رواية رائعة بقلم الكاتبة لوجي أحمد
انت ابن ولااعرفك ليوم الدين
ولا الم هدومي وامشي وما تعرفلي مكان
حسن..مش هسبيها ياما لو اخر يوم في حياتي
خلاص يا حسن انا هلم هدوم وامشي يا ابني طالما انت مصمم
حسن.. هي كده طالق بالتلاته ياما من على ذمتي انا مش هسيب واحده زي دي على ذمتي لكن من الوجوه تتقابل ھڨتلها
جليله راحت مزرغطه عشان حسن طلق بسمه وقالت لولو لولو لي
انا من الاول ما كنتش موافق على جوازه الزفته دي وانت اللي صممت وانا قلبي ما فرحش يا ابني اتجوز ميرفت وفرح امك
جليله.. يا ابن العمر ما عادش فيه وانا لو عشت النهارده مش هعيش لك بكره عايزه افرح لك بعيل يا حسن وعايزاك تتجوز بنت خالك وانسى وانسى بسمه دي قاطعه تقطعها
ركب العربيه وطار علي السكه الحديد عشان يلحق بسمه
هنا جليله نادت على عوضين الغفير وقالت له يا عوضين يا تعالي
بسرعه ياعوضين
عوضين جيب بسرعه وقال لها ايوه يا ست الناس جليله اسمع يا عوض امسك
متدليه على مصر يعني نازله مصر عايزاك توصل لها قبل ما حسن يوصلها وتخلص عليها عايزه حسن يروح محطه القطر يلاقي ډمها سائح
عوضين بس يا ست الناس حسن بيه لو عرف
جليل مش وقت كلام دلوقتي يا عوضين انا هخليك شيخ الغفر
طبعا عوضين ما اصدق ان هو يبقى معاه دهب ويبقى شيخ الغفر وقالها فريره يا ست الناس
وطبعا خد طريق مختصر لسكه القطر عشان يوصل قبل حسن
وفعلا وصل ودخل القطر القطر كان فاضل له دقائق ويمشي فضل يمشي في القطر يبص على الناس اللي قاعده يدور على بسمه فيهم
وووووو
بس الا حصل كان ما حدش متوقعه
كانت بسمه راكبه القطر ومن كتر التعب راحت عليها نومه وحسن حالف
وام حسن جليله
بعتت وراها عوضين عشان
وكمان الدكتوره هي كمان راكبه القطر عشان تلحق تهرب من البلد قبل ټهديد ام حسن ما تنفذه
يعني دلوقتي بسمه والدكتوره وحسن وعوضين كلك في القطر بسمله لما راحت في النوم عوضين شافها
اڼصدم اللي شافه طبعا الناس قامت مسكت عوضين ونزلت فوق ضړب لانه كان ماسك سلاح
وبص لبسمه بسمه اول ما شافته خاڤت وصوتت بس حسن هنا بص العوضين وقال له مستعجل ليه على مۏتها
هي امي فاكره ابنها مش راجل
بسمه هنا بدات صوت وتقول له والله مظلومه والله ما عملت حاجه يا حسن
لكن حسن ما كانش مصدق كلامها وكان بدا فعلا ينفذ خطته ويتخلص منها لكن