رواية رائعة بقلم الكاتبة فاطمة حمادة
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
اخيييرا يا دكتورة بقيتى ليا اخيييرا
شجن بفرحة مش مصدقة يا عمران أن النهاردة فرحنا والله
عمران بخبث شوفتى قولتلك مش هتبقى لغيرى يا دكتورة وصدقت فى كلامى اهو
شجن بضحك ههههه حصل يا اسطى عمران والله
عمران بحب قلب الاسطى عمران واللهوحضنها
أما جوة فكانت عاليا وقفة وخاېفة تلف لسيلمان
سليمان بضيق يابنت الناس اخلصى انا زهقت من الوقفة مكانش فستان دا اللى يذنبنى كدا
عاليا بابتسامة بلهاء فستان
سليمان بسخرية تصدقى كنت فاكره بيجامة دا طلع فستان
عاليا ايه رايك حلو صح
سليمان زى الزفت على دماغك خشى غيرى الزفت دا بدل ما اطربق الدنيا على دماغك
عاليا ليه دا شكله جميل اوى مش فستان فرح
عاليا مش هغيره هو يعنى عشان قصير حبة وبكت اغيره
سليمان بحدة ورب الكعبة لو ما غيرتى الفستان الزفت دا يا عاليا لاكسر دماغك
عاليا بسماجة عاجبنى الله فيها ايه يعنى لو لبسته
سليمان بنفاذ صبر عاااليا بلاش تختبرى آخرة صبرى
عاليا ربعت أيدها على صدرها بعناد و مش هقلع الفستان يا سليمان ها
عاليا پخوف خلاص يا سليمان بهزر والله دانا كنت بجرب غيرتك عليا بس
سليمان احسب. اتفضلى يلا غيرى وانا مستنى برة. ومش دااخل تانى عشان متناديش
ومشى خطوتين ورجع تانى همسلها فى ودانها ابقى هاتى الفستان دا البسهولى ليا فى شقتى ضحك ومشى سابها مصډومة
بعد خمس سنين فى بيت مكون من شقتين ودور ارضى للتجمعات
كانت عاليا وشجن بيحضروا الاكل وسليمان وعمران برة فى الصالة مع ولادهم ومركزين معاهم
سليم ابن عمران انا قولت متلبسيش الفستان دا ولا لا
عمران حمش ياض زى ابوك
نازلى بنت سليمان بزهق يوووه هو كل يوم كدا انا زهقت
عمران بضحك يابنى سيب الواد ياكل عيش واهو زيتنا فى دقيقنا بدل ما نروح للغرب ويتشرطوا علينا
نازلى بتكبر ميلقيش عليها كطفلة لا يا خالو سورى انا هتجوز عمر ابليكجى التركى
عمران بنت عاليا بصحيح والله
سليمان اختك بوظتلى تربية البت
سليمان بمراوغة على قلبى زى العسل يا جميل انت
عمران بحنق نخيت زى الجمل علطول
شجن مش احسن من اللى مبيدلعش خالص
سليمان بضحك البس يا معلم
عمران بحنق شوف شوف الخدع يابنتى هو انا مش مدلعك من شهر وقولتلك يا شجنى
شجن بصتله وهزت راسها بدون فايدة وضحكت..
اتلموا كلهم على السفرة وهما بياكلوا بجو أسرى صغير محبب مليان ضحك ومودة وحب
سليمان وعمران بصو لبعض وابتسموا على صداقتهم وحياتهم القديمة والجديدة وبعدين كل واحد بص لحبيبته وهما اتكسفوا. وولادهم كذلك بصوا لبعض وضحكوا..
النهاية