رواية كاملة الجزء الثاني بقلم لادوو غنيم
كل الحكاية اني أكتشفت أننا مش مناسبين لبعض
ضيقة عيناها مستفهما
مش مناسبين من نحية ايه ب الظبط
يعني من كل حاجه التفكير و الأخلاق
غريبه يبان علي رؤيه الأخلاق العالية و الا جبران مكنش فكر انه يتجوزها
في دي بقي اتغابه و اضحك عليه
لوت شفاهها بجفاء
قولي يا حازم مش غريب رد فعل رؤيه لما شافة جبران شبه مېتيعني المفروض انها مش بتحبه و بتضحك عليه و فوق كل دا بتحبك أنت ايه اللي يخلي واحده فيها كل العيوب دي تخاف عليه كدا و ټعيط ب الطريقة الچنونيه دي دي مسابتش أيديه غير لما دخل أوضة العمليات غير القرأن اللي فضلت تقرئه و الأستغفار و كل دا كوم و الفرحه اللي نطت من عنيها لما عرفت أنه كويس دي كوم تاني
رؤيه مش بتحبه رؤيه بتحبني أنا
ضيقة عيناها مستفهما ف انتبها و حاول الأسترخاء وقال
قصدي يعني هي أعترفت بنفسها انها بتحبنيو اللي عملته معا جبران مجرد تمثيل عشان محدش يشك فيها و يكتشف حبها ليا
تبسمت نجمة بسؤلا
مش شايف أن ثقتك في نفسك ذيادة شويتينبصراحة أنا لو مكان رؤيه و خيروني ما بينك و بين جبران أكيد هختار جبران من غير نقاش رجولة و أخلاق و تربيه و جدعنه و سند دا غير أنه زي القمر و شيك و رجل أعمال من الطراز التقيل و الكل بيعمله ألف حساب
قصدك أني مستهلش أنها تحبني
أجابته بجفاء
بصراحه مقارنة بجبران أكيد لاء ما تستهلشبس دا مش موضعناخلينا نتكلم في حاجه تانيه ايه رأيك لو رحنا لي باباك و اتكلمت معا عشان أصلح الأمور اللي بنكم
رفضي بجدية
لاء مش هنروحله خليه كدا لوحده الحد لما يحس بغلطته و ياجي الحد عندي و يعتذرلي
نهضت قائلة
مش بقولك عندك ثقة ذايدةعلي العموم فكر تاني في الموضوع و رد عليا أنا هطلع أرتاح شوية في أوضتي
اما لدي عمران فكان يقف أمام باب الشركة يتحدث بزمجرة معا سهر التي أقتحمت باب سيارته
أنا مش فاهم ايه البجاحة دي أنت ايه يابت أنت ما بتفهميشقولتلك مش عاوز أشوف وشك تاني
تبسمت بوقاحه
بس أنا عاوزه أشوفك بصراحة كدا ومن الأخر أنا بحبك يا عمران و نفسي تبقي لياو أجبلك ولي العهد اللي هلال مش قادره تجيب هولك
ستك هلال هانم ضفرها برقبة ماية واحده صايعه زيكالله الغني عنك و عن خدمتكو الطفل اللي بتتكلمي عنه هتجيب هولي هلال و لو محصلش نصيب و مخلفناش مستحيل أتجوز عليها لانها ب النسبالي بنتي قبل ما تكون حبيبتي
ضاق صدرها فقالت
ليه بټعذب نفسك كدا دا كله وهم صدقني مفيش احلة من أن يكون عندك طفل يقولك يا باباو هلال مش هتقدر تحققلك طلبك لأنها مش هتخلفصدقني يا عمران أنا بحبك و هعمل المستحيل عشان أسعدك
أول مره أشوف معني قلة الكرامة و الأخلاققسما بالي خلقك لو مغورتيش من وشه ل هنده ع الأمن يرموكي في أي زباله بعيد عني لان هو دا تمامك
بتلك الحظة لمحة هلال تخرج من باب الشركة ف تبسمت بمكرا و قتربة منه سريعا جعلت من رئتهم تشعر بأن قدمها قد شلت و بيد حديدة قبضة قلبهارئتها تحتضن و جنتيه بيداها تلصق ببعضهما و قبل أن يبعدها عنه عمران أبعدت ذاتها بذات البسمة قائلة بصوتا يصل إلي هلال
