الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم الكاتبة كيان

موقع أيام نيوز

نور ف فارس 
كانت بتلم الهدوم وكل الكركيب الي علي لارض خلصت وا دخلت تحضرله الحمام 
حط السچاره في الطفايه ودخل الحمام 
هي اتوتر لما شافتو 
وهو كان مبسوطه من كسوفه 
طلعت هي جري علي برا 
كنت بتجهز ليه الهدوم الي هيلبسه شويه وطلع هو لاف فوطه علي وسطه وقف قدم المريه يسرح شعره شافه بتطلع قميص ابيض 

فارس اسود اسود يا نور
هزت راسها وطلعت ليه قميص اسود ونزلت تحت تحضر ليه الفطار 
شويه ونزل هو 
وفي حارس بلغه ان في وحده عايزه فارس سمح ليه انه تدخل 
دخلت ست انا عايزه بنتي 
فارس بيشرب سچاره بكل برود
مفيش
_يعنى ايه مفيش دي بنتي 
في الحظه دي طلعت هي بالقهوة وحتطه قدمه فارس مسك ايدها قبل ما تمشي وبصوت واطي
عايزه ترجعي 
وهي هزت راسه والدموع ماليه عنيها ودخلت تجري علي جوه 
فارس بهدؤ اطلعي برا وهي مشت بغيظ
فارس لسه هيلف يدخل وراها شاف سته الي قاعده علي كرسي متحرك 
اتجوزه يا فارس وريح قلبي 
فارس پغضب اتجوز عيله دي عندها 15سنه 
يا تتجوزها يا انا الي هرجعها عند امه يتبع
يتبع 
فارس عايزه تجوزيني وحده خمستعشر سنه وانتي عارفه ان كل ليله في وحده في 
سته وانا مقلتلقش حاجه اتجوزه وخليك كل يوم معا وحده عادي 
فارس اااه قولي بقا انت اهم حاجه عندك اجيب الولد منها علشان تاخدي ورثك زي مجدي وصا 
سته بظبط يا فارس ولو متجوزتهاش هخلي امه تخدها 
فارس باباه هيرفض
سته حاجه تخصك 
فارس تمام طلع الفون وتصل بحد فصل وتصل بحد تانى هتهولي متقتف 
فارس قاعد ايده في ايد ابو نور الي هو عمه وكان باين عليه الضيق بس فارس هدده انا لو رفض هيخلي كل شغله علي لارض المأذون خلص ومشي وعمه
سته يلا يا سبع مستنيا تشرفنا 
فارس بصله بقرف وطلع فوق 
كانت نور طالعه من الحمام بتنشف شعرها فارس لابس بنطلون مريح ساند ظهر علي السرير وبيقلب في الفون رفع وشها شاف نور 
فارس حط الفون علي جنب
تعالي يا نور 
نور اتقدمة منه وقعد جنبه علي السرير 
فارس مسك وشها بين اديها وبيزيح شعرها لوره 
فارس اي الي انتي لبساه دا 
نور تيتا الي قلتلي 
فارس اتهد وهو عارف ان سته مش هتعدي الموضوع بساهل 
قرب من نور وډفن وشه في رقبته وفضل يبوس فيها 
تاني يوم فارس صحي لقي سته فقيه 
سته بلهفه سبع ولا ضبع 
فارس طلع حاجه من تحت السرير 
فارس قام وهو بيتجه للحمام
مش المفروض تحضريلي الفطار دا انا حتا عريس يا ستي 
سته من عنيا انزل اخليهم يعملولك احله فطار 
سته نزلت و فارس دخل اخد دش وطلع قعد جنب نور وبكل هدوء وحنيه بدا يزيح شعرها من علي وشها نور نوري قومي 
نور بنوم سيبني بالله شويه تانى 
فارس ميل باس راسها مش هينفع يلا 
نور قامت بنوم
فارس حضرتلك الحمام قومي خدي دش علشان تصحصحي 
نور قامت دخلت الحمام وطلعت 
زي ما متعوده لملمات الكركربه الي في لاوضه فارس بيبص عليه بهدوء
فارس كان قاعد علي السرير وقدمه صنية اكل
فارس سبيهم دلوقتي تعالي افطري 
نور راحت وقعدة علي السرير 
فارس مد ايده ليه باكل 
افتحي بوقك 
نور كلت من سكات لحد ملاحظة حاجة 
نور فارس ايدك مچروحه 
يتبع 
نور فارس ايدك مچروحه
فارس بص لايده وافتكر امبارح قام من مكانه وقال متشغليش بالك خلصي اكلك وغيري هدومك علشان هتروحي معايا 
نور بس انا عايزه اقعد مع تيتا 
فارس اطلع الاقيكي مخلصه اكل ومغيره 
نور بتهز راسها بحزن حاضر 
نور كلت ولملمت الحاجه ونزلتها تحت طلعت لقيت فارس طالع من الحمام خرجتله هدومه اللي هيلبسها و ساعدته زي ما عودها فارس مركز مع كل حركه منها وهي بتبص بعيد من الكسوف 
فارس مسك خصرها وسطاها وقربها منه وهي بتربط الكرفته
فارس نور 
نور زي ماهي باصه لتحت 
فارس حط صباعه تحت وشها دقنها رفعه بصباعه 
بصيلي يا نور 
فارس بهدوء 
بطلي تتكسفي مني يا نور فاهمه
نور هز راسه فاهمه 
فارس سيف الشرقاوي 
35سنه 
نور سعيد الشرقاوي 
15سنه 
في مكآآآن آآآخر
_بصيلي 
ل لا ان ت هتضربني 
زفر بضيق بضړبك علشان انتي بتغلطي 
بدموع_ما البنت اللي معاك بتلبس كدا وانت بتحبها ومبتقلهاش حاجه 
طاب ينفع بنوتي الحلوه تعمل كدا وبعدين ملناش دعوه بالبنت اللي معايا دي بنت مش كويسه وبت 
ردت بخجل عيب اللي بتقوله دا يا ابيه
كان قاعد علي الكرسي ماسك
دراعه وهي قاعده تحت منه رفع وشها بصباعه 
_لما اكلمك تبصيلي كمل وهو بيمسح اثار الدموع من عنيها ومش غلط تنزلي بلبس قصير زي دا قدام الرجاله 
اسفه مش هعمل كدا تاني 
باس جبينها يلا قومي استحمي وانا هجهزلك هدومك
ادهم عبد لله السويسي 28 سنه 
شمس نبيل 17 سنه 
جمال يعني اي يا ستي ملمسهاش 
جده فارس تيتا كريمه يعنى تقريبا فارس بيضحك علينا
جمال طب وهنعمل ايه يا تيتا 
كريمه بخبث ان محملتش من فارس تحمل منك 
فارس عايزه تجوزهالي علشان ورثها من جدي
فارس قاعد علي كرسي المكتب مرجع راسه لوره ومغمض عينه 
قعد قدامه صاحبه ادهم 
طاب وانت هتعمل ايه دلوقتي 
فارس بص علي نور اللي قاعده علي تربيزه بس بعيدة عنهم شويه ومركزه في إللي بترسمه بشده 
فارس معرفش بس انا مستحيل المس نور دلوقتي 
ادهم وجدتك هتسكت
فارس امم المهم عامل ايه مع شمس 
ادهم ابتسم بهدوء 
مجنناني 
فارس معلش بكره تكبر
ادهم اخد المفاتيح من علي التربيزه 
اطير انا بقا اشوف شركتي 
ادهم مشي و فارس فضل يبص شويه لنور بتركز 
فارس نور تعالي وهاتي اللي في ايدك 
نور مسكت الورقه ومشت بتوتر لحد ما وقفت قدمه فارس مسكها من ايدها وقعدها علي رجله 
فارس اي اللي في ايدك دا 
نور م ا في ش 
فارس خد منها الورقه واللي كان فيها رسمه ليه وهو مرجع راسه علي الكرسي ومغمض عينه 
فارس فضل يبص فيها بأعجاب 
فارس بغرور عجبتك حلو انا صح
نور بتوتر ان انا بس كنت زهقانه 
فارس بنوتي انا مش قلت متتكسفيش مني 
نور حاضر 
فارس بيرجع شعرها اللي نازل علي وشها علشان يشوف ملامحها 
فارس بتوهان نور 
نور نعم
فارس قرب منها في حاجه لازم نعملها 
يتبع 
فارس لسه هيقرب من نور الباب خبط فارس بعد وخد نفسه
ادخل 
دخلت سكرتيره فارس 
جمال بيه طالب حضرتك ادخله 
فارس نزل نور من علي رجله 
دخليه وطلبي لنور غدا وتاخدي بالك منه 
السكرتيره حاضر يا فندم
فارس روحي معاه يا نور 
نور مشيت مع السكرتيره وجمال دخل
فارس بيرجع ضهره لوره 
خير يا ابن عمتي 
جمال قعد قدمه وفتكر كلام سته 
جمال اممم ولا حاجه يا ابن خالي بسال علي الشغل 
فارس بسخريه كويس طلامه انت بعيد عنه 
جمال قصدك كويس علشان انت كوشة علي كل حاجه كمل بعد ما وقف علي العموم يا ابن خالي انا مش هتمنالك الشړ برضو سلام جمال طلع و فارس رفع سماعة التلفون 
شوفيلي نور فين بسرعه
جمال طلع وراح الكفتريا الي نور كان بتاكل فيه وبما ان دا مش وقت استراحه نور كانت لوحده 
قاعده علي التربيزه بتهز رجليه وبتاكل بطاطس محستش غير وحد بيحط حاجه علي وشها
فارس في مكتبه رايح جاي پغضب الباب خبط ودخل السكرتيره 
مش لقيته يا فارس بيه 
فارس پغضب يعنى اي مش لقينه تقلبو الشركه عليه 
فارس طلع تلفونه وهو طالع من المكتب 
ابعت قوات تقلبلي عليه البلد عشر دقيقه لو مكنتش قدمي انا الي هقلب البلد فاهم وقفل خد عربيته وفضل يسوق پجنون لحد ما فونه رن 
فارس فتح باب الجناح پعنف لقي نور قاعده علي السرير بتفرق في ايده بتوتر 
فارس جري عليه وقعد تحت منه ومسك وشها بين اديه 
فارس انتي كويسه حصلك حاجه حد لمسك 
نور هز راسه ب لا 
فارس قام وقعد جنبه علي السرير وخده في حضنه فضل شويه علي كدا وبعدين بعده عنه 
باسه بكل رقه وهدوء 
مشيتي من الشركه ليه 
نور افتكر ان سته قلتله متقلش حاجه لفارس
ا انا كنت زهقانه وطلب من السواق يروحني 
فارس باسه تاني 
متعمليش كدا تاني علشان مزعلكيش يا بنوتي فاهمه 
نور حاضر 
فارس يلا قومي حضريلي الحمام 
نور قامت من جنبه ودخلت الحمام فارس قلع هدوم الشغل وتنفس براحه وراح اتجه الدلاب علشان يطلع هدوم مريحه
كريمه عملت الي قلتلك عليه 
جمال بتوتر ايوه يا ستي ب بس يعنى اكيد فارس هيعرف لما يقرب منها 
كريمه لا متخفش فارس مش هيعرف 
جمال ازي
كريمه انا هوهم ان هو الي عمل كدا 
مراد نايم وشمس في حضنه وهو بيلعب في شعرها بيتفرجو علي فيلم سو
شمس مراد هو انت بجد بتحب السكرتيرة بتاعتك وهتتجوزه 
مراد اممم وانتي زعلانه ليه
شمس بغيره لا ولا زعلان ولا حاجه بتحول تتحرك علشان تقوم مراد تبت فيها
مراد اهمدي بقا
شمس بضيق لا اوعااا انا عايزه اطلع انام
مراد لسه هيرد عليه قطعو دخل ناس بهجوم 
يتبع 
بت اخوي تيجي معاي
مراد معاك فين ان شاءلله 
في بيتي عمه 
مراد بسخريه بيت عمها كمل بصوت عالي وكنت فين يا عمها وانت بترميه لي وهي في الفه ولا كنت لاقي اصرف عليها ولا علي نفسي عيل
عنده 15سنه ماشي في الشوارع بنت كام شهر صبي اشتغلة في فرن اشتغلة عن بتاع فراخ بشيل زالاط ورمله علشان اوكلها كنت فين يا عمها
كل دا و شمس مستخبيه ورا مراد پخوف 
وانت بقا ابن عمه الحنين الي رباه بس البت كبرت ومينفعش تعيش معاك وانت شب اعزب 
مراد ومين قلك هي قاعده مع شب اعزب هي قاعده مع جوزها 
پصدمه جوزه
فارس نايم علي السرير ونور في حضنه بيحرك ايده علي شعرها وهو سرحان 
فارس نزل نظر لنور الي في حضنه 
نور نمتي 
نور هزت راسه ب لا وهي في سرحانه 
فارس طاب قومي اشربي البن قبل ما تنامي 
نور قامت بطوع وشربت البن ورجعت نامت تاني علي طرف السرير فارس شدها عليه 
مكانك هنا يا نور فاهمه 
نور تبت في حضنه ونامت ك 
فارس بص ليه بعد ما نامت وميل باس راسها اسف يا روحي كله بسببي ونزل تحت لقي سته قاعده علي كرسي في الضلمه 
فارس پغضب انتي عايزه مننا اي مفكرني غبي ومش عارف بعملتك النهارده 
كريمه طاب كويس انك عرفت بلي حصل النهارده وان انا سبب الي حصل بس يارب بقا تعرف اني عارفه كل حاجه 
فارس قرب منه وبصوت واطي مش ھلمسها يا ستي ولا هقرب منه دلوقتي خالص فاهمه
سته اوعدك يا فارس هما 9شهور وهتكون حامل في ابنك
فارس بعد 
علي فكره ابن اخوكي في المستشفي وهو ملمس نور وطلع
عند شمس ومراد 
مراد بيغير هدومه بكل برود وشمس قاعده علي السرير بتبصله 
شمس يعنى انا مراتك دلوقتي 
مراد ببرود نامي
شمس بصوت عالي لا مش هنام وهتقولي دلوقتي وبعدين انت مقلتليش ان عندي اعمام 
مراد قفل باب الدلاب بصوت عالي وبصله پغضب اخفي من وشي يا شمس دلوقتي
شمس عيونها دمعت وطلعت تجري علي برا لاوضه وبرا الفيله كله 
اتنين وقفين
 



