الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة حنان حسن

انت في الصفحة 6 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هيبحث عنها ضابط المباحث

يعني..مفروض الموبيل يبقي مع البوليس دلوقتي

فاسالت محمد

وقلت...هو ازاي ضابط المباحث مخدش منك الموبيل دا

فا رد محمد

معرفش

...والغريبة اني دخلت المكتب اول ما جيت هنا 

والموبيل دا مكنش موجود 

بس لما دخلت المكتب من شوية..

.سمعت صوت رنين الموبيل جاي من درج المكتب

فا فتحت الدرج لقيت الموبيل ادامي

بعدما

 

________________________________________

سمعت الي قالوا محمد

خۏفت لا تكون الفيديوهات بتاعتي موجودة في مكان خفي في الموبيل

فا فكرت اني اخد الموبيل وامسح كل البيانات الي عليه

وارجعة لضبط المصنع

عشان اطمن اكتر

فا رديت وانا بمد ايدي عشان اخد منه الموبيل

وقلت ..

عموما في برامج علي النت لفتح الباسورد

هات الموبيل وانا هحفتهولك

فا ابتسم محمد

وقالي...معلش يا ملك هتعبك معايا

فا قلتلة لا مفيش تعب ولا حاجة

دا كفاية الموقف الشهم الي انت وقفتة معايا 

انا عمري ما هنسي انك انقذتني من ظلم اميرة 

بجد الف شكر

فا رد محمد

وقالي..مفيش شكر ما بين الاخوات

فا رديت بعد ما انتابتني خيبة الامل

وقلت.. اخوات

ماشي...

المهم...

بعدما استاذنت من محمد بحجة اني هحاول افتح الباسورد ببرنامج من ع النت

روحت بسرعة علي غرفتي

وفتحت الموبيل بالباسورد الي كنت عرفاه

وبمجرد ما فتحت الموبيل اټصدمت

لاني شوفت صور كتير اوي ليا

في الموبيل

وكان واضح اني كنت بتصور وانا مش واخده بالي 

والزفت جوز امي مركز علي

تفاصيل من جسمي وانا نايمة

فا فضلت اتصفح الموبيل وانا مستغربة

لاني مشوفتش الصور دي لما فتشت الموبيل قبل كده

ودا معناه...ان الفيديوهات بتاعتي موجودة برضوا في الموبيل 

وربما تكون في فولدر خفي وانا لسة موصلتلهاش

فا حمدت ربنا ان محدش شاف الصور دي قبل مني

وخصوصا حضرة الضابط.. او محمد 

وبسرعة عملت مسح للبيانات

وخليت الموبيل علي ضبط المصنع

ورجعت قفلت الموبيل

وروحت لمحمد اعطيتة الموبيل..وانا بتأسف

وقلت..انا اسفة بجد ...انا حاولت بكل الوسائل اني افتح الموبيل بس معرفتش

فا ابتسم محمد

وهو بياخد من ايدي الموبيل

وقالي....

ولا يهمك ...

انا هتصرف وهشوف طريقة وهفتحة 

واثناء ما كنت بتكلم انا ومحمد

لقينا سعدية الشغالة

جاية تقول لمحمد

ان في ناس جايين للعزاء

ومنتظرين في الصالون

فا لقيت محمد بيقولي

يلا عشان نخرج نقابل الناس

لان اميرة اتعمدت تحرجني وخرجت وسابت البيت

وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه

وفعلا...خرجنا لنا ومحمد واستقبلنا الناس الي جاية تعزي في ابوه

وفضلنا طول اليوم في العزاء

وباليل..انتظرت لما الناس كلهم مشيوا

وطلعت اخدت الشنط وخرجت بيهم من غرفتي

وانا مقررة اني هخرج و مش هرجع البيت دا تاني

واثناء ما كنت ملبوخة في الشنط الي في ايدي

سمعت صوت محمد

وهو بيسألني

وبيقولي...واخده الشنط دي ورايحة علي فين يا ملك

قلت..انا قررت اخد ماما ونعيش بعيد عن المشاكل

فا رد محمد بحسم 

وقالي . 

