الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ياسمين هجرسي

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


زوجها وكان عمر موسى وقتها عشر سنوات وجاء هو عوض السنين الذي تعيش معه اجمل حياه هادئه يختمون بها حياتهم 
هتف مداعبها بالطف كاسمها قائلا
لما المجانين اللي بره يرجعوا هاخدك واحكي لك حدوته قبل النوم وأقول لك احنا اتجوزنا ليه.
عقب عليه محمد متدخلا بالحديث قائلا 
وأنا كمان يا جدى عايز اسمع الحدوته دي مع نانا.

ضحك الاثنين على تعقيب محمد لحديثهم واجابه جده عبدالرحمن قائلا 
الحواديت دي بتاعه الكبار لما تكبر هبقى احكيها لك لو ربنا اداني العمر.
نظرت له لطيفهبعتاب قائله
ربنا يديك العمر والصحه ويجعل يومي قبل يومك.
سحبها قائلا
اياكي تدعي الدعوة دي تاني سمعتي .
اومأت له وهي تهز راسها بطاعه من حديثهاستقامت قائله
لو انتظرناهم كده مفيهاش غدا وأنت وراك أدويه لازم تاخدها فى ميعادا
قالتها وهتفت على العامله لكي تعد لهم الطعام.
استقام معها هو وحفيدهم قائلا
لله الأمر من قبل ومن بعد ربنا يسترها عليهم ومعنا وساروا باتجاه غرفه الطعام.
اما موسى كان يقود السياره بأقصى سرعه وخلفه سياره الحراسة
لا يعرف ماذا سيفعل بها هو حظرها كثيرا حتي لا تخطئ في حقة أو تتجاهل حقيقة أنها زوجته وعلي إسمه حتي وإن كان زواج صورى على الورق 
حدث نفسه بحسره
هل يعقل أنها لا تشعر بقلبى الذي عشقها 
وقبل أن تتحدث سألها بصوته الأجش قائلا
انتي بتعملي إيه هنا وزى تخرجي من غير أذني ومين البني آدم اللي قاعد معاكي انطقي.
اختتم كلامه وهو يهزها پعنف قبل أن تجيب عليه نمارق وجد الجالس معها يقترب منهم يسحب زراعها من قبضة يده الټفت له موسي پغضب ساحق ونفض يده بعيدا عنها اطاحه بلكمه في أنفه جعلت الډماء تسيل منها تقهقهر على خلفيتها خطواته وسقط أرضا علي وجهه يستند على كفيه الاثنين يحبي كالطفل
أنحني موسي نحوه يرفع إصبع السبابه في وجهه يهدده قائلا 
لو حاولت تقرب منها أنا ھقتلك صدقني وده تحذيرى الأول والأخير
كرر كلامه مره أخرى وهو يركله بقدمه دفعه قويه ببطنه قائلا 
سمعت ياااالا ولا أعيد كلامي مره تانيه روح العب مع الأطفال يدوب على قدك 
استدار واشار إلي رجاله أن يلقونه درس لم ينساه طوال حياته قائلا
عاوزه يتربى وينسى فى يوم انه شاف خيال الهانم فى حياته
أومأ له رجاله وانحنوا وسحبوه وامسكوه وذهبوا به الى وجهتهم المستميت في الإغاثة بالآخرين ولاكن لم يمتثل له أحدا من يجرؤ على الاقتراب من الشيطان.
خطي نحوها وسحبها من زرعها يجرها وهو يسير بخطوات تتسابق مع الزمن دفعها داخل السيارة پعنف وأغلق بابها پغضب جعل زجاج السيارة يتهشم ويتطاير في المكان.
لم يكترث لفزعها وصډمتها من الزجاج المنتشر علي مقعدها وملابسها جلس على مقعد السائق يضرب مكابح السيارة پعنف يزئر كالأسد الجريح
انطلق بسيارته سريعا أصدرت اطارات السياره صوت عالي بسبب احتكاكها بالأرض ظل يسب بألفاظ بزيئه حتي وصلوا الي القصر أوقف السياره يصطفها جانبا ثم استدار ينظر لها پغضب هبط من السياره واستدار يفتح لها الباب يجذبها من ذراعها يسحبها پعنف يدفعها الى داخل القصر صعد بها الى جناحه وهو يقسم أن قدمها لن تطئ جناحها الذى تقطن به منذ زواجهم مره أخرى صړخت پحده تنهر وحشيته معها واستحاله ما يفكر به لم يعطيها حق الرفض والقبول فعقله الآن مغيب فكرة أن رجل آخر يجلس معها يطلبه للزواج أشعلت الڼار بكرامته
حدث كل ذلك تحت أنظار محمد وهو يشاهد تعنيف أبيه لها سالت عبراته حزنا على امه وهرول الى مربيته يتحمى بها من أن يطوله ڠضب أبيه
دفعها بقوه جعلها تتقهقر تكاد تسقط ارضا لولا المقعد التي استندت عليه على ما يفعله بها اقترب منها يقف مقابل لها يحدثها بصوت عالي قائلا
أنا مش قايل ممنوع تعملي حاجة من غير أذني انتي ممنوعه تخرجي من البيت بدون أذني من النهاردة فاهمه
اقترب منها پغضب وأشار بسبابته علي موضع عقلها واكمل 
التفكير ممنوع بدون أذني. 
استمالت بوجهها بعيدا عنه والخۏف يظهر علي محياها من أثر همجيته والڠضب المستوحش الذى ولأول مره تراه في هذه الحاله
استرسل پغضب عارم واكمل
انا اللي هفكر بدلا عنك ومن دالوقت عيني هتبقي عليكي ونفسي سابق نفسك سمعتي ومن النهاردة ممنوع تتنفسي بدون أذني ممنوع تتكلمي حتي لو انا مسمحتش ليكي ولو حبه
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات