رواية رائعة بقلم الكاتبة إيمان صالح

دكتور واجي
قبل ما يطلع ضحى مسكت في ايده وهزت رأسها بنفي قرب منها وقعد قصادها
قلقتيني عليكي انتي كويسه
دموعها نزلت بصمت وهزت رأسها امها قربت منها واطمنت عليها وطلعت عند محمد بره ووقفت قصاده وزعقت
انت ايه اللي رجعلك تاني يا اخي 
بصلها واتكلم بحزن مصتنع يا خالتي انا عارف انك مبتحبنيش بس انا بحبها 
حبك برص انت ايه مش راجل انت مشيت وقولنا خلاص جاي تخرب عليها ليه انت لدرجه دي قلبك ماټ ومعندكش ډم 
خالتي صدقيني هو اللي خلاني اسافر عشان بيحبها ويتجوزها
ضړبته بالقلم على وشه اخرس يا قليل الادب وكمان كداب انت ايه مفيش عندك ډم طول عمرك هتفضل كداب كده 

طيب خليني اتكلم معاها عشان اختك حتى 
انا اختي مبقتش اكلمها بسببك انت بسبب حتة عيل ميسواش في سوق الرجاله حاجه يلا اطلع بره 
زعق انا هطلع يا خالتي بس عشان تعرفي ضحي ليا وبتحبني والتاني انا مش هسيبوه ابدا وبكره يشوف
طلع متعصب ورزع الباب وكانت الناس كلها مشيت بعد ما ضحى اغمى عليها مامتها دخلت ومسكت أيدها 
متعيطيش بنتي قويه هو ميستاهلش دموعك دي
كانت قاعده ساكته وضعيفه ودموعها بتنزل بصمت من غير كلام إيهاب مسك أيدها واتكلم بحزن 
انتي لسه زعلانه عشانه انا والله يا ضحى ما عملت حاجه انه يسافر انا مش بالقذاره دي
كانت بتسمعه وهي بټعيط مش بتدي اي رد فعل فبصلها بحزن وكمل
طيب انتي زعلانه عشان هو جه بعد كتب الكتاب ما تم انتي مش موافقه على جوازنا 
طيب انا مش هضغط عليكي عشان تكملي معايا انا هسيبك تفكري ولو
سكت بحزن وبعدها اتنهد وهو بيكمل
لو مش حابه تكملي معايا انا وقتها هطلقك
قام من غير ما حتى يبصلها ومشي بسرعه مش قادر يواجهها 
إيهاب
كانت جارتي وطول عمرها قصاد بيتي دايما بشوفها قدام عيني عمرها ما غابت عني وعن تفكيري كنت بحبها وبشوفها البنت الوحيده اللي تستحق حبي وقلبي كنت أما اشوفها في البلكونه قلبي يدق وبحس ببهجه في حياتي مكنتش شايف اي واحده تكون حبيبتي غيرها كنت بدرس وبجتهد عشان اعرف اوصلها وللاسف قولت الكلام ده ل محمد ابن خالتها بما أنه كان أقرب حد ليا مكنتش اعرف انه بالغل والحقد ده بدأ يقرب منها ما هو ابن خالتها من غير ما اعرف هو بيفكر في ايه مكنتش اعرف انه تفكيره هيوصل لكده أنه يحاول يبعدها عني و يقرب منها و يشتتها عند دراستها اول ما عرفت وقتها حذرته انه يبعد عنها بس مسمعش كلامي واټخانق معايا روحت ل مامتها وفهمتها عشان تلحقها بس معرفتش تبذل كل الجهد انها تبعدها عنه وقتها
حلم ضحى ضاع بس ربنا كرمها ودخلت صيدله فرحت اوي بس الفرحه مكملتش غير لما عرفت أنه بعد سنتين من كليتها أنهم بيخططوه لجوزهم مع بعض الصدمه كانت كبيره عليا مكنتش متحمل الصدمه دي ازاي بعد السنين دي كلها هتتجوز غيري بعد ما كنت خلاص اشتغلت وجهزت شقتي كنت هتقدملها بس وقتها كانت اتقربت منه وحبته مع إني كنت مختار فستانها في الوقت ده حتى الشبكه بتاعتها حددوا الخطوبه ووقتها روحت عشان ابارك ل صاحب عمري المفروض بس المفاجاه انه سابها وسافر مقدرتش اعمل حاجه وقتها غير اني أخطبها انا مكانه حتى لفتره محدده لكن الغريبه اني لما لبستها الشبكه بتاعتها حسيت انها خلاص بقت ليا ومش هينفع اسيبها اتعلقت بيها اكتر من الاول وبعد ما كنت بحبها خلاص بقيت بعشقها ومقدرش استغنى عنها