هتفت بتلك الكلمات و ذهبت اما عمران فشعرا بضيقا شديد من تلك الحاډثة و الټفت ليرا إذا كان قد رئه احدا ما حدثلكنه لم يجد أحدا غير بعض أفراد الأمن أما هلال فكانت تختبئ خلف العامود تكتم صوت بكائها بيدها فما رئته حطم قلبهااما هو ف لعنه سهر داخله علي ما فعلتهمن ثم ركب سيارته و غادر
يتبع
نوصل
لل 800 للايك يا بنات
متنسوش كومنتات برئيكمو فولو ليا وشير للحلقة و ريڤيوهات ع الجروب
ترويض_ملوك_العشق_نصف_ح_34
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعد ساعة مما حدث بين سهر و عمران أمام الشركةحيث ذهبت سهر إلي شقتها ب المعاديو أثناء تناولها لقطع التفاحدق جرس الشقة فنهضت وهي تمسك بطبق التفاح و ذهبت و فتحت الباب ف تفاجئة ب هلال أمامها تبتسم لها قائلة
مساء الخير يا سو وحشتيني فقولت أجي أطمن عليكي
بلعت لعابها بتوتر
أستاذه هلال أهلا بيكي
التفاح ماسخ ملوش طعم زيك_أخره يتقطم و يتهرس و يتف علي الارض معا الۏساخة
شعرت سهر ب الضيق مما جعلها تفصح
أنت جاية هنا عشان تهنيني
تبسمت ساخره أثناء دخولها
اهينك دأنتي الأهانة نفسها
ذهبت ورئها بعدما وضعت الصحن ع الطاولةو قالت
ممكن أفهم ايه سبب الزيارة
التفتت لها بعين تبدلة من الين للشراسه و صوتا التحم ببحه ناريه يملئها الهدؤ
عمران لاءدا خط أحمر و البنت اللي تفكر تقرب منها هفعصها تحت رجلي_عمران ملكي و اللي بتفكر تقرب من ملكي و كيلها الله علي رأي جبران همسحها من علي وش الدنيا فوقي يا روحمك أنا هلال العطار
زحف الخۏف داخلها و تلبكت مردفه
أنا مش فاهمه أنت تقصدي ايه
أقتربت منها حتي و قفت أمامها ثم زرعت أصابع يدها اليسار داخل شعرها تجذبها منه بكامل ڠضبها المكسوا بصوتها الهادئ
لف و دوران مبحبش أنت فاهمه كويس أنا أقصد ايه_أوعي تكوني مفكره أني ممكن أسيب هولك لاء أنت مشوفتيش مني غير الوش العادي الطيب ف دعي ربنا أني موركيش ڠضب بنت العطار عامل أزي
تملصت من بين يداها متألمه أثناء قولها
أبعدي أيدك عني أنا معملتش حاجة لجوزك هو اللي بيجري ورايا عشان أخلفله الطفل اللي أنت مش قادرة تخليفه بسبب أنك مبتخلفيش
أرتخت أعصاب يدها مثلما أرتجفت صلابة قلبها الذي تألم بكسرة كادت تخرج الدموع لعيناهابينما تلك الحية البشرية أكملت تلوين حديثها ب الكذب لتزرع الوهم داخل عقلها
لزم تعرفي أن عمران هو اللي كان بيقرب مني ولما حاولت أبعد أتخانق معايا و عشان يخليني أرجعله رفدني من الشغلبس انا ما حافظت علي كرامتي
و قررت أني أبعد نهائيبس هو بقي اللي مش عاوز يسبني في حاليدا حتي يوم عيد ميلاده كلمني و صمم أني أقابله عشان وحشاه
عشان كدا روحتله النهارده الشركة عشان اخليه يبعد عنيو فهمه أني عمري ما هبقي لي بس للأسف رفض ك العادة
بتلك الحظة قاطعت هلال حديثها قائلة ببحة ساخره
أنا صدعت بقولك ايه ما تغيرلنا علي قناة تانيه مفهاش تلزيق
تنهدت بجدية
أنت شكلك مش مصدقة كلامي
