رواية جديدة بقلم الكاتبة المجهولة.

على الطريق 
نغم خليك معايا متسبنيش زى بابا و هشام حتى امى عمرى ما حسيت انها معاياا انا مليش غيرك انت
 وفجاة بيشوفو قدمهم اضاائة علياا جدا وبيشوفو عربية حمولة تقيلة بتقرب منهم و نغم بتصرخ 
هشام بيتفزع من على كرسى المكتب وبيمسك جبينو بايدو بتعب وبيرجع للواقع و بيسمع صړخة دادة فايزة وبيخرج بسرعة من المكتب وبيجرى على اوضة نغم بسرعة
وبيشوف الدكتور بيضرب صدر نغم بصدمات كهربائية
وكان الصدمات دى فى صدرو هو ودموعو بتنزل
هشام نغم لاا نغم
وبيسمعو صوت ضربات قلبها البائس بيدق من جديد
والدكتور بيمسح جبينو بتعب و بيبص لهشام وبيهز راسو بياس

الدكتور لزم ننقلها المستشفى من جديد وخلال يومين لزم تفوق
.
كريمة والدت نغم فى شركتها وبتدخل عليها السكرتيرة
السكرتيرة الاجتماع جاهز يافندم
كريمة مش قولتلك مش عوزة اشوف حد انتى مبتفهميش
والسكرتيرة بتخرج بسرعة وبتقفل الباب ورها وكريمة بتبص لصورة هشام و نغم وهم صغيريين و موبيل كريمة بيرن وبتكون فايزة وكريمة بترد عليهاا
وفايزة تقولها على حالة نغم انها فى تراجع وانهم كانو هيفتقدوها وكريمة بيقع الموبيل من اديهاا ودموعها بتنزل ولاول مرة من سنين دموع بتنزل من عيونهاا
وكريمة بتفتكر كلام هشام انها هى السبب فى الى حصل لنغم
وكريمة بتفتكر من اكتر من سنة
هشام و ليلي بيحبو بعض پجنون ومكنوش بيسيبو بعض لحظة و هشام بيدخل مكتب والدتو ومعاة ورق
هشام انا نهيت كل الاجرات وكريم هيكمل كل حاجة انا لزم اروح
كريمة تروح فين انت فاكر الشركة دى سوق تروح وتيجى برحتك
هشام ماما انا نهيت كل الشغل الى مطلوب منو لزم اروح
النهردة عيد ميلاد ليلي لزم اكون معاها
كريمة ليلي اية وزفت اية دى انا كنت مفكرة ان يومين وهتزقع وهترميها زى الى قبلهاا بس الظاهر ان اللعبة عجبتك
هشام انا مسمحلكيش
كريمة هشام انت نسيت نفسك ولا اية انا امك
هشام امى لاا انتى كريمة هانم بزنس ومان وبس
كريمة دى ولا من مستوانا دى بنت شحااتة بتضحك عليك علشان تطلع السلم بسرعة
هشام بس كفاية انا مسمحلكيش ليلي هتكون مراتى
كريمة لو نفذت الى بتقولو دة يباة تنسي العربية والفلوس الى بدهالك وورينى هتصرف عليها ازااى
هشام بيطلع المحفظة بتعتو وبيرميها قدمها على المكتب والمفتايح بتعتو وبيخرج
كريمة هشام هشام
وكريمة بتتوعد لليلي و بتروح لليلي الجامعة وبتهددها قدم زميلها وقدم الطلاب انها لو مسبتش هشام هتنهى حيتها وانها بتجرى وره هشام علشان فلوسو والطلاب بيبصو لليلي باحتقار و ليلي مڼهارة من العياط وبتروح بسرعة
واخوها شهاب بيشفها مڼهارة وبتقولو على كل حااجة
و شهاب بيروح لهشام وبيضربو بالبكس وبيهددو انو لو قرب من ليلي مش هيحصل كويس وبيقولو على الى والدتو عملتو فيهاا
ومن وقتها الاختلاف بين هشام ووالدتو بيزيد ودة كلو كان بياثر على نغم اكتر وبعد هشام عنهاا بعد وافاة والدهاا وانو ساب البيت وبعد فترة بيعرف ان ليلي اتخطبت وبيسافر وبيسيب البلد نهائى والى كان بيصبر نغم وجود كريم معاهاا 
وكريمة بتفتكر كل الى حصل وبتخرج من مكتبهاا وبتفتكر ان هى السبب فى تعاسة هشام ابنها والى حصل نغم ولسة هتوصل على العربية بتحط اديهاا على قلبها وبتقع قدم عربيتها وامن الشركة والسائق بيجرو عليهاا بسرعة....
وبعد هشام عنهاا بعد ۏفاة والدهاا وانو ساب البيت وبعد فترة بيعرف ان ليلي اتخطبت وبيسافر وبيسيب البلد نهائى والى كان بيصبر نغم وجود كريم معاهاا 
وكريمة بتفتكر كل الى حصل وبتخرج من مكتبهاا وبتفتكر ان هى السبب فى تعاسة هشام ابنها والى حصل نغم ولسة هتوصل على العربية بتحط اديهاا على قلبها وبتقع قدم عربيتها وامن الشركة والسائق بيجرو عليهاا بسرعة
.
هشام ومعاة الدكاترة بينقلو نغم على المستشفى على العناية المركزة وتلفون هشام بيرن وبيعرف خبر تعرض والدتو لازمة قلبية وانها فى طرقهاا للمستشفى
هشام بيقاعد على اقرب كرسى وبيحط ايدو على دمااغو
ومش قادر يستوعب الى بيحصل حولية و بعد دقايق بتوصل كريمة المستشفى و هشام بيكون فى استقبلهاا قدم باب المستشفى
وبيشفها على السرير المتحرك وملامحها بهتا بطريقة مخيفة
وقلبو بيوجعو بطريقة غريبة مكنش متوقع ابدا ان قلبو يوجعو عليها بالطريقة دى
.
يزيد فى الورشة والحاج عبدالرحمن صاحب الورشة بيوصل
عبدالرحمن عامل اية يا ابنى
يزيد بيمسح ايدو وبيروح علية بسرعة
يزيد اهلا يا حاج نورت الورشة حمدالله على سلامتك
يزيد بيجبلو الكرسى بتاعو بسرعة
يزيد تسلم يا ابنى
يزيد بيروح يجيب الدفاتر بتاعت الورشة
يزيد كل حااجة انا مسجلهاا هناا يا حاج ودى اخر دفعة وصلت امبارح
عبدالرحمن على طول مستعجل كدة يا ابنى طب سبنى اخد نفسى
يزيد معلش يا حاج بس خلينى
انزل الحمل دة من على كتفى
يزيد بيشرحلو كل حاجة حصلت فى غيابو وفجاة سعيد صبى القهوة بيجرى على يزيد
سعيد ياسطى يزيد

سيطى يزيد الحق بسرعة مصېبة
يزيد فى اية يا سعيد اتكلم
عبدالرحمن استر يارب
سعيد الاخبار تعالو بسرعة
وسعيد بياخد يزيد على القهوة بسرعة وبيعلى صوت التلفزيون وخبر غرق مركب