رواية رائعة بقلم الكاتبة أمينة محمد
والله هناديهم لم تبالي لا بشرطة ولا بغيرها ورمت حجر من معها علي الزجاج امامها لينكسر الي اشلاء مكملة والله العظيم هكسرلك الصيدلية هاااات دواا بقولك نظر لمساعدته لتهز رأسها ف خرجت تركض لقسم الشرطة المجاور لهم ونظرت للشرطي قائلة يا باشا في بنت هبله اقټحمت الصيدلية بتاعتنا وماسكة طوب وعايزة تاخد دوا عافية وهي ممعهاش فلوس كان يقف خلفها وهو يستمع لكلماتها قائلا بنبرة هادئة فين الصيدلية دي التفتت
سريعا له قائلة بنبرة خائڤة جنبكو هنا يباشا تعالي معايا نظر لمساعده وتوجه معها لتلك الصيدلية بينما لحقه المساعد وبعض رجال الشرطة دلفت الصيدلية وهي تشير للمجهولة تلك قائلة ببغض هي دي ياباشا بص معاها طوب قد اي توجه لها بهيئته الضخمة بينما هي ارتعش جسدها ووقع من يديها الحجر كله إذن اتت الشرطة ولن يرحمها أحدا الآن لتذهب لوالدتها وقبل ان يتقدم ليراها كانت تمسك بفستانها وتستعد للركوض من باب الصيدلية الآخر ولكنه كان أسرع منها وامسكها بقوة مزمجرا علي فيننن ظلت تحاول النفور منه ولكنه كان الاقوي علي قبضته ليستمعا لصوت الصيدلي انا برفع دعوة علي البنت دي لانها اتهجمت علي صيدليتي وكسرت حاجات فيها جال ببصره في المكان وهو يري ما فعلته تلك القطة التي يمسكها بقوة وهي تحاول الهروب منه نظر للصيدلي قائلا بصوت حاد تعالي القسم ارفع الدعوة هناك نظر لرجاله واكمل هاتوه هو كمان امسكها بقوة مكملا بضيق اهمدي بقاا وهي تصرخ سيبني يا باشاا والنبي ياباااشا سيبني لم يستمع اليها بل كانت كلماتها كمعزوفة تطرق أذنيه وصل بها لقسم الشرطة ومعه رجاله وذلك الرجل الذي رفع عليها دعوة بالتهجم علي أملاكه