الجزء الثاني من رواية للكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ال 23
جاسر ها انطقي اخوكي متخبي ذي الستات فين قبل ما تتكلم كان رن تلفونه وأتصدم من اللي سمعه قفل بعد ما سمع كلام عمر صاحبه وكانت هي بتراقب تعابير وشه عايزه تفهم اي غيره كده قال لسه حسابك علي كل حاجه ما خلصش بس كل حاجه في وقتها احسن
زقها بقرف وطلع وقفل عليها
حور بقرف اطلع برا و سيبنى لوحدى مش طيقاك معايه في مكان واحد
قالت بقرف ايام اي اللي جاية انت باين أتجننت أنا مش طيقاك و بكرهك أعيش معاك اذاي بس خليك راجل وما تهربش لما جاسر يوصلك
مسك دماغها وخپطها في الحيطه بغل وقال بزعيق انا ااستحملتك كتير ودلوقتي هربيكي
عمر ده شغلنا يا جاسر ولا انت كنت عايز تدخل وتخلص عليه سيبه ياخد حقه بالقانون
جاسر بسخريه احنا ما اتفقناش علي كده ده لازم يتربي مني الاول وبعد كده لو فضل عايش خدوه مش همنعكم
كانت هتصرخ وتعرفه ان هي هنا بس حسام كتم نفسها وزقها في الحيطه وهو بيحذرها لو سمعت نفسك بس وهطلع اخلص عليه اخرسي
شافته بيرفع علي جاسر فقالت بعياط وهي بتهز راسها بس صوتها ما طلعش رن تلفونه فطلعه بسرعه لقيها ريهام رماه تحت رجله و داس عليه االغبيه عايزة أى الزفته دي
شالها جاسر بسرعه وقال پخوف حور فوقي انا جنبك ومش هسيبك ..
.قالت بتقطع المهم انت بخير هو كان عايز لو قدري ان أموت يا جاسر خلي بالك من مالك هو اتعذب وأنا نفذت كلامك ليا لما ربيته وحافظت عليه ما تحسسهوش ان ناقصه حاجه
قال بدموع وۏجع كل ده كدب انا عملت كده علشان اعرف مكانك انا بحبك وهتعيشي