بعربيه قدم الفيله 
طلعت يا باشا 
_نفذ 
الرجل طلع المسډس وصوب علي شمس وو 
يتبع باقي القصة سيتم نشرها بعد يومين
والان تابعو معنا رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي ! 
پصدمة ډم إيه يا ماما !! 
مامتها بخضة تعالي شوفي 
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة 
مامتها پخوف لا مفيش حاجة لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي 
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة 
سناء مامتها لا هنروح الأول للدكتور مش مشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المخ 
تقوى طيب يا ماما 
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق بقالها أيام مش عارفة تنام بتحس بريحة في أوضتها ريحة رجالي بس ريحة حلوة قربت من نقط الډم و شميتها لقت ريحتها عادية 
تقوى يا ترا إيه دة 
قامت تقوى و أخدت شاور و فتحت دولابها لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب ! 
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو 
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات قمر 
و طبعا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي 
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت في قربت و قفلته و بدأت تلبس 
عند الدكتور بقلم هنا_سلامه الرواية مش ړعب للعلم بس 
تقوى پخوف ماما خليكي معايا أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي 
سناء بحنان متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة
على المخ أنت ناسية إن أبوكي ماټ بنفس الطريقة دي كان پينزف من مناخيره و طلع عنده سړطان 
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي ! 
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي 
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة و طلعت منها بأعجوبة ! 
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها غمضت عيونها جامد أوي پخوف و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول متخفيش 
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها 
كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل و ليه إسترخت كدة 
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان
عاوزك تاخدي نفس عميق شهيق و زفير و تقولي هوووف ! هساعدك هساعدك زي ما بعمل كل مرة 
كانت حاسة إن قلبها بيدق بسرعة جدا الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت هوووف 
حست فجأه إنها راحت في دنيا تانية و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني كان صوت الدكتور شاطرة يا آنسة تقوى مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة رغم إن في ناس بيجيلهم ضيق تنفس من الجهاز و بيتعبوا 
تقوى پصدمة خلصنا !! الجهاز خلص !! 
الدكتور ببرود أيوة يلا إتفضلي 
قامت تقوى و هي مصډومة و بتكلم نفسها بتحاول تفتكر إيه إلي حصل بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها پخوف كويسة 
تقوى ببلاهه أوي كويسة جدا محستش بحاجة ! 
مامتها بضحك مالك يا بت 
تقوى أخيرا فاقت و قالت پصدمة يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام 
نزلت تقوى جري و هما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ أووووف ! يا ربي على حظي الهباب 
بس فجأه لقت تاكسي قدامها وقفته و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة ! 
و أكيد فيه حاجة غلط هي نحس في بعض الأوقات !! 
تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني طب فين شريكه مش هيدخل بيا في شارع ضلمة 
مش هيقول شطفي جيوبك أقصد نفضي جيوبك 
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم طب مش ممكن قاټل متسلسل 
بس قاټل إية بس بالحول إلي في عينه دة 
طب تاجر أعضاء بس لو تاجر أعضاء أنا أعضائي في ذمة الله من البيبسي و 
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول وصلنا يا بنتي 
تقوى پصدمة بجد 
السواق بضحك ما إحنا قدام الجامعة أهو يا آنسة 
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع يعني مش هيخطفني 
السواق نعم !! 
تقوى بإحراج و لا حاجه و لا حاجه 
بقلم هنا_سلامه 
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة و دخلت على المحاضرة بتاعتها على طول و الدكتور دخل بعدها بشوية 
كان حظها كويس فعلا !! 
لحد ما المحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال تقوى 
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقه و طريقة كلامه قليلة الآدب مع كل البنات !
تقوى بضيق نعم يا دكتور 
عدل الجرافاتة بتاعته و قال عاوزك في مكتبي 
تقوى من بين سنانها حاضر 
قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!! 
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و 
تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و 
كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ 
تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل ف قالت ببلاهه إية دة !! 
دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي 
دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة إيه إلي حصل يا تقوى 
تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !! 
كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول تقوى خليكي قوية أنا جمبك قولي
الحقيقة و خدي حقك متسكتيش أنا جمبك يا تقوى أنا معاك و سندك 
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية ! 
تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا ! 
دكتور الفيزياء پصدمة نعم !! أنت بتقولي إية 
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة كلامها صح لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة أنا أنا 
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة 
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ و
هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها و نفس دافي محاوطها 
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال دة غير إن جسمها عادي خالص 
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني و هي مش حلوة خالص 
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش
المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم خدي أنت رد فعل 
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة 
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها بس دلوقتي خدي حقك 
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان 
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز 
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط 
بقلم هنا_سلامه 
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها و بتتشحتف 
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها 
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة 
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت أنت جن صح مش جن 
قال بضحك لا لا مش جن عاشق أنا حاجة تانية 
تقوى بهمس و خوف طب ما ما تظهر 
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية 
تقوى بهمس مردتش لية 
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي إهدي دلوقتي 
تقوى پخوف طب إبعد أنا خاېفة منك و ميصحش كدة 
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي ! 
في المكتبة بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة 
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز
 



مصاصين الډماء 
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم لحسن يكونوا بيخوفوا ! 
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية 
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما 
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها 
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر ف قالت بإستغراب بتاع مين دة ! 
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت 
في بيتها بقلم هنا_سلامه 
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش 
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهم ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية لقتها على الغسيل أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها ډم و الچاكيت 
و برقت پصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهم ! 
تقوى پخوف إية دة بقى !! 
جريت على أوضتها و رمت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك 
و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كلها بعيد عن راسها 
بعدها بشوية 
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على
الأوضة 
و لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس بس موقعتش !! 
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي فتحي عينك يا تقوى 
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و 
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها پصدمة على صوت رجولي بيقول إهدي يا تقوى إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين
حمر فوق بعض عند رقبته 
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي 
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار 
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا 
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني 
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية 
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض 
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة ډم من رقبته على طول رقبته 
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين أنا عاشقك و مهووس بيك أنا دراكولا البشري يا تقوى 
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت عاوز عاوز
بقلم هنا_سلامه 
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى إنزلي هاتي لي الحقنة قلبي بيوجعني حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية 
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا
تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق 
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق 
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير 
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض 
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش هاتي الحقنة بس يلا هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار 
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق 
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها 
في البلكونة
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا حتى مليش صحاب
ظافر بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح 
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين سنين كتيرة شايفك بتكبري قدامي شايفك في كل حالاتك 
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش 
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة 
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم 
أنا مصاص دماء يا تقوى دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع ډم 
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح محتاج يوصل لعشه بأي تمن عشه إلي هو قلبك 
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك و إديتك من دمي كتير و أنا حياتي بتتوقف على دمي رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي تتنفسي و بس ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم 
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق 
و بيحطه على جمب 
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها 
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر من قس وة العالم دة عليا 
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله 
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل
السنة 
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس 
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي 
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ 
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر 
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة 
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها 
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله دة فانتازيا و خيال بس 
عند تقوى 
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة
 



