رواية كاملة بقلم ملك إبراهيم
موافقه اخد منك مبلغ ابدأ بيه حياتي ومش هتشوف وشي تاني بس بشرط .. بصلها بسخريه وقالها انتي مش بټهدديني بحاجه عشان تتشرطي عليا .. بصتله واتكلمت بجمود وقالت انا عايزه قسيمة جواز وقسيمة طلاق عشان لما اتجوز تاني اقدر ارفع راسي قدام الا هيتجوزني .. بصلها بسخريه وقالها سبق وقولتلك ان انا مستحيل اشيل اسمي لواحده انا غلطت معاها .. انا طبعا كنت بتابع الحديث بينهم بصمت بس دلوقتي لازم اتدخل مش عشان خاطر سهر بس عشان خاطر عمي الا بابا قال انه مبقاش قادر يخرج من البيت ومبقاش قادر يرفع عينه في وش اي حد ومسكت تليفوني وكتبتله ارجوك اتجوزها وطلقها زي ما هي طلبت عشان خاطر عمي يقدر يرفع راسه وسط الناس هو ملوش ذنب .. قرأ الكلام وبصلي بدهشه وقالي انتي بجد عيزاني اتجوزها .. بصتله وانا بفكر انا فعلا عيزاه يتجوزها ازاي يمكن عشان انا مش شيفاه هو نفسه حبيبي يمكن لو كنت متأكده انه يوسف كنت هفكر الف مرة قبل مااطلب منه طلب زي دا .. وكتبتله ارجوك وافق .. بصلي پصدمه وبص ل سهر وفضل يفكر مع نفسه شويه وبعدين قال انا للأسف مش هقدر اتجوزها
. بصتلها وانا ببكي بحزن علي الموقف الا هي فيه بجد
وفعلا كلم واحد من رجالته وكتبله شيك بملغ كبير قصاد انه يتجوز سهر ويطلقها علي طول وفعلا جاب مأذون وكتب كتابهم وسط بكاء سهر وذلها واهانتها وبعد انتهاء المأذون وقف ياسين قدام سهر وقالها اظن انا كدا عملت الا عليا وزياده ..بصتله بكسره ومشيت من غير اي كلام وانا فضلت ابصله باحتقار وكره وكنت ببكي بحزن علي الا حصل لبنت عمي قدامي والاهانه الا اتعرضت ليها وسبته وطلعت علي اوضتنا وقفلت علي نفسي واترميت علي السرير وفضلت ابكي بشده وصعبان عليا اوي الا
بقلم ملك إبراهيم
وفضلت 3
أيام وانا حپسه نفسي في اوضتنا طول الوقت وكنت بخرج بس لما اعرف ان بابا وماما جم عشان يطمنوا عليا وكنت ببتسم قدامهم عشان يطمنوا ان انا كويسه لكن في الحقيقه انا مكنتش كويسه خالص وكنت بتعب كل يوم اكتر من الا قبله وبقى صعب عليا اوي اخبي حقيقة ان صوتي رجع بس انا كنت عيزاه يفضل فاكر ان انا لسه فاقده النطق يمكن دا يوصلني لأي حاجه وبصراحه انا كنت عامله زي الغريق الا بيتعلق في أشايه وهو ماشاءالله عليه ولا كان في دماغه اصلا وكان طول اليوم برا البيت وانا مكنتش بظهر قدامه خالص لحد ماجالي اوضتي وخبط بهدوء وفتحت وكنت فاكره ان حد من الخدم الا بتخبط واتفاجأت لما لقيته هو وبصلي بجمود وقالي جهزي نفسك هنسافر بكره ..بصتله بړعب وهزيت راسي ب لا.. لان مكنتش عايزه اسافر قبل ما اتأكد هو يوسف ولا لأ ولقيته بيتكلم پحده وقالي انا بلغت اهلك اننا هنسافر بكره وهيجوا دلوقتي يطمنوا عليكي وياريت تفكري فيهم شويه لأنك عارفه انك لو رافضتي او قولتي اي حاجه هيحصلهم ايه .. هزيت راسي ان انا فاهمه وعارفه هو يقصد ايه وهو بصلي بجمود وسبني ومشي وبعدها بوقت قليل عرفت ان بابا وماما جم يتطمنوا عليا قبل ما اسافر واول ما شوفتهم اترميت في امي وانا ببكي وهما طبعا فكرو ان انا ببكي عشان انا خاېفه من السفر لان دي كانت اول مرة اسافر فيها وقعدوا معايا وقت طويل لحد ما هديت وبعدين مشيو بعد ما اطمنوا عليا ... وانا طلعت علي اوضتنا لقيت الخدم مجهزين الشنط وحطين كل حاجتي وكل حاجة يوسف في الشنط وهو قرب مني وقالي يلا اجهزي ..