رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام

دي يا قلب جدك
هعمل معاكم اتفاق لو الفصل جاب 4k لحد الساعة تسعة هنزل واحد بليل 
الكاتبة
Zährä Ęssäm
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
خادمة بقصر أبي
بقلم زهرة عصامخادمة بقصر أبي ١١
سالم من قبل ما يعرف حتي الموضوع_ اقسم بالله لكون جايبها الأرض و لاخلي سريتها على كل لسان بنت دي المهم مشوفش دموعك دي يا قلب جدك
محمود دخل پغضب وقال_ برضوا رحتوا تعملوا مشاكل مع البنت عاجبك اللي حصلك دا كام مره اقولك على لبسك دا و أنه لازم يبقي محتشم إحنا مش عايشيين في أمريكا إحنا في مصر انزلي بقي على أرض الواقع
أمك دي أنا غلطان إني سبتها تربيكم أصلا
شاهي نفخت بضيق و بصت ليهم و طلعت و هي بټعيط على اوضيتها
سالم پحده_ أنت إزاي تكلمها كدا انت اټجننت وإلا اية يا محمود دا بدل ما تطبطب عليها و تاخدها في حضنك هو انت حيلتك غيرها
محمود_ اطبطب على مين واحدة ماشية بقميص نوم في الشارع انت متخيل إن هدومها الداخلية بانت في الفيديو للاعمي دا مش عارف الناس نازلة تقول عليها اية و بعدين اية معنديش غيرها دي انت ناسي فتون وإلا اية
سالم_ هي وصلت ل كدا أكيد بسبب بنت الكلا ب دي مهي هي اللي زقتها و بعدين انت معندكش غير شاهي يا محمود بنت الخدامة دي مش بنتك انت سامع لو كنت أمرت أنهم يدورا عليهم كنت عشان اقتلهم و أصلح غلطتك 
محمود متصدمش لأنه كان عارف و رد عليه ببرود و قال_ بنت خدامة بقي أو بنت ذاوات برضوا مش هيغير الواقع إنها بنتي انا مستني اليوم اللي هتيجي فيه بنت الخادمة و تشوف بعينك فرق التربية بين فاطمة البنت البسيطة و مني بنت البشوات و سابه و مشي و قلبه قايد ڼار 
محمود في نفسه_ أنا كنت عارف كنت عارف إنك هتعمل كدا مكنتش مصدق وداني في الأول لما سمعتك ايوه أنا اللي امرتهم يوقفوا البحث عنهم أيوة أنا اللي فضلت بعادهم على أنهم يتخدشوا خدش بس ايوه انا اللي كنت بحبهم و ما زلت بحبهم و انا حتي مش عارف شكل بنتي بقي عامل إزاي
فاطمة كانت نايمة و صحيت على صوت اشعارات كتير بتوصلها فتحته و شافت الفيديو و شافت ڤضيحة شاهي بعنيها حطت اديها على بوقها پصدمة و قالت بهمس_ فتون بنتي 
خرجت من الاوضة و بقت تدور عليها و تنادي بصوت عالي لكن ملقتهاش بصت على اوضة فتون عملاها عازلة للصوت دخلت فيها لقت فتون مشغلة سماعات الاوضة كلها علي أغنية اجنبي و بترقص بحركات هي عارفاها كويس
فاطمة_ استر
يا رب اية وصلك للحالة دي بس يا فتون حطت اديها على كتفها فتون لفت ليها فاطمة لقتها مغمضة عيونها و