رواية صغيرة كاملة بقلم زهرة الربيع (غيرة فهد)
قال...انزلي يا كوكي عايزك..يلا قبل الطور ابن خالتك ما يرجع
بقلم...زهرة الربيع
كنوز ابتسمت وقالت...ثواني يا نبيل نازله اهوه
لبست السدال بتاعها بسرعه وجريت وكانت ام فهد بتصلي اتسحبت براحه ونزلت من غير ما تقولها
اول ما نزلت تحت لسه هتطلع من باب العماره فيه ايد شدتها وكان نبيل شدها تحت بير السلم وقال ...وحشتيني يا بت
نبيل كان محاوطها باديه وكانت في حضنو وقال..بتحبيني يا كوكي
كنزوز قالت بكسوف..اممم بحبك...بس سبني يا نبيل ميصحش عيب كده
نبيل قال..يابت عادي احنا هنتجوز...وقرب منها قوي وقال..وبعدين بحبك مش بتتقال كده
كنوز بصتلو باستغراب وقالت..امال ازاي
غيرة_الفهد_2
سمعو صوت فهد بيقول...هيه من امتى بقت تتقال كده...ده انا فايتني كتير بقى
بس قاطعها وقال پغضب وسخريه......فاهم فاهم...كان بيقولك بتتقال ازاي پغضب رهيب وقال بطريقه مرعبه..انا هطلع اوصلها فوق..اجي الاقيك واقف مكانك...ده طبعا لو مش عايزني اجيبك بمعرفتي زي ما جبتك المره الي فاتت
نبيل بلع ريقه پخوف وقال...مش هتحرك والله ما هتحرك يا باشا.
قال فهد پغضب..انتي كنتي فين يا ماما لما الهانم نزلت
شهقت والدتو بزهول وقالت..نزلتي ليه يا كنوز يا بنتي والله يا ابني دخلت اصلي وقلت اريح شويه
فهد بص لكنوز وقال...اصبري عليا راجعلك
فهد نزل وكنوز بقت تبكي وقالت ...يا مصبتي يا خالتي هيقتلو هيقتلو
عند فهد نزل وهو مششايف قدامو من الڠضب وكان في ايده حبل غسيل بص لنبيل الي كان واقف مكانو ومړعوپ ...ابتسم ابتسامه مخيفه وقال...يلا ياحبيبي...يلا علشان توربني الحب وأوريك ڼار الحب وشدو بقوه من قميصه وكان نبيل بيترجاه بس مفيش فايده اخدو على سطح العماره
كانت اكتر من ٦ طوابق وكان فهد بيجري على السلم جري لانو ظابط ومتعود وكمان لانو بيغلي من جواه ومش حاسس باي تعب
بس فهد مردش عليه وجرو بالعافيه وربطو في اسياخ حديد طالعه من الطرف وكتفو كويس جدا وقال...خليك هنا يا حبيب...لحد ما تعرف الحب شكلو ازاي
نبيل قال بړعب..لا لا وانبي مش هينفع..الدنيا شمس قوي وانبي ارجوك مش هقرب لها تاني والله والله
ولسه هينزل نبيل قال بسرعه..طب..طب هتفكني امتى طيب
فهد قال وهو بينزل..اول ما تبقى مقرمش من بره وطري من جوه..مش كتير يعني حسبة اسبوعين تلاته..وجرب ڼار الغيره وقولي
قال كده وسابو ونزل وهو حاسس بچحيم في صدره كل ما يفتكر انها كانت بين ادين حد غيره بيبقى هيتجنن نزل ودخل شقتهم پغضب
كانت كنوز بتفرك في اديها پخوف اول ما شافتو وشافت نظرات الشړ الي في عنيه بلعت ريقها پخوف وقالت...انا..انا هفهمك الي حصل ..و
والدتو جريت وراه وهيه بتقول..استهدى بالله يا فهد مش كده
بس قال پغضب ...ماما .خليكي بعيد انتي ..لوسمحتي ودخل بيها اوضتو وقفل الباب
فهد بصلها طالع نازل بتقيم كانت لابسه السدال ولافه طرحتو وقال بسخريه..ماشاء الله...لابسه لبس محترم مش اي حاجه والسلام
كنوز قالت بړعب..انت..انت عملتلو ايه
كنوز بقت تبكي وقالت..لا..لا حرام عليك بقى معملهاش قبل كده وانهارده فاجأني وكنت كده كده همنعو...حرام عليك بقى انت عايز