رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمي نور
انى اتجوز تانى وانا النهاردة جمعتكم علشان تعرفوا انى هكتب الكتاب علي مراتى الجديدة يوم الخميس الجاى و طبعا كلكم معزومين...
ساد الهرج والمرج وتعالت الاصوات بعد كلام رحيم الا سارة اخذت تنظر الى رحيم پصدمة و ذهول نعم هي كانت تريده ان يتزوج ولكن لم تكن تتخيل انه سوف يفعلها بتلك السرعة ثم من تكون تلك التي اختارها لم تدرى سارة انها نطقت بالسؤال الذي كان يجول بخاطرها بصوت مسموع حتى سمعت صوت رحيم يرد عليها بكل تشفى ونظراته اليها ټقتل.._ حور بنت امين ناظر الاراضى عرفاها يا ساره..
احست كأن صاعقة قد ضړبتها فجلست بذهول فوق مقعدها وهي تشعر بالروح تنسحب من جسدها الم يجد سوا هذة الفتاة الفاتنة التي لم تشعر في حياتها بالغيرة الا منها تلك التي لو استطاعت القټل لقټلتها حور التي كانت تخاف من جمالها وصباها علي رحيم عندما كانت تاتى الى القصر لمساعدة والدته في المناسبات التي كان يقيمها رحيم اللهى الم يجد غير التي دائمآ تشتكى من غيرتها من تلك الفتاة عليه.
ضحك رحيم بصوت بصوت خشن ونظر اليها بخيبة امل..._ ده كل اللى يهمك انى متجوزش حور لكن انى اكون لغيرك فده عادى لا يا بنت عمى اللى قولته هو اللى هيحصل ومحدش ليه حاجة عندى ليلتفت الى جميع من ف المجلس وهو يقول بقوة وڠضب
.._ لو حد عنده اعتراض احب اسمعه
سارت الهمهمات بين الجميع ولكن لم يرفع احد صوته بها رجع رحيم بنظراته الى سارة وهو يقول.._ تمام يبقى الكل يحضر نفسه يوم الخميس
فاحست كما لو تم النطق باعدامها ف تلك اللحظة.
في احدى المنازل البسيطة بالقرية تجلس حور ابنة أمين الكبرى تملك من الجمال ما يجعلها لوحة فنية تجسدت فيها أبداع الخالق فهى ورثت ملامح أمها الفاتنة وذلك كان السبب في جعلها دائمآ ف مرمى نيران ڠضب نرجس زوجة ابيها فحور تذكرها دائمآ بمنافستها التي فارقت الحياة فتجسدت ملامحها امامها ف ابنتها فتجعل من كل يوم جحيمآ لها.. كانت حور تجلس وهي تضع راسها بين ركبتيها تحاول كتم دموعها فهى منذ ان اخبرها والدها بطلب كبير القريه برغبته الزواج منها و موافقته على طلبه وهي لاتدرى ماذا هي فاعلة فهى تخاف منه و تخشاه مثل جميع القرية بل كانت دائما تهرب من اللقاء به عندما تذهب الى قصره لمساعدة والدته عند اقامت احدى مناسبتهم فالذي كانت تسمعه عنه وعن قسوته وشدة طباعه يجعلها لا ترغب ف لقائه ابدآ.. طبعا الا ذلك اللقاء الوحيد الذي تحاول ان تنساه ولكنها وجدت نفسها تتذكره كما لو كان بالأمس عادت بذاكرتها لذلك اللقاء...
ابتعلت حور لعابها بصعوبة وهي تفكر كيف تستطيع حمل تلك الصنية ولكنها تقدمت و حملتها بصعوبة و حرص وهي تخفض راسها وتعض شفتيها تحاول التركيز في خطواتها حتى خرجت بها من باب المطبخ لتكاد تهتف بسعادة لنجاحها و ما ان تقدمت خطوة حتى اصدمت بحائط بشرى ظهر امامها من العدم لتقع الصنية بما عليها فوق ملابس ذلك الشخص فترفع راسها بړعب الى وجه ذلك الشخض لتجد رحيم الشرقاوي يقف امامها وشياطينه تكاد تتراقص من حوليه لتسمعه يقول وهو يضغط علي كل حرف من كلامه وهو ينظر بذهول الى ملابسه التي لم يعد يتبين لونها الاصلى من بقع الطعام التي انتشرت فوقها..._ ايه اللى انتي هببتيه ده اايه اتعميتى مش شايفه قدامك
ليهتف پغضب.._ هتفضلى تمئمى قدامى كتير اجرى هاتى اى حاجة انضف بها اللى هببتيه ده.
التفتت حولها تبحث عن شيء فلم تجد فمدت يديها لتنزع وشاحها من حول رأسها ليسقط شعرها علي ظهرها و تنفلت خصلاته الغجرية الحمراء حول وجهها لتخفى عنها ذلك الذي تسمر مكانه وعينيه تقع علي شعرها بانبهار فلم يشعر بيدها وهي تمسح بوشاحها فوق ملابسه تحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه وهى تقول باسف وخوف..._ رحيم بيه اعتقد انها مش هتنفع تتنضف كده لازم تتغسل بالمياه.
خرج رحيم من شروده وهو يتنحنح ليجلى صوته ويقول بعصبية وهو يتوجه للخلف خطوة ليبتعد عن يدها
و يقول.._ خلاص كفاية انا كده