رواية رائعة بقلم الكاتب محمد عصام

في داماغك ساعدتي عدوه يوصل للي هو عاوزه بدون ما تعرفي يا هبله كل اللي جنبك سابك تي أمك وأخواتك أتبروا منك ليه كده يا ملك
أسامه كان في مكتبه في الش كه دخ لمحمي ليه
كده الش كه مبقاش فيها حد ليه صله ب أدام
كويس جدا كده نقدر نقول مبروك الش كه لينا .
الولد انا سفرته في فرع روما بره البوليس مش هيعرف يوصل له
مضر القضيه الليله هيتقف
وقف أسامه وأتحرك وجلس أمام لمحمي وقاله
ملك
مالها
مينفعشي أسحب القضيه اللي رفعتها علشان أطلقها 
ينفع بس ليه
عاوزها علي ذمتي أنا ظلمتها كتير وجه الوقت اللي أعوضها فيه كل شئ
هشوف انا لموضوع ده
تم دخت ملك بالكرسي لمتحرك البيت بتاعها كانت أمها في أنتظارها هي وأخواتها وبيبكوا قربت أمها عليها وهي بتضنها
مكنتش قادره أشوفك يا ملك
ساعه كامله بكاء متواصل دخت ملك حجرتها وأختها ساعدتها ترقد علي السرير بدأت تفكر لواحدها
معقوله هترجعي ټنتقمي منه تاني 
مسحت داموعها وبدأت تمس قدامها بأيدها وتبكي
معقوله هتنسي الأعاقه الابديه دي
فتحت الفون بتاعها وشاهدت أتصال اسامه اكتر من مره
انتي كمان الاڼتقام عماكي خلاكي ضحيتي ب بنت علشان تثبتي براءتك مع انك كنتي واثقه أن ربنا واحده قادر يرجع حقك ليه كده يا ملك ليه ډمرتي افسك
أسامه كان جالس علي قبر أخته سندس بيبكي
فاش باك
أسامه عمره ٢٠ عام هو وأدام داخل كافيه الكليه مع أص قائهم ليلفظ ص يق لأدام
وأنت يا أدام مش ناوي تغير من أسلوبك كل الكليه كرهتك يا جدع
ليرد أسامه عليه بعصبيه
مفيش حد يقدر يغير شخصيته وبعدين متعممشي لأن الكليه كلها إلا واحد وهو أنا
ابتسم أدام ليهم ولفظ
عادي أما أبقي منبوذ بس أهم اجبر الكل يترمني وأحقك اللي ف داماغي
كلامك صح يا صاحبي
طبلوا لبعض ما انتم الاتنين شغالين مطبلين لبعض
عوده
يمكن انا عمري ما فكرت أني أغدر بيه بس هو نسي كل حجه بينا نسي ص اقه دامت ٦ سنين نسي حبي ليه وأنه أخ ليا بس مش مستغرب لأن قابيل قت هابيل اللي. من لحمه ودامه يبقي هو مش هيغدر بيا مكنتش متخيل في يوم أننا هنعمل في بعض كده أه عاوز أقولك يا سندس من الليله أقدر أقولك حقك رجع يا أختي عاوزك ترتاحي لأن حقك رجع
بدأ يبكي
صو ت رجل ش طه كانوا خلفه وهو كان بيبكي مش مص وم علي اللي عمله
مطلوب بلقبض عليك في قضية قت أدام مرشدي علي الحنفي
اتحرك أسامه معهم وهو بيبكي
فاش باك
دخ حجرة أدام وهو لابس لبس ممرض أدام أنص م أول ما شافه
يا حراااس
بدأ يصخ وينادي علي الأمن بس أسامه كان بيقرب منه
عاوز أنسي كل حجه حلوه قدامتهالك عاوز أنسي غدرك ليا عاوز أنساااااك
دي علي السنين الحلوه اللي كانت معايا ودي علي غدرك ليا ودي علي مت اختي اللي أنت ال سبب فيه ودي علي كل لحظه أنا اعتبرتك فيها أخ
اتحرك بسرعه وخرج وركب سيارته وكان بيبكي ومش مص ق اللي عمله في صاحبه
لم يكن شيئا عابرا في حياتي لأنساه بهذه السهولة لم يكن حلم عابر أو هواء لنتنسم به أو تي شخص قد مر علي حياتي وانتهي لا والله هذا الشخص دامعت عيناي لأجله بل خسړت كل شئ من أجله هذا الشخص سجدت أدعو له وحققت له ما تمني اتخدته لي ص يق بل أخ لي قدرته علي افسي حق قدرها هذا الشخص أخذ من عمري الكثير ومن ص اقتي الكثير ومن حلمي الكثير وۏجعي الكثير وألمي الكثير وحياتي الكثير هذا الشخص أصبح سبب تعاستي وانقضاء حياتي وسوف يكون سبب مۏتي فا ص اقه تدوووم ولا حب قد يدوم بين ص يقين إلا وسيسقي بكأس الغيره وطمع 
عوده
ملك في حجرتها بتقرأ في لمصحف وبتصلي علي الكرسي لمتحرك
يارب انا عارفه اني ظلمت افسي يارب ظني فيك كل الخير
أسامه في الزنزانه الفرديه بمفرده راقد علي الأرض زي الطف في بطا أمه
اتنين مره أدخل هنا اول مره كنت أستحق ادخل ومخرجشي يوم ما ظلمت بنت لأجل احقق ملزاتي
ولمره دي علشان قټلت واحد كنت بعتبره أعز ص يق ليا انا غلطت وكان لازم أعمل كده من زمانيا رب انت علم ان كنت علم غير العلم ما كنتش اعرف يعني ايه ص ق او يعني ايه حب يعني ايه ص اقه يمكن حياتي دلوقت تغيرت وصعب انها ترجع زي الاول بس حلم الوحيد وامنيتي انك تسامحني نهايتي هتبقى بين اربع حيطان عكس عمري اللي عيشته بين قصور ش كات
ملك في حجرتها معزوله عن اي حد بتصلي وبتحول تخفف الذنب اللي حصل ب سببها لأن ربنا انتقم منها في بتر رجليها ومۏت أبوها
systeاضضض
يوم تنفيذ الحكم تم الحكم علي اسامه وقب تنفيذ العقاپ طلب من لمحمي أن ملك تضر له ضروري لانه عاوز يخبرها بشئ بالفعل اتحرك لمحمي وألح علي ملك واتحركت ملك بالكرسي لمتحرك ودخت حجرة الانتظار ليدخ أسامه ب بدلة
شوفت النهايه انتهت الحړب اللي بينا وفي الأخر انتهت بمۏت أبطال اللعبه
اتحرك أسامه عليها وهو بيبكي
ص قيني لو كنت أعرف أن النهايه كده كنت استعديت ليها بقوه
ربك يمهل ولا يهمل
ملك عاوزك تسامحيني
ابتسمت ملك ولفظت بإستهزاء
سامتك من أول ما عرفت أن أنت اللي عملت فيا كده مسمحك
طب ممكن كمان طلب
اتفضل
عاوز أض نك
أنتي مش علي ذمتي علشان تحضني
في نظرك مش علي ذمتك بس ف نظر الحكومه انتي علي ذمتي انتي هتورثي ثلثين املاكي بعد تنفيذ الحكم وطلبي الاخير اني تحفظي علي أمي وابويا وتخلي بالك منهم
الظلم نهايته وحشه قوي مكنتش أعرف ان التوبه بيجي من وراها مفجاءات
اتحركت ملك من الحبس بالكرسي وهو بيبكي وكان افسه تض نه
بدأت ملك تتحدث عن الاحداث اللي حصلت وهي بتكتب بعض كلماتها
أيها القلب مسين.. أنهكتك بوارق الشهو ات ولذات الانت قام.. وأجهدتك قيود السيئات.. ولم تستحي من مولاك في الخلوات أو في العلن.. كلما لآح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلى الظلمات ونسيت رب السموات.. إنتبه أيها القلب العليل.. إنهض من فراش غفاتك وحطم قيودك وإبكي على ذنوبك واثأر من شيطنك وحص سيئاتك ودع لذات اڼتقامك من عدوك.. متى أرى د
اموع التوبة ما هي هذه الحياه
غريبة هي الأيام عنداما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء نحوط الاخطاء في كف الانحء من أجل تحقيق أهداف تؤدي بنا الي الهلاك ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها اتجاجا ربما علينا تى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو هو الشذوذ عن القاعدة وان هذا الذي يحدث لنا من آفت الظلم فهي عدالة من السماء فأن انتظرنا واستشدنا بقوله لعل أن جاء الحق لنا ولم نندام ساعة لأن لا يفيد الندام على ما أضعنا وما فقدنا
اتحرك أسامه مع الرجل لتنفيذ الحكم وكان تارك رساله علي جدار ال سجὐ يقول فيها
نرحل أحيانا لأن كل شيء قد انتهى ولن يعود مثل ما كان
بعد مرور شهر تدخل ملك شړ
تعمدت اعمل النهايه كده لأن كل شخص غلط لازم ينال حق غلطه وان دي لمفروض النهايه العادله لكل شخص ويارب اكون قدرت أوضح أن اللي بيفكر في الاڼتقام بتكون نهايته زفت