رواية رائعة بقلم الكاتبة كيان محمد
مره كنت تعبانه و مره خالتي كانت عندني
ام وعد المهم انك جيتي يا حبيبتي
زياد ازيك يا ام وعد.. امال فين خالد
ام وعد فوق دقيقه اندهلو طاب ادخل هتفضل واقف
زياد اما ينزل خالدام وعد قربت من السلم وندهت عليها تقي يا تقي فوق خالد قعد جنب تقي علي السرير
خالد حقك عليا مكنش قصدي ازعق فيكي تقي بهدوء عادي انا مش زعلانه
تقي حاولت تمنع ابتسمتها هي مكنتش تتخيل أصلا ان في يوم تبقا قاعده على سريره وخالد بيحاول يصلحها
خالد رجعلها شعره لوره من غير ولا كلمه و تقي بصتله خالد اتعدل في قعدها وهو لسه عيونه في عيونها منها
تقي غمضت عنيها وخالد قرب منها ببطي ووو تقي قامت فاطه ولبست شبشبها بسرعه يلهوي خالتي بتنادي خالد شتم ونزل وراها بس شفتي البت الي معاها هي مين بصحيح بسمه بهيام معرفش تقريبا بت عمه صحبتها انتي مش خاېفه منه بسمه هااا لا طبعا زياد ليمكن يبصلها
خالد نزل من علي السلم اتفضل ي زياد بص ل تقي
خدي بت عمه معاكي تقي تعالي يا عسل تقي خدت ريهام وراحت اوضت وعد
خالد تعاله يا زياد المندرهفعلا دخلوا المندره وجبولهم شاي زياد بضيق انا تعبت يا خالد عايزها وقعدتها معاي في البيت لوحدينا غلط وانا مبقتش قادر اسيطر علي نفسي ووو يتبع.
خالد بهدوء هاتها تعيش معنا
زياد بصله بضيق عارف انه بيستفزه خالد
خالد ببرود اعملك اي يعنى ما تتجوزها وتخلص
خالد لا مش هترفض البت دي بتحبك او معجبه بيك و ممكن تكون مستسلمه لفكرت انها نصيبك
خالد ايوه قلها مش هتخسر حاجه
زياد ان شاءلله. طليقتك كانت هنا بتعمل اي
خالد جايه تعمل مشاكل يا سيدي.
تقي وبس يا ستي من اسبوع كدا كان فرحنا انا مش عارفه لحد دلوقتي بيحبني ولا لا بس انا بحبه ومشفتش منه حاجه وحش ه
ريهام بخجل بصي هو انا معجبه بيه او احيانا يعنى هو بيهتم بيا اوي وقبل مت ماما طلبني منها وهي كانت موافقه وقبل ما تقوله ماټ ت
تقي بحزن ربنا يرحمه يا حبيبتي
وعد زياد جدع ويستاهل وحده حلوه زيك ريهام ضحكت شكلكم بتحبوه اوي
وعد زياد دا عمي التاني يا بنتي تقي هروح اجيب لب وحكيلك عن الخايبه دي بعد وقت كان صوت ضحك عالي طالع من الاوضه الي فيها البنات
زياد ان شاءلله يلا يا ريهام
ريهام جوه زياد بينده اشوفكم يا بنات
البنات بحب مع السلامه
فوق خالد بضيق وهو شايل
يزيد هي اتاخرت تحت كدا ليه خالد
نفخ بضيق وتجه لودلاب تعاله نجمعلك غير لحد ما تيجي خالد جمع هدوم ل يزيد ولمح هدومها ابتسم وبدا يجمعلها هدوم ليها هي كمان
تقي دخلت بسرعه وهي بتقفل الباب معلش كان في شويه موعين في الحوض غسلنهم انا ووعد
خالد مش مشكله خدي يزيد حميه
تقي قربت وخدت يزيد وهي بتلاعبه يلا يا بطلبعد شويه
تقي طلعت وهي شايله يزيد الي بيه ابي وفرحان بالميه تقي يلا يلا هتاخد برد تقي حطتوا علي الكنبه الي قاعد ليها خالد وبدأت تلبسه وخالد بسعدها
تقي بس كدا مين بقا قمر
خالد هتيلي مشط و الكريم اسرحله وروحي استحمي انتي
تقي حاضر تقي
الي عايزه تكسره
جبل جبل انا بحبك زي وعد وانت ابن اخوي زيى ما هي بت اخوي بس هي بنت لازم اخاڤ عليها لكن انت راجل و مسؤال عن نفسك
جبل انا بقيت بخاف من المقدمات انت هترفض يا عمي
خالد ضحك لا مش هرفض انا خليت وعد تتنزلي عن كل ورثها
جبل اتنهد وانت شيفني يا عمي كدا متحوزها علشان ورثهاخالد حط ايده علي كتفه بدعم عارف انك مش كدا بس علشان لو في حد تاني كداهنا الباب اتفتح ودخلت
ام جبل پغضب يعنى اي اتنزلة عن كل ورثها امال متجوزها ليه هيبقا ولا حمار خدين ولا سعد ولدين وبعدين مش كفايه هيستر عليها
خالد بص لجبل پصدمه
جبل بضيقامي
خالد ضړب جبل كف وبصله بكره فكرتك راجل يا جبل. يتبع.
تقي صحيت لما حست بحركه علي السريرفتحت عنيها شافت خالد قاعد وشه بين اديه وباين عليه الحزن تقي قامت وقعدت جنبه حطت ايده علي كتفه بدعم
تقي أنت كويس
خالد رفع وشه ليها ايوه روحي نامي
تقي لا ما انا خلاص صحيت
خالد پحده قومي اتخمدي يا تقي .
تقي رفعت حجبها بعند لا مش هنام غير لما تنام انت.
خالد قام بضيق وطلع البلكونة سيبهالك انا في البلكونه تلفون خالد رن وكان زياد اتنهد وفتح في اي زياد بهدوء تعاله عايزك
خالد جالك
زياد تعاله بس هيقولك حاجه مهمه ومشي علطول ولو معجبكش هسبهولك تعمل الي يعجبك خالد بضيق ماشيخالد طلع و تقي اول ما شفته جريت عليه
تقي رايح فين
خالد عند زياد
تقي هتتاخر
خالد طلع ايوه تقي بصوت عالي علشان يسمعها هستناك..عند زياد قفل الفون وبص لجبل جاي
جبل هو انت مش مصدقني يا زياد بقولك بتكلم معا امي عادي مكنتش عارف انها هتقولها جبل كان بيتكلم علي الموضوع عمتنا من غير ذكر تفصل ل زياد
زياد مش هتفرق اصدق ولا لا بس امك دي ست مش كويسهجبل بضيق زياد
زياد قام بضيق هعمل شاي لحد ما خالد يجي زياد وهو رايح المطبخ بص علي اوضة ريها يتاكد انها مقفولهشويه وجه خالد فتحله زياد دخل وقعد
جبل بص ل زياد و زياد فهم وقام طاب هقوم انا
زياد قام ودخل اوضت ريهام لما شافه مفتوحه وهي بتبص منها ريهام شهقت
ريهام اي في اي
زياد اي الي موقفك ورا الباب كدا وبعدين انا مش قلتلك تقفلي علي نفسك
ريهام انا مش عارفه خيف منهم ازي هما مش دول صحابك زياد اتمدد علي السرير بتعب وحط ايده تحت راسه
زياد انا اخف عليكي من نفسي مش من صحابي بس
ريهام اي دا انت بتعمل أي
زياد هريح شويه لحد ميخلصوا
ريهام حطت ايدها في وسطها و ماتريح في اوضتك يا اخوي
زياد ما انا كنت داخل اوضتي والله بس لما شفتك دخلت هنا حظك بقا
ريهام طاب قوم
زياد ببرود لو قدرتي قوميني
ريهام بعصبيه قربت وضړبته بالمخده اوعااا من علي السرير بتاعي زياد
بصله بطرف عينه هو دا اخرك
ريهام اتعصبت اكتر وجابت كل المخدات وفضلت ټضرب فيه
ريهام بارد وغلس زياد قام بت اتلمي ريهام مستمره في ضربه وهو بيحاول يتفاده الضړب
ريهام وأن متلمتش
زياد قرب منها وكتفها عشان تسكت بس هي فضلت تتحرك لحد ما وقعت علي السرير و زياد فوقيها
برا جبل قعد علي لارض قدام خالد الي عادل وشه النحيه التانيه في ڠضب
جبل بهدوء تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعدوعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه.
جبل اتنهد وكمل انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا ل
جبل بلاش امك يا جبل
جبل هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد بلاش وخلاص يا جبل
جبل الي تؤمر بيه يا عمي جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين
ميل وبدل مكان تقريبا سبلها علامه زياد بعد بعن الخاصه ب يزيد خالد بهدوء تعالي تقي بيه علشان يرجع ينام خالد اترما علي السرير الي برههو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
تقي لسه هتنيم يزيد
خالد دخليه اوضته تقي نيمته وغطتوا هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي خالد بهدوء بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل انا حاسه انه مضيقك تقي اتنهدتما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد
.
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده زياد بصلها بستغراب
ريهام انا عايزه ارجع شقت بابا زياد قعد علي الكنبه بهدوء خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
ريهام بنفاعل كل حاجه غلط
دول ترفض مش قد المقام احنا
ريهام بعصبيه ومين قلك انا كنت برفض لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ماټ ونفس الكلام مع ماما
زياد قرب منها يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر لا زياد قرب اكتر طاب
ريهام بعند لا زياد بهدوء ريهام بلاش عند جبل وعد كتب كتابهم النهارده نكتب معاهم
ريهام بس بشرط مهنعملش فرح قبل السنه كتب كتاب بس
زياد مش هينفع دي اول حاجه هعملها بعد كتب الكتاب علشان كلام الناس في البلد بس مش هدخل عليك غير لما تبقا انتي راضيه هااا قلتي أي
ريهام فضلت واقفه تفكر
زياد ريهام انا عايزك ودي هتبقا اخر مره علشان تعبت خلاص
ريهام بهدوء موافقه.
زياد حاول يسطير علي فرحته وتكلم بهدوء خلاص ماشي هتفق مع خالد ونكتب الكتاب معاهم ونشوف الفرح بقا
ريهام بحزن بس انا معنديش حاجه جديده احضر بيها
زياد هتصرف انا في الموضوع دا.. ادخلي بس جهزي نفسك علشان هسيبك عند وعد لحد مقضي كام مشوار..
خالد نزل السلم لمح وعد بترص الفطار قرب وقف جنبها
خالد صباح الخير يا عروسه وعد لفت ليه وبصتله بستغراب
خالد بحب محدش قلك النهارده كتب كتابك
وعد يووووه حرام عليك يا
فوق وعد بضحك الله يسهلك يعم هروح اظبط الدنيا انا بقاخالد ابتسم عليها بحب وهو بيدعيلها يفرحه ديما خالد فاق علي صوت زياد الي بينادي وطلعه
زياد صباح الخير
خالد صباح النور. بص علي ريهام الي واقفه جنبه بستغراب في حاجه
زياد ايوه اتصل بلمأذون وخليه يذود الورق.. علشان