رواية رائعة بقلم الكاتبة سلوى عليبة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
وملاقكيش وقالنا أنه عارف بمرضك وأنه بيحبك وعايزك
نظرت لأبى فوجدته يبكى ويقول من فرحته على فكره أنا وافقت فبلاش تصغرينى قدامه
إقترب أخى منى وبارك لى بحب
حتى دكتور سالم اقترب منى وقال متفكريش فى اى حاجه ممكن تزعلك قلبك
الأبيض أجبر الكل أنه ينسى تشوه وشك ويفتكر بس رقة قلبك وصدقينى بعد ماشوفت سعادة حبيب معاكى مستعد أعمل أى حاجة وأجمعكم ببعض كفاية انك رجعتيله ضحكته من جديد
نظرت إليه وجدته ينزل على إحدى ركبتيه ويخرج خاتما رااائعا ويقول تقبلي تتجوزينى
لم أشعر بنفسى غير وأنا أومئ بالموافقة ودموعي تنزل بغزارة فقام وألبسنى الخاتم وتقى تزغرد بكل جهدها حتى قال حبيب بمزاح بص ياعمى المفروض بعد ماتقول موافقه أخدها بالحضن بس مينفعش عشان كده مش هتبقى خطوبه لا هيبقى كتب كتاب والفرح كمان شهر
وكنت أبحث عن الأمان حتى وجدته بين عينيك وداخل أحضانك فكان تشوه وجهى هو ميزتى وكنت أنت فى عينى مثالا للجمال
تمت سلوى علييه