رواية رائعة بقلم الكاتبة نورا إبراهيم
من شهرين يوم الحفلة
الشريف اه أنتي صديقة بنتي حنان
نور هزت راسها لا انا جيت مع البنات الي بينظمو الحفله
الشريف ايوه فهمت يا بنتي...ونده علي الخدامه ريتا
الشريف أذهبي وأحضري الأغراض التي في غرفتي على سريري
ريتا حسنا يا سيد شريف
شريف أنا دلوقت رايح شغلي لاني لو أأعدت اكتر من كدا هتأخر..وفي نفس اللحظة جات ريتا اخد منها الشنطه وشكرها
الشريف لنور دي هدية جوازك يا بنتي فيه هنا طقم الماظ خاص بوالده حمزه
نوربخجل شكرا يا عمي ملوش لزوم
شريف ازاي انت زوجه حمزه الأسواني أتمنى أن تكوني مبسوطه معانا وأنتي يا ريتا خذي نور إلى غرفتهم هي وحمزه وأنت المسؤولة عن جميع طلبتها هي وحمزه... ولف لنور دلوقت عن إذنك يا بنتي وأن شاء الله نكمل كلامنا في وقت تاني
شريف وقبل خروجه مع السلامه...وبعد خروج والد حمزه
ريتا هل نذهب يا سيدتي
نور حسنا...طلعت نور مع ريتا خادمتها الخاصة من اليوم لغرفه حمزه ولما دخلو الغرفة
ريتا بابتسامة هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي
نور كلا... شكرا لك ريتا
ريتا حسنا بعد أذنك...مشت ريتا وسابت نور...أأعدت نور على الكنبه وهي تلف بعيونها في غرفة حمزه الكبيرة والي كانت في كبر بيت عمها تقريبا
نور بتفكير يااااا رب تنتهي السنة على خير وارجع لبيتنا لاني معرفش الچحيم الي هعيشه معاه منك لله ياحمزه وربنا يسامحك يا سارة انتي سبب الي انا فيه انت الي اتمنيت انك تعيشي في قصر زي ده اهو انا الي لبست وجيت اعيش مع شخص مچنون .. فتحت شنطه ايديها وطلعت دفتر وفضلت تراجع بعض المحاضرات وهي بتفكر في مصيرها.... شويه دخل حمزه بصلها شويه وبعدين راح ناحيتها ووقف على رأسها قفلت الدفتر ووقفت تبصلو
نور وبكل ثقة ايوه صحيح لكن لو جنابك ما اعتديت عليا وضيعت مستقبلي عمري ما كنت اتجوزت واحد زيك
حمزه بضحكة وباستهزاء بس انت دلوقتي مراتي ڠصب عنك ... وبخبث كان بأمكاني أني أنكر الي حصل.. بس تعرفي ليه اعترفت عشان اغرس رأسك في الطين ووافقت على الجواز منك
نور بنفس أسلوبه أنت لحد دلوقت مغرستش رأسي في الطين عارف ليه لأنك أنت الي دمر حياتي وأنت الي اتجوزتني عرفت دلوقت انك مهزمتنيش ...حس حمزه بأن الډم غلي في نفوخه من شدت الڠضب من كلامها له... ف مسك دراعها بكل قوته... لدرجه انها حست ان ايدها خرجت من مكانها
نور پخوف أستر يارب
حمزه بسخرية هتنامي فين يا زفته...بصتلو نور باستغراب
نور هنام هنا على الكنبه
حمزه بنظرة وقحه اوك زي ماتحبي...سابها وراح نام على سريره وحدف لها مخده لو عوزتي غطا خدي من دولاب اللبس ولما تخلصي تفكير في مصېبه ابقي طفي النور لأني هنام فهمتي
البارت الخامس
وفي الدور التاني....
لما نزلت نور لقت والد حمزه وأخواته وزوجاتهم قاعدين علي السفره يفطروا
نور بابتسامة صباح الخير
الكل صباح الخير
الشريف ازيك يانور النهارده
نور بحياء الحمد لله أنا بخير يا عمي
الشريف بابتسامة الحمد لله يا بنتي ويلا تعالى افطري معانا
نور لا أنا رايحه للكليه لاني لو أأعدت هتأخر
شريف بابتسامة والحاح على نور