رواية كاملة الجزء الثالث بقلم فاطمة محمد
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
بارتين تاني ميغلوش عليكم قبل ما تبدأو صلو على النبي ﷺ
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل الثامن عشر
تشنجت عضلات وجهه و أردف نبيل و هو يجز علي أسنانه أنتي بتقولي إيه يا غادة
غادة بتنهيدة بقولك اللي حصل يا نبيل أنا ساعتها مكلمتش عشان عارفة أنه محدش فيكو هيصدقني و ده اللي سكتني و صدقني أنا كنت عاوزه أققولكوا من زمان كريم ده ميستهلش غرام
قاطعته غادة و هي تنظر إليه بعيون متسعه و أردفت پصدمه يعني إيه يا نبيل أنت هتسكت أوعي تكون مش مصدقني أنا والله ورحمه أبويا مش بكدب
نبيل و هو يردف بهدوء عكس النيران التي أشتعلت بداخله و تتآكله مين اللي قال أني مش مصدقك و الحركه دي مش هعديها علي خير بس في نفس الوقت مش عاوز غرام تأخذ خبر بالكلام ده
وما لبثت أن تتحرك حتي أوقفها نبيل و أمسكها من مرفقيها مفيش شغل ليكو بعد كده أنتي و والدتك و هخلي الشغالين يحضرلكو أوضه في الدوار بدل الاوضه اللي قعدين فيها
حركت غاده رأسها بنفي و أردفت لا مفيش داعي للاوضه و
قاطعها نبيل و هو يردف غاده أنتي هتبقي مراتي و اكيد هتتنقلي في اوضتي و والدتك مينفعش تفضل قاعده في الاوضه كده لوحدها احنا هنحضرلها أوضه و ما كادت أن تجاوبه حتي سمعت صوت غاضب من خلفها و هو يردف عملتيها يا غاده عملتيها و حبستيه عاوزه تخلصي منه مش كده
فنظرت له شروق بغل و غيظ أما غادة فأردفت بهدوء أنا معملتش حاجه أخوكي هو اللي
نظر لها نبيل و هو يقاطعها بقوله غاده روحي أوضتك أنتي مش مضطره تشرحي لحد روحي علي أوضتك
أؤمات له غاده و تحركت من أمامهم فنظرت شروق لنبيل و أردفت أوعي تصدق وش الملايكه اللي هي مصدراه ده غاده دي مفيش اخبث منها أنت مخدوع فيها حبك ليها عاميك غاده مش سهله فكرك أن وليد فعلا خطڤها زي مهي ما قالت غاده راحت تقابله في البيت في مزاجها و دي مش أول مره من ساعه ما اتنقلت هنا هي و خالتي و أنا بسمعهم بيتفقوا عشان يتقابلوا في بيتها القديم هي خالتي هي مش بتحبك هي بتحب وليد بس هي عشان واطيه حبت فلوسك اكتر و باعت أخويا وليد لما كان بيمد أيده عليها فده من حبه ليها و عشان رفضها انهم يتجوزا رغم أنه عارف و واثق أنها بتحبه
شروق بسخريه والله عايزه تصدق صدق مش عايز أنت خر أنا بس حبيت أفتح عيونك و تشوف حقيقتها
ثم أدارت له ظهرها و أرتسمت أبتسامه خبيثه علي وجهها فهي تعلم بأنها بتلك الطريقه قد زرعت الشك بقلب نبيل
أما نبيل فظل ينظر أمامه يفكر بحديثها و لكنه سريعا ما نفض تلك الافكار فغليه الا يصدق شروق فهو يعلم بحبها له و كرهها و غيرتها لغاده اذن فعليه
زفر بضيق ثم أخرج هاتفه و هاتف أحد أصدقائه الذي يعمل بالنيابه الو علي أزيك أخبارك إيه
علي يااااه يا نبيل ليك وحشه يا راجل
نبيل بابتسامه لم تصل لعينيه فتفكيره الان مشتت تمام يا علي بقولك يا علي كنت محتاج منك خدمه
علي أؤمرني يا نبيل
نبيل يعني بصراحه محتاج شويه معلومات عن واحد و قولت مفيش غيرك هيجبهالي و الحقيقه انا محتاج المعلومات في في أسرع وقت
نبيل بأمتنان تمام يا علي و أنا هستني مكالمه منك
علي باستفسار اسمه إيه
نبيل بتنهيده كريم كريم البنا
في مكتب ريتاج
كانت تحدث كريم بالهاتف و تصيح عليه
ريتاج پغضب أنت يا كريم أنت ازاي تعمل كده انت بوظت كل حاجه االه يخربيت غبائك و بعدين ملقتش غير الشغاله
كريم و هو يشعر بالندم يتأكله بسبب خسارته لغرام التي بات متأكدا منها مكنتش أعرف يا ريتاج مكنتش أعرف انها هتعرف لو كنت اعرف كان مستحيل اعمل كده انا خسړت غرام
ريتاج پغضب خسرتها عشان غبي انت بوظتنلنا كل اللي عملنا أنا حقيقي مشفتش في غبائك دلوقتي طبعا هتطلب تطلق منك و بعدين هترجع لفارس و يبقا و لا كأننا عملنا حاجه أسمع يا كريم اوعي تطلق غرام أنت سامع
كريم پغضب أنتي مبتفهميش يا ريتاج بقولك بخسر غرام مطلقهاش ازاي يعني أنا كده كده هحاول أصلح اللي حصل أنا غبي ضيعتها بأيدي
تأففت ريتاج و أردفت أققفل يا كريم اققفل خليني أفكر في حل
أغلقت معه الهاتف و جحدت عينيها پصدمه عندما وجدت فارس يدلف الغرفه و علي وجهه أبتسامه سخريه و يصفق بيديه لها لا برافو يا ريتاج برافو أحييكي علي ذكائك ده أنا شكيت في غرام و مشكتش فيكي
أبتلعت ريتاج ريقها و أردفت بتلعثم فارس أنت فاهم غلط أنا أنا
فارس بتهكم أنا فعلا كنت فاهم غلط و الحمد ربنا وراني حقيقتك و كشفك قدامي
ثم أقترب منها و أردف أنتي متتخيليش أنا بحس بالذنب قد إيه ناحيتك بس الحمد لله طلعتي تستاهلي اللي عملته فيكي بس عارفه الغلط مش منك الغلط كان مني أنا في الاول لاني وثقت فيكي و كنت فاكر انك ممكن تحبيلي الخير أنا كنت غبي أووي
ثم تنهد و رفع يديه و مسح علي وجهه و يشعر بسعاده بداخله فهو قد علم بأن غرام ستنفصل عن كريم فنظر لريتاح و أردف أنا هصفي شغلي و هرجع بلدي و هرجع لاهلي
نهضت ريتاج من علي المكتب و اتجهت ناحيته و هي تردف پغضب في ستين داهيه يا فارس أوعي تكون فاكر أنك بكده هترجع لغرام و تعيشو في سعاده تبقا بتحلم كريم مش هيطلقها أنت سامع مش هيطلقها و عشان تبقا عارف كريم ده قذر و ۏسخ و أنت كان ممكن تكشف حقيقته و تمنع جوازته من غرام بس انا اللي خليت مازن كدب عليك و قالك انه كريم مفيش غبار عليه معأنه عليه أكتر من قضيه يعني من الاخر كريم ده نسوانجي و بيحب الستات شوفت بقا أنا عملت فيكو ايه
حجدت عين فارس و أردفت بوعيد و هو يرفع سبابته اللي عملتيه ده مش هيعدي بالساهل انتي سامعه و مازن ده هدفعه التمن كويس أوي
في منزل عامر و مي
كانت
