رواية جديدة وشيقة سوما العربي
عيله وكنت عايزه اصدقه بس بعد الجواز ومع الايام فهمت... وشوفت معاه كتير اوى.. وجرى ورا كتير اوى.. اى واحده رايحه ولا جايه مش بتفلت من تحت ايدو... شوفت ليه محادثات اد كده.. وكلام فى التليفونات... بس انتى كنتى سهله اوى عشان جيتى سكه معاه مش عشان فضلك عليا وجو البنات الرخيصه الى انتى عايشه فيه ده.. من كل الى كلمهم وجرى وراهم مافيش واحدة اتصورتلوا غيرك... عارفة ليه.. عشان كسر وشمال وحاسه بأنك قليله... هو وصل معاكى للمرحلة دى عشان انتى سهله لكن لو كنتى استعصبتى عليه كان دور على حد غيرك وهو اوردى بيعرق بنات تانيه معاكى فى نفس الوقت.... عجبك اوى.. هتموتى عليه.. بتشوفيه وهو لابس ومتشيك وريحة برفانه جايبه اخر الشارع... مابتشوفيهوش فى البيت بيبقى عامل إزاى.. ولا وهو بياكل.. سيبك من شكله برا فى المطاعم والكافيهات لا فى البيت حاجة موقرفه ده غير حاجات تانية لو قولتها هترجعى بس انا بنت اصول مش هقول كده.
تابعت غرام صفعاتها المتحرمه المتزنه القويه ولكن هذه المره كانت القاضيهعارفة انا مش همسك اضربك.. ولا هقعد اشتم واهزق فيكى عشان اشفى غليلى.. مانا جوايا ناار منك.. عارفة انا حقى مش هيرجعلى ولا نارى هتبرد الا اما
سلمى لا تجيب... بل لا تجد ماتقوله... صفعه خلف الاخرى وهى فقط مزهوله.. مصدومه... كشف القناع عن وجه سلمى البرئ... من اقنعت حتى اقرب اصدقائها انه تقيل اوى وبيعاملها بالقطاره ولكن في الحقيقه هى سيئه وهو أسوأ.
جاء صوت غرام بصفعه اخرىواادى احمد بيه شرف اهو.
نطرت حولها وجدت احمد قد جاء ولكن الاسوء وما لم تحسب له حساب هو تجمع معظم الموظفين من حولها يشهدون ويستمعون الى فضائحها.
غرامجايه اڤضحك انت والهانم.
احمداخرسى خالص واتفضلى قدامى على البيت.
غرامبيت.. انهى بيت.. بيتك الو دى خربتهولك... وانت سعيت بعزم ما فيك انك تهده وانا كنت صابره وساكته ومستحمله لكن توصل بيك انك تصرف فلوسى وفلوس ابنى عليها... مش كفايه انى استحملت عجزك وانك مش بتخلف صبرت سنين على ما اتعالجت.
صډمه اخرى لسلمى جاحظة العينين فقالت غرامههههههه لا ماهو كدب عليكى فى دى كمان... وانا بصراحة كنت بستمتع وانتى مضحوك عليكى كده وانتى زى الهبلة مكمله.
اهتز أحمد أكثر عندما قالت انا اخدت ابنى وهدومنا وكل دهبى وبعتهم عند اهلى قبل ما اجى على هنا وورقتى تجيلى على هناك.
غرامامممم.. عايزنى مامشيش.
اماء برأسه بقوه فقالتاضړبها بابقلم وقول كنتوا بتعملوا ايه.
اتسعت عينيه فنظرت له باصرار فقال هو بخزىهى جريت ورايا وووكانت عارفه انى متجوز وفجأة استفاقت على صفعه من أحمد لها.
نظرت له پصدمه كبيره واعين جاحظة فى حين قال هوخلاص يا غرام ارجعى بقا.
تركته يهزى ويثرثر وتقدمت خطوتين بثقه وكبر من تلك الشمطاءعارفة عمل فيكى كده ليه... عشانى انا وابنه.. لأ.. ده لا يهمه مراته ولا حتى ابنه الى من صلبه.. ده انانى.. نفسه لاهياه.. هو عمل كده عشان طلاق يعنى قطمة وسط... شبكه ونفقه ومتأخر ومتعه... ده غير انى حاضنه يعنى هاخد الشقه الى هو عايش فيها.. هيبيع العربية الى حيلتوا وماشى يتعايق بيها عشان يكملى حقوقى يعنى هيبقي على البلاطه.
تركت سلمى واتجهت له قائلهبس مايعرفش انى رافعه عليه قضيه من وانا قاعده في بيته.. لدرجة ان المحضر جه لحد البيت وانا الى استلمت على انى اختك... كلها كام شهر ويطلع حكم الطلاق.. سلام.
تحركت بثقه وقد ثأرت لنفسها ولصبرها ولاهاناتها طوال سنوات. تاركه اثنين ثوانى وسينقضون على بعضهم بالضړب المپرح. وجميع زملائهم شامتين فرحين فيهم فكم من مره استحقروا أفعالهم هذه.
يجلس جواد والى امامه ليلى وعمر وبجوارهم هاجر.
تحدث عمروانت ازاى يعنى عايز تخطب اختى وانت ماشوفتهاش الى مره ولا اتنين.
جوادخطبه.. مينو الى جال خطبه.. انا بريد زواج.
عمر بحاحب
هاجر ياعمر انا.... قاطعها هوطب سيبلنا فرصه نفكر يا استاذ جواد.
جواد اى فرصه.. مافى وقت.. انا ابن عما وبريدا.. وين المشكلة.
عمر المشكله انك راجل لا مننا ولا حتى من بلدنا ولا نعرف انت