و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت أنت أنت مش بنتي
تقوى بضحك مش وقت هزار و أنت تعبانة يا 
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص 
ھموت إبن
أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة 
تقوى پصدمة أومال أنا
أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و 
تقوى پصدمة أمي الحقيقة كانت رقاصة !!
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية 
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها دي الأم و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض خلاص معدش ليها حد و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان ظافر ظافر و عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة 
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه 
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه و قال بتصميم من بين سنانه و الله هطربق الدنيا لو مبقتش ليا
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه 
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة 
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه 
ظافر بتصميم بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا 
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم 
سحب ظافر تفاحة حمرة و حطها بين سنانه و شفط عصارتها
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط 
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار 
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم 
لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شعاع الشمس بيدخل من كل مكان و بشړ طبيعيين داخلين عليهم 
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة 
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
ف قال ظافر بصوت عالي و زعيق يا حراس يا سود إجمعوااااا !
قصد بالحراس السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود 
ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه يلااااا
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من
ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه 
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد 
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و برق جامد ف بدأ الډم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الډم عشان السقف
يرجع أقوى من الأول و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني 
و وقع على الأرض مغم عليه ف نزلوا الخفافيش عليه و هما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهم و كإنه إنذار و ظافر بيكح ډم و عروق وشه بارزة 
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا 
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم 
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم 
تقوى بتعب خير 
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها و قال بآلم طيب إهدي
بعدت تقوى عنه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت كنت عاوز حاجة 
عواد بهوس عاوزك أنت
تقوى پصدمة و خوف و كإن إلي سناء حزرتها منه بيحصل نعم !!
عواد بتصميم و هو بيقرب عليها بقولك عاوزك
تقوى بعصبية لا دة أنت إتجننت !
جت تمشي شدها من الطرحة و لوى دراعها ف قالت بصړيخ اااه يا غبي يا غبي ! إبعد يا مريض عني إبعد
عواد بتصميم أنت ليا أنا و بس فلوس و معايا شركات و عندي و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ها ليه !
شد شعرها أكتر ف قالت بآلم إبعد يا أخي !
شالها على كتفه ف صړخت و 
عواد بهوس و هو بيشيلها أنت بتاعتي أنا و بس 
تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خاېف من عواد و سل طته و نف وذه
حميينه ډخلها عربيته و ركب قدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد 
و عربيات الحراسة بتاعته إنطلقوا وراه و هي بټعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !! 
في ڤيلا عواد 
مامته بعصبية و صدمة يا بني حرام عليك أنت مچنون ! 
كان شايل تقوى إلي مغ م عليها و جبهتها پتنزف ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها أنت عملت فيها إيه يا مچرم يا حيوان ! 
رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأوهت بخفوت و قالت بهمس ظ ظافر ! 
شاهندا نزلت تمسح الډم من على جبهتها ف نزل عواد و قعد جمبها و حط إيده على خدها ف بعدت تقوى وشها بقرف و تعب رهيب 
و قالت بهمس ظافر 
قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية ف قال بلهفة عاوزة إية قوليلي يا تقوى قوليلي 
تقوى إلتفتت له و بصت له في عينيه عينيه إلي كان كلها حب و تملك مرضي تجاهها 
تملكه مش حب دة مرض و سجن سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مسمى الهوس !! إنه يأذيها و يجيبها ڠصب بيته عشان يتجوزها ڠصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية دة هوس !! الشخص المهووس عمره ما يأذي إلي مهووس بيه دة الهوس إلي تتمناه أي بنت زي تقوى الهوءس إلي يحميها و يحافظ عليها و يلبي إلي هي عوزاه ېخاف عليها بجد و إن رفضته هو إلي يتأءذي مش هي إلي ټتأذي !! إن رفضته يعجز عن أي حاجة ممكن تأذيها و ميغصبهاش على حاجة دة الهوس ! 
زي ه وس ه وس دراكولا ه وس ظافر بيها 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى كان الكلام دة بيدور في دماغها ف بصت لعواد بغيظ و قرف و قالت ظافر عاوزة ظافر 
عواد پصدمة من بين سنانه مين دة مين دة ! إنطقيييي ! 
شاهندا كانت لسة هتدافع عنها شد عواد تقوى من شعرها و داس على رقبتها و قال بعصبية و جنون مرضي بقولك مين دة إنطقي !! 
تقوى بصوت مخڼوق و نفاسها مش عارفة تاخده إبعد إب إبعد عناااااي ! إبعد يا مريض 
داس عواد أكتر على عرق في رقبتها و قال پجنون بقولك مين دة مين دة ! 
تقوى بصت له پقهرة و تعب و ټفت عليه بغيظ ف بصلها و عينه مليانة ڠضب و قرب عليها و قال مقبولة منك يا جميل 
و ضربها بالروصية في راسها ف صړخت شاهندا و أمه
لطمت و تقوى فقدت الوعي 
أمه پقهرة على تقوى هتفضل طول عمرك غبي غبي 
شاهندا بدموع حرام عليك حرام عليك أنت مش بتحبها أصلا 
عواد بعصبية لا بحبها ! أنا مهووس بيها ! 
شاهندا بعصبية و زعيق لا يا عواد بطل تكدب على نفسك أنت من ساعة ما إتولدت و كل حاجة ملك ليك كل الفلوس و الأملاك و أنت صغير حتى بابا علمك إن كل الدنيا ملكك و إلي تطلبه يتجاب و يبقى بإسمك 
قربت شاهندا عليه أكتر و صړخت في وشه أنت مش بتحب تقوى تقوى زي أي بنت نفسك فيها يومين تلاتة و تطلقها
 



! بس للآسف بقى تقوى كسرت القاعدة بتاعتك تقوى رفضتك ! و أنت 
كملت بسخرية إزاي عواد المحمدي يترفض ! إزاي بنت تقوله لا إزاي حاجة يطلبها تقوله لا و الكبيرة كمان بتحب حط تاني إزاي و مين مين إلي أحسن مني مين إلي أفضل مني 
قربت منه و قالت من بين سنانها عشان أنت مغرور و مريض متملك فهمت ليه متقولش هوس بقى ! 
عواد زقها و شال تقوى و قال بزعيق مش هسيبها غير لما تقول مين ظافر دة لو على تقوى ف خلاص معدتش تخصني 
شاهندا بضحك عرفت إنك مش مهووس أنت عاوز تأذيها و تاخد حقك منها و بس غبي و مريض غبي ! هتعيش لوحدك و ټموت لوحدك يا
مريض 
مامتها بصړيخ كفاااااية ! كفااااية بقى 
حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت پصدمة ماما !!
عند ظافر بقلم هنا_سلامه 
فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه و تارا جمبه و ماسكة إيده و بټعيط 
و عمته قاعدة هي و إعمامه قدامه 
بص ظافر لتارا ف قالت بدموع قلقتني عليك أوي 
الحكيم بإمتنان جلالة الملك دراكولا نحمد ربنا إن سيادتك بخير فديت العشيرة كلها بدمك و روحك كنت ھتموت 
تارا بلهفة بعد الشړ عليه 
عمته حمد لله على سلامتك يا دراكولا حمد لله على سلامتك 
ظافر بتعب الله يسلمك يا عمتي 
قرب إعمامه عليه و سلموا عليه و إطمنوا عليه لحد ما خرجوا عشان يسيبوه يريح شوية 
بس فضلت تارا قاعدة قدامه ف قال بتعب هو أنا بقالي قد إيه هنا 
تارا يوم و نص 
أول ما قالت كدة حس ظافر بۏجع في قلبه تقوى هو ميعرفش حاجة عنها دة غير إن ۏجع قلبه بيفكره بۏجع قلبه عليها يوم الحاډثة بتاعة أهلها !! 
تارا قربت و حطت إيدها على وشه إلي كان سخن أنت حرارتك إرتفعت 
ظافر بعصبية و هو بيبعد إيدها عنه أنت عاوزة إية ما تطلعي معاهم يا تارا 
تارا بدموع إفهم بقى أنا بحبك أنا بنت عمتك و كدة كدة هبقى مراتك متنساش إن دي تقاليد و عادات العشيرة ! 
قام ظافر رغم إنه تعبان و لبس جزمته الجلد و هو بيشرب كأس عصير عنب أحمر و متنسيش إني مش معترف بالتقاليد دي 
تارا بعياط و قهرة حرام عليك حرام عليك 
قالت كدة و طلعت من الأوضة جري إتنهد بضيق و لسة هيروح يتكلم معاها حس بۏجع في قلبه أكتر و مقدرش يتحرك ف قال بضعف تقوى مالك بس يا قلب الدراكولا و روح ظافر مالك 
قال كدة و دمع و هو بيبص للقمر و أخد نفس عميق و هو عازم إنه هيوصل لها مهما كان التمن إية 
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه 
أمها يا بت في إية مش عارفة توقعيه يعني 
تارا بغيظ دة مفيش ډم مفيش إحساس شكل في حد في باله 
أمها بعصبية متقوليش كدة يا قفر أنت لا لا أكيد لا 
تارا و هي بتاكل في ضوافرها هنعمل إية طيب 
أمها بشړ سيبيني أنا أتصرف
عند عواد و تقوى في مخزن قديم مليان فران و عنكبوت و ريحته مقرفة 
عواد بعصبية مش هتقولي مين ظافر دة 
تقوى بصت له بقرف و ودت وشها الناحية التانية ف قال بغيظ تمام أوي 
قال بصوت عالي خبيث مليان مكر يا جوبيل يا جوبيل 
برقت تقوى لما سمعت صوت نباح كلب ! ف قالت بشفايف بتترعش إية دة 
مسك الكلب و قال ها هتقولي 
تقوى پخوف
لا لا 
ضغط على شفايفه بغيظ تمام 
قال كدة و سيب عليها الكلب و هو بيقول كاااتش يا جوبيل
تقوى بصړيخ لاااااا اااااااااااااه 
صړخت بآلم لما الكلب عضها في بطن رجلها ف قالت بصړيخ خلاص هقول 
مسك الكلب و قال قولي 
بصت له و وشها مليان عرق ظافر يبقى يبقى 
عواد بغيظ و زعيق ما تنطقي 
تقوى بثقة 
عواد پصدمة و ڠضب نعم !!
عواد إتجوزتي من ورانا ! عاوزة تجيبي لنا العاااار ! 
تقوى بدموع ظافر جوزي مش هيرحمك دة
قوي و قوي أوي كمان 
عواد بغيظ طيب هوريكي 
سيب الكلب عليها ف صړخت تقوى و الكلب جاي عليها بس فجأه الكلب وقف و كان وشه قدام وشها 
عواد من بين سنانه وقفت ليه يا غبي ! 
بعد الكلب عن تقوى و لإنه كان بوليسي و ضخم راح يشمشم في المكان و كإنه بيدور على حاجة 
و تقوى بتترعش و ترتجف و پتنزف ف راح الكلب ناحية باب المخزن و فضل ينبح جامد و كإن في حد برة !! 
عواد مسك سلاحھ و راح ناحية الباب بحزر و تقوى العرق مغرق وشها و بتنهج من الڼزيف 
فتح عواد الباب براحة ف لقى راجل طول بعرض و عينه حمرة من كتر الڠضب و عروقه بارزة 
ف بلع ريقه بړعب و جيه يقفل الباب بسرعة ھجم التاني عليه و كسر الباب فوقه بدراع واحد بس !! 
و الكلب من رعبه بعد و جري ف تقوى قالت پصدمة ظافر !! 
شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخرشم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد إتخبط في الحيطة و بدأ ېنزف 
ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفزع أنت كويسة كويسة يا روحي 
تقوى بنبرة إنبهار و توهان أ أيوة 
ظافر حط إيده على الچرح إلي في رجلها ف إيده إترعشت لما لقى ډمها على إيده 
ظافر پخوف عليها لازم تروحي المستشفى حالا دي عضة كلب 
بقلم هنا_سلامه 
شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلا 
ركبها العربية بتاعته و ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه 
تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير 
تقوى بقلق في إيه 
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه ډم ف قالت پصدمة ډم !! حصلك إيه !! 
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي أوي يا تقوى 
تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و و حب ! 
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك أنا معتش ليا غيرك 
ظافر بصوت تايه و هو بيوقف العربية دي تاني حاجة كنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك منك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى 
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح يلا بينا 
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا ! 
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا 
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني ! 
و لا للحياة رأي تاني ! 
الممرضة 24 حقنة 
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا 
لا يا ظافر بالله عليك مشيني 
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها 
ظافر حبيبتي متخفيش 
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا 
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية 
الممرضة بذوق أكيد 
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة 
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك الحب الغرام العشق بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك عارف كل حاجة عنك 
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !! 
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا و بعدين نتكلم في الموضوع دة بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي 
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !! 
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني و بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه 
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى 
ظافر كان تايه و متبنج رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !! 
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى 
بعد ظافر عنها و حمحم و قال
تمام إتفضلي 
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك شكله بيحبك أوي 
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب 
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا 
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن 
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا 
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة 
ظافر ببرود إتعودي على دة أنا ما صدقت أكون معاك 
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر 
ظافر بحب ليك ربنا يخليني ليك أنت و بس 
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !! 
ف يا بختها إلي يكون من بختها و من نصيبها هوس دراكولا 
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و مميزة جدا ك مصاص دماء 
ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبه و هي بتشم في ريحته ف قالت الدكتورة بخبث لو سمحت ! 
ظافر بإستغراب أفندم 
بصت الدكتورة على عروقه المميزة عينه ريحته ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي مصاص دماء !! 
فجأه الممرضين إتلموا على ظافر و رموا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مخدر و 
الدكتورة مصاص دماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صړخت پخوف عليه و الممرضين بيكتفوه لحد ما طلع دكتور حقنة تخدير و كان بيقرب من
ظافر عشان يخدره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب و يعرفوا أكتر عن مصاصين الډماء 
يعني فار تجارب بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهم بس هما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد ډم كتير 
كان قرب يستسلم و يبطل حركة بس فوقه صوت تقوى و هي مڼهارة و بتتشحتف ظافر لا أبوس إيدك
 



