رواية كاملة بقلم ميفو السلطان
لما ندخل هتعملي ايه لتنظر اليه وقلبها يرجف لتجري من امامه ليبتسم البت بدات تلين يا واد يا فريد اتقل عالرز بس اوعا كده يشيط اشتغل يا واد اشتغل جدك ده داهيه مش عامل فيها طور ونازل نطح في البت لما خاڤت منك وكانت هتطفش لا وتتجوزلي عيل ملزق دانا بتاعتي بتاعه فريد الحكيم باينك بتحب يا واد يا فريد لما بطلت تبقي جحش حسيت بيها ولسه يا قلب فريد ان ماخليتك ټموتي فيا
في مكان اخر نجد ادم منشغلا بشركته الجديده وتكبيرها وتاسيسها وظل طول اليوم يعمل وكان يوما مرهقا عليه وكان طيفها يزوره بابتسامتها وعفويتها ليبتسم لا شعوريا ليرفع السماعه ويطلب احد اصدقائه ليرسل له عربه صغيره تصلح اكثر للنساء بلونها الاحمر الجميل ليحس بسعاده غير عاديه انه سيحضر لها شيئا ليعود الي البيت ليجدها تقف في المطبخ تلبس بيجامه عليها رسومات كرتونيه تظهر ذراعيها وجمالهم وبرومودا تظهر جمال جسدها وكانت تلم شعرها بعشوائيه كعادتها ليبتسم من منظرها كانت تغني وهيا تقف وتقلد المغني بحركات بهلوانيه ليظل يقف يراقبها وهو يبتسم لفتره ليهتف في نفسه انت كنت هتسيبها في الشقه وتمشي ياهبل يا خيبتها هيا دي تتساب اصلا ليتدخل عقله فيه ايه يا ادم انجر وعدي ليلتك البت انت مش في دماغها اصلا وانت مرتبط فاعقل كده واهدي علي نفسك دانت لسه في اول يوم
لتقترب منه مبتسمه لتنعش قلبه وتقول بطبخلك يا ريس امال يقولو طفشت جوزها من اول يوم وتيجي السكرتيره الصفرا تاخدك مني وتاكلك في المكتب مانتو عنيكو زايغه لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي كانت تضحك معه الا انه كان سعيدا بتللك الجمله ماحدش ياخد حاجه بتاعتي
تنهد واقترب منها وقال طب بتعرفي بقه والا هنطلع عالدفنه مره واحدة
لتذغده الملافظ سعد يا ساتر
ليهتف مشاكسا والله الكلام ده يتقال ليا انا برضه
لتاتي وتتحدث بعفويه دوق يلا واشكر بسرعه
ليضحك ويقول ماشي يا ستي ليشرع في الاكل وكان لذيذا لتهتف ايه رايك حلو والا نستعجل الدفنه
ليحس هو بارباكها ليسعد به ليقول عندي ليكي مفاجأه ليقوم ويخرج من جيبه مفتاحا لتشهق وتمسك يده بالمفتاح لتهتف بجد والا بتهزر ليتنهد من لمستها ليهز راسه لتشدد علي يده وتقفز والنبي انت عسليه ومز عالاخر و جرت للشرفه وهو واقف احس ان به شيئا غير طبيعيا لمستها تبدل احواله تماما كانت فعلتها قد لخبطته كثيرا ليحاول ان يهدا ويلتفت على صريخها وهيا تقف في الشرفه وسعادتها الشديده ليتنهد ويقول واخرتها انت مالك مابقيتش علي بعضك كده هو ايه اللي بيجرالي
رحمتني يا شيخ كنت هتبهدل بهدله جدي كان معقربها كان ضد النسويات وان الست تسوق يلا اهو جه جوزي حبيبي وهيخليني اسوق يا بركه دعاكي يا جملات ربنا يخليك ليا يا دومي يا عسل اعمل فيك ايه يا واد بس اخش اكمل مذاكره بقه نفسي اتفتحت مساأو يا ادم يا جامد وتركته ورحلت كان هو قد لقط من جملتها ما لخبط حاله جوزي حبيبي كانت كلمه ذات رنه جميله علي اذنه رغم بساطه تعبيرها ليبتسم ويتنهد هتعملي فيا ايه ما كفايه اللي بتعمليه وانت مش حاسه اهدي يا ادم كلها كام شهر وكل واحد يروح لحاله أنت ماتجيش علي كبر وتخيب مافيش حاجه بتهزك ليكمل كلها كام شهر ليهتف بغلب فات منهم يوم قوم عدي ليلتك بعد مده خرج ليجدها تجلس بمفردها لينظر اليها مبتسما كانت تجلس ومعها كتاب لترفع نظرها وتقول انت لسه مانمتش
