رواية رائعة بقلم الكاتبة أية عبد العليم
يعني حاسه انك مغصوبه أو مضايقه أن مامتك اللي قالتلك تتجوزيني
زينه أنا اللي المفروض أسألك السؤال دا
بس مع ذلك هجاوبك لا مش مضايقه انت انسان محترم جدا
مراد بصي عارف ان ظروف مۏت دادة سعاد
وكل حاجه حصلت بسرعه أنا مرتاح لوجودك معايا وع ذمتي جدا
انتي مرتاحه معايا حاسه بحاجه ناحيتي
مراد طيب ايه رايك نعطي لبعض فرصه نتعامل مع بعض كااتنين مخطوبين واكيد مش هنعرف نعمل فرح دلوقتي علشان مۏت دادة وعلشان لسه متعرفناش كويس
زينه ماشي أنا موافقه
بس مبدايا كده متزعقش فيه
زينه حاضر
الجو هنا احلي من جوا بكتير
مراد كلميني عنك ي زينه
زينه انت عارف امي وعارف اني ف هندسه
أنا كبرت لقيت ابويا مېت ومفيش غير ماما ولا لينا اهل ولا عم ولا خال ولا اي حاجه
وسكنا ف الحاره دي ف اكتر من بيت وآخرهم بيت عم مصطفي اللي طردني يوم مكنت معايا
مراد ع فكره حاولت ازود ليها المرتب اكتر من مره وهي ترفض وتقولي مش هاخد اكتر من حقي
زينه عارفه كانت بتقولي كده برضوا
وطلبت منها اشتغل وهي تقعد وترتاح بس رفضت قالتلي لما تخلصي كليتك هبقي اقعد وارتاح واشتغلي براحتك
حتي تعب قلبها عرفته بالصدفه لما يوم رجعت تعبانه واصريت اننا نروح للدكتور وهي رفضت وحكيتلي اللي فيها
ايه دا بټعيطي ليه بس
زينه علشان وحشتني
مراد كان قاعد قصادها راح قعد جنبها حط ايديه ع كتفها وضمھا ليه سابها ټعيط شويه يمكن ترتاح برضوا دا مهما كان امها
عيونك الجميله دي مينفعش تدمع ابدا طول ماانا موجود
زينه شكرا ي
قاطعها مراد ايه شكرا دي
انتي مراتي مفيش بينا شكر ابدا
زينه طيب كلمني عنك
ورثت عن ابويا الشركات اللي ف مصر والقصر دا بس اي فندق او قريه دول شغلي أنا والشركات اللي برا البلد برضوا شغلي أنا خريج تجارة انجلش كنت الاول علي دفعتي ع فكره واتعينت معيد بس رفضت أنا كنت بنزل اشتغل مع ابويا ف الإجازة حبيت شغل السياحه واشتغلت فيه ابويا وامي ماتوا من عشر سنين كانوا بيحبوا بعض اوي امى ماټت وهو مستحملش بعدها بشهرين ماټت هو كمان
زينه بعفويه مبقتش لوحدك خلاص انا معاك
مراد ربنا يخليكي ليا
يالا علشان نطلع ننام
وهما طالعين يناموا زينه شافت زلاج عالي بينزل للبيسين وقفت
مراد شافها وقفت وبتبص عليه
ايه عايزه تجربي
زينه اه بس الصبح بقا
مراد لا تعالي نجربه دلوقتي
زينه أنا مبعرفش اعوم انا عمري مروحت مكان فيه بحر او اي حاجه
مراد اي مكان نفسك تروحيه هوديكي وتعالي أنا معاكي مټخافيش
تعالي نغير هدومنا
زينه لا لو هننزل يبقي بهدومنا كده
مراد امم حاضر
يالا
طلعوا سلم مين الزلاج ومراد قعد جنب زينه الزلاج كان كبير مش صغير فقعدوا جنب بعض
زينه جاهزة
نزلوا من الزلاج ع البيسين وزينه ماسكه ف مراد خاېفه ټغرق اتحججي ي اختي اتحججي
مراد مبسوطه
زينه أيوة
مراد طيب سيبي ايدي وحاولي تعومي لوحدك كده
زينه لا أنا خاېفه
مراد مټخافيش أنا معاكي
زينه سابت ايد مراد بحذر وحاولت تعوم كذا مره كانت تنزل لتحت ومراد يلحقها ف اخر محاوله عرفت تعوم بسيط من غير مراد
وكانت فرحانه اوي ومراد فرحان لفرحتها
سابها تعوم وتلعب براحتها وبعدين طلع هو وهي وكل واحد راح اوضته ونام
فات يوم والتاني والتالت ومراد ف شركته وبيفكر هيرد الضربه لعمار وحسن ازاي
وسامر بيضايق في ريناد
___________________________
يوم فرح شوق وحمزة
راضي بيوصل شوق لحمزة خد بالك منها ي حمزة وحياة حبيبك النبي ي ولدي تحطها ف عنيك
ام جمال وراضي ايه ي راضي بتك ف عيون حمزة انت عارف أنه بېموت فيها من زمان
راضي ڠصب عني ي امي دي بتي ونور عيوني
حمزة متقلقش عليها ي عمي دي ف عنيا الاتنين وهي ضايعه كده بسبب لعبها مع الفرس ولولا الميك اب كان منظرها بقا وحش خالص
شوق ي ظريف انت
حمزة علشان تقاليد وعادات بلده عمل الفرح ليلتين ليله لأهل بلده وليله ف قاعه في المدينه ودا يوم فرح المدينه
القاعه كانت تحفه نور والعاب ناريه باسمهم
وصور ليهم ف كل مكان
رقصوا سلو علي اغنيه
فرحة عمري جت لحد عندي خلاص يا ناس عاشقها بقيت شايفها ملاك منورلي السما
فيها طيبة الدنيا وبحلم اعيش معها لحد مية مليون سنة
اميرة في قلبي ملكتني خلاص مشاعرها شدتني وخطفت روحي وخدتني لدنيا بعيده وياها
بعمض عيني بشوفها بكل طيبتها وكسوفها
حاجات وياها بلاقيها لاول مره بحياتي بتثبتلي اني بعشقها
بلمسة ايدها دفتني بنظرة عينها خلتني عرفت اني اللي شفته زمان كان كله كلام فاضي
شالها حمزة وقعد يلف بيها كتير ويقولها بحبك بصوت عالي الكل سمعه
وهما ف الكوشه
حمزة لمح نظره انكسار وحزن وفرح وحاجات كتير متلخبطه ف عيون