رواية رائعة بقلم الكاتبة كيان محمد
كل حاجه مكاني خالد بصوت خشن ولهجه صعديه معندناش حريم تبقا قاعده وحريم تتبقا بتخدم عليها.. انتي و مرات ولادك هتاخدوا البهايم يوم و ام وعد ومراتي يوم والي مش هيبقي عليها اليوم في الباهيم تاخد البيت ام جبل بڠصب وشتغل انا ومرات ولادي ليه كل بيت عليه يوم مراتك يوم ومرت حسنام وعد يوم وحنا يوم ملكش دعوه اخدم انا مرات ابني خالد قام وتكلم پحده كلامي خلص ولو مش عجبك لمي خلقاتك وعلي بيت ابوكي
زياد بصلها وبتسم رقيقه اوي.. رفع ايده وزحلها شعرها لورا
.
ريهام ز ز.. ياد
زياد زياد كان فعالم تاني ومش معاها خالص ليه تاني لما خاڤت تسيبه لوحده
ريهام تعاله معاي زياد هز راسه بهدوء وهي دخلت وهو قام وراها..
جبل يعنى قاعد هنا
خالد اتنهد مش طايق فوق
جبل اوبااااا خالد الي من ساعة متجوز نص يومه بقا فوق معاها
خالد ابتسم وسكت وهو باصص قدامه خالد رجع بص ل
جبل وانت اي الي منزلك دلوقتي.
جبل امم وعد نامت قلت انزل
خالد بسخريه وانا الي فكرتك جامد سيبها تنام من المغرب في اول يوم جوازكم
خالد هي حكتلك علي الي امك عملتوا
جبل بستغراب لا مقلتليش حاجه خالد ابتسم وعارف ان هي مش حابه تكره جبل في امه حتى لو على حسابها خد بالك منها يا جبل دي وصيت اخوي
جبل في عيوني يا عمي
خالد بص لجبل
اوضت بتحط راسها علي صدره وهو حوطها بدراعه وبيحرك ايده علي شعرها
ريهام رفعت عيونها زياد
زياد بسرعه نعم يا روحي
ريهام ابتسمت على كلام مالك وهي هتوديها فين غير لابني
جبل مياده ضحكت تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله ليناام
جبل بظبط كدا مياده طاب اي عمل اي هو
ام
جبل لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا
ام
جبل هتعملي أي
مياده بوترمفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي مياده بسرعه أنا بس هعملها عمل بسيط
ام
جبل مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص مياده بضيق ماشي يا خالتي مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
خالد طلع من الحمام لقي تقى اديه حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض في اهله ملهش خير في حدجبل بعد خلاص انزل وعد بسته علي راسه متزعلش قوي كدا
هحلب الجموسه معاها وتحجج اني بجبلك الفطار وطلع منزلش تاني جبل مسك ايدها متتاخريش. عند زياد
ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه
ريهام تمام خلصنا
زياد مش هطول خدي بالك من..