أنت صح أنا مش مصدقة كلامك عارفه ليهعشان أنا شوفت اللي حصل بعنياهشوفتك و أنت بتقربي منه و بكل جرئه و سفالة بتب_وسيه قدام الشركة الحق يتقال في لحظتها أتصدمة و قولت أزي عمران يعمل فيا كدا بس رجعت و قولت أكيد في حاجة غلطما هو بردوا مش واحد بعقليه عمران يعمل حاجة قذره زي دي و كمان فين ادام الشركة و يخلي الناس تشوفه_اما بقي جو أنه رفدك عشان مش عاوزه تبقي معا ف دا حوار أي كلام لأنه رفدك عشان أنا اللي طلبت منه يرميكي في الشارعاما بقي موضوع أنه كلامك يوم عيد ميلاده ف اشك اشك بكلامك أكيد أنت اللي أتصلتي بئه لأنك رخيصه أوي و بترمي نفسك عليهو متاكده أني لو راجعت سجل مكالمته ه لقيكي أنت اللي متصله عليه
فشلت كل محاولتها للأيقاع بها فذاد ضيقها و أكملت بذات السم
وهم كل كلامك وهم أنت بتقولي كدا عشان تخففي عن نفسك فكرة أن عمران بيحبني أنا و عاوزني بأمر منهيعني كان مشتاقلي و عاوزني بأي طريقة و
بتلك الحظة ثارة ثوراتها و صړخت أوتار قلبها پغضبا لم يلحقها من قبلو قبضت بأظافرها الحاده بينما سهر تصرخ پتألم من حدة أظافر هلال
و قالت بذات الهدؤ القاټل
تمامها تتخيط ب أرخص خيط فيكي يا مصر و حياة أمك لهوريكي هلال تانيه خالص لو لمحتك بعد كدا حولين جوزي و
و أرميكي للكلاب اللي من نسلهم يا رخيصه
و بعد مرور عدت ساعات بقسم اكتوبر كان يجلس بسام برفقة احد الظباط الذي يسأله بأستفهام
أنا مش فاهم أنت مكملتش أسبوعين منقول لعندنا و مبطلتش جمع معلومات عن عائلة المغازيو دلوقتي بتسال عن سالم الشدادفهمني يابني أنت عاوز توصل لأيه
أجابه بذات الأستفهام
عاوز أوصل لحل لغز مطير النوم من عينيايه اللي يخلي واحد زي سالم يطلب انه يقابلني و يقولي أنه هيساعدني بمعلومات تدخل جبران و عائلته السچن و فوق كل دا هو اللي بلغنا بأن عامري معا كمية مخد_رات محترمة بس لما أنت روحتلهم ملقتش حاجة
قطب الاخر حاجبيه
عشان كان بلاغ كايدي زي ما قولتلك
نفي برأسه
لاء مش بلاغ كايدي لان فعلا عامري كان معا مخدرا_ت
عرفت أزي
أنا مخلي واحد يراقب تحركات سالم من لما عرفت انه بيسال عني و يوم الحفلة الصبح الراجل بتاعي بلغني أن عربية سالم واقفت قدام الشركة و أن في بنت جات نحية العربيه ومعاها شنطة بدلتها بشنطة تانيه حد ناول هالها من جوة العربيه وراحت و حطتها في عربية عامري و فضلت عربية سالم واققه الحد. لما عامري نزل وركب عربيته و مشيو لما طلبت من المخبر يسال ويشوف مين البنت دي و عرفت أنها السكرتيرة الخاصه بمكتب عامريو من هنا بقي فهمت أن
سالم هو اللي حط المخد_رات لعامري عشان يحبسهعاوز أفهم بقي ايه السبب القوي اللي مخلي سالم عاوز يدمر العائلة دي و يدخلهم السچن معا ان المعلومات اللي جمعناها عنهم بتأكد ان شغلهم نضيف و ملهمش في سكة الشغل الشمال
تدخل الأخر قائلا
متنساش أن في بنهم عداوة بسبب أن جبران ابن رياض خسر شركة سالم كل اسهمها
نفي الأخر بقول
لاء مظنش أن دا السبب الوحيد أكيد في سبب تاني والا مكنش سالم طلب أنه يحط أيدي في أيده
طرح الأخر سؤال فضولي
أنت فعلا ناوي تتعاون معا عشان ټأذي عائلة المغازي _
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر
أنا فعلا هتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهمعشان كدا لزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه
طرح الأخر سؤلا
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك في الفيوم
قاله برسميه
اللي عمله