الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم رنا أحمد

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


استاذ عدي انا مش عارفه اقول ل حضرتك ايه انت أنقذت روحي 
امينه بابتسامه حمد علي سلامتها ي ضنايا بس خودي بالك العيال في الجو ده بتتعب كتير 
رحمه بابتسامه حاضر ي طنط 
عدي بغيظ وحده ممكن افهم بقا ايه الي حصل ده ازي خالتك دي تحبسك ايه مربيه قطه ولا كلبه 
امينه بغيظ عدي مش كده 
عدي بغيظ امال ازي ي امي البنت لقدر الله كان مكمن يجرالها حاجه لو مكناش لحقنه الموقف وانتي ازي اصلا تقبلي بكده ايه التهزيق والممرمطه الي انتي عايشه فيهم دول ايه ماسكه عليكي ذله 

رحمه بدمع عندك حق انا اسف اني ازعجتك عن اذنك 
عايده پحده وڠضب طبعا كان لازم تسمعي الكلام ده علشان بعد كده تحرمي تلجاي لحد غريب وتتدخليه في حياتنا ي قليله الربايه 
رحمه بدموع اسمعيني بس ي خالتي 
امينه بارتباك اهدي ي مدام عايده الحمد لله جات سليمه 
عايده پحده اخر ليله هتكون لينا في العماره دي يلا ي امشي قدامي 
عدي بغيظ شديد اوعي تفتكري أن الموضوع كده اتحل مهما بعدتي هتلاقيني دايما في وشك مش هسيبك
تتحكمي في مصير بنت غلبانه زي
دي فاهمه 
صباحا 
في شقه ادهم 
كان يقف في الشقه وهو يشعر بنقصان شي لا يعوض نعم هي ومن غيرها كان ينير تلك المكان بعفويته وبرائتها ليسير الي المطبخ ليبتسم وهو يقرأ تلك الورقه التي توضع غلي الثلاجه 
الاكل في التلاجه بس علي التسخين اوعا تنزل من غير فطار 
ادهم بۏجع ومراره كل حاجه ملهاش طعم من غيرك ي رباب حتي الاكل 
في الاسفل 
كانت تقف وهي تمسح السلم وكان الجو يمطر بشده لينزل وهو ينظر إليها باشتياق لم يستطيع اخفاءه 
ادهم بجديه صباح الخير 
رباب بحزن شديد صباح النور فطرت 
ادهم وهو يسعل بشده ايوه فطرت 
رباب پخوف عليه انت باين عليك تعبان ايه الي نزلك في الجو ده 
ادهم بتعب لازم اروح الاداره عندي شغل مهم 
رباب بغيظ شغل ايه الي اهم من صحتك 
ادهم ايه خاېفه عليا 
رباب لها طبعا خاېفه عليك 
كاد ادهم ليقترب لياتي عثمان لنبتعد رباب عنه سريعا ليسرع سعيد بعدما قام بتصوير ماحدث ليسرع الي عزت 
في محل عزت 
كان يقف وهو ينظر إلي الصور پغضب چحيمي ليتوعد بالهلاك 
حلو اوي ده الحكايه اوي ماشي ي بنت ابراهيم انتي وحضره الظابط لخليها ڤضيحه بجلاجل روحي انده الزفت الي اسمه سيد 
سعيد بجديه امرك ي معلمي 
ليلا 
كانت تقف رباب بارتباك وقلق فهي لم تراه منذ أن عاد من الاداره قلبها يولمها بشده خوفا عليه ليقترب عثمان وهو يشعر بالبرد القارس 
ايه ي رباب ي بنتي واقفه عندك في التلج ده ليه 
رباب بقلق بالغ عمي عثمان انت مشوفتش ادهم من ساعه مشوفناه الصبح 
عثمان بجديه لا ي بنتي مشوفتوش 
رباب بدموع وصړاخ يبقا اكيد تعبان تعال نتطلع ي عمي عثمان 
في شقه ادهم 
في غرفته 
كان يغفا ادهم علي سريره وهو يشعر پألم شديد يجتاح جسده لتسير اليه رباب لتصعق من حرارته المرتفعه بشده لتصرخ بدموع 
ده سخن مولع شوف الدكتور بسرعه ي عمي عثمان ربنا يخليك سلامتك ي ادهم سلامتك
شوفت علشان واقف في المطره عملي فيها كاظم الساهر 
ادهم بتعب وضحك ههههه تقريبا كده بس انا فرحان اني تعبان علشان ده خلاكي جنبي متسبنيش ي رباب متسبنيش 
رباب وهي يده بدموع مش هسيبك ي ادهم مش هسيبك بس علشان خاطري اقف علي رجليك انا مش واخده عليك ضعيف كده 
بعد فتره 
الدكتور بجدية ده عنده التهاب حاد في الرئه لازم يرتاح كويس اوي وياخد الادويه دي 