هو احنا مش قولنا ان ده بيتك وبيت ممتك ومينفعش تسيبوا بيتكم

فا بصتلة با امتنان

وقلت...

انا طبعا بشكرك علي موقفك الشهم معانا 

لكن انا امي مريضة

ومش من مصلحتها خالص انها تعيش في جو مشحون بالتوتر والخناق كل شوية

واميرة اختك زي منتا شايف كده

مش بترحم حد

فا من فضلك سيبني امشي لان ده فية مصلحة للجميع

فا اعترض محمد علي كلامي

وقالي...

مفيش الكلام ده

من هنا ورايح البيت هنا هيبقي فيه قوانين

ومن اهمها ان كل واحد هنا يحترم التاني

والي مش هيلتزم يبقي هو الي يمشي

فا حاولت اتملص واقولة حجة تانية

لكن محمد قاطعني

وقالي..

خلاص يا ملك 

الكلام خلص علي كده

اتفضلي يلا ادخلي علي اوضتك... ودخلي الشنط دي

فا رديت وقلت..حاضر

بس بعد اذنك انا هروح لماما

المستشفي عشان اتطمن عليها

لاني سيباها لوحدها من الصبح

فا رد محمد بكل ترحيب

وقالي..

اه طبعا لازم تروحي لممتك وتطمني عليها

فا اضطريت ارجع بالشنط علي الاوضة تاني

وقلت لنفسي بناقص الشنط

وانفد بجلدي وخلاص

وبسرعة اخدت شنطة ايدي ونزلت

..لكن

اول ما خرجت من باب الفيلا

اتفاجئت...

ان محمد بينادي عليا

فا قلتلة...نعم

قالي ..مش هينفع اخت من اخواتي تمشي لوحدها باليل كده

تعالي اركبي عشان اوصلك للمستشفي

فا قلت في سري

يادي النيلة عليك وعلي اختك

و قربت من العربية بتردد

وقلت ...ايوه بس ....

فا رد محمد بصيغة الامر 

وقالي...اركبي

قلت..حاضر

وفعلا ركبت 

واثناء ما كنت قاعدة جنبة

بدات اتفحصة بجنب عيني

بصراحة الواد جميل وامور وعضلاتة مفتولة

وفوق دا كلة شهم.. وخادوم

لكن ..انا لازم اهرب منه

واقطع اي صلة ليا بيه

واثناء ما كنت شاردة بذهني

سمعت محمد بيسالني

وبيقولي..

مش هتقوليلي هو فين

قلت...هو مين

فا ابتسم محمد

وقالي...طريق المستشفي فين

..فا ابتسمت انا كمان

وقلتلة...اطلع علي طول

وبعدما وصلنا للمستشفي

محمد ركن العربية ...واصر انه يدخل يطمن علي ماما

لكن...قبل ما نوصل لباب الاسانسير

اتقابلت في يمني صاحبتي

الي قابلتني بتكشيرة

مش كان مفروض يا ملك تديني خبر قبل ما تاخدي امك من المستشفي

عشان مدبش المشوار ع الفاضي

فا اټرعبت من كلامها

وقلت...انتي بتقولي ايه انا مش فاهمة حاجة

هو انا مش سايبة ماما في سريرها وانتي كنتي جنبها 

فا ردت يمني

وقالت...

انا فضلت معاها طول النهار وع المغرب لقيتها نامت

فا قولت اروح البيت اغير وارجع لها

ولما رجعت دلوقتي لقيتهم بيقولولي ...

ان بنتها جت عملت مشكلة مع الممرضة 

واخدت امها ومشيت

في اللحظة دي

طلعنا نجري كلنا علي ادارة المستشفي

فا استدعوا الممرضة الي كانت في النوباتشية ساعتها

وسالوها

فقالت..

ان بنتها المنقبة اخدتها بعدما اتهمتنا بالتقصير في رعايتها

فا سالت الممرضة وانا بردد الجملة بړعب

وقلت...انتي قولتي بنتها

بنتها

 

انت في الصفحة 6 من 31 صفحات