رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة احمد ابو جلاب
خۏفها وهي لا تصدق الحال الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام
ليفتح لهم هشام وعندما رأي فارس أمسك بها قائلا أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
هشاممهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني
فارس أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت ده
هشام وأنت بقي اللي حبتها بجد
أنت البريئ اللي يعرفها ولا أنت عارف الهانم عملت كده مع مين وبداري عليها
هشام متيقلي ټقتل بنتك عشان العاړ اللي هي جابتهولك ولا أنت مبتغرش علي عرضك
والد أمينة دفع هشام قائلا غور من وشي بنتي فيين
وأستمعت أمينة لصوت والدها ونزلت من غرفتها لتجد والدها أمامها فضمتها وهي تبكي قائلا والله يا بابا ما حد لمسني والله ما عملت حاجه غلط
هشام لاء بجد عجبني المسرحية اللي أنتو عاملنها بس أنا اللي
نمت أمبارح مش أنتو
والد أمينة أسمع يا أبني كفاية تجريح فينا وبنتي أشرف من أي حد وملكش عندنا أي حاجه لحد ما نروح لدكتورة ونكشف ونعرف أيه هي الحقيقه
فأقترب هشام من أمينة وهو يمسك يدها بقوة ويشدها من والدها ناحيته قائلا بس وحيت أبوكي لو طلعتي عامله حاجه كده ولا كده متلوميش حد غير نفسك علي اللي هعملو فيكي
وهنروح دلوقتي عند الدكتور
وذهب الجميع لعيادة الطبيبه
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبه
تحدثت قائله..
يتبع...Fatma Abu Jalab Zahraa
طعنت_في_شرفي..
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الخامس..
وبعد مدة قصيرة وبعد كشف الطبيبة
تحدثت قائله هي لسه بنت
هشام بعصبيه بنت أزاي وأنا لسه داخل عليها أمبارح ومكنتش بنت
هشام أيوة
الدكتوره طيب انا هشرح لحضرتك أزاي هي لسه بنت
مدام حضرتك بنت بس أنت كنت منتظر دليل أنها بنت
والدليل هو الغشاء
وحاليا للأسف في معظم البنات بيكون غشاء عندهم مطاط وده مع بداية العلاقة ولما بتكون خاېفه
الغشاء بينسحب للداخل
لكن مع أول ولاده بيتفتح عادي
الدكتوره هو أنا فاهمه أن معظم الناس معندهمش علم أووي بحاجه زي كده
بس تقدر تسأل أي دكتور
هشام أي دكتور أيه أنا هاخد الهانم ونروح لدكتور تاني أنا أعرفه أنا مش مصدق الكلام ده
ممكن متفقين معاكي تقولي كده
والد أمينة يا أبني أنت أيه مصر تطلع بنتي غلطانة
ولم يهتم هشام للحديث
ونظر ل أمينة قائلا أنت هتيجي معايا دلوقتي لعند دكتوره تانيه أنا اللي أعرفه عشان أتأكد من اللي سمعته
والد أمينة هي بنتي لعبة في أيدك ومش هنروح أي مكان تاني
هشام قولو ان أنتو خايفين نروح لدكتوره تاني عشان لعبتكم هتكشف
أمينة أنا موافقه
والد أمينة يا بنتي أنت بتقوليه أيه
أمينة خليه يتأكد يا بابا وبعدها مش هيشوف وشي تاني.
هشام لو ده ټهديد يبقي أنت اللي هتخسري
وأتفضلي أمشي قدامي
وذهبت أمينة لعيادة طبيبه أخري
وتعرضت لنفس الكشف وفي هذه المره
سمع هشام نفس كلمات الطبيبه الأولي
فظل صامتا لا يعلم ماذا يقول
أمينة طلقني يا هشام
هشام أنت بتقوليه أيه
أمينة پبكاء اللي سمعته طلقني
هشام..
الفصل السادس..
هشام مش هطلقك يا أمينة أنت مراتي
وأستحاله أوافق أطلقك
والد أمينة بقولك ايه يأبني وفر عليك وعلينا مشوار المحاكم وطلق بنتي
هشام أنا مش بتهدد ومش هطلقها غير بمزاجي ويلا عشان نرجع بيتنا
أمينة أنا راجعه بيت أبويا
ومتقربش مني ولا تلمسني
فأمسك هشام يد أمينة بقوة وهو يقول تبقي بتحلمي واركبي عشان ترجعي بيتي
وحاولت أمينة أن تبتعد عنه ولكنها لم تقدر
ولم يقدر والدها عن منع هشام
وذهبت أمينة مرغمه مع هشام لمنزله مره ثانيه
وفي هذه المره قام هشام بحبس أمينة في غرفة بمفردها
ولم تكن تعلم ماذا سوف تفعل
ومر القليل من الوقت
وأتي والد أمينة برفقة فارس
وعندما رأهم هشام تحدث قائلا بتعملو ايه في بيتي أنتو الأتنين
فارس أمينة فين