رواية رائعة بقلم زهرة الربيع
سوا ونتكلم واعرفك كل حاجه عن حياتي
جنى فرحت من قلبها و عيونها بتلمع من السعاده وطلعت معاه في عربيتو
عند سيف كان بيسمع عمار بزهول وقال ..معلش برضو مفهمتش سبتو معاها في اوضتها يعني ايه
عمار قال بضيق..من ساعت الكلام الي انت قولته عنها وانا هتتجنن من الي عرفتو انا صحيح لما قابلتها كانت وعملت حجات كتيير غلط بس كنت شايفها بريئه جدا وقلت اكيد فيه ظروف دفعتها للحاله دي ومع كل الي سمعتو منك لسه بشوف فيها برائه غريبه ومش قادر اتخيل ان اخلاقها وحشه
خصوصا اني لما واجهتها انكرت وقالت انها بتنزل طلبات الزباين بس...لاكن من يومين شوفتها مع ابن خالها في الاوضه عندي
سيف حمحم بجرج وقال..مفهوم...وعملت ايه
عمار اتنهد وقال...مقدرتش اعمل لها حاحه ابدا اول مره احس ان قلبي اداس عليه ..حقيقي لو مت كان اهون من الي حسيتو وقتها...صحيح ضړبتو بس كانت ڼار جوايا لاني مقدرتش طلعت من الببت متعصب..ورجعت اثبتت انها انسانه جميله جات ورايا ومرضيتش تسبني لوحدي...وعلشان كده قررت اديها فرصه اخيره انهارده قولتلها متطلعش من الاوضه وقفلت عليها الباب وحطيت المفاتيح مع الخدم وخليت الزفت ابن خالها يعرف علشان لما امشي يروحلها
عمار قال ...حابب اسمع مواجهتهم سوا ...انا شاكك انو ممكن يكون شافني وانا خارج من الحمام وعمل كده بالقصد... حابب اعرف هتتصرف معاه ازاي واذا فعلا فيه بنهم علاقه اولا... حابب يتكلمو في اي حاجه اقدر اعرف بيها اذا كان احساسي صح وهيه بنت كويسه او لا
سيف استغربو جدا وفال..طب وافرض انها كويسه وفعلا صدتو وضړبتو بالجزمه انت هتعرف ازاي
همار سكت وسيف ابتسم بحزن وقال ..وقتها ايه..هتعمل ايه...لو لقتهم سوا هتعمل ايه..ليه تعمل في نفسك كده يا عمار انا حكتلك كل حاجه عنها من اول ما اتجوزتها قولتلك البنت كانت شغاله فين وطبيعه شغلها ازاي.. وانت شوفتها بعينك مع الزفت الي بتحكي عنو ليه تعمل في نفسك كده وتعلق نفسك بيها ليه حبيتها و
سيف قال كده وخرج وعمار فضلت جملتو ترن في دماغو ومستغرب ازاي اتورط كده امتي حس انها ملت كل الفراغ الي كان في قلبو..امتى بقت كل ضحكه وكل دمعه هيه سببها ..امتى اتعلق بيها..او بمعنى ادق امتى حبها
بس عرفه وقال بدموع..ليه ياصدفه ..ليه...انا حببتك..حبيتك اكتر من نفسي اقسم بربي ما اعرفت يعني ايه حب الا على ايدك ولا دق قلبي قبلك
صدفه بصتلو پغضب وقالت...بس دق بعدي ...عادي جدا...مش كده
عرفه قال باستغراب..مش فاهم..... قصدك ايه
