رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
اللي حصل
رشاد كان لسا نايم فاول مشافته اخدت نفسها براحة وهيا بتقول يارب مايصحي النهاردة
بتدعي عليا يا دنيا قالها رشاد وهو باصص عليها پغضب
دنيا
بصوت متقطعه و انت صاحي
رشاد هز راسه وقالايوا صاحي علشان اسمع دعوتك عليا
دنيا قربت منه وهيا ضامه حاجبها وبتقول والله مقصدش خالص
كده انا قصدي يعني انك !
دنيا بلعت ريقها وقالتولا حاجة انا هروح احضرلك
العلاج
مش عايز زفت ومش هتتحركي من هنا غير لما تقولولي اني ايه
دنيا جسمها كلو بدأ يعرق من التوتر فركت ايديها وهيا
بتقولاصل انا صحيت لقيت المخدة مش موجودة وكنت يعني احم نايمة علي صدرك فانا قولت كده علشان محروجة من اللي حصل
دنيا بزعل من نفسها قالت والع مكنش قصدي اقول كده نهائي انا طبعا اتمني انك تقوم وتكون بصحة كويسة
رشاد هز راسه
دنيا كانت متبعاه لحدما وقف قدامها وقال لو خالتي سالتك عني هتقوليها ايه !
دنيا باستغرابرشاد باشا
دنيا هزت راسها وقالتبس انت مش جوزي انت المړيض اللي بساعدة
رشاد هز راسه وقالطيب بما اني مريض وبتساعديني أنا عايز أخد شاور وبصراحه مش بطول ضهري
دنيا وشها احمر جدا من كلامه وفضلت بصاله وساكته وهو ضحك وهو بيقول معقوله طلبي صعب للدرجادي
رشاد بصلها بسخريه ودخل الحمام وقبل ما يقفل الباب دنيا قالتلو هتاخد شاور متجبش مايه علي الچرح
رشاد قفل الباب وقاللو خاېفة اوي علي الچرح تعالي احمية من المايه
في اوضة ملوك
كانت لبست وخرجت من اوضتها وقربت من اوضة رشاد وقالترشاد دنيا اصحوا يلا علشان الفطار!
ملوك هزت راسها بابتسامه وقالتطيب يا حبيبتي براحتكم بس متتاخروش
دنيا ابتسمت علي لطافتها معاها وملوك مشيت ودنيا قفلت وراها الباب
قربت من سرير رشاد وقعدت عليه وهيا بتقول بضيقانا ليه بعمل كده احط نفسي في مواقف بايخة ليه زمانوا دلوقت بيقول اني بنت مش كويسة
في غرفة داليدا وعمار
خلصت داليدا الشاور وكانت واقفه وهيا ورا الباب وهيا بتقولعمار
عمار كان فارد جسمة علي السرير ومنتبهش لصوتها
داليدا ندهت عليه تاني بصوت اعلي وهيا بتقولعماار
عمار انتبه لصوتها وقام وقرب من الحمام وهو بيقول عايزه ايه يا داليدا
داليدا اخدت نفس وقالتممكن تجيب
شنطتي من جمب السرير
عمار بص جمب السرير وشاف شنطتها فقرب منها ومسكها وهو بيقولعايزه منها ايه وانا اجبهولك
داليدا برفضعايزة الشنطة كلها !
عدي دقايق وكانت داليدا لبست هدومها وخرجت كانت لابسه دريس باللون الابيض ومشجر بورود لونها أحمر وكان شكلة حلو اوي عليها !
عمار رفع عينه علشان يشوفها وهيا اول ما عيونها جت في عينيه لفت وشها بسرعه
عمار قرب منها وقالايه الجمال دا كلوا علي الصبح !
داليدا اخدت نفس طويل وهيا بتتجاهل وجودة ومردتش عليه
عمار قرب منها ومسكها من دراعها وقالاللي حصل بينا دا مش غلط احنا متجوزين ولا نسيتي
داليدا سكتت ودا اللي جنن عمار مسكها جامد ووقفها وخلاها تبص في عينيه وقالقولتلك اتقبلي كل حاجة انا بقيت جوزك خلاص قدام الناس وقدام ربنا
داليدا هزت راسها بالرفض وقالتانت بني ادم مش طبيعي جوزي ايه ولا جواز ايه اللي بتتكلم عنه انا قبلت بكدة علشان خاېفة علي اخويا ولاكن انا مقبلش ابدا بواحد زيك
عمار بصلها پغضب وقالانتي بتغلطي فيا وانا بعديهالك ولاكن انا بحظرك مني يا داليدا
داليدا كانت خاېفة منه لان نظراته بتشرح قد ايه عنده حق هيا قوية فعلا ولاكنه أقوي منها بكثير ولو زودت معاه في الكلام هتطلع خسرانه !!