لتهتف وتقول اقوم اعملك حاجه سخنه انت مالك هلكان كده هتوجعلي قلبي عليك ليه
ليحس بسعاده ويهتف ما عاش اللي يوجعلك قلبك يا فتون
ليقول بتعملي ايه لتتذمر هكون بعمل ايه بذاكر ماده معقربه بس علي مين اختك موس مذاكره ما بيهمهاش
ليفكر قليلا هو انت يا فتون ما بتفكريش في حاجه الا المذاكره
لتهتف وافكر ليه انا حاطه عيني علي حاجه لازم اوصلها ماهو مش هبقي زي البنات الهبله واقعد افكر في اوهام
ليهتف هو الحب اوهام يا فتون لم يعرف لماذا سالها هذا
لتقول ما اعرفش عمري مافكرت ان ممكن حد يحبني او اعمل كده لتسرح قليلا جايز عشان لاسعه اسكت اسكت هو حد هيطيقني بلا حب بلا بتاع ماليش في السحسحه خليتلك انت الحاجات دي وغمزت له
لينظر اليها وهو يحس بالوجوم مالهاش فيه ازاي انت حد يطيقك دانت تتحطي جوا القلب هو انا ليه مش قابل كلامها ده وقلبي بيرجف كده هيا مالها مش حاسه بنفسها كده دا الي يشوفها يولع في ثانيه من غير مجهود امال لو فكرت تتدلع عليك يا واد يا ادم ليحلم قليلا ويبتسم وهو يتخيلها لتجده مبتسما حالما لتتنهد وتقول يقطع الحب وسنينه لتخبطه علي كتفه لينتبه مما فيه لتهتف الحب بهدله يا واد يا دومي ربنا يوعدنا يا عم بواحد حبيب زيك كده ال حقه يقعد يحب فيا كده ويتنح زيك لتضحك دانت يا واد مسخره ليقول بدون احساس منه يا ريت يا فتون
لتقول مشاكسه يا ريت ايه يا واد انت لسعت والمزه بتاعتك بقه حاسه بالشعطان اللي جواك ده
ليقول بلا وعي ولا حاسه باي حاجه
لتقطب جبينها ازاي يا واد مش حاسه دانا اللي ما بحسش حاسه بيك
ليندفع بقوه صحيح يا فتون حاسه بيا
لتهز راسها لا انت حالتك صعبه وانا ورايا مذاكره قوم عدي ليلتك ونام بس ابقي خش عالبت وقولها كلمتين حلوين غمزتين اي حاجه اظرفها يا واد تسبيله من دول هتحس بلاش تبقي قامط هتسخس في ايدك علي طول بس انت اتلحلح اسيبك بقه تركز ركز يا واد بلا خيبه وتتركه سلام يا حبيب
ليظل ينظر في اثرها وهو مبتسم كالابله حقه لو سخسخت في ايدي يا فتون دانا اموت فيها يا تري هتبقي عامله ازاي ظل هكذا يفكر فيها وهو حالم حتي تدخل عقله خلاص يا ادم ماعدش وراك الا فتون والبت مش شيفاك اصلا ليهتف طب مش شايفاني ليه طيب ليزجر نفسه اتلم عشان تعرف تعيش وتكمل اعقل وشوف حالك زي ما هيا مش في دماغها انت باينك خيبت وهتخيب اكتر لو كملت كده قوم قوم نام واتخمد ليهتف هقوم اتزفت ان عرفت اصلا