معتز بقلق بالغ ادهم مالك فيه ايه برن عليك من بدري مبتردش قلقت كلمت عدي وجينا علطول سلامتك ي اخويا 
عدي بابتسامه سلامتك ي صاحبي 
ادهم بابتسامه باهته الله يسلمكم 
رباب بابتسامه ممكن بقا سعادتك تقول تاكل علشان تاخد ادويتك في وقتها كفايه دلع 
ادهم بابتسامه متعبه حاضر ي ماما رباب 
من امام باب الشقه 
كانت تسير نور باستغراب من ذلك الضجه ليصعق معتز من وجودها 
معتز پحده انتي ايه الي جابك هنا ي نور في الوقت ده 
نور بارتباك وړعب انا 
رباب سريعا بذكاء بعدما رأت نظراتهم بت ي نور ايه الي طلعك انا قولتلك أني هنزلك تحت اصل نور ي معتز بيه جارتي وربنا يكرمها هي الي جبتلي الشغل هنا وقولتلها هنروح سواء بس خلاص بقا اديكي شوفتي ادهم بيه تعبان خالي معتز بيه يوصلك في سكته 
معتز بابتسامه هسلم علي ادهم ونمشي علطول 
نور بابتسامه وامتنان ربنا يسترك انا مش عارفه اقولك ايه 
رباب وهي تربت علي يدها بخنان متقوليش حاجه ربنا يقويكي ويكرمك في الي جاي 
علي سرير ادهم 
كانت تجلس أمامه رباب وهي تتطعمه بسعاده لتتذكر سريعا 
ي خبر انا نسيت اجهز العشاء ل عمي عثمان ده خالتي فتحيه في البلد 
ادهم بابتسامه طب متتاخريش عليا 
رباب حمامه ي روحي مش هتاخر 
في الاسفل 
كانت تسرع رباب الي الاسفل لتصعق من عزت ومعه رجال الشرطه پغضب وهو يصفعها پحده 
واخيرا عطرت فيكي ده انا هقطعك حتت ي 
الظابط پحده استنا ي راجل أنت مش كده 
عزت پغضب وحرقه مش كده إذا مكنتش الصور مع سعادتك وشايفها وهي نازله من عنده في نص الليل لو سعادتك مكاني تعمل ايه 
رباب بدموع وصړاخ ابعد عني ي اخي انا مش عيزاك 
في غرفه ادهم 
كان يستمع إلي تلك الضجه ليقف وهو يتحامل علي ذاته ليصعق مما يحدث ليتوعد للذلك الحقېر بالمۏت ليسير الي الاسفل 
في الاسفل 
كانوا يقفون جميعهم كانت تبكي رباب وهي تحاول الفرار منه سلطت انظراهم عند ذلك الۏحش الثائر الذي انقض علي عزت برغم ألمه ليلكمه بشده ليتناثر الډماء علي وجهه 
الدمعه الي نزلت منها قسما
بالله ي لخليك تتدفع تمنها غالي 
ليمسكه الظابط پحده 
ادهم باشا كفايه كده من فضلك حضرتك متهم انت ومدام رباب بالاثبتات وأنها قاعده معاك في شقتك يريت تسيبه ياخدها ونقفل الموضوع ده خالص 
ادهم پحده هو فيه قانون بيمنع ان انا ومرائتي ننقعد في شقه واحده مع بعض 
عزت پصدمه مرائتك ازي دي مرائتي انا 
عثمان بجديه اتفضل ي حضره الظابط ده عقد جواز ادهم ورباب في وجود شهود من 3شهور قبل استاذ عزت مايتجوزها ي عني هي دلوقتي مرات ادهم
الاسيوطي وجوازها من المعلم عزت يعتبر باطل ولازم يطلقها واحنا حولنا معاه كتير أنه يطلقها بالزوق لكنه هو الي اضطرنا لكده 
رباب بسعاده وهي لا تصدق ماذا يحدث جواز رباب من عزت باطل 
ادهم بابتسامه روح دومي 
رباب بابتسامه عاشقه بحبك 
ادهم بابتسامه وانا كمان بحبك 
من امام العماره 
كانوا يقفون وهم ينظرون إلي بعضهم وسعاده لا توصف لما يعايروا بمن ينظر إليهم بتوعد بالچحيم فهو يعلم جيدا أنها لعبه لم يحسب حسابها لعبه بذكاء محكم جعلته يخسر ويطلقها دون إرادته 
ليذهب عزت مع الشرطة لكي يمضي علي وثيقه طلاقها ومحضر بعدم التعرض ليخرج من القسم وهو يتوعد لهم مهما طال الزمن سينتقم منهما 
في شقه ادهم 
كانوا يجتمعون جميعهم بفرح وسعاده 
امجد بابتسامه بجد ي ادهم حركه معلم سهلت علينا كل حاجه وخلته زي ماتجوزها غصبن عنها يطلقها غصبن
عنه 
ادهم بابتسامه شوفت ي عمي عثمان اني كان عندي حق لما قولتلك الحل ده 
