رواية كاملة بقلم ميفو السلطان
قمر
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس _ انت كويسه
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه _ شنطتي فين
كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها ليهتف پحده _ فيه ايه انطقي فيكي ايه
فهتفت باعجوبه _ شنطتي
لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب _ انطقي مالك
كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها نحوه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم
لبست ونزلت معه كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه ظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور وعم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيرا كان يشدد عليها وهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخر غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواء ورماه لها وقال _ كل يوم تاخدي حبايه لحد ما نرجع ما هو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها
ثم اخذ من الحقيبه ثوبا وحدفها عليها وقال _ يلا ادخلي البسي ده وانا مستنيكي
لتنصدم من فعلته لېصرخ بها _ يلا مستنيه ايه
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه
بعد فتره كانت هيا بيين ذراعيه تسيل دموعها من خۏفها منه فهي متعبه وقلبها لا يتحمل اي اهانه بعد انا عاشا يوما طبطب علي قلوبهما لم يتكلم كان كانه انخرس مما حدث كان