رواية رائعة الجزء الثانيي الحلقة السابعة بقلم عادل عبدالله
يعني كل حاجة تكون بمزاجي و في الوقت اللي احس انه مناسب
وانا موافق بس لو لعبتي بيا الفيديو هيظهر علطول
موافقة
وشرطك التاني ايه
تقولي جبت الفيديو ده منين
الفيديو ده كان مع واحد صاحبي ولسه شايفه من يومين
وصاحبك جاب الفيديو منين
صاحبي هو نفسه الشاب اللي في الفيديو كان مصوره لنفسه ولا هتعملي نفسك مش عارفة !!!!
صاحبي ده كان مسافر وقت فرحكم ومن حوالي اسبوع كنا بنتكلم عن بنت من اصحابنا وكنا متراهنين علي حاجة وجبتله فيديو فرحكم لأن البنت كانت موجودة فيه علشان اثبتله كلامي واول لما شافك طلب اني اوقف الفيديو وقالي انه يعرفك وبعدين طلب صورة ليكي غير صورة الفرح علشان يتأكد ولما اتأكد منك قالي انه قابلك في شقة !!! طبعا انا مصدقتش لحد ما شوفت الفيديو بنفسي
قولي
اللي في الفيديو دي اختي التؤام
فاكراني اهبل انا علشان اصدقك
طيب احلفلك بأيه
انتي فاكرة نفسك هتلعبي بيا وتغيري اتفاقنا
مش بلعب بيك
طيب سيبك من كلام الافلام ده ويلا بينا عاوز عربون دلوقتي
لا دلوقتي مينفعش اديني مهلة كام يوم
ليه هو انا جاي طالب ايدك للجواز علشان عاوزة مهلة تفكري
ايه ده انتي بتعرفي تهزري اهو !!
بكره تشوف دا انا هوريك الويل انت اللي جبته لنفسك
خرج مازن وقفلت الباب وقعدت ابكي علي المصېبة اللي عرفتها !! دانة لسه عايشة و في !!!!!!! مش ممكن !!!
بس انا شوفت بعينيا في الفيديو !!!!!
والكلب مازن بيذلني بالفيديو بتاعها !!! طيب اعمل ايه اقول انا لمروان بنفسي واقوله علي كلام مازن معايا
بابا مروان كان في شغله اتصلت به وقولتله اني عاوزة اكلمه ضروري بعيد عن البيت
فعلا عديت عليه وقولتله يا عمي انا وقعة في مشكلة كبيرة ومفيش حد ممكن يقف جنبي غيرك
قالي قولي يا بنتي انا زي ابوكي
يا عمي اختي لسه عايشة
ازاي لسه عايشة !! مش كنتي بتقولي انها ماټت في حاډثة
انا كدبت بس صدقني دي الكدبة الوحيدة اللي كدبتها لأني كنت بحب مروان وخۏفت لو قولت ان اختي هربت من البيت واننا منعرفش عنها حاجة انه يسيبني خوف علي سمعته اضطريت اني اكدب واقول انها ماټت في حاډثة لأننا كنا فقدنا الأمل انها تكون لسه عايشة
اصل ااااا وسكت
اتكلمي يا بنتي وقولي اللي جواكي ولو قدرت اقف جنبك واساعدك مش هتأخر ابدا
بصراحة دانة ماشية في الغلط
يعني ايه غلط ازاي