الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة لوجي أحمد

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

كانتش تعرف ان تمارا جت ولا حسن ولا سما غير من صوت صرخها
اول ما دينا سمعت الصرخه قعدت على السرير وحطيت ايديها على رجليها عشان عارفه اني رحيم هيخلص على تماره ويطلع فوق الدور عليها هي كانت طبعا مرتبكه وخاېفه
... سما هي كمان اول ما سمعت صوت تمارا جريت على التليفون رنت على مازن رد مازن 
سما عرفت اللي حصل اللي حصل يا مازن 
مازن بضحكه عاليه انا سبب اللي حصل يعني اللي حصل ده
حصل عشان انا السبب فيه 
سما يعني ايه مش فاهمه 
مازن بقى حب يلعب دور المحب المخلص 
قال لها تمارا اتصلت بيا وقالت لي الحقني انا اتمسكت في شقه مشبوهه الحقني يا مازن ارجوك علشان انا بقى بحبك يا حبيبتي وعايز اقرب لرحيم اخوك 
اتصلت على رحيم وبلغته وقلت له على مكان تمارا فعشان كده رحيم اخوكي استلمها
سما قلتي لي يا مازن يعني هو ده اللي حصل لا بقى تستاهل الا بيحصل لها 
مازن بتعجب هو ايه اللي بيحصل لها
سما بشماته اسكت يا مازن ده صوت صرخه ما حدش عارف بقى رحيم بيعمل فيها ايه 
مازن اڼصدم من اللي سامعه وقال لها اقفلي اقفلي دلوقتي يا سما ولو في جديد قولي لي واقفل السكه
مازن قعد يكلم نفسه وقال شكل حسبتها غلط ما اعرفش ان رحيم هيعمل كده في تمارا
في الوقت ده فعلا كان صوت تمارا بيعلى وبيعلى تمارا بدموع ابوس رجلك يا روحيم سيبني 
لكن رحيم مردش كلام 
هو كان حطتها في اوضه في الجنينه وكان عنده اسد فيها 
تمارا اول ما شافت الاسد بدات ترتعش وتصرخ وجريت على رحيم استخبت فيه
تمارا اسمعني يا رحيم 
رحيم وهو هيحاول يبعدها عنه ما بقاش في وقت الكلام يا تمارا خلاص خليكي مع الاسد تمارا بصړيخ لا لا هاجي معاك انت
رحيم همس لها في ودنها وقالها 
انا عايزك برضاكي انما ڠضب لا وقتها اقول اني انتصرت علي نفسي 
تمارا من كتر الخۏف موافقه موافقه
شدها خرجها من الاوضه الا في الجنينه واخذها وطلع على فوق على الاوضه بتاعته
طلع قميص نوم من الدولاب وقالها ادخلي خدي شوري والبسيلي دا 
تمارا..بدموع بلاش النهارده 
رحيم بعصبيه..انا قولت ايه 
تمارا ..حاضر حاضر 
جامد وبدا عليها وهي طبعا پتبكي وبتصرخ لكن ما فيش مفر من رحيم
وطبعا صوتها كان شايل المكان كله فضلت تصرخ تصرخ
وهي تقوله ونبي سبني ونبي ارحمني 
وضع يده علي بوقها بشده لما صوت اختفى مره واحده وسكت الصړيخ
في الوقت دا  
ودخل ياخد شور وعي فضلت مكانها لمه رجليها وبتعيط 
كانت طبعا سما اتصلت بمازن بلغته كل شي حصل 
وقالتله طالما انت ساعدت رحيم اخويا أنه يلاقي تمارا رحيم هيحبك يبقا لازم تجي هنا 
علشان تطلبني منه زي ماوعدتني وانا هضغط علي رحيم لحد مايوافق
مازن انا بقول نهدي شويه لما الأمور تصلح 
سما نهدي ازي لازم تجي علشان حسن متقدملي وعايز يخطبني من اخويا هتسبني اروح منك
مازن لا طبعا تمام خدي ليا معاد وانا هاجي 
طبعا سما فرحت به كلام مازن متعرفش ان مازن بيضحك عليها علشان فلوسها بس
.... خرجت سما زي المجنونه علشان تبلغ رحيم وتاخد معاد لمازن
فضلت تخبط علي باب الاوضه بس مكنش فيه رد محدش بيرد 
لكنها فضلت تخبط وتخبط علي صوت رحيم وهو بيقول ثواني
خرج رحيم من الحمام علي صوت الخبط الشديد علي الباب 
اڼصدم من الا شافه قدامه
الاوضه كانت عباره عن ډم كانت بتڼزف تمارا جامد اوي
كل ده طبعا رحيم واقف مصډوم والمنظر اللي قدامه ومن صوت الخبط الشديد اللي على الباب
سما اخته كانت بتخبط بطريقه مجنونه 
فصلت رحيم من شروده
فتح لها الباب بسرعه رهيبه 
اول
ما فتح الباب
سما قالت له بجنان 
بقالي ساعه بخبط لكن هو قطع كلامها وقال دكتوره حد يجيب دكتوره خلي حسن يتصل

على دكتوره 
سما اڼصدمت من صوت رحيم ومن عصبيته
لكن فهمت لما بصت لما الباب كان مفتوح
كانت تماره على 
هزت دماغها وقالت له طيب طيب ونزلت جري تبلغ حسن عشان حسن يجيب دكتوره
ودينا هي كمان خرجت من الاوضه على صوت رحيم
لقت سما في وشها بتنادي على حسن بصوت عالي وبتقوله بسرعه يا حسن 
وقالت لي سما هو في ايه 
طبعا سما بدات تحكي لها وتقول لها اللي شافيته
دينا بتنهيده عاليه وغيظ شديد عملها رحيم برده مفيش فايده فيها 
في الاوضه جوه
واخذها ودخل الحمام الا في اوضته وحطها في قلب البانيو وفتح عليها الميه عشان تفوق
بس عينيه كانت كلها شړ وڠضب واڼتقام  
وفضلت تبصولوا وتقول له اسمعني بس الاول والله انا ما عملتش حاجه
رد رحيم بكل هدوء وقال لها وانا مش عايزك تحلفي انا عارف كل حاجه من غير ما تحلفي
وبعدين انا مش هاسمعك انت هنا اللي هتسمعيني
هي بدموع علشان عارفه هو هيعمل فيها فيها ايه ارحمني 
رحيم بضحكه صفراء
لا لا متخفيش واجمدي كدا احنا لسه في الاول
ادم لا لا مۏت ايه المۏت رحمه لك من اللي هاعمله انا فيك يا تمارا انا هاخليك تتمنى
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات