رواية عالجتها واحببتها الجزء الثاني بقلم ندا الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
لياتيه الرد زين أنا حااامل
زين
عالجتها واحببتها
احببت الروز
ندا الشرقاوي
البارت الاول من الجزء التاني
لياتيه الرد زين أنا حااامل
زين مين
لياتيه الرد انا ليالي يا زين وحامل منك
زين بعصبيه حامل من مين يابت أنت حد زقك عليا ولا اي
ليالي لا انا اجي
القصر لسنيوره اللي كنت بتقول اسمها كل شويه وانت في حضڼي اسمها روز صح ست الحسن اي رايك
ليالي مستنياك في الشقه
حابه أوضح حاجة بسيطه لان الحاجة دي هيترتب عليها باقي الأحداث سن دانا وزين وروز هو 20 سنه مش 18 هعدلها في الفصل السابق برده
واغلقت الخط جلس زين على أقرب مقعد بجانبه ونظر إلى الأرض ووضع يده على راسه من التوتر والقلق الشديد يتذكر ذلك اليوم المشئوم المخيف الذي كان في الشتاء والمطر الغزير في كل مكان والبرق والرعد والجميع في منزله يغلق على نفسه يجلس على فراشه محتسا كوب المشروب الساخن وفي ذلك الوقت كان زين لأول مره يسهر مع أصدقاء الذي حظره منهم قاسم قبل سابق بينما هو يجلس معهم وأصروا عليه بتناول بعضا من الكحوليات فقابله رافضا حتى الحوا عليه فجعله فضوله الزائد أن يقوم بتجربتها لو لمرة واحدة على الاقل
دفعها بقدمه عن الفراش ليقول باشمئزاز قومي يا ژبالة
ليالي اي يا زين مالك في اي
زين باشمئزاز مش عاوز اشوف خلقتك
ليالي بدلال ليه هو أنت فاكر أني هسيبك
خرج زين سريعا ليهبط على الدرج لم ينتظر المصعد ليركب سيارته ويتجه إلى
عودت الحاضر
كانت صعدت شقيقته سلسبيل إلى جناحه لتخبره أن يهبط ليتوجه إلى الحفل المقام في فيلا قاسم
في فيلا تيام
كانت جانا تشاهد الكثير من الفيديوهات لضرغام بعد ۏفاته حزنت بشده عليه ومن بعدها لك تربي اي حيوان مفترس لان ضرغام كان اقرب صديق إليها حاول تيام بكل الطرق ان يجلب لها أسد اخر لكن رفضت ان تربي أسد بعد ضرغام
خرج تيام وهو يعقد رابطه العنق ويرتدي قميص ابيض وبنطال اسود وستره بنفس اللون
تيام حبيبي الجو برد
جانا اكيد هلبس بالطو فوق الفستان يا تيام
تيام طيب تمام
دق الباب وأذن تيام بالدخول
تيام ايوه اي القمر دا
قاسم طب وانا
تيام اجوزك بقا
قاسم يالا بينا بشهاده الإعداديه
بعد مرور ساعتين
كان الجميع في فيلا قاسم الكثير من رجال الأعمال واصدقاء روز واصدقاء العائلة
حفلة كبيرة تليق بروز الشرقاوي
دلف مالك هو وعائلته وتيام وعائلته
هبط قاسم الشرقاوي ومعه أميرة الليله روز قاسم الشرقاوي
وقف الجميع وتعال التصفيق الحار منهم جميعا
صفق الجميع لكلمه قاسم
كانت عيون روز على زين الذي يقف في اخر الحديقة بعيد عن الجميع
رزان روز سلمي على طنط
روز بانشغال اهلا بحضرتك
مي ما شاء الله كده يا رزان متعرفناش على العروسة الحلوه دي
رزان مجتش فرصه والله
مي ودا عادل ابني دكتور في كليه الآثار
روز ابتسمت بمجامله اهلا بحضرتك عن اذنكوا
واتجهت الى زين
روز زين
استدار ليقول نعم يا روز
أمسكت يده لتقول مالك يا زيني واقف بعيد ليه حتى مش جيت قولتلي كل سنة وأنت طيبه في اي
اخذ نفس عميق ثم أخرجه بهدوء قائلا مفيش يا روز
روز هتخبي على روز
زين لا مش هخبي على روز علشان حيايتنا متكونش شبه الروايات اللي بتقريها وتيجي زعلانه تقولي ليه البطل ميحكيش المشاكل للبطله ويحكوها سوا وانا اقولك اكيد خاف تسيبه تقولي لا لو بتحبه هتفضل جمبه مش هتبعد صح يا روز عاوزه تعرفي في اي احب اقول في اي اقولك اني من فتره لمست غيرك قربت من وحده غيريك ايد وحده غيرك كانت عليا ونايمه جنبي على سرير واحد اقولك ان البنت دي كلمتني انهارده وبتقولي انها حامل
سحبت يدها بقوه
وابتعدت
لتقول انت بتقول اي
زين بندم صدقيني كان ڠصب عني
روز
عالجتها واحببتها
ندا الشرقاوي
احببت الروز
32
البارت التاني من الجزء التاني
سحبت يدها بقوه وابتعدت لتقول انت بتقول اي
زين بندم صدقيني كان ڠصب عني
روز بتوهان هو اي اللي ڠصب عنك روحت لمست وحده وحامل وتقولي ڠصب عنك هو انت كسرت قلم لا دوست على الفستان
زين بعصبيه مش فاكر مش فاكر اي اللي حصل
روز لو أنا اللي غلط هتسامح
رفع نظره عن الأرض لينظر إليها بعيون كالصقر واحمر وجهه ليمسك زراعها بقول ليقول خلي حد يقلب منك وأنا اكله باسناني أنت ملكي يا روز
رفعت ابهامها في وجهه لتقول لا أنا مش ملك حد ولا هكون ملك حد لو فاكر نفسك مين ولا تنسى انا مين أنا روز قاسم الشرقاوي عملك ميتغفرش يا زين
زين بعصبيه لا يتغفر علشان مكنتش في واعي
روز لا كنت واعي لما روحت كنت واعي شربت اي هتكون مش واعي كده وخلاص اكيد شربت حاجة ابعد عن طريقي يا بن الحلال علشان طريقي مش طريقك
وتركته وغادرت لم يلاحظ أحد وجودهم لان زين كان يقف في مكان بعيد عن أجواء الحفل
مسكت عبراتها بيدها ودخلت الحفل مبتسمه لكن بداخلها منكسر
لحظ قاسم تغير ابنته ليترك رجال الأعمال ثم ذهب إليها ليقف بجانبها ويضع كفه على كتفها ويقول مالك يا روز
ابتسمت ابتسامه عريضه لتقول مفيش يا حبيبي مبسوطه اهو
قاسم متأكده
هزت راسها له ليقول طب تعالي اعرفك على الناس لأنك اختفيتي فجأه
بدا يعرفها على الجميع وانتهى الحفل في سلام
في اخر اليوم كانت روز متسطحه على فراشها تحدث نفسها أن الحكايه انتهت قبل البداية
دق الباب ليدلف قاسم بعد أن سمحت له بالدخول
قاسم أنا مردتش اضغط عليكي في الحفلة بس دلوقتي جالك قاسم صحبك مش بابا تقدري تحكي ولا لا
قاسم ممكن اوي
ظلت تبكي دوم أن تتحدث وقاسم يرتب على ظهرها بحنو وفي داخله شعور يؤكد أن يوجد شئ وشئ كبير
بعد مرور 10دقايق توقفت عن البكاء
رفعت وجهها لتنظر إلى ابيها وجدته يرفع ابهامه ويمسح عبراتها مبتسم بحب وحنو
قاسم مين الغبي اللي قدر أن يزعلك وټعيطي بالشكل دا بقا روز الشرقاوي حد قدر يعمل كده
روز تعبانه يا بابي
قاسم ممكن اعرف السبب
روز مش حابة اتكلم
قاسم طب ممكن نتكلم بكره
روز ممكن
قاسم هتنامي
روز ايوه
وجد رزان تنتظره
رزان اتاخرت يا قاسم
قاسم ابتسم قائلا معلش يا قلب قاسم كنت بتكلم مع روز
رزان مي مرات سياده اللواء طالبه ايد روز لأبنها عادل
قاسم طلبها مرفوض
رزان بغرابة ليه
قاسم مرفوض يا حبيبتي أنت مش شايفة نظرات بنتك لزين ولا نظرات زين ليها وبعدين زين لروز وروز لزين
رزان بس دا كلام يا قاسم كانو صغيرين
قاسم لا يا روز يا حبيبتي امال لو مش بنتك مشوفتيش