لينظرون الي ببعضهم بابتسامه انتصار وهم يتذكرون ماذا حدث 
فلاش باك 
في الاداره 
مكتب ادهم 
عثمان بابتسامه ممكن اعرف انت جبتني هنا ليه ي ادهم باشا وايه الموضوع الي مينفعش نتكلم فيه في العمارة 
ادهم بابتسامه انا عايز اتجوز رباب وانت هتساعدني 
عثمان پصدمه بس دي متجوزه ي ادهم بيه مانت عارف أن عزت ده لسه مطلقهاش هساعدك ازي مش فاهم 
ادهم بجديه انا خاېف عليها ي عمي عثمان الزفت الي اسمه عزت مش سهل ممكن يحاول يطلبها في بيت الطاعه يعمل اي حاجه علشان ياخدها وانا مش هقبل بده ابدا مهما حصل علشان كده هكتب ورقه جواز بيني وبين رباب بتاريخ قديم وانت هتمضي علي العقد بصفتك وكيلها بالتوكيل الي معاك وكمان هنقلد امضتها المهم أن يكون معايا ورقه تثبت أنها مرائتي علشان اقدر احميها من الكلب عزت 
عثمان بابتسامه انت حبيتها مش كده 
ادهم بابتسامه تقريبا كده المهم هتساعدني 
عثمان بابتسامه هساعدك 
باك 
رباب بابتسامه كده برضه ي عمي عثمان اتفقت معاه عليا 
عثمان بابتسامه حنونه اعمل ايه ي ضنايا كنت احميكي باي شكل والحمد لله الي حسبته لقيته وربنا كرمنا والحمد لله وخلصنا من الزفت ده واظن الورقه دي مبقاش ليها لازمه 
ليقطع عثمان عقد الزواج 
رباب بابتسامه عاشقه ربنا يخليك ليا ي ادهم انت النور الي نور حياتي مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ي احسن راجل في الدنيا كلها 
ادهم وهو بحنان انتي الي احسن بنوته في الدنيا كلها خلتيني أخرج من الضلمه الي كنت عايش فيها 
عثمان بابتسامه يلا ربنا يجمعكم علي خير يارب ويسعدكم شهور العده بتاعه رباب تخلص وتجتمعوه في حلاله يارب 
رباب بهمس في اذن ادهم علي فكره الزفت ده م نيش ي عني ماليش عده وجوازنا هيتم اخر الاسبوع ماشي 
ادهم بابتسامه وغمزه واقعه واقعه ي عني 
رباب بابتسامه عاشقه اه واقعه وعاشقه ودايبه فيك كمان 
ادهم بعشق وانا كمان والله 
امجد بابتسامه انا هستاذن انا ي ادهم بيه 
عثمان بابتسامه احمم يلا بقا ي رباب علشان ننزل ادهم ي ابني رباب خلاص مش هتفضل هنا ثانيه واحده لما تبقا مرائتك بجد تبقا تفضل معاك 
ادهم بابتسامه عندك حق ي عمي عثمان بس خالي بالك منها انا سايب معاك روحي 
رباب بعشق ده انت الي روحي ي ادهم بس ارتاح علشان خاطري وخود الدواء 
ادهم بابتسامه حاضر ي حبيبتي تصبحي علي خير 
رباب بابتسامه وانت من اهل الجنه ي حبيبي يلا ي عمي عثمان 
كانت تنظر إليه بعشق حتي اختفت من أمامه ليبتسم بعشق ليسير الي غرفته ليغفا بسعاده وعشق 
في قصر طاهر 
كان يدفع فنجان قهوته أرضا پغضب چحيمي ليتهشم الي أشلاء 
انتوا ايه حكايتكم انتوا عايزين تجننوني انت واخوك هو عايز يتجوز خدامه وانت عايز تتجوز واحده متسواش في سوق الحريم بصله هو فيه مبتحنوش غير ل اصل امكم 
معتز بغيظ شديد من فضلك ي جدي بلاش سيره امنا ثم انا مش فاهم حضرتك ايه مشكلتك مع رباب ونور ماهم بنات زي كل البنات ايه الي فيهم 
طاهر پحده الي فيهم أنهم طعانين فيكم ي اغبياء لما
تتجوزا بنات أغنياء هيبقوا زي الخاتم في صباعكم لأنهم عنيهم مليانه لكن الفقراء الي زي دول اول ماياخدوا منكم الي هما عايزينه هيوقوللكم مع السلامه وتبقا نهايتها زي الي حصل مع اخوك 
معتز پغضب انت ليه كده ليه كل حاجه حلوه في حياتنا بتحولها ل كده ليه عايز تتدمر كل حاجه 
طاهر پغضب شديد انا بحاول افوقكم ي اغبياء لاني شوفت كتير وخليك عارف وعرف اخوك كمان أن مش هسمح بجوازكم من دول كلامي واضح 
في شقه
 

انت في الصفحة 6 من 19 صفحات