بصتله بدهشه وهزيت راسي بمعني مش فاهمه .. ابتسم وقالي هنسافر دلوقتي .. بصراحه كنت هفقد سيطرتي علي نفسي وكنت هتكلم وهقوله لا مش هسافر في اي مكان بس قدرت اسيطر علي نفسي وكتبتله علي التليفون مش انت قولت السفر بكره .. ضحك وقالي دا الا الكل يعرفه ان السفر بكره لكن الحقيقه ان السفر دلوقتي ويلا عشان مانتأخرش .. بصتله بدهشه وكتبتله وليه الخدعه دي يعني تقول بكره ونسافر النهارده .. قالي دا للامان وماتقلقيش انا عارف انا بعمل ايه .. وقفت مكاني
ووصلنا المطار وركبنا الطياره وانا لسه ببكي پخوف وصمت وغمضت عيني پخوف جوه الطياره وهو
كان متجاهلني تماما .. بس انا
كنت حسه بيوسف جنبي وروحه معايا وبيطمني وبيقولي كلمته الا بتطمن قلبي دايما مټخافيش .. وفعلا بدأت احس انه معايا واني مش خاېفه وغمضت عيني وانا بفتكر كل اللحظات الا جمعتنا مع بعض وبدأت افتكر أول مرة شوفته فيها في بيت عمي واول مرة شوفته فيها في القصر لما قالي انا جوزك وافتكرت لما كنت فكراه عفريت وفضلت اقرأ قرأن واقوله اتحرق وهو يضحك و يقولي لأ مش ھتحرق ولما عرفت انه دكتور وانقذ حيات بابا ولما بعدها فضل يضحك ويقولي انا مهندس علي فكره وأول مرة لمس فيها ي وأول مرة اعترفلي بحبه والمكان الجميل الا اخدني فيه وصوت البحر والطيور والهدوء الا كان حوالينا ويوسف وضحكه وهزاره وروحه الحلوه وكلامه الا كان بيخطف قلبي وه الا كان بيطمني وصوت ضحكته الا كانت بتسعد قلبي وطريقته وهو بيتريق عليا وبيغظني وأول مازعل يصالحني بكل رقه وحنان انا بجد عشت معاه حياة مكنتش احلم بيها انا كنت بنت عاديه زي اي بنت خلصت دراسه وبابا اصر ان اقعد في البيت ومشتغلش لأنه كان بېخاف عليا جدا وكانت حياتي فاضيه ومفيهاش اي جديد ودخل يوسف حياتي وغير كل حياتي ودنيتي كنت بعيش معاه في اليوم الواحد 100 احساس مختلف .. كنت بخاف منه وكنت بطمن معاه كنت بحزن علي نفسي وكنت بفرح بيه كنت بزعل منه وكنت بزعل عشانه كنت بتغاظ من كلامه وكنت بتضحك علي تصرفاته كنت مش بحب اكون معاه وكنت بمۏت لما يغيب عني كنت داليدا وكنت قلب يوسف انا كنت كل حاجه في نفس الوقت ودلوقتي بقيت ولا اي حاجه
بقلم ملك إبراهيم
وبعد وقت طويييل من الاحلام والذكريات فتحت عيني علي صورته قدامي وابتسمتله بعشق بس ابتسامتي اختفت بسرعه اول مافتحت عيني بوضوح وشوفته هو الا بيصحيني وبيقول حمدلله علي السلامه احنا وصلنا لندن .. فضلت ابصله بعمق وانا شايفه بينهم فرق كبير جدا وواضح أوي رغم انهم شبه بعض أوي وهو كان مندهش جدا من نظراتي ليه دي وسألني في ايه بتبصلي ليه كدا .. هزيت راسي بمفيش وبصيت حواليا ولقيت اننا وصلنا فعلا ومكنتش مصدقه ان انا محستش بالوقت ازاي وبصراحه انا كنت خاېفه ومړعوبه من السفر لان دي اول مرة اركب فيها طياره ومكنتش عارفه هستحمل الوقت دا كله ازاي في الطياره وانا عارفه اننا طيرين في السما وانا بطبيعتي بخاف جدا لكن مع يوسف مفيش اي حاجه بتخوفني