صدفه قالت پغضب..تمام...افهمك...لحظه بس اوريلك
صدفه حطت التليفون في ايده وقالت..اتفضل...افهم
عرفه اتسعت عنيه لدرجه كانو هيخرجو من مكانهم وهو بيبص وقفلو بسرعه وقال بدموع...انتي...انتي جبتي..جبتي ده من فين..اسمعيني..ده..ده مش حقيقي ده
صدفه قالت پغضب رهيل...ليه الي في واحد غبرك ياابن خالي
عرفه اتنهد وقال بحرج...لا...انا...انا الي في بس...بس انا...انا معملتش كده غير بس..كانت في حياتي...كنت شارب ..وو..وهيه ...انتي عارفه نوال دايما بتجري ورايا ....وانتي كنتي متنشفاها معايا ياصدف مش اكتر انما انتي حاجه تانيه و
بس قطع كلاومو لما ضحكت جامد ونزلت دموعها وقالت ...عارف ..انا من ساعة ما شوفت ومشيت من الفرح وانا ..وانا بفكر هتقول ايه لما اواجهك بيه ..هتكون ايه حجتك..يا
تري هيقولي ده متركب مثلا ...او البنت دي بتكدب..او سامحيني حتي..انما انك تخوني علشان انا منشفاها معاك دي جديده قوي يا عرفه...هو انا مراتك علشان تخوني لما انشفها معاك ...يعني كان لازم اخليك معايا علشان متروحش تشوف سكه تانيه مش كده..مكنتش قادر تستنى ده احنا فرحنا كان فاضل عليه ايام..وكنت هبقى ليك ملكك .امشي يا عرفه امشي ومتصغرش نفسك اكتر من كده
عرفه قال بدموع..طيب..طيب انا اسف مش هتتكرر ارجعيلي يا صدفه انا عارف انك قاعده مع الشاب ده لانك زعلانه مني حقك عليا يا بت الناس ارجعيلي واقسم بالله ماهكررها
صدفه قالت...للاسف..كان فيه وخلص..انا دلوقتي ست متجوزه..وزمان جوزي على وصول اطلع احسنلك
عرفه قال بسرعه..اهربي معايا..خلينا نمشي واوعدك مش هيلاقينا هنعيش سوا وهعوضك
صدفه قالت پغضب..انا مش هرجع تاني..انا اتعلمت اواجهه..انا اتعلمت اني اقوى من اني اهرب وابكي لوحدي..ومش ههرب من جوزي..لاني لو هربت اخر الدنيا مس هعرف اهرب من قلبي ومشاعري
عرفه بصلها بدهشه وقال..قصدك ايه
صدفه قالت ..مش عارفه انا اتجوزت عمار اتفاق بس..بس مش قادره اسيبو ومش عارفه امتى بقى كل حاجه ليا انا...انا حبيتو يا عرفه
بقلمي...زهرة الربيع
عرفه قال پغضب..حبتيه..حبتيه يعني ايه .. انتي ليا...ليا انا وبس فاهمه ... ويقول..انا بحبك يا صدفه انتي ليا انا وبس بحبك اوي اوي
بس صدفه زقتو بكل قوتها وضړبتو قلم قوي جدا وقالت پغضب رهيب..وانا بكرهك..بكرهك قد ما حبيتك اطلع من حياتي بدال ما اطلعك وغور حالا والله وبالله اصوت والم عليك امه لا الاه الا الله ..المره الي فاتت لما عملت كده انا حميتك ..وقلت انك برضايا..انما المرادي..اقسم بالله..