قوم ظافر !
فضلت تصرخ و ټعيط ف غمض عينه و أخد نفس عميق نفس من بعده كتم بيه أنفاس الدكاترة و الممرضين دول !!
فجأه فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنه و قام بكل قوة و هو بيبص لهم پغضب و أنفاسه بتتصارع 
فجأة صړخت تقوى لما مسكتها الممرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز إلحقني يا ظافر
الممرضة لاحظت هوس ظافر الواضح بتقوى ف إستغلت الأمر لحسابها و لحساب المستشفى و غرفة التجارب لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهوس 
ظافر قرب عليها و قال سيبي تقوى
الممرضة و هي بترجع ورا لا سلم نفسك الأول لينا محتاجين أعضاء
ظافر و هو بينهج بقولك سيبيها !
شاورت الممرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المستشفى ف قال ظافر بغيظ و ڠضب بقولك سيبيها !!
لوت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صړخت تقوى ف قال ظافر و الډم بيجري في عروقه تقوى !!
جري عليها و شدها من الممرضة في لمح البصر ف بلعت الممرضة ريقها بړعب و ذعر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهره و زق الممرضة في غرفة غرفة المشرحة !!
بقلم هنا_سلامه 
دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خاېفة من الكل الممرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج لحد ما خبطت في تلاجة المۏتى 
لسه ظافر هيقرب منها طلع مقص من جيبها و ضړبته في دراعه بسرعة كذا مرة !! عشان تصفي دمه و تسيطر عليه 
ظافر حس بآلم رهيب و إنه هينتهي !! و الممرضة طلعت المقص و عاوزة تدخله في قلبه بس قرب ظافر عليها و رفع إيده و حاوط رقبتها بحركة سريعة ف صړخت تقوى بړعب من المنظر 
ف ضغط هو على شفايفه و كإنه بيجمع كل قوته و كسر رقبتها !!!
ف طلعت ډم من بوقها ف سابها ف إرتطم جسمها على الأرض 
بص ظافر على الخاتم بتاعه و طلع من الجوهرة خفاش صغير أوي 
نزل الخفاش على الممرضة و بدأ يسحب ډمها و تقوى كل دة مصډومة و الدموع محپوسة في عيونها 
مړعوپة من ظافر و من إلي عمله !!
طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر و عضه في رقبته و كإنه بيدي له ډم و بيعوضه عن إلي فقده 
تقوى جسمها كان بيترعش إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجروح و قرب عليها ف بعدت پخوف 
بص لها بتوتر و قلق و قال كان لازم أعمل
كدة كان ھټموټني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش أنا مش شيطان أنا بس أخدت رد فعل كانت هتصفي دمي و ھموت
تقوى پخوف من المشهد و المكان أرجوك طلعني من هنا
ظافر أخدها في حضنه ف إرتعشت و
إتشبست فيه لحد ما طلع بيها من باب في أوضة المشرحة بيودي على الشارع
فتح لها باب العربية ف ركبت تقوى من غير ما تتكلم ركب ظافر إنطلق بالعربية 
ظافر بتنهيدة هتعيشي معايا أنا و عشيرتي 
تقوى ببرود عواد كدة كدة مش هيسيبني
ظافر بعصبية هو إية إلي مش هيسيبك دي معاك سوسن !
تقوى بغيظ لا معايا كائن مرعب ! بشړي مرعب ! صح كدة 
ظافر پصدمة شيفاني كدة !!
وقف فجأة العربية وسط الطريق بص لها بخيبة و قال پصدمة لا بجد أنا مرعب !
تقوى بآسف و هي فعلا حاسة بخطأ و إنها جرحت أكتر شخص بيحبها ظافر أنا 
قاطعها ظافر بجمود إلي حصل كان ڠصب عني أنا بأذي إلي بيأذيني على الأقل إحنا بنمص دمكم أما أنتم كل يوم بتمصوا في ډم بعض ! إحنا أهل و عشيرة بنخاف على بعض أما أنتم لأ أنا بأذي لما بټأذي و بس يا تقوى
تقوى بدموع حقك عليا مقصدش
بص لها ظافر لثواني و بعدين قال بنبرة عميقة أنا مش بزعل منك أنا بس مش عاوزك تبقي خليفة مني تحت أي مسمى
تقوى كانت لسة هتتكلم دور ظافر العربية و إنطلق لحد ما وصلوا لعشيرة دراكولا
بقلم هنا_سلامه 
نزل ظافر من العربية و فتح البوابة بجوهرة الخاتم بتاعه و فتح باب تقوى و قال يلا وصلنا
نزلت تقوى پخوف من صوت الخفافيش و المكان لحد ما جيه حارس سنانه حادة و بشرته فاتحة جدا و في ډم على جانبين بوقه 
ظافر بإبتسامة غانم عاوزك تركن العربية و تجهز لي الجناح الملكي بتاع والدتي و والدي بدون علم حد
تقوى پخوف من منظره و هي بتمسك في دراع ظافر أكتر أنا خاېفة
ضمھا و قال بحنان أنا موجود عاوزك تطمني
غانم بطاعة و هو بينحني أوامرك دراكولا
ظافر بأمر و نبرة شك إستنى
قرب غانم منه بقلق ف قرب ظافر عليه و شمه و بعد عنه و قال من بين سنانه أرنب مش قولت بلاش كدة ! مش قولت أكل أي حيوان يبقى للضرورة القصوى 
غانم بآسف آسف مولاي 
ظافر بجدية آخر مرة توعدني بده
غانم أوعدك أوعدك
تقوى پخوف طب يلا إنصرف إنصرف يلا
ظافر بص لها و ضحك و بعدين قال لغانم إنصرف زي ما الهانم طلبت يلا
مشي غانم ف قال ظافر تعالي أوريك حاجة
تقوى پخوف متكنش مرعبة زي الراجل دة
ظافر بضحك لا لا متخفيش يلا
مشي بيها وسط الشجر و الأعشاب و صوت الخفافيش في كل مكان لحد ما وصلوا لشجرة معينة 
شجرة مميزة لإنها دبلانه !! عليها خفاش كبير و شكله تعبان أو مصاپ
ظافر بحب ده ده إلي حكيت له عنك
تقوى بإستغراب هو مين 
ظافر مد إيده و أخد الخفاش ف وقف الخفاش على الخاتم بتاعه و هو بيبص لتقوى
تقوى بړعب يا لهوي !
إستخبت في ضهر ظافر و مسكت فيه ف قال بحنان تعالي
مسك إيدها و حطها على الخفاش ف إرتعشت بس حست إنه مسالم ف بصت له بطرف عينها من ورا ضهر ظافر
ظافر بنبرة عميقة إلمسيه و تعالي شوفيه 
تقوى وقفت بخطوات متوترة بس بعدها الخفاش بدأ يتمسح في إيدها ف إبتسمت 
ظافر بحب إفردي دراعك
فردت دراعها على طول ف وقف الخفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه
تقوى بضحك دة عسل أوي
ظافر بسعادة عجبك 
إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت
مغرمة بإبتسامته أوي أوي
قرب ظافر و صفر له ف راح على الخاتم بتاعه من تاني و فتح الجوهرة ببقه 
حط الخفاش شعرة صغيرة من تقوى و قفل الجوهرة ف لمعت الجوهرة أكتر و الخفاش طلع الشجرة من تاني 
ظافر قربي
قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسه ليها ف إبتسمت و قالت شكله تحفة
باس ظافر معصم إيدها و قال كدة بقى خطبتك بس الإعلان لن يتم بعد
غانم بصوت عالي مولاي الجناح جاهز
ظافر بحماس يلا
في الجناح الملكي بتاع والد و والدة ظافر 
ظافر ماما كانت زيك كانت بشړية و بابا كان دراكولا برده بس طردوه من العشيرة لما عرفوا
تقوى بشهقة لية !
ظافر بحزن عشان التقاليد 
تقوى پخوف هما ممكن يطردوك 
ظافر بإبتسامة طول ما أنا معاك ف مفيش مشكلة أنت عشيرتي و أهلي و دنيتي و حبيبت روحي أنت هوسي الوحيد
قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع بس أنت بتحب منصبك أكيد هتضحي بكل دة عشاني 
ظافر ببساطة أضحي بروحي عشانك
تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان يلا عشان تنامي و ترتاحي و
متفتحيش لأي مخلوق أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن 
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم 
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا 
غانم بتوتر معرفش
تارا زقته بعيد عن الباب و قالت يبقى أنا أعرف بنفسي !
كسرت تارا الباب و 
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي ! 
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد 
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف مين جوه ڠصب 
و طبعا عشان تارا قوية قدرت تكسر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست و لقت السرير متوضب و المكان عادي و ريحة ظافر في المكان 
قربت تارا بشك و خبطت على باب الحمام لما سمعت صوت دش المايه 
ظافر من جوه لما أطلع هوريك يا آنسة 
تارا پخوف ظافر !! أنا أنا بس قلقت عليك 
ظافر من بين سنانه بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه ! 
تارا پخوف و هي بتفرك في إيدها ما هو هو كدة كدة هيحصل 
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا 
تارا بطاعة حاضر حاضر 
طلعت تارا برة الأوضة جري ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نقطة ماية عليه !! 
ظافر بقلق أنت كويسة 
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة 
إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط ! 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها 
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم
زي بلطو خفيف أحمر حرير 
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي 
تقوى بكسوف صباح النور 
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه 
تقوى بلوية بوز على توكتي مش لقياها 
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة 
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس 
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة 
تقوى ميرسي بس كنت عاوزة هدومي 
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب لك جداد 
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك 
ظافر بحماس أكيد و 
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا 
ظافر بغيظ دي تارا هفتح 
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر 
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه 
تقوى پخوف أرجوك لا فكر بعقل شوية متخليش قلبك هو سيد القرار 
ظافر بعصبية أنا عارف أنا بعمل إية 
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي 
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس ! 
تقوى
 



بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري عشان خاطري 
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا 
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير 
تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها حاضر 
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش كان تحفة فنية 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي 
ظافر مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس 
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر مركزك أهلك وطنك مش هتقدر تعيش وسط البشر قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك لو خاېف بتنعدم قواك و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح 
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث 
تقوى  سر 
هتخاف
من الحب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد 
هتخاف من المۏت ف هتفضل شايل هم كل ثانية في حياتك 
الخۏف بيدمر لذات كتير في حياتنا لولا الخۏف كان زمانا محقاقين كتير أوي يا تقوى في الأرض 
عارفة 
أنا مش شجاع أوي أنا مش أسطورة أنا بس حاكم خاېف على عشيرته و قلبه خاېف على أهله و حبيته 
أنا مستعد أخاف من كل شيء أبقى جبان قصاد الكل 
بس مخفش من الحب عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المحاولة شجاعة الدراكولا عصيان قوانين الحب في العشيرة لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهووس !! 
أنا مش بفكر في بكرة و لا بيشغل بالي كل إلي في بالي إنك تبقي عايشة و موجودة بكرة و بعده و لآخر نفس فيا تبقي معايا 
تقوى بتأثر من كلامه أنت أكتر شخص شجاع عرفته و جريء صادفته أنت أنت
فعلا أسطورة و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كله 
شدها لحضنه و قال و هو بيبوس شعرها بحبك 
همست في نفسها و أنا كمان شكلي بدأت أحبك رغم إن بخاف من العلاقات و الحب بس أنت شقلبت الموازين 
و غيرت كياني كله
لبست تقوى رداء أحمر زي بتاع ظافر و عليه كابتشو و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة 
ظافر ملامحه بشړية أكتر منهم دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلا حلوين جدا بس لما بيغضبوا بيبقوا وحوش
و لاحظت حب الجميع لظافر و إحترامهم له 
دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمنتهى الإعجاب كانوا حلوين جدا 
تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة ساب البنات الحلوة دي و حب بشړية أقل منهم جمال بكتير لية 
ظافر بصي دة 
إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم و طبعا ملامح تقوى مش باينة من الرداء 
بس في خفاش كان واقف من بعيد بيراقب و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا ! 
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه 
كانت بتسرح شعرها ف دخل الخفاش وقف على كتفها ف قالت هي بملل دراكولا كلم أي بنت النهاردة يا مدريد 
مدريد عمل صوت خفاش عادي بس هي بتفهمه هو مكلمش بنات أبدا يا مولاتي 
تارا بسعادة هايل كدة كدة كل بنات العشيرة عارفين إن إحنا ملك لبعض من ساعة ما إتولدنا 
مدريد ضحك بسخرية فعلا ماعدا بنت واحدة بس إلي ماشية و لابسة من ملابسه الملكية و هو ماسك إيدها و بيشتري لها هدوم حريمي كل الألوان و الأشكال 
وقعت الفرشة من إيد تارا و قالت پصدمة نعم !! متأكد يا مدريد ! 
مدريد بثقة و هو بيلف حواليها متنسيش إني معاك من يوم ولادتك و عمري ما قولتلك خبر غلط 
تارا بغيظ و مين دي 
كان لسة مدريد هيتكلم قالت بغيظ و أمر دي لازم ټموت ! إمشوا وراهم لحد ما تبقى لواحدها و خد خفاشين أقوية تثق فيهم و مۏتوها 
مدريد بطاعة أوامرك مولاتي 
قال كدة و هو بينحني و طار ف قالت تارا بشړ دراكولا بتاعي ملك ليا أنا و بس و الحكم هيكون ليا أنا و هو و أمي لما أتجوزه 
في عالمهم مفيش ستات بتحكم رغم قوة الستات و ذكائهم بس الراجل هو الدراكولا الحاكم بتاع مصاصين الډماء من آلاف السنين 
بليل قدام البحيرة بقلم هنا_سلامه 
تقوى و أنتم قافلين المدينة لية الصبح 
ظافر الشمس بتأذينا 
تقوى بإستغراب و البحيرة دي ډم !! 
ظافر أيوة بس الخفافيش هي إلي بتجيبه إحنا مش بنمص ډم غير لما نحتاج دة فعلا 
تقوى غربية
بس أنا قرأت إنكم بتتغذوا عليه 
ظافر لا دة كان زمان لما كانت الحيوانات كتير و البشر المؤذيين إلي بييجوا عشان يكتشفونا كتير بس حاليا كل شيء محدود ما عدا البشر المؤذيين بقى معاهم أدوات متطورة أكتر و على فكرة أنتم لو مبتلطوش توفروا في لحمة العجول و البقر و تاكلوا على قدكم و مترموش حاجة زي ما إحنا بنعمل للآسف في السنين الجاية هناكل لحمة صناعي هيحاولوا يوصلوا لأقرب طعم لللحمة الأصلية ! و دي معلومات أكيدة إقرأي مقالات بلاد برة لو تحبي 
تقوى بإنبهار تعرف كل دة إزاي ! 
ظافر كلنا أذكية في العشيرة هنا عشان بنقرأ بنعرف بنتثقف بنعرف عن كل علم و كل حاجة موجودة في الحياة حتى لو حاجات بسيطة بس لازم نتثقف شعب بدون قراءة شعب سهل التملك 
تقوى بتنهيدة لحم البشر حلو 
ظافر أطيب أنواع اللحوم 
تقوى بإنبهار و سعادة أنا محظوظة بيك 
قالت كدة و حضنته بقوة بادلها الحضن و فضلوا كدة لفترة لحد ما قال ظافر هقوم أجيب لك أكل 
تقوى أنا فعلا جعانة 
قام ظافر
ف لمست تقوى الماية و هي شايفة خيالها في الماية لأول مرة تبقى مبتسمة من غير سبب بمنتهى السعادة و الغرام 
تقوى في نفسها أخيرا الحياة بتضحك ليا أخيرا ال إية دة !! 
فجأة شافت مدريد و خفاشين ف خاڤت و قامت شكلهم مكنش طيب و مسالم زي خفاش ظافر 
تقوى پخوف مش مؤذيين صح 
مدريد عمل صوت معين خلى الخفاشين يهجموا على وشها صړخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا 
و فيه بحيرة من جهة و في هضبة من جهة !!!! 
لحد ما إتكعبلت و وقعت و 
نط الخفاش على وشها ف صر خت تقوى و إتكعبلت وقعت في البحيرة 
كانت البحيرة متلجة و هي بتحاول تطلع مش عارفة و أول ما الخفاش مدريد إتأكد إنها بټغرق خد الخفاشين و هرب و تقوى نزلت في قاع البحيرة و هي بتحاول تقاوم مش قادرة
ساعتها حس ظافر بۏجع في قلبه الۏجع إلي بيجيله لما بتبقى مش كويسة رمى الفطاير و العصير من إيده في حوض المطبخ إلي في القصر الملكي و جري و أخد حصانه إلي كان لون شعره أحمر و عينه ك ذلك بس جسمه إسود قاتم و جري بيه على البحيرة 
لحد ما وصل و ملقاش تقوى بس لقى فقاعات مش طبيعية بتطلع من الماية ف صړخ پخوف و ړعب تقوى ! أه يا روحي
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها 
فضل يعوم لحد ما وصلها و شدها من إيدها لحضنه و ضمھا و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي إلي كان بيت صغير في نفس الوقت 
حطاها ظافر على السرير و غطاها كويس و هو عامل زي الطفل إلي مش عارف يتصرف و لا يعمل حاجة 
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته أنا عاوز حكيمة حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون أه عاوزة مأذون
غانم بعدم إستيعاب نعم يا مولاي إزا 
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن على الفجر هجيبه حاضر أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو
بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ف إتنهد بضيق و ڠضب إتأذت في وجوده !
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
بقلم هنا_سلامه 
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه 
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية 
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي أنت زي إبني حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل يستغنوا عني يطردوني يتبروا مني يخلوا نس بهم مني 
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا لدر اكولا و ل البشري ظافر
الحكيمة قربت منه و حاوطت وشه بحنان و قالت بس في فرق صدقني المنصب لا يحتمل حب و عصيان عاشق 
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح
 



عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر
بقلق بس خدي بالك منها و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا 
قاطعه ظافر بجدية غانم أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة أنا عاوز أعرف حاجة معينة
غانم بقلق حضرتك شاكك إن حد دبر أذى الهانم بتاعتك 
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح
من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتعب طيب و ظافر فين 
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي 
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك سلام أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي يا رب أنا تعبت تعبت
لية لية لية يا رب الإنسان الوحيد إلي أحبه و يحبني يطلع ممكن يأذيني ! أنا أنا لازم أهرب و 
قاطعها دخول ظافر ف خاڤت و إنكمشت في السرير أول ما شافها جري عليها و شدها لحضنه 
تقوى كانت خاېفة من كلام الحكيمة بس هي ڠصب عنها بتحس بالحب و الأمان معاه رفعت إيدها و حضنته ف بعد و حاوط وشها و قال پخوف و قلق كويسة صح كويسة 
تقوى بإبتسامة مرهقة كويسة و الله
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك الحمد لله الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية 
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد 
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي لازم تشوفي حاجة لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و 
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة 
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية 
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح هروح أجيب ال هروح و 
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه 
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان 
كانت الحيطان متربة شوية و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز 
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها 
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير 
و كان في قدامها نفق طويل أوي 
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
شال إيده من على بوقها و مشى إيده على شعرها و هي حضنته پخوف ف قال بلاش المكان دة
تقوى پخوف لية 
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن و غير كل حاجة أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى العشيرة مش أمان خالص المدينة هنا فيها حاجات مش حلوة
تقوى پخوف و براءة و هي بتحضنه أكتر لا لا متخفش أنا أنا هبقى جمبك
ظافر طب يلا عشان المأذون
تقوى بحب يلا
مسك إيدها و تقوى لسة بتبص على النفق لية متجيش هنا في إية هنا !
بارك الله لكم و جمع بينكم في خير 
غانم مبارك مبارك يا
مولاي
ظافر و هو بيحضن تقوى الله يبارك فيك يا غانم ها
جهزت المكان 
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي أوامرك
ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر الجنينة إلي حوالين المكان 
ما جزء من برة تحفة أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا 
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس في ودنها مجهز ليك حاجة هتصدمك بس مش عاوز صړيخ تمام 
تقوى بلعت ريقها صړيخ 
ظافر بتحذير بلاش صړيخ 
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت 
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه 
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا 
الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية 
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها 
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها ما بينهم عيون واسعة جميلة 
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره 
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي يخبل أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى تقوى أنت كنت حلم بعيد أوي أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي أنا دلوقتي ليك و أنت ليا 
مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه 
ظافر بحبك يا تقوى بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه 
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير 
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه 
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض 
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول 
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة 
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم و ملوش إسم سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها 
تقوى بثقة هسميه ظافر قوي و شجاع و جريء زيك بالملي 
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة 
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو لا 
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام التالت دة يا ستي كان مصاپ إصابة خطېرة و الجميع قال إنه ھيموت بس أنا عالجته و كان أول كائن
أعالجه
تقوى بدموع دي معجزة !
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
تقوى پصدمة كمان !!
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة تحفة أنا بحبك بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و
 



حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي 
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة بصي فوق في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر 
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف 
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني بحسك كدة دايما و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضڼي
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة
في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما 
ظافر بإستغراب سناء 
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة 
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان 
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها 
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ 
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم 
و بعض الفتيات بقوا عارفين 
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة 
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح 
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر أيوة خوف على زعله مش منه هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة 
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و 
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي ! 
تقوى بدموع أنا أنا بس فضولي 
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى أرجوك بلاش الأوضة دي المكان كله ملكك 
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني 
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا أنا نازل عشان ناكل يلا 
تقوى بضيق محضرتش أكل و لا غانم عمل أكل كنت تعبانة في شغل البيت 
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا 
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر إية رأيك 
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة 
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي 
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية 
ظافر بتوتر من السك ينة 
تقوى پخوف لا دة
مش چرح عادي أرجوك قولي في إية 
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس 
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر 
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !! 
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي
مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك 
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك قولي قولي و متخبيش ! 
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة حقك على قلبي يا مولاتي 
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك إحكيلي كل حاجة عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي 
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب 
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية 
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر 
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا ! 
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله 
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها 
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك 
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحړام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الډم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 
أبو ظافر بإختناق و في ډم بيطلع من بوقه سيبني سيبني و سيب إبني أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير و لابس قلادة حمرة 
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات لحد ما الډم سال على رقبة ظافر ف أخد الډم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم 
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم و بقت الجوهرة حمرة 
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ظافر الدراكولا 
مرداش يقول إسم أبوه ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 
بص أبو ظافر عليه ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 
أبو ظافر بثقة كويس كويس أوي 
عودة للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى و بعدين ظافر و بعدين 
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة قوة و شجاعة فعلا 
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحب عاوزين بيبي مني 
حركوا
راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم 
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية 
عند ظافر بقلم هنا_سلامه 
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس 
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة 
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان 
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح 
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 
تارا بغيظ و
هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش 
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى 
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك بتعمل فيا كدة لية 
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 
تمام 
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام 
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و 
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي
هي بتفكر فيه عرف يقرأها صح 
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه 
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط 
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب
 



ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله 
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر ظافر ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله 
عمه الكبير إية إلي حصل 
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه 
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا 
غانم پخوف أبدا أبدا
تقوى بعصبية و زعيق لا عارف قولي عارف إية ! ماله ظافر إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة في القصر مصاپ
تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !
غانم بنبرة ثقة معرفش بس مستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل ڠصب عنهم و بأي تمن هدخل ڠصب !
غانم بعصبية مينفعش صدقيني مستحيل هيموتوكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و 
في القصر الملكي بقلم هنا_سلامه 
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر
عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!
تقوى بثقة أنا مراته
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه كنت في كل مكان معاه عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله أنت بقى مين 
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش سيرته يا حيوانة
إستغلت تقوى إن
تارا مش بتضربها ف قامت عكست الوضع و بقت هي إلي فوقها و بتضربها
تقوى بتصميم و غيرة دة جوزي و بتاعي أنا بس دة ملك ليا أنا و بس حكالي عنك كتير و قالي عن جشعك و أنعرتك و قرفك ظافر بيحكيلي كل حاجة
تارا بعصبية كدااااب بيكدب عليك هو بيحبني
خربشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق لا ظافر بيحبني أنا مش بس بيحبني ظافر مهووس بيا أنا
فجأة لقت عمه بيشدها من شعرها فضلت تقوى تصرخ من للآلم و بټعيط لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر 
كانت قديمة و في ډم على جدرانها و تراب و ريحة تحلل أموات !
و تقوى بټعيط و بتصوت و بتصرخ غمضت تقوى عيونها پخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مرعبة و عيونهم حمرة زي الډم ف فتحت عيونها پخوف و ذعر ف نطوا في وشها ف صړخت و غمضت عينها و هي بتنهج
لااااااااااا
غانم پخوف مولاتي ! في إية 
قربوا رياح و ظافر الخفاش و معجزة عليها و بدأوا يهدوها ف قال غانم إهدي يا مولاتي أكيد دة
كابوس
فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية 
غانم بطاعة أكيد يا مولاتي
و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح 
ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها بتتأكد إن مفيش خرابيش و لا كدماټ في وشها
تقوى بتنهيدة حارة أنا عرفت أنا هعمل إية 
جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحته على سيبرتاية القهوة و أخدت خلة سنان و نقطت نقطتين فوق بعض على رقبتها 
في القصر الملكي 
تارا بزهق أنا بجد زهقت من الروتين دة
مامتها أعملك إية يعني 
تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبر خير
غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة أهلا بيك
تقوى أهلا بيك يا ست الهانم
غانم الهانم تبقى 
تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا ظافر بيه فرحنا كان إمبارح عقبالك
تقوى پصدمة و 
غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم 
تارا بتكبر و هي بتبص على تقوى تمام إدخلي 
غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى 
قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا فرحنا كان إمبارح عقبالك 
تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب ! 
تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا
حست تقوى بۏجع في قلبها و بصت لغانم بآلم ف قالت بصوت مبحوح طيب ممكن أعرف أماكن القصر 
تارا غانم هيعرفك 
بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر 
تقوى بعتاب و دموع
لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية ! 
غانم بصدق و الله يا مولاتي محصلش مولاي تعبان و مصاپ و فاقد الوعي لمدة يومين بحالهم 
تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي 
غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك 
تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك 
غانم تعالي أعرفك على الأماكن متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية 
تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب 
دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا 
بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم 
مش بيضة مش عيونها ملونة و لا قوتها زيهم كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !! 
طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر 
عشان الأحجار كانت صغيرة ف إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية إية دة !! بتكتبي إسم الدراكولا لية ! 
تقوى رمت الحجر و نزلت بسرعة و خوف و قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عن البنت أنا أنا 
البنت بإستغراب أنت مين كمان 
تقوى بلجلجة أنا أنا الخادمة الجديدة 
البنت بإبتسامة طيب متتوتريش كدة أنا ناهد 
تقوى بهدوء و أنا تقوى 
ناهد و هي بتمسح الأرض و أنت بقى جيتي إزاي يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل 
تقوى بتوتر غانم إلي جابني كنت بخدم في السوق 
ناهد بتنهيدة أها إية رأيك نبقى صحاب 
تقوى فرحت جدا عشان
كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان كانت مركز التن مر بالنسبة ليها 
تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا 
ناهد طيب تعالي إحنا كدة خلصنا الحمام هنروح على المطبخ 
تقوى يلا 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مساعدة واقفة جمبه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق 
تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !! 
ناهد بضحك لا و لا الأكل بقى رهيب رهيب تحفة يا بنتي 
تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي 
ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت مخبولة أنت 
تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين ! 
راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا 
ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود بناكل البواقي 
تقوى پصدمة نعم !! طب و أكلنا !! 
ناهد بهدوء و بساطة و هي بتاكل قطعة التارت و بتنفض إيدها لا دة أكلنا البواقي 
وقفت ناهد و سندت على شجرة ف قربت تقوى و قالت پصدمة و ظافر بيه عارف كدة ! 
ناهد لا طبعا فاكر إن لينا أكل كويس و فاكر إن الكل بيعاملنا كويس بس الحقيقة غير كدة ظافر لية أول ما بيطلع من القصر تارا الحيوانة بتعاملنا معاملة تقرف هي و أمها إعمام ظافر مش أوي عني عادي سالتين إيدهم من كل حاجة ظافر بيه هو إلي بياخد باله من كل حاجة 
تقوى بإستغراب لية ظافر هو الدراكولا مش إعمامه السن بيفرق في الأمور القيادية بتاعت المدينة 
ناهد إلتفتت ليها و قالت بغمزة و هي بتشاور على راسها تؤ دة دة هو القيادة كلها دة و بس 
تقوى يعني الخبرة مش بتفرق ! 
ناهد لا أكيد بتفرق بس الخبرة بيكتسبها من الأمور إلي هتواجهه في الحياة الذكاء و عبقرية القيادة و الح كم مش بالسن العقل العقل هو كل شيء الذكاء الفلوس المشاريع القوة كل دة إداله الحق يبقى الدراك ولا فهمتي 
إبتسمت تقوى و هي حاسة بفرحة و قلبها بيدق بحب و فخر بجوزها سعيدة بكونه مؤثر فعلا 
تقوى بتنهيدة فهمت 
مديرة المطبخ بصوت عالي يلا على الشغل منك ليهااااا ! 
جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية حرفيا كانت تقوى بتصب عرق و ريقها ناشف زي الحطب 
تقوى و هي بتنهج من الحر مش قادرة بجد مفيش ماية 
أنا طاقتي خلاص بجد 
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي 
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر قربي تعالي 
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت 
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها 
قال بإرهاق عندي صداع الشغل ضاغط عليا 
تقوى بحنان و رقة يا
 



