رواية رائعة بقلم الكاتبة سولييه نصار
واحد غني ووسيم وهيعيشني عيشة ملوك لكن انت
مجرد
مدرس
بتقبض ملاليم
وانا مش هتحمل فقرك فخلينا ننفصل بهدوء !
التمعت عينيه بالدموع وقال
دلوقتي جاية تقولي كده مش عاجبك مستوايا !! مش انتي اللي كنت بتقولي اني حتي لو كنت شحات هتبقي معايا
بتقولي مش مهم الفلوس !
زفرت بضيق مصطنع وقالت
كنت بكدب عليك خلاص ارتحت! ثم خلعت دبلتها وهي تقول بصوت مخټنق
في شركة آدم
ولجت مها لمكتبه ربعت يديها وهي تقول بجدية
انا موافقة اتجوزك يا آدم! ابتسم برضا وقال
تمام كويس اووي الفرح هيكون بعد اسبوعين بالكتير هاجي النهاردة اطلبك من عمك
بس انا عندي شرط !
عقد آدم حاجبيه وقال
تنهدت وقالت
تدفع الأول مصاريف عملية ماما ولما تعمل العملية واطمن عليها نتجوز !
اومأ وقال
تمام هدفع فلوس العملية يا مها بس لو فكرتي تتراجعي عن الجواز بعد عملية امك وديني لاندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه !
في منزل مها
ويقول من بين اسنانه
نعم يا اختي فسخت الخطوبة !مش ده احمد اللي كنتي ھتموتي عليه ده
بكت مها وقالت
محدش لعب في عقلي انا سيبته لأني لقيت فرصة احسن مديري اللي في الشركة عايز يتجوزني وهو غني جدا وهيعيشني عيشة محترمة
ترك عمها رأسها بذهول وقال
ادم رضوان عايز يتجوزك انتي !! مش ممكن
ابتسمت مها وقالت بفخر
لا ممكن اووي ده حتي حابب يأخد منك معاد عشان يتقدملي ده غير انه هيدفع فلوس عملية امي ايه أرفض!!
تبقي حمارة طبعا كلميه يجي النهاردة
تمام هكلمه
بعد أن تكلمت مها مع آدم خرجت من منزلها لتبتاع بعض الأشياء شهقت بفزع وهي تري أحد ما يغلق فمها
هتعرفي دلوقتي انا هدمرك عشان بعد كده تعرفي ازاي تتجرأي وټخونيني مع مديرك المحترم!
صړخت مها وهي تقول يتوسل
احمد ابوس ايدك لا لا اخذت تدفعه بشده وهي تصرخ بإنهيار ليبتعد احمد فجأة وهو ينظر لها بقرف
اخذت مها تبكي وهي
تنظر إليه بذهول ثم نهضت وقالت بكبرياء جريح
وانا
كرهتك ومستحيل ارجع لواحدة زيك خلي
الحقېر التاني يشبع بيكي وانا
واثق انه هيرميكي رمية الكلاب بعد ما ياخد غرضه انا اصلا اللي غلطان اني سيبت بنت خالتي المحترمة وجريت ورا واحدة زيك مش متربية دفعها بقرف ثم خرج تاركا اياها تبكي
لا يا آدم بيه كلامي كان واضح من البداية مش هنتجوز قبل ما امي تعمل العملية واطمن عليها
انتي تخرسي ومتتكلميش انا هتكلم قالها عمها مزمجرا ليقاطعه آدم ويقول
مفيش مشكلة يا