رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
١٥٥ ٨٣٧ ص زهرة الربيع عايزه ارفع قضيه على دكتور ريان الشافعي روحت اكشف عندو عليا
المحامي وقف بزهول وقال قولتي مين دكتور ريان الشافعي ابن الاستاذ الدكتور محمود الشافعي ده شيئ مستحيل يا انسه
المحامي فكر شويه وقال اترافع احكيلي الي حصل بالظبط
في فيله جميله في حي سكني راقي قاعد شاب في التلاتين من العمر بوجه وسيم وملامح جذابه جدا وبيتصفح على احد المواقع وهو وبيشرب قهوتو
ريان ابتسم وقال صباح النور يا بابا اصل انهارده همر على المستشفى وقولت لسه بدري يعني
الضابط قال اتفضل معانا مطلوب احضارك يا دكتور
ريان استغرب اكتر ومحمود قال ايوه بس يعني مش نفهم فيه ايه
الضابط قال في القسم تعرف
ريان ابتسم وقال شكرا يا عمر انا تمام
بس هو فيه ايه انا القوه جات خدتني من البيت قدام الكل حاجه منتهى الاهانه هو انا عملت ايه لكل ده
عمر قال بحزن للأسف مش خير يا ريان انا صاحبك من زمان وعارف اخلاقك بس الموضوع كبير بجد
ريان رفع نضارتو بقلق وقال هو فيه ايه هو انا قټلت حد وانا مش عارف
ريان فكر شويه وهو بيردد الاسم وقال لا الصراحه معرفش حد بالاسم ده
عمر داس جرس للعسكري وقال دخل البنت الي بره يا ابني
دخلت نغم هيه والمحامي بتاعها وريان اول ما شافها وقف بزهول وقال انتي انتي ايه الي جابك هنا وبص لعمر وقال البنت دي مجنونه عقلها مش سليم على فكره
ريان استغرب حركاتها وعمر اتنهد وقال اهدى ياريان انت تعرفها مش كده
ريان اتنهد وقعد وقال اعرفها جاتلي العياده من يومين وشكيت في قواها العقليه بس مكانش فيها حاجه وبقت تقول كلام غريب ومشيت
نغم بقت تبكي جامد والمحامي قال
اثبت عندك في المحضر انو اعترف انها جاتلو العياده
عمر قال احم قعدت قد ايه عندك
ريان قال مش فاكر بالظبط بس مش كتير اصلا العياده كانت شطبت حتى الممرضين مشيو والسكرتيره كمان سمحتلها تمشي و
المحامي قال بسرعه اثبت كمان انو اعترف انو مشي السكرتيره والممرضات
ريان قال پغضب هو ايه الي اثبت اثبت هو فيه ايه بالظبط حد يفهمني انا هنا ليه
نغم حركت حواجبها طالع نازل قاصده تغيظه وبقت تبكي اكتر
بس عمر قال انا اسف يا ريان وحطلو ملف قدامو وقال مضطر اتحفظ عليك مش علشان كلامها لا علشان ده
ريان مسك الملف يقراه وهو مصډوم وكان تقرير طب شرعي بيثبت انها فعلا تم الاعتداء عليها من يومين وكمان اعتراف السكرتيره بتاعتو انو قلها تمشي بعد ما نغم دخلت عندو
ريان حط ايده على دماغو
نعم بقت تصرخ جامد والمحامي وعمر بقم يبعدوه عنها والمحامي قال اثبت عندك
بس ريان ادالو على قفاه وقال بس بقى بس بدال ما اخليه يثبت وفاتك حالا
ريان كان هيتجنن ومتعصب ومش راضي يسكت ونغم مش بتعمل حاجه غير انها تبكي وبس
عمر مكانش عارف يسيطر على الوضع فضطر ينادي لعسكر ياخد ريان على لحجز
في صباح يوم جديد كان ريان هيترحل على النيابه واهلو كانو