عمار داليدا يلا قوموا علشان الفطار
كان صوت ملوك اللي بتنادي عليهم بصوت هادي
عمار انتبه لصوت ملوك وقال من ورا البابحاضر يا ملوك نازلين
ملوك مشيت وعمار رجع بص لداليدا بتحذير وبعدها دخل الحمام
داليدا مسكت تيلفونها وهيا بتقتحة وبتتفاجئ بكمية الرسايل والمكالمات اللي مردتش عليهم
كان زين اكتر واحد اتصل بيها ودا غير الممرضات والدكاترة ودكتور عصام اللي رناته لا تقل عن رنات زين في العدد
داليدا قفلت التيلفون تاني بسرعه وهيا مش قادرة تستوعب ان زين
عرف الحقيقة
وانها مش في مهمه ولا حاجة فقعدت ټعيط زي العيال الصغيرة لما بيغلطوا ويكونوا خايفين من عقاپ ابوهم!
داليدا هيا الاخت الأكبر لزين ولاكن هيا بتعتبر زين اخوها الكبير ودا لانه رغم صغر سنه الا ان عقلة كبير ودا اللي بيميزة
خرج عمار وهو بيبص عليها ولاحط دموعها اللي بتنزل وهيا بتبص علي تيلفونها قرب منها وهو بيسألهافي ايه
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بقلة حيلة وبتقولأنا انكشفت كل حاجة ظهرت علي الحقيقة
عمار ضم حاجبة باستغراب وقالمش فاهم ايه اللي حصل !
داليدا مسكت تيلفونها وهيا بتقولزين عرف اني مش في مؤموريه ولا حاجة واني كدبت عليه !!
عمار مسك تيلفونها وفتحة لقاه فاصل فقال باستغرابتيلفونك فاصل وبعدين انتي عرفتي ازاي!
داليدا وقفت قدامه وهيا بتقول بحزن انا قفلته دلوقت لما لقيت المستشفي كلها متصله عليا وغير دكتور عصام
زين اكيد
عرف من دكتور عصام اني مبروحش المستشفي اصلا من اكتر من اسبوع
عمار هز راسه وقال بجدية دي مشكلتك انتي انا قولتك عرفية بالحقيقة
داليدا وقفت قدامه وقالت پغضبوانت فاكر اني محاولتش انا كنت كل يوم بقف قدامة اكتر من مره ولاكن مبقدرش انطقها انت فاكرها سهله كده وهتعدي
عمار هز راسه بتجاهل وقال ايوا سهلة هتعرفية انك اتجوزتي قبل ما هو يرجع من السفر
داليدا سكتت وهيا بتقرب من شنطتها وبتخرج منها مشرط وبتقربه من عمار وبتقول بټهديد انت السبب مش انا ولازم تخرجني من المشكلة دي انا قولتك مش مواقفه وانت اللي اجبرتني
عمار بص للمشرط بسخرية وقالشيلي الهبل دا من ايدك !
داليدا بصت للمشرط برفض وقالتلا
عمار بتحذيراخر مره بقولك شيلية!
داليدا بلعت ريقها وهيا بتبص لملامحه الحادة وبتقول انا مبقتش داليدا بتاعت زمان انا
رفعت ايديها علشان تخبطة بالمشرط ولاكن حصل المفجأة
الفصل السادس عشر
عمار وقف يبصلها پصدمة ولاكنها قصدت تضربه تاني وضړبته في ايديه !!
داليدا پصدمة وهيا باصه لدراعه پخوف
عمار شد الفوطة اللي علي دماغها وهو بيحطها علي الچرح داليدا قعدت علي الأرض باڼهيار وهيا مش مصدقه انها اذته فعلا
ملوك قربت من الباب وهيا بتنادي عليهم تاني لانهم اتأخروا علي الفطار
داليدا بصت علي الباب پخوف ورجعت تاني تبص لعمار !
ملوك اتكلمت تاني بصوت عالي وقالت عمارداليدا انتوا اتأخرتوا ليه انتو كويسين
داليدا بلعت ريقها پخوف وعمار انتبه لصوت ملوك فرد عليها وقال مش هنعرف ننزل علي الفطار يا ملوك داليدا تعبانه ولازم
أفضل جمبها !
ملوك ردت عليه وقالت طيب تحب اجبلكم الفطار هنا
عمار هز راسه وقال ماشي يا ملوك معلش هتعبك معايا
ملوك ابتسمت وهيا بتقول لا تعب ولا حاجة انا هنزل ابلغ امي انكوا مش هتتزلوا وهبعتلكم الفطار مع بنت من الشغالات
عمار رد عليها بالموافقه وملوك نزلت وهو دخل للحمام علشان يغسل دراعه وداليدا مسحت دموعها وقامت ومسكت شنطتها وطلعت منها ادوات تساعدة بيها !!