مي تقف بالمطبخ و السعاده تعترمها و ظلت تحمد ربتا علي ذلك الزوج و ظلت تناجيه حتي تدم سعادتها و بعد مرور بعد الوقت أنهت أعداد الطعام و دلفت غرفتها حتي تبدل ملابسها و أثناء أخرجها لملابسها من الخزانه وجدت صوره محمد بين ملابسها فأخرجتها و تنهدت لا تعلم ماذا تفعل بتلك الصوره و لكن كل ما تعلمه بأن عليها أن تخفي و تخرج تلك الصوره من حياتها فوضعتها علي الفراش و أبدلت نلابسها و بعدها مسكت الصوره و دلفت بها الي المطبخ و فتح صندوق القمامه و أردفت مع نفسها و هي تلقي بالصوره أنا آسف يا محمد بس لو عامر لقي الصوره دي هتحصل مشاكل بيني و بينه و أنا مش عاوزه كده ثم تنهدت و خرجت من المطبخ و وضبطت السفره و اثناء تحضيرها سمعت صوت جرس الباب فأتسعت ابتسامتها و ذهبت مهروله و فتحت الباب و لكن اختفت أبتسامتها تدريجيا عندما وجدت حفيظه أمامها
حفيظه بسخريه ايه يا حبيبتي مش هتقوليلي اتفضلي و لا اي
مي بتنهيده لا ازاي اتفضلي
دلفت حفيظه الي الداخل و هي تنظر للمنزل و تمصمص و بعدها اردفت هو عامر لسه مجاش
مي ببرود زمانه جاي اتغضلي اقعدي
حفيظه بتهكم منا هتفضل يا حبيبتي ده بيت ابني
و ما لبثت أن تجلس حتي وجدت باب المنزل يفتح و يدلف منه عامر
حفيظه و هي تتجهه ناحيه عامر و اردفت پبكاء مزيف ابني حبيبي وحشتني يا قلب امك
عامر و هو ينظر لمي و أنتي كمان يا أمي عامله اي
حفيظه هكون عامله ازاي يعني و أنت سايب البيت مش هترجع يا حبيبي بقا البيت البيت وحش من غيرك
عامر و هو يزفر بضيق أمي أنتي عارفه كويس أنا سبت البيت ليه مفيش داعي نفتح الموصوع ده تاني
حفيظه و هي تجز علي اسنانها يعني مفيش فايده مش هترجع بيتك
عامر و هو مي التي تقف و تتابع الحديث بصمت ده بقا بيتي من انهارده يا أمي
حفيظه بابتسامه مصطنعه طيب حيث كده بقا أنا اللي هقعد معاكو يومين اصلك وحشتني اووي
نظرت مي لعامر فنظر عامر لوالدته و ماله تنوري يا أمي مش كده يا مي
مي بتأييد أكيد البيت بيتك برضو
سعد عامر من حديث مي و أردف طيب أنا هدخل أغير هدومي و اجي نتغدا سوا
فاردفت مي بأبتسامه ماشي يا حبيبي
و بعد مرور بعض الوقت
نهضت حفيظه و هي تردف تسلم أيدك يا مرات ابني
مي بهدوء الف هنا و شفا
عامر الف هنا يا امي
دلفت حفيظه الي المطبخ و غسلت يديها و وقفت بالمطبخ تفكر في خطوتها القادمه و بعدها تنهدت و ما كادت تخرج حتي وجد منديل واقع علي ارضيه المطبخ فتأففت و انخفضت و امسكت بذاك المنديل و فتحت الصندوق القمامه و رمته به و ما كادت تغلق القمامه حتي لمحت صوره لمي تجمعها مع شاب ما فأتسعت أبتسامتها و أمسكت الصوره بلهفه شديده و بعدها وضعت تلك الصوره و خرجت من المطبخ و هي تعلم ما الذي عليها فعله
في منزل غرام و كريم
في غرفه غرام
كانت جالسه علي الفراش و إسراء في و هي تربت علي شعرها بحنان تشعر بالشفقه تجاه تلك الفتاه و أثناء ذلك سمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بهدوء و فتحت الباب و دفعت كريم للخلف و أغلقت الباب خلفها
غرام بتبويخ غاضب إيه في إيه بتخبط ليه
كريم و هو يبتلع ريقه
غرام لو سنحتي اسمعينيأنا