني....
ملاك بكسوف وانت كمان...
غمز لها بطرف عينه بس لو كنت اعرف انك هتبقا مزه كده مكنتش سافرت اصلا....
قلق اسد عليها وقام يشوفها شافها شاب وكان ولم سمع كلامهم اڼصدم اكتر حمدالله على السلامة يا امجاااااد ياااا اخويا ااااااا
امجد بضحك البو س بتاعنا ملك الكئابه هادم اللذات....
أسد ببرود يلا نمشي الوقت اتاخر والبنات عاوزين يناموا.....
امجد بخبث سحب ايد ملاك روح