رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن
سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية
للقتل
بحيث اخلص منه..بدون ما حد يعرف اني ليا صلة پقتلة
وطبعا دا
________________________________________
كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
مشي الحال علي كده
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
وانا بدات افكر ازاي هخلص منه
بس قبل ما اقتلة
كان لازم امسك الموبيل
بتاعة
واحذف الفيديوهات بتاعتي من عليه
واول حاجة عملتها
هي اني اراقبة لغاية ما اعرف الباسورد بتاع تليفونة
وفعلا في نفس اليوم راقبتة وهو بيفتح الباسورد بتاعة
وفي اول فرصة
استغليت فرصة دخولة الحمام
وفتحت موبيلة
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
لفتت نظري
هي علاقتة مع موظفة معاه في البنك
اسمها غادة الشافعي
وده عرفتة من المحادثات الي بينهم والصور الي هي بعتهالة
غادة ست متزوجة ...
ولما قرأت محادثتهم
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
وفي اثناء ما كنت بتأمل صورة ابنة محمد
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور
بس اهو اي سلاح امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
وكأن شيئا لم يكن
ورجعت افكر تاني
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني هقابلها عند المستشفي
وبعد ما لبست روحت علي غرفة امي عشان اطمن عليها
وابشرها انها خلاص هتعمل العملية وتخف
لكن اول ما قولت لامي الخبر
لقيتها استغربت
وسألتني
وقالتلي...غريبة اوي الحكاية دي
اية الي خلي سعيد يغير راية فجاءة كده
فا رديت عليها ببتسامة
وقلت...
يمكن يكون ربنا هداه
او...يمكن يكون فكر في شكلة ادام الناس
المهم دلوقتي انك هتعملي العملية وتقومي بالسلامة
ويلا بقي قومي بسرعة البسي
عشان نروح نتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية
فا اخدتني امي في حضنها
وقالتلي..
خدي بالك من نفسك يا ملك
فا دفست راسي
في حضنها
وقلت...
المهم دلوقتي اني اخد بالي منك
عشان انتي اغلي عندي من نفسي
فا طبطبت امي عليا
وبعدها اخدتها و خرجنا
وامام باب المستشفي قابلنا يمني الي كانت بتنتظرنا
وبعدما الدكتور كشف علي ماما قرر يحجزها
عشان يجهزها للعملية
وبعدما عرفت من الدكتور تكلفة العملية الي لازم ندفعها للمستشفي
حاولت اتصل بسعيد عشان يحولهم المبلغ
لكن سعيد موبيلة كان مقفول
فا قررت اخد يمني ونروحلة علي البيت عندنا
وفي اثناء خروجنا من المستشفي... يمني قابلت واحده صحبتها
اسمها.. منال
وبعد ما سلمت يمني علي منال
قالت لها... انتي بتعملي ايه هنا
ردت منال
وقالت..جعفر خطيبي جاي يغير علي الچرح في المستشفي
وانا منتظراه هنا
واثناء ما يمني ومنال كانوا بيتكلموا
خرجت الممرضة من غرفة الكشف
ونادت علي منال
فا استأذنت منال مننا لثواني
بس اكدت علي يمني تنتظرها لما ترجع
واثناء ما كنا بننتظر منال
بصيت ليمني
وقلتلها..
باين علي منال صاحبتك بتحب خطيبها اوي
فا ردت يمني
وقالتلي...دي بت هبلة
ومش عارفة انها بتودي نفسها في داهية
قلت ...لية بتقولي كده
قالت..
منال رايحة تتخطب لواحد فيه عبر الدنيا..واخلاقة زفت
والافظع من دا كلة انه بلطجي...
قلت..بلطجي ازاي يعني
هو بيشتغل اية اصلا
قالت ...منا بقولك بيشتغل بلطجي
واي حد متخانق مع حد وعايز يأذية بيأجره
قلت...يا شيخة حرام عليكي
ما يمكن اشاعات
فا ردت يمني
وقالت...طب ايه رايك ان جعفر خطيبها دا اتحبس اكتر من مره في چريمة قتل
والمحامي بتاعة طلعة منها بالثغرات اياها
.قلت...تقصدي ان خطيبها قاټل مأجور
قالت...ايوه بالظبط كده
في اللحظة دي
حسيت اني لقيت ضالتي
وقلت لنفسي...هو دا الشخص المطلوب
وهو ده الي ممكن يخلصني من زوج امي
ولمعت في دماغي فكرة جهنمية
وقررت انفذها فورا
فا عملت اني مبهوره بموبيل منال صاحبتها
وعايزة اجيب موبيل زية
و طلبت من يمني
انها تطلب من منال
انها تجيبلي الموبيل بتاع صاحبتها بحجة اني عايزة اشوف مميزاتة
وبعد ما اخدت الموبيل
استغليت انهم انشغلوا بكلامهم مع بعض
واخدت رقم جعفر البلطجي
وتركتهم في المستشفي
وروحت اشتريت خط جديد للموبيل
وشحنتة..
وانتظرت لبليل وبعت رصيد علي رقم جعفر
وبعد شوية
اتصلت علي جعفر
من الخط الجديد
وكلمتة بصوت كله دلع وانوثة
وقلتلة..
معلش انا بعت رصيد علي رقمك بالغلط
ممكن ترجعهولي
فا رد جعفر
وقالي..انت تؤمر يا قمر
بس حتي علي الاقل نتعرف في الاول
فا ضحكت بصوت عالي
وقلتلة...ومالة يا سيدي لما نتعرف المهم انك ترجع الرصيد
ومن هنا بدء التعارف والكلام بيني وبين جعفر
وفهمتة اني اسمي غادة الشافعي وكنت بشتغل موظفة في بنك
لكن اتفصلت بسبب رئيسي في الشغل
وعشان اعلقة بيا اكتر
بدات ابعتلة صور غادة ال..
وفي مسافة يومين
كان جعفر اتعلق بيا وبقي يكلمني ليل نهار
ولما طلب انه يشوفني
رفضت بحجة اني ست متزوجة
وبدات اشكيلة عن حالي
واقولة..ان في عدواة بيني وبين رئيسي في الشغل
بسبب ملاحقتة ليا
واني لما اتمنعت عنة اتسبب في فصلي من البنك
وفهمت جعفر اني بفكر في الاڼتقام لكن
مش عارفة انتقم ازاي
فسألني جعفر عن