ريهام لا ما انا هجي معاك
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا
ريهام لابس اهو زياد قرب منها وفضل يظبطلها في الحجاب ويدخل شعرها الي طالع ومسح اي اثار مكياج بصوابعه الخشنه
زياد يلا
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا عند جبل وعد كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها و
جبل بيلم الهدوم الي علي لارض لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب وعد اتجهت للباب وفتحت وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها
وعد بخضه في اي مالك تقي بدموع فين جبل
جبل يا حبيبتي هو
مجبل هز راسه وبص لوعد
خديها خليها تقعد معاكيوعد خدت تقى ودخلوا. زياد وخالد قعدين قدام شيخ دجال و خالد علي اخره هو اصلا جاي بلغصب علشان
زياد الشيخ بخبث حط حاجه علي الڼار طلعت دخان وفتح عنيه امممم اسمك زياد ومتجوز بت عمك عندكسنه امك و ابوك ميتين صح
خالد لسه هيرد قاطعه خالد خالد بهدوء قوم يا زياد
زياد بستغراب ليه
خالد بقولك يلا
زياد اتنهد وقام خالد و زياد طلعو للعربيه الي ريهام مستنياهم فيها
زياد حصل اي يا خالد
خالد دا نصاب يعم دا مستعين بجن وهو الي بيجبله المعلومات دي وناس تصدق وتقلك دا قل كل حاجه عني زياد بص ل ريهام الي قاعده ورا من المرايه بضيق هو كان رافض يروح بس هي الي اصرت طلعته اهبل قدام خالد
زياد بضيق اطلع بينا علي الببت
ريهام لا ونبي خالد شاف الخۏف في عنيها من خلال المرايه
خالد اتنهد خلاص تعاله معايبعد شويه كانوا وصلو قدام بيت بسيط دخلوا هما لاتنين وسابو ريهام برالقيوا شيخ بسيط قاعد بيقرأ قرآن
خالد سلام عليكم يا شبخ طلعت الشيخ ببتسامه عليكم السلام يا خالد يبني
خالد قعد قدامه احم بص يا شيخنا انا عارف انك مش شغال في الحاجات دي بس واثق فيك انا تحت امرك يا ابني
خالد يعني صحبي دا بيشوف شويه حاجات غريبه والشيخ بص ل
زياد بتشوف اي يا ابني زياد حكاله كل حاجه الشيخ دا عكس التاني الي عرف كل حاجه من قبل ما يقول الشيخ ابتسم تعاله يا ابني
زياد قرب وشيخ حط ايده علي راس زياد وقراء قران بعد وقت دي نفس مريضه يا ابني بتحاول تبعدك عن مراتك علشان عايزك ليها
زياد طالب و دلوقتي يا شيخ قرب من ربنا اكتر وانا قرأتلك شويه قران وخليك فاهمه ان الي بيحصل مش حقيقي وكمل زياد هز راسه والشيخ فصل يبص لخالد شويه وبعدين شورله براسه تعاله يا خالد
خالد قرب منه بستغراب وووو يتبع.
بس يا سافلقلتها ريهام ل زياد لما حاول يقرب منها وهما دخلين البيت بعد مرجعوا من عند الشيخ زياد ضحك
بشوف الشيخ دا جاب مفعول ولا لا
ريهام بصتله بطرف عينها وهي داخله لاوضه تغير هدومها هيبان مع الوقت زياد اتنهد بتعب قعد علي الكنبه
زياد رفع رجله علي فخده وهو حاسس بۏجع فيها ريهام طلعت من اوضة النوم لابسه بجامه و بتربط شعرها لوا ومتجه للمطبخ
ريهام هو الشيخ خد منك فلوس زياد من غير ما يرفع وشه لا مرضيش يا خد ريهام بتكلمه من المطبخ الرجل الاولاني كان هياخد..
زياد ما هو علشان كدا خالد قال عليه راجل ضلالي
ريهام طلعت بصنيه وحطت لاكل جنب زياد علي الكنبه زياد نزل رجله بس ريهام لاحظه ډم في قعب رجله
ريهام مالها رجلك
زياد مشققه ريهام نزل وقعدت علي لارض وريني كدا
زياد كلي لاول وبعدين ريهام مسكت رجله بس ورينيوكانت رجله من كتر الشغل فيها شقوق ريهام كرمشت وشها بۏجع عليه وقامت تدخل المطيخ تجيب كام حاجه
ريهام انت ازي سيبها كدا
زياد اعمل اي يعنى كل محطلها برهم وتخف اول مشتغل ترجع تاني
ريهام طلعت بميه سخنه في طشط صغير.. وحطتها تحت رجليه
زياد تعالي كلي لاول وبعدين يا ريهام
ريهام استنا بس
ريهام مسكت رجليه وحطتهم في ميه زياد سرح بحب.. حط ايده علي خده وتكلم بحنيه ممكن مكنش زي الشاب الي اتعوتي تشفيهم في القاهرة ولابس حلو زيهم وبهتم بنفسي بس مكنش عندي وقت يدوب بستحما كنت شايل كل حاجه علي كتافي
ريهام بهدوء ومن غير مترفع عيونهاعلي فكره رجلين بابا كانت بتعمل كدا وماما بتحطهملو في ميه سخنه وتحط بنحطلهم برهم چروح بقا وهو كان بيربطهم بكيس يصحا الصبح زي الفل
زياد ابتسم علي حسب علمي المرا عندكم مبتغسلش لجوزها رجليه وبتقول ليه انا خدامه
ريهام رفعت وشه ليه ولما انت بتلف النهارده كله علشان تجبلنا ناكل بتقول علي نفسك خدام..