عرفه بصلها پغضب وقال..كده .تمام انتي الي اخترتي با صدفه..وللاسف اخترتي المۏت..قولتهالك قبل كده كتير وهقولهالك تاني..يا تكوني ليا يا للقبر با بنت خالي
عرفه قال كده وخرج پغضب وصدفه قعدت على السرير وبقت تبكي جامد ..حست انها محتاجه لعمار جمبها ومقدرتش تمنع نفسها وفعلا وجريت على التليفون..وطلبتو
عند زياد وصل عند شقتو هو وجنى وقال..يلا انزلي
جنى قالت بتردد..بس مش ده القصر الي فيه صدفه
زياد قال بتوتر..اه..اصل...اصل دي شقتنا..انا وبابا وماما عايشين هنا بس بنروح اوقات القصر علشان جدي
انما دي شقتنا وماما فوق دلوقتي
جنى نزلت وهيه متطمنه لما قال كده وطلعت معاه شقتو وقعدت وقالت امال طنط فين قولتلي عايزه تتعرف عليا
زياد قال بتوتر...ايوه حالا كلمتني وجايه اصلها كانت مع صحابها ودلوقتي على الطريق..تشربي ايه
جنى قالت بقلق..لا الاحسن تروحني واجلها وقت تاني
زياد قعد جمبها وبص في عيونها وقال..انتي..انتي خاېفه مني..معقوله لسه خاېفه مني بعد كل الي قلتهولك
جني قالت بارتباك ابدا مش خاېفه بس احسن اتاخر.
زياد وقال..بجد ولا مش واثقه فيا
جنى ابتسمت وبصتلو بحب شديد وقالت...صدقني يا زياد انا من ساعت ماشوفتك وانا حاسه زيك بالظبط وبوثق فيك اكتر من نفسي كل الحكايه اني خفت شويه بس وجودك مطمني مش قلقانه بس لانك معايا
زياد كان بس بعد شويه بترد لما قالت كده وفضل يبصلها بتوهان في ملامحها البرئه وووقف بسرعه وقال .لا ا..لا انتي..انتي لازم تمشي حالا..يلا ..يلا قومي معايا لازم تروحي
جنى كانت بتقول..ليه ابه الي حصل في ايه يا زياد بس زياد واخد شنطتها بسرعه ولسه هيفتح الباب طلعو صحابو احمد وفريد من الاوضه ووقفو قدامهم واحمد قال..اووووبااااااااااا بص يلا يافريد معاه حق تتاكل اكل
فريد قال وهو بيبصلها ه..فعلا مووووزه
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف ..مين دول يا زياد ...فيه ايه
زياد بصلها بتوتر ولسه هيرد احمد قال
..اخص عليك انت مقولتلهاش مين احنا يا زياد ومد ايده وقال..انا احمد وده فريد احنا صحاب زياد ونفسنا قوي نتسلى سوا يا قمر
جنى اتسعت عنيها زهول بعد ما فهمت قصدهم وجريت على الباب بس فريد شدها ورماها على الكنبه ..
13
جنى اټرعبت لما فهمت ان زياد جابها علشان يستفرد بيها مع صحابو وفريد زقها على الكنبه وبصلها
احمد قوم فريد وقال باستغراب ..انت ضړبتو ليه..مش احنا متفقين..هتجبهالنا نقضي الليله معاها ايه الي جرالك انت علشان تعمل شريف قدامها ټضرب صاحب عمرك
جنى كانت پتبكي جامد وبتترعش ومصدومه جدا وزياد بصلها بدموع وقال بقوه...امشو من هنا حالا ..يلا مفيش سهره ولا زفت رجعت في كلامي
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
زياد بصلهم پغضب وقال..لا هخسركم ولو مش عايزنا نخسر بعض محدش وسبوها تمشي
فريد ضحك وقال ..الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو ...وبصلو پغضب وقال..لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضړبو بوكس قوي وقع على الارض وقال ...خد الموزه يا احمد وسيبهولي
احمد بفرحه وقال...تمام يا معلم ...تعالي معايا يا سكر
جنى من ايدها وجني اټرعبت وبقت ټضربو وتصرخ وتقول ..ابعد عني سبني
بس احمد بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري جنى وخباها ورا ضهره وقال...انت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي ..امشي ياجنى..اهربي بسرهه
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت..وبص لاحمد وقال...يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع..نمشي ونسيب زياد ..ده صاحبنا
فريد قال پغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
عمار رد باستغراب وقال..صدفه..خير
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق...صدفه انتي بټعيطي...مالك
صدفه قالت بدموع...انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها...طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت