الجزء الأخير من أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
بقوة وهو يرجع خصلات شعره للخلف شعر بالصدق فى حديثها وهى تنفي تلك الفعله الشنيعه التي جاءت بعقله ولوهله شعر بالندم لكنه عاد كما كان ينظر لها بجمود
_بعد خېانتك لثقة أبوك وانك أستغفلتيه بقيت اتوقع منك كل حاجه الواد دا كلمك تاني بعد ما رجعتي.
رمقته بنظرة مشټعلة بالكره وهي تجيبة بعناد لم ولن يتخلي عن شخصيتها
_ملكش دعوه بيا سامع.
اطلع برا اوضتي واياك تفكر تمد ايدك عليا تاني عشان ساعتها أنا بنفسي اللى هقول لبابا بالنسبالي هيكون أرحم ما واحد زيك يذل فيا وفاكرني هفضل ساكته.!
_همد ايدي على الأميرة ديانا يعني دا انت حيالله حتة بت عندها نقص تربية بكرا ولا بعده يعرفوا عملتك وابوك يبقي مش طايقك بدل ما كان بيعاملك معاملة الأميرات وامك تتعب أكتر بسبب أستهتارك وكدبك.
زاد أمتعاض وجهة وهو يكمل
_خسارة أي حاجة حلوة عملوها ليك.
انهي حديثة والټفت يغادر الغرفة مغلقا الباب خلفة پحده لتجلس هى فوق الفراش وټنهار باكية رفعت كم القميص لتري علامة حمراء ظاهرة بوضوح أثر إمساكه لها.
_بكرهك يا علي بكرهك من كل قلبي.!
_____
جاهدت شذي حتى تستطيع فتح أعينها والتخلص من تشوش رؤيتها وهى لا تستمع لأي حركة بالغرفة من حولها أعادت فتح أعينها لتري الغرفة فارغة لا يوجد بها سواها حاولت إبتلاع لعابها الجاف قائلة بصوت هامس منخفض
_حمزة.
رائحته بالغرفة وهى لم تخطئ من قبل بمعرفة رائحته وبلحظة وجدته يستقيم أمامها وهو يكمل صلاته بخشوع وهدوء زفرت بتروي وهي تعيد غلق أعينها بأرهاق يسيطر على جسدها تشعر بالتوتر والخۏف معا بأنتظار موجة غضبه المصاحبه لحزنه منها و التي لن تكن بالهينة.!!
_حمدالله على سلامتك.
فتحت أعينها ليظهر أحمرارهما تزامنا مع تساقط دموعها تجيبة بندم وصوت منخفض
_أنا آسفه لو ليا غلاوه عندك متزعلش منى.
أغمضت شذي أعينها بأسي قائلة بصوت باكي
_طالما سكت يبقي زعلان مني كان ڠصب عني لما خبيت عنك قولت لنفسي لو ليك نصيب فى حاجه هتشوفيها...
قاطعها ضاغطا على أسنانه يجيبها بلوم
_لو ليك نصيب فى حاجه هتشوفيها بس لما تسعى وتحاولي تتعالجي مش تستهتري فى صحتك وتخلينا كلنا قلقانين عليك وعيالك يعيطوا وأنا تايه من غيرك.!!
اومأت بطاعه تجيبة
_حاضر مش هخبي عليك حاجه تاني.
ابتسامة ارتسمت على وجهة وهو يراها بحال أفضل يشعر براحه تحتل قلبه وهو يتأمل ملامح وجهها التى لا تفارق عقله ولو لحظه يتأمل أبتسامتها الهادئة البشوشة وأعينها المميزة رغم ان أعين أحمد وياسين مثل أعينها لكنه يشعر بأن أعينها ذات سحر خاص.
أفاق على صوت طرق رتيب على باب الغرفة لينهض يفتح الباب ليجد الطبيب قائل بإبتسامة هادئة
_صباح الخير يا أستاذ حمزة المدام فاقت ولا لسه.
تنحي جانبا يجيبه بهدوء
_فاقت يا دكتور أتفضل.
دلف الطبيب وهو يتفقد حرارتها وقياس نبضات القلب
_حاسه بۏجع زى أمبارح.
نفت برأسها وهى تخبره بتحسن أحوالها عن أمس أخرج الطبيب قلما من معطفه وهو يدون بعض الأشياء فوق ورقة بيضاء قائلا
_هنعالج الإلتهاب بالأدوية المضادة للفيروسات هى ممكن تكون مكلفه شوية لانها ممكن تستمر أشهر أو سنين..
قاطعه حمزة بجدية شديدة
_فى داهيه الفلوس اهم حاجه صحتها لو محتاجه عملية كمان معنديش مانع.
أبتسم الطبيب بهدوء يجيبة بأطمئنان
_مش مستاهله عملية يا أستاذ حمزة العلاج هيفي بالغرض.
أعاد النظر بالورقة يكمل
_دى أسامي الادوية وفى الغالب هتلاقي توافرها قليل فى مصر إضافة إلي الراحه وعدم الإجهاد والعصبيه والإنتظام على مواعيد العلاج واشوف حضرتك مره كل أسبوع للمتابعه والتأكد من تحسن الحالة وعشان أطمن إن الفيروسات أستجابت للأدوية بالشفا إن شاء الله.
مزق الورقه من الدفتر يعطيها لحمزة وغادر نظر لها حمزة لثواني ولحق بالطبيب يوقفه متحدثا
_حضرتك ممكن تعرفني لو فى حد محتاج أدوية فى المستشفى ومش فى مقدرته يجيبها وأنا هجبهاله.
أبتسم الطبيب بهدوء يزيح نظارته الطبيه يربت على كتف حمزة يجيبه
_المستشفى هنا متكفله بعلاج الغير مقتدرين بالكامل حضرتك لو حابب تساعد ليا صديق طبيب شغال فى مستشفى تانيه للعلاج المجاني ممكن تساعدهم هما.
وافق حمزة وهو يعطي الطبيب رقم هاتفه الشخصي حتى يخبره بالمتطلبات وعاد لغرفة شذي التي تسألت
_كنت بتقوله أي.
جلس يجيبها