الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عاكف الجزء الثاني بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


جنبها كيك أو بسكويت 
لترد سيبال بأبتسامه لأ كفايه قهوه 
لتسمعه من خلفها يقول بأمر حضرى فطور لاتنين يابدريه فى السفره فورا 
لتقول بدريه بأحترام حاضر وتتجه الى الموقدلعمل الفطور
لتستيدير سيبال لترد عليه
لكنها خجلت من منظره فهو كان يرتدي شورت سباحه ويضع منشفه على كتفه
لتصمت وتوجه نظرها بعيدا عنه 

ليبتسم بسخريه ويقول أيه مش عجبك فديرتى وشك الناحيه التانيه
لتنظر له بأستحياء وتقول بسب أنا من يوم ما شوفتك وأنا بقول عليك وقح مش جديده وقاحتك 
عن أذنك.
لتغادر وهى تحدث نفسها وتقول بتوعد والله أحط أيدى على ميراثى أنا وسيبا وأخلعك يا وغد.
لتتركه وهو يبتسم فلأول مره يرى أمرأه تخجل . 
..........................
بعد قليل كانا يجلسان بالسفره يتناول هو الفطور وهى تلعب بالطعام بطبقها 
ليقول بسخريه أيه الأكل مش عجبك تحبى أوصيهم يعملوا لك فول وطعميه على الفطور بعد كده 
لترد عليه سيبال ياريت على الأقل حاجه تأكل مش أكل العيانين ده 
وبعدين انا مش متعوده أفطر وكمان الى قعدنى معاك على السفره هو علشان اطلب منك طلب 
ليقول عاكف وأيه هو الطلب ده 
لتقول سيبال أنا عايزه أشتغل أنا مش متعوده على قعدة البيت 
ليرد عاكف والهانم تحب تشتغل أيه 
لترد سيبال زى ما كنت بشتغل فى ألمانيا مساعده لمؤيد 
ليرد عاكف وأنا عندى مساعدين كتير فى الشركه ومش محتاج أكتر 
لترد عليه خلاص أشتغل معاك فى قسم الترجمه 
ليرد عاكف عندنا مترجمين كفايه ومش عايزين اكتر 
لترد سيبال خلاص شغلنى رئيس مجلس أداره 
ليبتسم عاكف ويستمتع بحديثها معه وهو يصمت
لتقول بغيظ من صمته أظن المنصب دا فاضى ومتنساش انى هستلم ميراثى أنا وبنتى وأنا عايزه أديره بنفسى
ليقول عاكف بمكر هى فين سيبال مؤيد والدتك مجبتهاش ليه .
لتعلم سيبال أنه يراوغها فتقول بغيظ زمان ماما على وصول علشان تجبها وبعدين تقدر تناديها بأسم سيبا 
ليقول بتهكم سيبا أنا مش عارف مؤيد سماها سيبال ليه ما هو مش من قلة الاسامى . 
لترد عليه بعيظ أصله كان بيحبنى قوى وسمى بنته على أسمى من كتر حبه ليا 
لينظر عاكف إليها بغيظ ولكن قبل أن يرد كانت والدة سيبال تدخل وهى تحمل سيبا 
لتبتسم وتقول صباح الخير 
ليرد عاكف عليها بود مرحبا صباح النور 
ويقف يأخذ طفلة أخيه منها يحملها بحنان 
لتستغرب سيبال وكذالك والداتها والاستغراب الاكتر كان من تلك الطفله التى إبتسمت له وبقيت معه دون أن تبكى علي غير عادتها فهى لا تأخذ على أحد سريعا . 
........ ............ ......
فى المساء.
دخل عاكف الى عرفة النوم لم يجد سيبال بها 
لينزل الى الاسفل يبحث عنها لم يجدها لينادى على الخادمه 
لتأتى إليه وتقف بأحترام 
ليقول عاكف بسؤال مدام سيبال فين 
لترد بدريه مدام سيبال كانت فى أوضة بنتها 
ليتنهد عاكف ويقول لها تمام روحى نامى أنتى 
ليصعد ويدخل الى غرفة تلك الصغيره 
ليجد الطفله تنام مع سيبال على الفراش 
لينظر إليهم ويبتسم وداخله يتمنى أن تكون تلك الطفله أبنته منها لا من أخيه 
ليغلق الباب بهدوء وهو يغادر الغرفه
أندهشت سيبال من فعلته فهى كانت مستيقظه تتدعى النوم وفكرت أنه سيقظها ولكنه تركها بهدوء.
...........................
بعد مرور حوالى عشر أيام 
وجد عاكف سيبال تنتظره بغرفة السفره صباحا 
ليستغرب 
ليقول خير على الصبح مش بعاده بلاقيك قاعده تفطري 
لترد بسخط بيقولوا صباح الخير الأول 
ليرد عاكف وثانيا بيقولوا أيه 
لتنظر إليه وتقول ثانيا أنت مردتش على طلبى 
ليقول عاكف وأيه هو طلبك 
لترد عليه طلبى أنى أشتغل 
ليرد عاكف أنا موافق بس هتعملى أيه مع سيبا 
لتفرح وتقول سيبا أنا أتصلت على مارلين وهى هتنزل مصر علشان ترعاها بعد يومين 
ليرد عاكف تمام يبقي هتستلم شغلك بعد يومين 
لترد عليه ببسمه وهشتغل أيه 
ليرد عاكف وحضرتك تحبى تشتغلى أيه فى الشركه 
لترد سيبال أشتغل أى حاجه حسب مؤهلاتى 
لينظر عاكف إليها بوقاحه ويرد أيضا بوقاحه لو بمؤهلاتك مشغلكيش ساعى عندى 
لتفهم سيبال معنى حديثه ولكن تدعى عدم الفهم وتقول وماله طالما هقبض مرتب يبقي أنا موافقه 
لينظر عاكف إليها بغيظ ويقف من على السفره ويقول شبعت 
عندى أجتماع كمان ساعه يا دوب ألحقه 
لتبتسم سيبال وتقول له بالتوفيق
ليتركها وهو يغتاظ من برودها معه
أما هى تبتسم وتقول بقى مؤهلاتى متشغلنيش عندك ساعى صحيح أعمى القلب وغبى ووغد
...............................
فى الشركه.
دخلت عليه رنيم بعد أن سمح لها بالدخول 
لتجده يجلس على مكتبه لم يقف لأستقبالها كعادته 
لتتجه إليه 
لتجده
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات