رواية رائعة بقلم الكاتبة مروة جلال
مسرعة و الدموع متراكمه في عينيها
بعد فترة قصيرة تصل إلي منزل والدها
وتسمع صوت صړاخ عالي يصدر من غرفته وما كان هذا الصوت الا صوت اختها الصغيرة مي
ندي وهي تطرق الباب بشدة افتحي يا مي
لتسرع ندي الي غرفة والدها
ندي بصړاخ عااااااا بابا فوق يا حبيبي بابا ما تسيبناش احنا محتاجينك يا بابا قوم بقي انت سندي يا بابا مين بعدك ليا يا حبيبي
هنسيب القاهرة
ندي بحزن هي الأخري لازم نعمل كده يا مي الإيجار ما عدش مكفي ومفيش غير بيت جده الله يرحمه اللي عندنا وبعدين يلا بقي علشان نلحق القطر
مي بحزن يلا
ندي وهي تسال شخص لو سمحت يا عمو
ندي وهي ترمقة پغضب اه ما هو انت فعلا مش عمو انت واحد حقېر وهزأ وعايز تتربي
ندي بغيظ ايوة هربيك يا معلم
مي وهي تسحب ندي خلاص يا ندي احنا اسفين يا عم
ندي ما سيبتنيش عليه ليه
مي مش عاوزين مشاكل استني كده ده انا مش مصدقة نفسي
ندي باستغراب فيه ايه
مي ده عمر الالفي واحد لسة جاي من تركيا وهو يوتيوبر مشهور اوي وكمان من عيله غنيه واصله مصري
مي مالنا ازاي ده انا مش هينفع امشي غير لما اتصور معاه
ندي مي وحياتك انا تعبانه ومش ناقصة محڼ عالمسا
مي محڼ طب اتصدقي انا غلطانة اهو مشي
ندي احسن يلا بقي مي انتي روحتي فين
مي برقة غير معهودة لو سمحت يا أستاذ عمر
ليلتفت إليها عمر وينظر إليها بتفحص نعم
مي ممكن صورة بس انا متابعة حضرتك ومعجبه بيك جدا انا واصحابي وهما هيفرحوا جدا
ندي بسخرية لا محترم اوي يا حضرة
مي بتوتر احنا آسفين اوي يا أستاذ عمر
عمر بخبث أسفك مقبول بس عاوزها هي تتأسف
ندي بصړاخ لا انت بتحلم بقي انا عمري ما اتأسف لواحد مش محترم زيك انت فاكر يا أستاذ علشان انت جاي من تركيا فكل حاجة سهلة
عمر بغمزة ده انتي متابعة بقي
لتنظر إليها بكل ڠضب يلا نمشي يا هانم
لتغادر مي معها پخوف
مازن ايه يا عمور مالك !
عمر بخبث فيه واحدة كده دخلت دماغي عايزك تجيبلي عنها كل حاجة علشان عاوز اعرفها انا مين
عمر بضيق انا كده كده باعت رجالتي وراها مستغني عن خدماتك
مي بتأفف أخيرا وصلنا
ندي تعاليلي هنا بقي
مي بتوتر مفيش حاجة حصلت يا نودي
ندي آه فعلا انا اللي بيتهيألي بس هديكي نصيحه الرجالة كلهم مالهومش أمان
مي بضيق مش علشان تجربتك الفاشلة تحكمي علي الرجالة كلهم بكده يا ندي
مي في نفسها بحزن يعني كان لازم أقولها كده
لتردف مرة أخري بس فعلا ندي اتغيرت اوي الاول ماكانتش بتحب المشاكل لكن دلوقتي بقت بتدور عليها منك لله يا حسام
لتدخل عليها الغرفة
مي انا آسفة يا ندي بس انتي لسة في بداية حياتك وما تنسيش انك متجوزة وانتي صغيره مش لازم تقفلي كل حياتك علي الكلب ده
ندي بحزن شديد تعرفي معني انك أكتر واحد تأمنيله يخدعك ده شعور وحش اوي يا مي ومن تجربتي بقولك أن الحيوان اللي قابلناه تحت كان مجرد انسان شھواني حقېر وعايز يتسلي ببنات الناس وبس
مي بضيق ما تحطيش حسام بمقارنة مع عمر يا ندي أنا مقدرة