خبر ! طب قرب راسك لكفوفي 
بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغه بهدوء و نعومة ف غمضت عينه ف مالت عليها و باست جبينه 
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد 
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم 
باس معصم إيدها و قال عارفة طول ما أنت جنبي أنا كويس أنت روحي أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكم عشيرته أما أنت روحي من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون 
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان 
تقوى بحب و تأثر أنا بعشقك مش عارفة أقول إية أنت مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحب أنت ملكش زي ! 
فضلوا يتكلموا سوا و يحكيلها مشاكل الشغل و هي بتديله حلول لحد ما قالت ما شاء الله البحيرة دي تحفة
ظافر بحماس قومي أشربك منها 
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين 
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى 
ظافر يلا 
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب
ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة 
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس
و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا 
تقوى بتنهيدة ماشي يلا 
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي 
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي ! 
يا تقوى !! 
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد 
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة 
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب ! 
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة 
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص 
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية 
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة 
ناهد بضحك أوووووبا دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى 
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل 
على الغداء 
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل يا سليماااان الزفت يا سليماااان 
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش 
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة دي حاجة تقرف 
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان 
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه يا سليمااااان 
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه 
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت 
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل 
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك حاضر من عيني 
و جريحا على المطبخ 
في الحديقة بقلم هنا_سلامه 
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد 
تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد ملناش دعوة يا تقوى كملي شغل و خلاص 
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف 
جريت على جوا و 
في القصر 
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !! 
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال 
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة 
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !! 
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا ! 
تقوى بتوتر أنا أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها 
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية 
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك إنسانيتي إتحركت 
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك 
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش 
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي ! 
تقوى بثقة أيوة 
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت 
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و 
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية 
تقوى بعصبية و جسمها بيتنفض من حرارة الشوربة الحيوانة دي دلقت الشوربة عليا ! دي معندهاش و لا قلب و لا رحمة
تارا پصدمة أنا حيوانة !
مسكت تقوى من شعرها ف صړخت تقوى پخوف و آلم ف قال العم الكبير خلاص بقى خلاص يا تارا
شدت ناهد تقوى من بين إيد تارا و تقوى بتبص لتارا بش ر و غ ل و غيظ رهيب و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها 
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم 
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و
التعب و بتتأوه من الحړق رغم إن ناهد إيدها خفيفة 
لحد ما جت مديرة المطبخ و قالت بعصبية منك ليها على الشغل المطبخ على بعضه من الغداء يلااا
جريوا الخادمات ف قربت المديرة و قالت بتنهيدة حارة عاملة إية يا بنتي 
تقوى بصت لها بدموع و آلم رهيب أنا تعبانة أوي أنا تعبانة
قربت المديرة و حضنتها بقوة و قالت بحنان معلش يا بنتي معلش
إفتكرت تقوى حضڼ سناء مامتها الروحية ف عيطت أكتر و كإن العالم قاسې عليها دايما 
تقوى بشحتفة وشي بيحرقني أوي
سندتها المديرة و قالت بحنان طيب هروح أجيب لك تلج متخفيش كل حاجة هتبقى كو 
قاطعهم
دخول عمة ظافر الوحيدة إلي هي أم تارا إسمها ملكية و هي بتقول بعصبية و غيظ منك ليها على الشغل يلا يلا ! بقلم هنا_سلامه 
المديرة پخوف و لجلجة بس تقوى الحړق هي 
مليكة بعصبية و صوت مليان سخط بقولك منك ليها على الشغل و الزفتة دي تكمل شغل عادي يلا !
جريوا على المطبخ پخوف و طلعوا يكملوا شغل وسط دموع تقوى و عياطها من آلم الحروق و حرارة الفرن 
ناهد بحنان أقعدي شوية 
قالت كدة بعد ساعتين متواصل من الكنس و المسح و التنضيف ف قالت مديرة المطبخ معلش يا بنتي بس إتعودي مفيش هنا حد حنين غير ظافر بيه و بس 
تقوى إبتسمت وسط دموعها لما سمعت إسمه تلقائي و كإن قلبها إبتسم و قالت بإبتسامة حضرتك تعرفي حاجات عنه 
مديرة المطبخ طبعا أنا كنت مسئولة عنه بس لما كبر نقلوني في إدارة الخدم في قسم المطبخ
تقوى بحماس طب إحكيلنا عن الحاكم بتاعنا
إتنهدت بحرارة و
قالت بشغف 
و طبعا أنت حضرتي الكلام دة
تقوى بتوتر طبعا
بقلم هنا_سلامه 
المديرة بإبتسامة بس محدش كان عارف حاجة عن ظافر الحاكم و الإنسان محدش كان عارف هو بيتعب قد إية و لا پينزف قد إية ظافر كان بيسهر بالليالي يراقب و يصنع أسلحة و سمۏم في نفس الوقت ظافر مهووس ببنت بشړية حتى الآن حكالي عنها كتير و قالي إنه بيقابلها في أحلامه و إنه قابلها في الحقيقة آلاف المرات 
بس معدش بيحكيلي عنها أتمنى يفوق و يرجع يحكيلي من تاني
تقوى و قلبها بيدق پعنف لإنها عارفه إن هي البنت دي طيب و هو وصفها لك 
مديرة القصر بهيام لا عمره و لما طلبت منه يقولي قالي لا أنا مش حابب حد يعرفها مش حابب حد يرسمها في مخيلته غيري أنا و بس لحد ما تبقى وسطنا و هي مراتي و مولاتي و ملكة العشيرة 
ناهد بغمزة بجد يا بختها بيه
تقوى سندت خدها بكفها ف إتأوهت من الحړق و قالت اة فعلا فعلا يا بختها
طريق حبي ك الورود الحمراء المليئة بالشو ك لكن لا أنكر إنه أجمل ما أزهر بين ضلوع قلبي بقلم هنا_سلامه 
إفتكرت تقوى الجملة دي و هي نايمة وسط الخدم على الأرض في غرفة كبيرة و واسعة الجملة دي ظافر قالها لها عشان هو عارف إن حبهم صعب إن حد من العشيرة يتقبله 
عشان كدة تقوى بتفتكر الجملة دي و تتنهد بتعب لكنها عارفة إن حب ظافر أجمل شيء حصلها 
و نومتها على الأرض و تعب و ۏجع ضهرها هي مش حاسة بيه أما ۏجع قلبها على ظافر لو بعدت عنه هيموتها 
نعست شوية من التعب لحد ما لقت حد بيخرفش حواليها ف فتحت عيونها لقت الخفافيش التلاتة قدمها
تقوى بهمس و سعادة قلب تقوى أنتم
نطوا على كفوفها و فضلوا يحضنوا إيدها و دراعها و تقوى سندت راسها بتعب على الحيطة و نامت و هما شدوا غطا عليها و ناموا جمبها و قفلوا على نفسهم بأجنحتهم 
يا مولاتي
كان صوت غانم فتحت تقوى عينها بتعب و إرهاق و قالت بنوم نعم يا غانم 
غانم بحماس و همس الكل نايم حتي خفافيش القصر يلا عشان تشوفي ظافر و تروحي تقضي معاه الليل كله و أنا هقف على الباب مش هنام
تقوى بفرحة و دموع بجد !!
غانم بإبتسامة و هو بيمد إيده ليها و بهمس مليان يقين بجد
قامت
 