استيقظت في الصباح الباكر و قد تركت له رساله انها ذاهبه الي جامعتها ليقوم ليجد الرساله ليتنهد ويجد البيت هادئا بدونها فهيا تواجدها يعطي حياه مفعمه بالحيويه للبيت بعد ان كان مېتا ليلبس هو ويستعد للذهاب الي عمله ويظل يعمل حتي وقت متاخر وكانت قد وصلت نادين من السفر واستقبلها بترحاب وكانت علاقه فاتره ليستعجب لماذا احس بذلك فجاه ولم يعر الامر اهتماما مسبقا لماذ اصبح يفكر في نادين
هكذا وعلاقتهم وفتون لا تبرح تفكيره انشغلا في العمل لفتره طويله واكملا الكثير من نواقص الشركه فكانت نادين ممتازه في تكوين العلاقات ومجال العمل وكانت تسانده بشده وكان هو يحب فيها ذلك كانو عمليين اكثر من وجود مشاعر نظرا لتربيتهم بالخارج ومكوثهم لفتره ليعود منهكا من العمل والتعب اخذ منه الكثير ليدخل ليجدها تجلس مربعه قدميها علي الانتريه وتلبس بيجامات عجيبه عليها رسوم لا يعرف من اين تاتي بهم ولاول مره يراها مسدله شعرها وتجلس امام التلفاز ومعها طبق كبير من الفشار تاكل منه بنهم دخل هو واستند علي الباب دون حركه ليتاملها بشغف كل انش فيها يشده لا يعلم لماذا تحاصره هكذا وهو بعيد تماما عن هذا الجو كان شيئا جديدا يختبره فقد كان معروفا عنه القسۏه والجمود وياتي امامها لا يعرف ماذا يغيره كطفل يتحول امامها لياتي ويجلس بجوارها متعبا مرهقا لتنظر اليه
وتحزن لمحياه وتهتف شكلك
لتخبطه الحته الطريه يا واد يا حبيب
فرفع حاجبيه انت بتكلميني انا انا حبيب
لتقول مستنكره انت عقلك فيه حاجه نادين يا عم امال ايه مش حبيبتك دي اللهم لا حسد هقرش انا ماتخافش عيني حلوه حتي بص وفتحت عينيها ليضحك فهتفت ماتوريني يا واد صورتها والا انت خاېف لاحسدك ليبتسم ويخرج تليفونه يقلب فيه ليعطيها التليفون لتعطيه طبق الفشار وتاخذ التليفون باهتمام كان يراقب كل حركه تقوم بها باهتمام لتقفز فجأه علي ركبها وتصبح اعلي منه لتصرخ ايه يا واد ده دا مزه اخر حاجه يا بختك يابن حكيم ماشي يا عم ايه الحلاوه دي يا واد كانت
تبتسم وتهز راسها ليهتز شعرها كانت لوحه جميله ليسهم فيها ويهيم بها ويحس بتوهان ويتمتم هيا حلوه فعلا حلوه اوي والله لتنظر اليه لتظن انه يسرح في نادين لتهزه يا نهارك اسود يا واد انت طلعت خفيف ليه كده واد يا ادم انت بتحب علي
روحك يا واد البنات مابتحبش كده لا انت طلعت منهم
ليبتسم اليها ويركن علي الكنبه ويسند يده علي وجهه مستندا علي مسند الكرسي وينظر اليها وتتسع ابتسامته ويتاملها بحب ليقول وانت بقه بتحبي ايه يا فتون
لتندفع وتقول الستات بتحب يا واد الواد المخلص الجامد يبقي مز وتقيل كده في نفسه بس برضه مايبقاش مدلوق انت فيك كل دول بس مالك مدلوق كده
لينظر اليها مبتسما يعني انت شيفاني ان انا واد مز ومخلص وجامد وتقيل
لتهتف اه يا واد ماتندلقش كده انت مش قليل تقوم تركبك تنفضلك اسمع مني اتقل سيكه تزيد
القلب شعلله
ليضحك بشده ليهتف وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي
لتهتف انا برضه دي اشكال خبره لا يا عم انا بشاهد المشهد من بعيد وبحب اتفرج انما اخش جواه نو نو نو لتقف وتمثل انا بتاعه العلم والعلماء ياختاااي شوف اهوه قعدت تشغلني وانا عندي جبال مذاكره اما اقوم وتركته