رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
حصلها
اذكروا الله
سليم و عمران في الجنينه بيخلصوا ورق عمران لمحها في العربية لكن كدب نفسة و قال تخيلات لحد ما شاف شاهي جاية عليهم متبهدلة
سليم جري عليها و قال _ اية اللى عمل فيكي كدا لتكون بنت الك لب دي اللي عملت كدا
شاهي هزت رأسها و عيطت و هي بتقول_ هي اللي انقذتني
عمران انتبه لجملتها و قال_ مش فاهم ممكن توضحي
و ابتسم جواه
سليم حس بندم على اللي كان هيعمله فيها و حضڼ شاهي جامد و هو بيقول في نفسه _ لازم اعتذرلها على اللي حصل مني
اتنهد عشان عارف إن الغلط من ناحيتهم الأول
اذكروا الله
أنا عاوزة اعرف مين اللي زقها وقعها بالمنظر دا
محمود غلب فيها فبصلها جامد و ضربها بالقلم و قال پغضب_ اهمدي بقي في اية اللى حصل حصل و كله بسببك انتي في الآخر
محمود_ و ياريتني كنت عملتها من زمان و كمل بصرامة_ من هنا و رايح مفيش خروح ولا صحابك و لا أي وسيلة من وسائل الترفيه هتفضلي هنا محپوسة زي الكلب
مني _ لا دا أنت اټجننت على الأخر انا مني على آخر الزمن تمد ايدك عليا و عاوز تحبسني في البيت بتحلم
محمود_ لو رجلك عتبك بره البيت من غير اذني هتبقي طالق يا هانم و بالتلاتة و مفهاش رجعة
سليم و شاهي بيبصوا لبعض من غير كلام و سالم اللي خلاص أتأكد إن محمود خرج عن سيطرته و مش هيعرف يسيطر عليه ولا يهدده زي زمان
اذكروا الله
فتون دخلت البيت بتتسحب
فاطمة فرحت علشان شايفة بنتها بتوجع لطبيعتها من تاني و حمد ربها
فتون قالت_ مبسوطة أوي يا ماما
فاطمة رفعت حاجب و لسة هتسال فتون كملت و قالت_ و أنا راجعة من الشركة أخدت طريق غير اللي متعوده عليه و حكت ليها كل اللي حصل
فاطمة_ و انتي شعورك اية يا فتون دلوقتي
فتون _ بصي يا أمي مش هكدب عليكي أنا مش حاسة باي حاجه خالص لأن لو أي بنت مكانها كنت هعمل كدا برضوا و كملت بعزم _ بس مش معني كدا إني أنسي اللي عملوا فيا أنا مبنياش و كله هينال جزاءه
اذكروا الله
الوضع ما زال صامت و محمود أخيرا اتكلم و قال_ بكره تجهز حفلة للتوقيع و لازم صاحب الشركة يكون موجود مفهوم و سابهم و