رواية كاملة بقلم فرح طارق
لأول مرة بحياته معنى أن يكون بحياته إمرأة والاكثر غرابة من ذلك هو أن شعوره يختلف كثيرا عن شعور حبه لغادة أحقا كانت والدته عن حق حينما أخبرته أن غادة ليست سوى أنها تربوا معا كبروا وكل منهما يعرف أنهما لبعضهما البعض ف عقلهم تربى على تلك الفكرة!
نفض كل تلك الأفكار من داخل عقله وعاد لعمله مرة أخرى..
مر اليوم عليه بالشركة وأخذ متعلقاته الموضوعة على مكتبه واستعد للذهاب حتى يحضر شروق من جامعتها.
حسن زميلهم بالدفعة آنسة شروق.
التفتت له شروق وأدرفت بتوتر نعم
ممكن الكشكول بتاعك الي دونتي فيه المحاضرات أصوره
شروق أه طبعا اتفضل.
أخذ منها الدفتر وأردف شكرا جدا ليك
اكتفت شروق بالإبتسامة بينما وقف هو يصور ما مدون الدفتر واعطاه لها مرة أخرى وأردف متشكر جدا يا شروق.
حسن بتوتر ز..زميل الآنسة شروق ف الدفعة.
ماجد وهو يلكمه بوجهه وأردف بحدة إسمها مدام يا روح امك.
شروق وهي پخوف م..ماجد خلاص
نظر لها ماجد پغضب ولحسن الواقع أثر لکمته له ومن ثم بيد شروق پغضب خلفه..
ركب السيارة وقادها پغضب بينما صمتت هي پخوف..
شروق وهي ترجع للخلف پخوف د.. دا حسن
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك!!
شروق پخوف والله هو كان عاوز يصور الكشكول بتاعي
ماجد وهو منها پغضب وهو مفيش غيرك معاه الكشكول ومفيش دكر زيه معاه كشكول
شروق پخوف م..معرفش
وقف ينظر لها پغضب بينما استجمعت هي شجاعتها وأردفت پخوف مستتر وبعدين متعصب ليه زميلي طلب يصور الكشكول واديته يصوره إيه المشكلة
إبتعدت شروق پخوف حاولت إخفائه وأردفت بشجاعة زائفة زميلي بيصور مني الكشكول و..وكمان إنت كنت قايل إني اتصرف براحتي طالما مبعملش حاجة غلط وكمان إحنا اتفقنا ع الط..
لم تكمل جملتها حتى منها وهو يشتعل من كثرة غضبه..
ظنت أنه سيضربها و وضعت يديها أمام وجهها پخوف بينما أبتعد هو قليلا و لازال
صمت لثوان وهي تبعد يديها رويدا وتنظر له پخوف وهي تراه يخلع قميصه ويردف بس هصححه دلوقت يا شروق.
خلع قميصه منها وهو يردف الغلط مني من الأول إني سيبتك وقولت تفهم الأول يعني إيه جواز أساسا بس شكلك فهمتي سكوتي ده غلط يا شروق
وأحنا فيها هصححه دلوقت.
ماجد وهو يبتسم بسخرية الي فهمتيه يا عروسة آل آنسه شروق آل!!
شروق وهي تنظر له بهلع لأ ماجد إياك!
على ذراعيها وهو منه بحدة ارتطمت على أثرها بصدره..
شروق بدموع وخوف م..ماجد
للم يستمع لها ف غيرته وغضبه من يتحكمان به فقط انقض على فور نطقها لإسمه پخوف ويديه لازالت بذراعيها بحدة وڠضب..
بعد وقت كان يقف داخل المرحاض أمام المرآة پغضب نفسه عما فعله..
غيرته من تحكمت به يعترف بذلك يعترف بجنونه بتلك الفتاة التي كانت طفلة بالنسبة له ولكن الآن أصبحت زوجته..
لم تنظر له بل ظلت تبكي فقط..
تنهد بحزن من أعماقه لم يتمنى أن يحدث هكذا بينهم تمنى لحظة ولكن ليس بتلك الطريقة..!
شروق..
نفضت يده من عليها وأردفت بصړاخ بكرهك يا ماجد بكرهك أطلع بره..
ماجد ممكن تسمعيني طيب
و مكنتش هطلق يا شروق أنا كنت سايبك فترة نتعود على بعض لكن مكنش معنى كده إني هطلقك قولتلك قبل كده إنت كنت طفلة بالنسبة ليا و ف يوم وليلة بقيت مراتي..
وأنا بالنسبالك لحد بعد ما اتجوزنا كنت بتقوليلي ابيه ف كان لازم اسيبك فترة تاخدي عليا الأول وتتقبلي جوازنا والفترة دي إنت رسمتي إني بعدها هطلقك حياتي اترسمت دلوقت على إني راجل متجوز نظرتي إتغيرت فيك 180 درجة من شروق الطفلة الي متربية على أيدي لشروق لقيت بنت كبيرة ومراتي وحياتي اترسمت على كده على أنك مراتي الي عملته من شوية كان الصح بس وقته هو الي كان غلط لو كان حصل ف نفس الزمن بس ف موقف يختلف مكنش ده هيكون رد فعلك.
شروق صدقيني أنا مش عارف أنا فيا إيه دلوقت من وقت ما بصيت ليك على إنك مراتي وأنا فيا شعور اتولد جوايا مش قادر افسره شعور محستش بيه غير وأنا معاك إنت ومحستش بيه غير ليك أنا ف الأول كنت بأنب نفسي وأقول إزاي طب وغادة بس الي عرفته إن غادة مكنتش غير أني اتربيت وكبرت على إنها هي الي هتكون مراتي ف عقلي رسم حياته على كده وده الي اكتشتفه دلوقت والس أكده ليا مشاعري تجاهك.
بحبك يا شروق بحبك أوي بحب شعوري وأنا معاك بحبك وبغير عليك أوي لما شوفتك ف الجامعة مع الواد ده معرفش إيه الي حصلي