رواية رائعة بقلم الكاتبة نشوى عادل
تعيشى انتى
سلوى من الصدمة وقعت ع الكنبة عقلها رافض التفكير والتصديق رفعت وشها وحاولت الثبات ازاى
حكت لها ابتهال واكملت لحد الان القضية شغالة ولسه معرفوش مين اللى عمل كده !
سلوى طب انتم قومتوا محامى ولا لا!
ابتهال لا
سلوى ازاى ده لازم يكون فيه محامى يجرى ورا الموضوع عشان يجيب حق شمس انتم اكيد بتهزروا
وصلت تغريد واترمت بحضن سلوى وقعدوا الاثنين يعيطوا بحړقة .... سلوى لما سمعت صوتك كنت حاسة ان فيه حاجة غريبة بس كل اللى جه فى بالى انك متخانقة مع خطيبك وقولت لما اجى هوقعك واعرف بس يارتنى ما عرفت الحقيقة
سلوى مټخافيش هنوقف محامى يجرى ورا القضية وحق شمس هيرجع يعنى هيرجع
فى الوقت ده وصل مدحت وقال السلام عليكم
تغريد ببرود وعليكم السلام خير
مدحت انا عاوز اخد فريد يعيش معايا
تغريد نعم ! فريد مين ده اللى عاوز تاخده مش ممكن انت فاهم ابن اختى هيفضل معانا واحنا اللى هنربيه واتفضل اطلع برة من غير مطرود
مدحت اسمعى يا تغريد انا مش جاى استأذن انا هاخد ابنى يعيش معايا وفى حضنى انا معنديش اى استعداد اخسره هو كمان
مدحت بزعيق اسمعى انا ممكن اروح المحكمة وارفع قضية واخد ابنى بالعافية
قبل ما تجاوب تغريد وصل عمر وقال ماشى روح المحكمة واعمل اللى انت عاوزه واما يطلع حكم انك تاخده وقتها ابقى شرفنا اتفضل اطلع برة
مدحت انت مفكر ان عيل زيك ممكن يخلينى ارجع فى كلامى!
عمر بهدوء انا لحد الان بكلمك باحترام لان لا المكان ولا الظروف ناقصة وتسمح بالرد عليك فورينى عرض اكتافك
خرج مدحت وهو ع اخره منهم ...وبعد مرور اسبوعين تزيد غموض القضية بالنسبة لاحمد ومحمود ويطلب منهم الذهاب فى مأمورية اخرى للقبض ع شخص ما فى المطار
احمد لظابط المطار اسمع يا
اسامة انا عاوز كشوفات من الخطوط البحرية والجوية باسماء