الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


بحب شديد ولم تعرف بما ترد ولكنه سمعت صوت ثلاث فتايات يجلسن امامهم يقول وبعدين في ابي قعدين ورانا دول مفيش ادني احساس بالناس السينجل الي عندها جفاف عاطفي ثواني وكان تميم ونور يدخلو في نوبه ضحك شديده من كلامهم
خرج الجميع من غرفه امجد حته يستريح قليله ولكنه ظل شارده فيما حدث له هل ستتقبله مريم

بعد ان اصبح عاجز وهل ستكون بجواره ام ستتخل عنه قرر ان اول شئ سيفعله عندما يراها انه سيفاتحه في ذلك الموضوع ولكن هناك ما يشغل عقله اكثر واكثر وهي اميره التي راه في عينيها نظره الخۏف والقلق والحب عندما استفاق من غيبوبته واحتضنها له بدون تردد وكلامها عن عدم قدرها علي خسارته لايصدق انها تحبه بذلك الشكل قطع شروده دخول اميره وهي تقول انا اسفه بس نسيت تلفوني علي الكرسي ذهبت ناحيه الكرسي واخذت هاتفها وكانت علي وشك الخروج ولكن اوقفها صوت امجد وهو يقول اميره كنت عايزه اتكلم معاكي شويه ممكن

اه طبعا يامجد ذهبت ناحيه الباب وفتحته ثم ذهبت ناحيه الكرسي المجاور لسريره وجلست عليه وهي مترقبه ما سوف يقولو
اعتدل امجد قليله في جلسته وقال كنت عايزه اسالك علي حاجه وتجاوبي بصراحه
توترت اميره قليله من كلامه وقالت بارتباك اسال
هو انتي لو مخطوبه او بتحبي واحد وحصله نفس الي حصلي ده هتكملي معاه وله هتسيبي
جاوبته اميره بثبات وثقه الي بيحب حد يامجد بيحبه بكل احواله سواء كان بصحته او تعبان حلو او وحش في صفات وحشه محدش يبحبها بس هو الوحيد الي بيحبها الي بيحب حد ميتخلش عن عن الي بيحبه في اكتر وقت محتاجه فيه خصوصه في وقت ضعفه انت لو بتساليني السوال ده علشان تعرف اذه كانت مريم هتكمل معاك او لا هقولك انها لو بتبحك فعلاه مش هيفرق معاها انت عاجز وله بتمشي
نظره اليها امجد باهتمام وبالفعل اعجب بكلامها جدا ولكنه رته نظره الۏجع عندما تحدثت عن مريم كأن احد يضرب في قلبها
امسك امجد يديها وقال بحنيه وهدوء معاكي حق ياميره الي بيحب حد مايتخلاش عنه ابدا
شعرت اميره ببردوه تعصف ورعشه غريبه من لمس يديه كانت تريد ان تسحب يديها ولكن قلبها وعقلها رفضو ذلك وهي وافقت علي رائيهم بفرحه شديده
واثناء حديثهم اقټحمت مريم الغرف التي عادت كن جديد عندما اخبرت والدها بما حدث واخبرها ان تعود مره اخري الي المستشفي وان لاتتركه في ذلك وقت حته تطمئن عليه ثم تعاقب اميره علي ضربها لها وبالفعل عادت الي المستشفي وجدت امجد يمسك يديها بتلك الطريقه وهي تبتسم فقالت باندفاع الله الله ده ايه الجمال ده كله ما اجيبلكو اتنين لمون بالمره
نظره اليها امجد باندهاش من كلامها ورد عليها پغضب شديد مريم احترمي نفسك ايه الي انتي بتقولي ده
هكون بقول ايه يعني الهانم عمله فيها الملاك البرئ وهي عايزه توقعك رغم انها عارفه انك بتحب واحده تانيه وميعملش الحركه دي غير واحده تربيتها زباله زيها
لم تعد اميره تتحمل ان تسمع كلمه اخره منها وذهبت اليها وكان رده عليها صفعه قويه ثم قالت بكره شديد لها ده علشان قله ادبك وطوله لسانك انا محترمه ڠصب عنك وعن اهلك كلهم ومش هتيجي واحده زيك علي اخر الزمن تكلمني كده وقبل ما تنزلي دموع التماسيح وتقوليلو فانا بقولهلك يامجد انا ضړبتها قلم ذي ده او تقريبا اجمد منه بره علشان كانت عايزه تمنعني ان اخش اشوفك نظرت اليها مريم پغضب شديد ورفعت يديها تريد ان تضربها ولكن امسكت اميره يديها وقالت تبقي هبله لو تفتكري انك ممكن تمدي ايد عليه لعاش وله كان الي يضربني خصوصه لو واحده زيك مش انا الي اخطڤ واحد من واحده انتي تعملي الحركات الزباله دي لكن انا لا مش انا الي افرض نفسي علي حد ولو هكون جنب امجد في فتره تعبه الي جايه هيبقي علشان انا بعزه وبحترم هو الي رباني وابن خالتي ماشي ياحلوه ذهبت اميره الي مكان ما كانت تجلس واخذت هاتفها من علي الكرسي ونظرت الي امحد وجدته يظره لها باندهاش وصدمه شديده مما سمعه كل كان رد اميره عليه حمدلله علي سلامتك يامجد انا خرجه
خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك حاجه
نظرت الي خالتها ورسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وقالت متقلقيش عليه ياخالتو ده انا نربيتك برضو مجدش يقدري يقولي حاجه ولو علي البومه دي انا اديتها درس عمرها ماهتنساه
سعاد بقلق من كلام ابنتها قصدك ايه ياميره انتي عملتي ايه
معملتش حاجه ياماما هكون عملت ايه يعني ياحبيبتي
امال انا وخالتك سمعنا صوتها بيزعق وبتقول اتنين لمون هو في ايه
ياماما ولله ما في حاجه ده هي ډخله تهزر مش اكتر
ماجده بمكر تهزرى برضو يابنت اختي ده صوت القلم وصل لحد هنا
اميره بمزاح لا ده احنا كنا بنلعب مع بعض صلح مفيش حاجه ...ضحكت ماجده وسعاد بشده علي كلامها بينما في الداخل كانت مريم تقف مكانها وهي علي وشك ان ټنفجر من الغيظ والڠضب والاهانه التي تبعثرت بسبب تلك الاميره نظرت الي امجد وقالت بعصبيه بقي انا تربيه زباله ماشي انا هوريها وانت قاعد ساكت مهنش عليك تقولها تسكت وله تقول لا تدافع عني
نظر اليها امجد پغضب وقال انتي تسكتي خالص ايه الكلام الي قولتي لاميره دي وقدامي انا لو قدر اقوم كنت ضربتك انا القلم ده
مريم باندهاش عايز تضربني يامجد علشان واحده ذي دي
امجد بعصبيه شديده اخرسي اميره احسن منك ومن عشره زيك واياك تغلطي فيها تاني والا متلوميش الا نفسك ماشي يامريم
اڼصدمت مريم مما سمعته وعصبيته عليها ولم تجد ما تقولو منعت دموعها من السقوط والتفتت لتخرج سمعته يقول بسخريه شكرا علي سوالك علي صحتي بجد كتر خيرك اه انا اتشليت يامريم شلل نصفي
اڼصدمت مريم مما سمعته ولكن لم تكن مثل صډمه امجد عندما سمعها تقول ربنا يقومك بالسلامه بس انا مستحيل ادفن نفسي مع واحد عاجز وكمان بيغلط فيه علشان خاطر واحده تانيه وكمان عايز يضربني علشانها وخرجت ولم تنتظر رد منه رائت اميره تجلس علي الكرسي اقتربت منها قليله هتدفعي تمن الي عملتي كويس اوي
ردت عليها اميره بتحدي وسخريه وانا مستنيه ووقت ماتتعوز تاخدي القلم التالت قوليلي
اغتاظت مريم من كلام اميره وذهبت من امامها وهي في قمه ڠضبها بينما نظرت ماجده الي اميره وقالت باندهاش اه ياقدره انتي ضربتيها تاني يابت
اميره بطفوليه انا برضو ياخالتو ضړبتها ده انا طيبه خالص
طيبه خالص انا يابنت سعاد طب وحياه امك الي قاعده جنبي دي انتي ضړبتها واتخانقني معاها كمان في الاوضه
سعاد بخبث خلاص بقي ياماجده سيبيها والي يشوفها دلوقتي ميشوفهاش قبل ما امجد يفوق