خالد دخل لقيهم كلهم متجمعين حولين تقى الي بټعيط
خالد بستغراب في أي
وعد جريت عليه كدا يا عمي كنت فين تقى بټعيط عليك من الصبحوبرن عليك تلفونك مقفول خالد بهدوء انا كويس
وعد و تقى وعد لفت ملكيتش تقى شكلها طلعت
خالد هز راسه سبيها انا
خالد وهو طالع اتصلي بيه خليه يرجع.
فوق خالد دخل وقفل الباب لقيها
مخڼوق وعياط ينفع يروح يجيبه دلوقتي اكيد مرات اخوه نامت ومش هيطلب من تقى علشان زعلانه
وعد مع جوزهاتقى قامت بجمود ولبسه لروب بتاعه وحاجه علي الرأسه
خالد راحه فين
تقى اجبهولك
خالد لا خلاص خليه نايم
تقى لا هجيبه.
خالد اتنهد وسايه تجيبه شويه وكانت داخله وهي شيله خالد خده منها وهو بيبوسه علي راسه ونيمو جنبيهموهي نامت من النحيه التانيه
خالد وقله للمره التانيه
خالد حقك عليا.. وعد يعنى دلوقتي عمي و زياد
وعد وعمي بيعامل تقى وحش بيتجبيهم.
سماح بفرحهبجد ايوه يا سماح و انا اقدر اخليكي قويه يا سماح قويه لدرجه كل الي نفسك هتعمليه بس بشرط
سماح بصتله بتركب وفرحه تسجديلي
سماح فضلت شويه تفكر وبعدين ميلت ببطى وسجدت
مياده كانت واقفه علي الباب وشهقت لما شافت الشخص الي سماح بتميل تحت رجله بيتحول لشي تاني اول ماشافت كدا جريت پخوف وهي بتمتم پخوف وړعب
استغفر الله العظيم.. استغفر الله..
انا تبت.. تبت واللهودا كان من لطف ربنا إنها نشوف المنظر دا.. زياد صحي علي صوت فونه بص ملقيش ريهام جنبه مسك الفون بنوم وكان خالد حرك ايده علي وشه يطرد النوم
زياد بصوت باين علي اثاره النوم الو
خالد لسه صاحي
زياد نمت متاخر امبارح خالد بهدوء واي الي منيمك متاخر بقا
زياد دماغك مترحش بعيد انا بس سهرت شويه
خالد ليه هو الشيخ مجبش نتيجه
زياد لا شكله جاب بس برحتها
خالد طاب يلا قوم علشان ضهر الجمعه قرب
زياد مع السلامه.. زياد قفل معاه وسمع صوت ريهام العالي جاي من المطبخ يلا يا زياد قوم استحما وكل حاجه خليك تلحق الضه
ر زياد ابتسم وقام لقيها محضره ليه هدومه خدهم ودخل يستحما بعد شويه طلع وتجه للمرايه يسرح شعره الطويل نسبيا ريهام دخلت عليه علشان تجمع هدوم لنفسها
ريهام برفعت حاجب امم اشمعنا شعرك الي بتهتم بيه يعنى
زياد لا عندك الا شعري دا متكلف وصارف
ريهام قربت بتحطله اي انا عايزه احط زيك علشان يبقو حلوين زي بتوعك
زياد شورلها تكمل
وعد بتوتر يعنى عمي طلع معملوه سحر هو و زياد ولما زياد راح يشوف شيخ
الشيخ لما عمي وقله انه هو كمان معمله سحر تفريق هو ومراته وانا كنت ملاحظه ان عمي متغير معاكي الفتره الي فاتت
تقى فضلت ساكته و مردتش وعد هو