داليدا دخلت للحمام وهيا بتقرب منه
وبتمسك دراعه وبتقول خليني أساعدك
عمار بصلها باستغراب وشد ايديه وهو بيقول پغضب صدقيني اللي عملتيه دا مش هغفرهولك يا داليدا
داليدا بصتله پخوف وقالت صدقني كان ڠصب عني انا مش قصدي آذيك
عمار سابها وخرج وقعد علي السرير وهو بيمسك تيشرت ابيض من بتاعه وبيقطعه وقبل ما يلفه علي دراعه قربت داليدا منه وهيا بتقول كدة غلط لازم الچرح يتطهر الأول المايه مش كفايه !
عمار مردش عليها وبدأ يربط جرحوا ولاكنها قربت منه وهيا بتمسك ايديه وبتقول اعتبرني دكتوره وبعالجك وخليني ألفهولك انا
عمار غمض عينيه وساب ايديه وهيا قربت من الكيسة اللي معاها وفتحتها وطلعت منها مطهر وبدات تطهر الچرح وبعدها فضلت تبص عليه وهيا بتقول الچرح عميق لازم يتخيط
عمار هز راسه وقال خيطيه!!
داليدا وقفت وهيا بتقول طيب انا هروح اوضة رشيد اجيب حقنه مخډره اكيد معاهم !
عمار مسك ايديها يمنعها وقال لا متروحيش انا مش محتاح مخدر
داليدا بس دا هيكون مؤلم اوي
عمار رد عليها بسخرية وقال مش أكتر من اللي مريت بيه!
داليدا
بصتله بحزن وقربت من شنطتها وطلعت الابره والخيط الخاصة بالطواري وبدات تعقم الابره وبعدها قربت منه ومسكت دراعه وقالت هتستحمل
عمار بجدية شوفي شغلك يا دكتورة
داليدا مسكت الابرة بإيد مرتعشه وقربتها من الچرح وبدأت تخيطة وعمار كان ماسك الفوطة في ايديه التانية وضاغط عليها جامد وبعد وقت مش كبير كانت داليدا خلصت قربت من المطهر وطهرت مكانه للمره التانيه وبعدها لفته بشاش
عمار قام من علي السرير وهو بيلبس تيشرت وبص عليها وقال قومي نظفي الارض علشان لو حد جه ميشوفوش
داليدا هزت راسها ودخلت الحمام جابت ادوات للتنظيف وبدات تتظف الارض وهوا كان واقف في البلكونه بيبص للزرع اللي حوالين البيت وكان حاسس بۏجع شديد في قلبه مكنش يتوقع منها تأذيه بالشكل دا وفي الوقت دا عمار اخد قرار
داليدا خلصت تنظيف ورجعت كل حاجة مكانها وقبل ما تقعد علي السرير الباب خبط قربت بسرعه من عمار وهيا بتقول بهمس عمار الباب بيخبط !
عمار هز راسه واتحرك من قدامها وهو بيتجاهل النظر في عيونها واول ما فتح الباب لقي كوثر هيا اللي واقفه !
عمار باستغراب خالتي !
كوثر بقلق منزلتوش تفطروا ليه
عمار بصلها بجدية وقال داليدا
تعبانه وانا اسف علي اللي هقولهولك بس احنا لازم نرجع القاهره النهارده
كوثر بقلق لي يا بني هيا مراتك كويسه!
عمار اخد الصينيه وهو بيهز راسه وبيقول ايوا متقلقيش ولاكن انا عندي شغل ضروري ولازم ارجع ورشاد مش عارف هيعمل ايه بس انا هعرفه
كوثر بزعل بس انا لسا مشبعتش منك علشان تقولي همشي أجل شغلك دا لوقت تاني !
عمار ابتسم وهو بيقول أوعدك اني هاجي تاني بس انا فعلا لازم امشي!
كوثر هزت راسها بحزن ومشيت من قدامه وهو دخل الصينيه وقفل الباب واول ما شاف داليدا واقفه قال وهو بيحط الصينيه علي السرير تعالي كلي علشان هنرجع القاهرة !
داليدا إستغربت كلامة ولاكنها هزت راسها وقربت من الاكل وهيا بتقول هو انت مش هتاكل
لا كلي انتي عمار قال كلامه ورجع تاني وقف في البلكونه
داليدا بصت للأكل بحزن وقامت وهيا بصه عليه فقربت منه ولمست كتفه بهدوء وقالت أنا مش عايزة أكل
عمار لفلها وهو بيبص في