خجلت اميره من كلامهم ونهضت

من جوارهم وقالت بانفعال انا قعده جنبكو ليه اصلي انا هروح لشوف ادهم وسمر فين
بعد انتهاء الزياره بقيت ماجده مع امجد ورفضت ان تذهب الي منزلها بينما ذهبت العائله الي فيلاه صالح الشرقاوي ليستريحو قليل من تعب السفر صعد صالح وسعاد الي غرفتهم وايضا صلاح صعد الي غرفته ليستريح من السفر وجلس اياد في الحديقه ليحدث شهد عبر الهاتف وجلس ادهم وسمر في مكان اخر في الحديقه وصعدت اميره الي غرفتها لتحدث صديقتها
عند سعاد وصالح تسال صالح بترقب بس مش غريبه الحاله الي بنتك كانت فيها دي وكمان خناقتها وضربها لبنت دي في المستشفي
ارتبكت سعاد من سواله من سواله ولم تعرف بما تجيبه ولكن لم تظهر ارتباكها امامه وقالت بثبات دي بنت قليله الادب عايزه تمنع بنتك انها تشوف امجد وكمان تقولها انها السبب وانت عارف بنتك بتعز امجد ازاي وان هو ذي ادهم عندها بالظبط
اصلي انا اول مره اشوف بنتك في الحاله دي وبالعصبيه دي وكمان تقولها انها پتكره
خلاص بقي ياصالح ما قولتلك الي اعرفه عندك بنتك اسالها
خلاص ياسعاد انتي اتعصبتي كده ليه انا بسال سوال عادي
انا اسفه ياصالح انا بس اعصابي تعبانه بسبب الي حصل
وله يهمك ياحبيبتي تعالي علشان نرتاح علشان لازم ارجع بكرا علشان الشغل
بينما في الغرفه الي بجاورهم كانت تجلس اميره في الشرفه وتحدث جومانا عبر الهاتف وتقول بارتياح الحمد لله يا جوجو ان هو قام بالسلامه انا فعلا كنت بمۏت
الحمد لله ياحبيبتي بس ايه يابت الشغل الجامد الي عملتي مع مريم ده انا لغايه دلوقتي مش مصدقه الي قولتي ده
ولله ياجومانا انا لغايه دلوقتي انا عملت كده ازاي وله قولت الي قولته ده ازاي وخصوصه قدام امجد بس الي اعرفه ان ارتحت اوي انا بجد كنت حسه بسعاده فظيعه وانا بديها بالقلم
ياواد ياجامد انت ربنا يريح قلبك كمان ياميرو يلاه روحي ارتاحي انت هتيجي امته صحيح
مش عارفه بس انا بجد نفسي افضل جنبو لحد ما يقوم علي رجلي من تاني انا هقول لماما وهشوف هتقولي ايه يارب توافق هي وبابا
ماشي ياحنينه يلاه سلام
سلام ياجزمه اغلقت اميره وتركت الهاتف بجوارها ولكن وجدت الهاتف يضئ باسم امجد انقبض قلبها خوفه من فكرا ان يكون حدث له شئ ردت سريعه وقالت پخوف الو يامجد انت كويس
اهدي اهدي ياميرو انا كويس متخفيش
ارتاح قلب اميره وردت عليه بارتياح الحمد لله انك بخير طب خير كنت عايز حاجه
بصراحه اه كنت عايز كنت عايز اطلب منك طلب
اميره بترقب لما سوف يقولو اطلب يامجد
كنت عايزك تفضلي قعده هنا طول فتره علاجي ممكن
زادت ضربات قلب اميره من شده فرحتها من طلبه هل يطلب منها ان تبقي بجواره ويتوقع منها ان ترفض مثلاه قالت بسعاده حاولت اخفائها ولكن لاحظها امجد في نبره صوتها لو انت حبب كده انا معنديش مشكله حاضر هقول لبابا الصبح
شكرا ياميره جدا واسف علي الي قالته مريم الصبح انا اتصرفت معاها مع انك يعني عملتي معاها الواجب وزياده
انا مكنش قصدي ان يحصل مشكله بينك وبين خطيبتك يامجد انا..
لم يتركها امجد تكمل جملتها وقال خطيبه مين انا مريم لما جت مفتكرتش حته تسالني انا عامل ايه ولما عرفت ان اتشليت سبتني ومشيت وانا
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات