رواية بقلم روز أمين
ان يتحدث اوقفته إشارة من كف محمد الذي تحدث بحدة إلى أبن شقيقه لعلمه بمكره
وإحنا من أمتى بندخل نسلم على الحريم في الأفراح يا أشرف ما أنت عارف إن فيه بنات كتير بيبقوا واخدين راحتهم ومطمنين إن محدش هيدخل غريب
واسترسل لرؤيته الإعتراض في عينه
طب محمود داخل يسلم على عروسته وأنا اللي سمحت له يدخل بعد ما اتصلت بمرات عمك وامنت الدنيا هنا والبنات ستروا نفسهم إنت بقى تدخل ليه
أنا لما طلبت منك ادخل طلبت علشان أبارك لمراتي يا عمي وعمري ما أجرؤ إني أطرد حد من بيتك وبصفتي إيه أصلا هطرده لكن أنا بتكلم في اللي يخصني لما تكون جنة قاعدة براحتها من غير حجاب وألاقي الاستاذ أشرف داخل عليها من غير إحم ولا دستور طبيعي أقوله يخرج علشان أستر مراتي
حسابك معايا بعدين أنا هعرفك إزاي تمدي إيدك لراجل وتقفي قدامه بشعرك
قال كلماته الغاضبة لينطلق للخارج تحت ارتعاب قلب تلك العاشقة التي ترقرقت الدموع بعينيها.
نوفيلا
يا كل كلي
بقلمي روز أمين
الفصل الأخير
إهدي يا جنة الناس بتبص عليك
شفتي محمود وعمايله يا طنط زعل واتنكد ونكد عليا في اهم يوم في حياتنا
بيغير عليكي يا عبيطة شوية وهيهدى وييجي يقعد ويتعشى معاك كمان
حولت بصرها لتنظر إلى سامية مسترسلة بدعابة تلطف بها الاجواء
عاملة لهم الحلو كله يا حبيبتي هو أنا عندي اغلى من جنة وعريسها...نطقتها عفاف صغيرتها لتهديء من روعها إنتهى الحفل وفوجئت جنة برحيل محمود مع عائلته بعدما تحجج للجميع بإصابته بۏجع شديد بالرأس ذهب تحت حزن جنة التي تحركت إلى غرفتها ابدلت ثوبها لمنامة مريحة ثم جلست فوق تختها هاتفها الجوال وبدأت بالإتصال على رقم سارق قلبها لكنها سرعان ما أصابها الحزن حين استمعت لرفضه للمكالمة اعادت الاتصال مرة أخرى ولم يتغير الامر كثيرا وانقطع الاتصال فور محاولتها بدون سابق إنذار اغرورقت عينيها بالدموع وما شعرت إلا ودموعها تنساب بغزارة أما ذاك المشتعل الجالس فوق تخته فنظر للهاتف ينتظر محاولة جديدة منها لكنها خزلته تنهد بضيق وأمسك هاتفه ليضغط على زر الاتصال بتلك الجميلة بعدما شعر بوخزة بقلبه بسببها كانت تبكي بشدة إلى أن إستمعت لرنين الهاتف فالتقتطه بلهفة وهي تجيب بصوت متقطع بفضل بكائها وعدم السيطرة
يعنى إنت مش عارفة أنا عملت كدة ليه يا أستاذة... نطقها بصوت غاضب ممزوج بالعتاب أجابته بنبرة مخټنقة
وأنا ذنبي إيه في اللي حصل من أشرف بتحملني نتيجة تصرفه ليه!
ذنبك إن الهانم كانت واقفة قدام البيه ومحاولتش تداري نفسها من نظراته
اجابته باعتذار
أنا أسفة بس والله ارتبكت من وجودة وملحقتش أفكر
واستطردت بدهاء لاستدعاء مشاعره الهائلة تجاهها
وبعدين إنت عاوزني افكر في إيه وإنت قدامي
شفع لها شعورها وتفخيمها لحدث ارتباطهما ليتذكر على الفور تلك المشاعر المتوهجة التي اقټحمت قلب كليهما ليهديء ويتحدث بنبرة صوت أهديء كثيرا
خلاص يا جنة بس دي أخر مرة اشوفك بتسلمي فيها على راجل تاني أي حد يمد لك إيده قولي له جوزي مانعني أسلم على حد مفهوم!
نزلت كلمته على قلبها زلزلته لتتحدث بصوت يذوب عشقا وهياما
هو أنت فعلا بقيت جوزي وأنا بقيت مراتك يا محمود
أبدلت كلماتها حاله بالكامل ليرتجف قلبه ويكاد ينطق صارخا تاركا ليتحدث بنبرة تهيم شوقا متناسيا تماما غضبه
أيوة يا حبيبتي إنت خلاص بقيتي مراتي حبيبتي اللي بوجودها الدنيا ضحكت لي من تاني أنا بحبك اوي
وخصوصا إن ماما كانت مجهزة لنا عشا لوحدنا في اوضة الجلوس بس إنت اللي اتلككت ومشيت يا حضرة الظابط
بنبرة شغوفة اجابها
ملحوقة يا قلب حضرة الظابط بكرة أول ما أقوم من النوم هكلم حماتي وأقولها تجهز لي عشا بدل اللي راح عليا امبارح
ضحكت وتحدثت بمشاكسة
ماخلاص يا حبيبي هي حكاية دي كانت فرصة وانت ضيعتها بعنادك وغضبك
خرجي انت نفسك من الموضوع وسبيني مني لحماتي وهي هتظبطني... ضحكت بدلال وتحدثت
واثق قوي إنت في حماتك
كل الثقة حماتي بتحبني وبنتها بتعشقني
بحبك يا محمود بحبك...نطقتها بنبرة هائمة مغمضة العينين جعلت من صدره مشټعلا بڼار الهوى ليسترسلا حديثيهما العاشق حتى الساعات الاولى من فجر اليوم الجديد
بعد مرور إسبوع من عقد القران بمدينة القاهرة الكبرى وبالتحديد داخل حديقة واسعة مملؤة بالأشجار العالية والنباتات والزهور بألوانها الزاهية تتحرك تلك الجميلة بخطوات مرحة تدل على مدى سعادتها ويرجع هذا لمجاورتها لذاك الحنون وهما يتشابكان الايدي ويتحركان بمرح وسعادة تحدثت بنبرة مرحة
إعمل حسابك إن كل اسبوع هتخرجني خروجة زي دي