رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة عصام
أي وقت و متحمس جدا
سليم اللي عاوز يصلح كل حاجه بينه و بين فتون عشان خاطر الشغل
شاهي اللي فرحانة بوجود عمران و بتحاول تتخطي اللي حصل ليها
محمود اللي لسة مصمم على قراره و هو
تربيه عيلتة من أول و جديد
و أخيرا سالم اللي بيفكر إزاي يرجع محمود تاني تحت طوعة و ميكسرش كلامة
فتون لبست و نازلة على السلم بثقة كانت لابسة دريس أسود و في وسطة شريط دهبي بيلمع و طرحة من نفس اللون
فتون بإصرار_ أيوة و دلوقتي مصممة اكتر يا أمي
فاطمة_ أنا خاېفة يا فتون
فتون مسكت ايديها و باست عليها و هي بتقول_ طول ما أنا في ظهرك اوعي تقلقي يا أمي انتي فوق الكل يا ست الكل
فاطمة طبطبت عليها و قالت_ ربنا يديمك ليا يا بنتي
فتون مسكت ايديها و مشيت و هي في دماغها مليون حاجة و علامات تفسير لكل حاجة
فاطمة لسة هترد فتون سبقتها و قالت_ هتشوفها فين إحنا عمرنا كلة في اسكندرية
سليم دخلهم و دخل معاهم
عمران كان بيتكلم مع واحد أول ما لمح فتون سرح فيها و مبقاش سامع حاجة بقي يتحرك ناحيتها و مش شايف حاجه غيرها
شاهي لحظت حالتة و بصت علي اللي بيبص عليه لقيته بيبص على فتون الغيرة زادت في قلبها و هي راحة ناحيتهم و نسيت إن فتون لسة مخلصاها من مشكلة
فتون هزت رأسها بايجاب و قالت_ الحفلة منوره بأهلها يا
ريت يعني رجاء شخصي صوري ممنوع تنزل في مجلات أو صحف
شاهي سمعت آخر جملة و ابتسمت بخبث و هي يتقول_ حلو أوي كدا و راحت ليهم و قالت_ عمران أنت
واقف هنا لية
عمران أول ما شافها نفخ بضيق و قال_ برحب ب ضيفة الشرف الآنسة فتون شريكتنا الجديدة
فاطمة شافت شاهي و طريقة لبسها زعلت جدا عليها و اتمنت لو كانت اخدتها مع فتون هي بنتها ڠصب عن الكل بنتها هي اللي مرضعاها
محمود كان بيرحب بالكل و سالم قاعد على الكرسي متابع الكل
سليم _ اتفضلي معانا آنسة فتون تتعرفي على جدي سالم النمر صاحب كل حاجه
فتون هزت رأسها و ميلت على فاطمة و قالت_ مش هتاخر تحبي تيجي معايا
فاطمة_ لا أنا هقعد استريح هنا و شاورت على ترابيزة فاضية
فتون وصلتها الأول للترابيزة و راحت مع سليم تتعرف على