تقوى معاه و معاها الخفافيش التلاتة ماشيين جمب رجلها براحة 
فضلوا ماشيين في القصر و طالعين على السلالم و الشموع المولعة و الشمعدان في كل مكان 
و غانم ماسك
شمعة في إيده و هو طالع لحد ما كانوا خلاص داخلين على جناح ظافر 
بس لقت تقوى فجأة مجهول لابس رداء أحمر و كابتشو مخبي نفسه ف قالت بسرعة و همس إستنى يا غانم
وقفوا كلهم و الخفافيش بيبصوا إية إلي بيحصل 
غانم بهمس و إستغراب مين دة !
تقوى پخوف على ظافر معرفش 
رياح جيه يتحرك شده معجزة و ظافر الخفاش و بدأوا يتخانقوا ف قالت تقوى بعصبية هشششششش !
و ممرتش ثواني و خرج المجهول و هو بيتلفت حواليه و ماسك كوباية إزاز فيها حاجة حمرة و إزازة تانية 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتنهيدة حارة يلا بسرعة نشوف ظافر
جريوا على الجناح ف قال غانم هقف على الباب عشان محدش يدخل و نتكشف
تقوى ماشي ماشي
في أوضة ظافر 
دخلت تقوى و الخفافيش التلاتة السرير كان بعمدان و لونه إسود قاتم و ظافر لابس بچامة ستان حمرة و نايم بتبعب شديد و هو عرقان 
قربت تقوى و لمست وشه و قالت بدموع و عدم تصديق أنا بقيت جمبك من تاني بجد !
قالت كدة و حضنته بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير 
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه 
حضنت تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح 
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو لسة بيكح ف أخدت كوباية الماية و بدأت تشرب رياح عشان يهدى شوية 
تقوى متخفش يا رياح متخفش هاخدك بكرة للدكتور عشان نعرف دة إية إلي في ډم ظافر
و فضلت تقوى نايمة و ظافر بين إيدها بيتشنج ساعات و يرتجف ف كانت بتفوق بقلق و تبدأ تدلك راسه يمكن يهدى 
لحد ما جيه الصبح و تقوى مكنتش نامت حاجة أصلا من لبختها بظافر
الصبح 
قامت تقوى و دخلت الحمام و رياح و معجزة و ظافر الخفاش معاها و مع دخولها الحمام لقت صوت دخول حد !
تقوى پصدمة و غيظ غانم موقفش على الباب ! أووووف
سمعت صوت تارا ف فتحت الباب شوية عشان تشوف بتعمل إية 
لقيتها ماسكة إزازة فيها حاجة سوداء و بتدي لظافر منها عن طريق سرنجة في العروق على طول 
ف حطت تقوى إيدها على بوقها پخوف لحد ما تارا طلعت ف طلعت تقوى جري و ربطت الإشارب كويس و راحت باست إيد ظافر و قالت بحنان هاجي تاني هاجي متخفش
قالت
كدة و طلعت و الخفافيش معاها لقت غانم نايم جمب الأوضة و هو بيهمس من وسط شخيره محدش محدش هيقدر يدخل
ضړبته تقوى في رجله و قالت بغيظ قسما بالله ما حد هيجلطني غيرك أنت معايا و لا عليا !
غانم إتنفض و قام و إنحنى و قال مولاتي
تقوى بعصبية و همس ينفع كدة يا غانم الزفتة تارا دخلت الأوضة
غانم پصدمة نعم !!
تقوى خلاص إلي حصل حصل بس المهم دلوقتي أنا عاوزة أروح لأي حكيم بتثقوا فيه ظافر تعبان و فاقد الوعي عشان بيدله دواء غلط عليه !!
غانم يبقى نروح للحكيم مخبول
تقوى پصدمة مخبول !!
غانم بضحك أيوة هما ساموه كدة عشان مبيعلجش بفلوس دة غير إنه بيكره العائلة الملكة بإستثناء ظافر بيحبه جدا
تقوى بحماس يبقى لازم نروح حالا
غانم بس دة بعيد شوية ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر 
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر
مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم 
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج 
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل 
تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا 
قاطعها و هو بيسحب كف إيدها و بيشمه كان عليه بواقي السائل الإسود ف بص لها و قال بقلق دة س م !
تقوى پخوف و دموع ظافر ظافر حد بيحطه ليه لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها 
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب 
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق 
عند ظافر 
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي
إيه في حفيدي 
أخدته فيروز في حضنها و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية 
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية 
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضڼ مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و 
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده لا تقلقوا 
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
تارا أنت بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !!
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ متقوليش جوزك دة جوزي أنا !
تارا پصدمة نعم !!
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا زقت تارا إلي كانت واقفة مصډومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس الڼار إلي جواها تجاه تارا أنا مراته إتجوزنا من 3 شهور و على سنة الله و رسوله أما أنت أنت لو حلفتيلي بكل الكتب السماوية إنك مراته هكذبك عارفة لية 
أولا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلا تحطي س م ليه بدل الدواء ليه ليه 
ثانيا بقى و دة الأهم ظافر مهووس بيا بيحبني و بيعشقني و مستحيل يوافق يكون مع واحدة غيري تحت أي مسمى 
ثالثا بقى برة عشان جوزي تعبان 
مررت ضهر إيدها على وش ظافر و طبعت بوسة على خده برقة و بعدين رفعت وشها لتارا إلى كان وشها ضارب ألوان و جازة على سنانها و عروقها ھتنفجر
تقوى بكيد و صدقيني لما يفوق هيوريك مش هنرحمك
يلا برة بقى يلا يا بت برة !
فضلت تارا مكانها مستمرة ف قامت تقوى و قالت بغيظ دة البهيمة مش بتفهم بقى !
بقلم هنا_سلامه 
راحت تقوى ناحيتها عشان تطلعها ف قامت تارا زقاها على الأرض و بقت فوقها ف ضحكت تقوى و قالت عاوزة تكذبي كڈبة جديدة !
تارا عينها بقت حامرة زي الډم و عروقها سوداء و بارزة جدا في وشها و شكلها مرعب 
تارا من بين سنانها أنا هموتك هنهيك يا حيوانة
حطت تارا إيدها على رقبة تقوى و فضلت تخنق فيها و تقوى بتصرخ و بتصوت و هي بتكح 
لحد ما غانم سمع و جري على الأوضة هو و الحرس و الخادمات و هو بيخبط جامد و بيحاول يكسر الباب بس تقوى قفلته جامد ف إتسنكر تلقائي لإن البيبان عندهم بتقفل بتكة تكتين بتحتاج مفتاح 
و تارا بتزود ضغط بضوافرها الحادة و إيدها القوية ف بدأت رقبة تقوى ټنزف من ضوافر تارا 
ف شمت تارا ريحة ډمها پصدمة ت قالت بشړية !!!
قامت تارا من عليها پصدمة و تقوى بتنهج و عرقانة و مش قادرة تاخد نفسها 
لحد ما كسروا الباب و دخل غانم ف تقوى غمضت عينها بإستسلام و تارا بتشم الډم پصدمة و غل و غيظ 
قرب غانم عليها و مسكها من دراعاتها و قال بزعيق غانم مش مجرد خادم غانم دة حارس ظافر و كبير الحارسين كمان ف بيحترموه جدا 
غانم پجنون و زعيق عملتي إية يا مچنونة عملتي إية إنطقي !!
تارا رفعت وشها ليه و الډم على إيدها و ضوافرها و قالت من بين سنانها و عينها بتحمر أكتر و بتنزل نقط ډم من عروقها بشړية ! إتجوز بشړية !
زقها غانم برة الأوضة و قال بعصبية و زعيق عاوزين حكيم حالا حالا
طلعت تارا من الأوضة و هي شبه المچنونة مش مصدقة و لا مستوعبة 
ظافر 
الحكم 
المال و السلطة 
كل شيء ضاع !
كل شيء ضاع منها عشان بشړية حقېرة !! و دة طبعا إلي كان
بيدور في دماغها 
في مكان آخر أول مرة نزوره تعريف بسيط عن أصحاب المكان دة أعداء ظافر إلي هما جامعين الجواهر الحمراء إلي ذكرتهم مديرة المطبخ في البارت السابق دول إلي عرفوا يهربوا منهم و جمعهم السيد مهران العفش زي
ما الأطفال بيقولوا عليه هنعرف ليه دلوقتي 
سلالم كتير و واحد ماسك مصباح زيتي و نازل بيه لحد ما وصل لتحت كهف كبير عملاق ڼار من الخشب متولعة 
و خمړة و رجالة و ستات و أطفال صغيرة 
دخل الشخص دة و رمى لحمة على الأرض ف قاموا الأطفال جري زي المحاريم و الرجالة و الستات على اللحمة و بدأوا ياكلوا بشراهه رغم إن اللحمة لسة ناية و لسة پدمها !!!
بعتذر على الوصف ممكن المشهد يكون مقزز إلى حد كبير 
واحد من الرجالة دي لحمة إية
يا مهران
شال الوشاح من على وشه في تعاوير و چروح في وشه كتير و في عين متكحلة بكحل إسود و العين التانية مش موجودة أعور عشان كدة الأطفال پتخاف منه و بيقولوا عليه مهران العفش دة غير طريقة كلامه السيئة 
مهران بتنهيدة حارة
 



لحم حمير
بصوا له كلهم پصدمة ف قال بزعيق إية بتلطوا أكل لية ! قسما غظما الحمار أحسن منكم 
لما تخالوا عيل زي ظافر يمحي وجودنا خلاص !! أبويا ماټ على إيده و 
حط إيده على عينه و قال دي طارت بسيفه !! و في النهاية نسيبه نعيش خايفين منه نعيش في كهف مش لاقيين ناكل و لا نشرب !
واحد من الرجالة ما أبوك و  قربت تقوى عليه و مخفتش رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة 
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني 
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا عمري ما هخاف منك أنت أنت أغلى شيء في عمري
قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و إستكان
 



بين إيدها و نزلت بيه على الأرض 
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس إعتبرني سرك و أمانك أي شيء خاېف منه قوله مهما كان قوله 
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري دموعك دي ليا أنا و بس 
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي 
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي 
في المطبخ 
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز 
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق 
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال 
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين 
سمعوا عنها في القصر من الصبح لكن لسة مشافوش هي مين !
قربت خادمة منها و قالت سيدة درية التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة 
درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته 
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا أنا معاك أهو 
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها 
بقلم هنا_سلامه 
أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !
بس فجأة 
ناهد !
لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !
جريت
ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها 
ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و 
قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!
وقعت طبق الغسيل من إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة دة دة بجد !! يعني يعني يعني أنت مولاتي دلوقتي !
كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و 
مسكتها تقوى بسرعة و رفعت راسها ليها و
قالت لا يا ناهد لا أنت صحبتي أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم 
ناهد پصدمة و دموع ب بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك و تديري أمور القصر أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو 
قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي أنا تقوى و بس تقوى و بس ! فهمتي 
كانت لسة ناهد هترد عليها
لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد بدهشة معرفش تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا_سلامه 
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة 
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن و بېموت كمان 
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق و فرحه اليوم بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا ف بالتالي واجب نعمل فرح 
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس 
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس 
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة و الجميع معزوم و هيحضر 
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد صح 
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد 
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم 
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة و ما زالت عقبة و هما ساكتين بس عشان الطفل 
و أنا فعلا خاېفة 
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير 
قالت كدة و غمضت عينها بآسف دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر 
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
يا سلام مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز 
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك إية بقى 
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي 
و هي هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي 
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها ف أستحملها شوية و أصالحها 
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني ف كلامك غلط مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب 
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية مفيش حاجة إسمها حب كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له 
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل 
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام 
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض 
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها 
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم 
صلوا على النبي يا حلوين معاهم 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها 
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية 
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له
طرحة و عليه ألماظ و جواهر رقيقة 
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة و هو إلي صممه كمان و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة عشان إحنا أذكية و لينا قوات مذهلة 
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم 
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس 
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة 
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة 
مليكة بعصبية و غل 
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة 
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة 
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة 
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس 
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم 
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود 
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي 
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل 
دستور مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره 
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية 
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة 
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر إلاهي ينقطع نفسه و
 



ينتهي عمره
دستور مولاتي و عروسة و ملكة العشيرة اليوم و غدا و إلي نهاية عمرها 
مولاتي تقوى
قال كدة غانم ف قالت مليكة و تارا في نفس النفس من بين سنانهم مولاتي !!
و دخلت تقوى بإبتسامة واسعة و هي شايفة فرحة الناس بيهم و ظافر مستنيها و مبحلق فيها و كإن عينه هتاكلها 
ف ضحكت تقوى بكسوف و هي بتقرب عليه لحد ما قالت بحمحمة عجبتك أوي كدة 
ظافر بسرحان و توهان دة أنا بقع فيك أكتر
قرب ظافر عليها و حضنها و باس كتفها و هو بيستنشق ريحتها بتوهان و هوس
تقوى بإبتسامة الناس مستنيه يا ظافر
فاق ظافر أخيرا و مسك إيدها و طلعوا على مسرح كبير 
إستغربت تقوى من وجود الراجل الكبير في السن و الخفاش الضخم دة و قالت بقلق دة إية 
ظافر وقفها قصاده و قال بتوتر دي العادات لازم الخفاش دة يعضك و تبقي مصاصة دماء قدام العشيرة
تقوى پصدمة بجد !
ظافر بتنهيدة و هو بيبوس إيدها لو مش حابة هخدك و أهرب من هنا و الله أنا 
قاطعته تقوى و قالت أنا موافقة أصلا
ظافر بذهول دة بجد !!
تقوى بإبتسامة واسعة و حب بجد
ظافر پخوف عليها بس هتتعبي شوية في الأول
تقوى بتنهيدة أنت جمبي كل التعب هيهون
ظافر بدموع أنا عمري ما ندمت إني حبيتك و إختارتك
قرب الراجل من ظافر بالخفاش ف عضوا الخفاش في رقبته لتاني مرة في حياته و محسش بحاجة ف أخد الراجل الډم و عانه في إزازة و سابها مفتوحة
و بعدها قرب الراجل من تقوى و قال بإبتسامة إعوجي راسك شويه
عوجت راسها ف قرب الخفاش عليها و عضها مرة ف إتألمت تقوى و
الډم بينزل من رقبتها على إيد ظافر إلي كانت عليها و إيده التانية بدراعه ضاممها ليه
إتنهد الراجل و قال لخفاش الحب الأبدي كمان واحدة عشان هي مش مصاصة دماء أصلا
لو هي مصاصة دماء كان خفاش الحب الأبدي هيعضها عضة واحدة بس ليها و للعريس بس هي مش مصاصة دماء أصلا 
ف عضها مرة كمان و خدوا الډم و قفلوا الإزازة ساعتها تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و آلمها 
أخد الراجل الإزازة و كتب عليها نتمنى لكم حب أبدي 
و لسة هيدها لظافر و يعلن إنتهاء المراسم لقوا ضړب ڼار و أسهم و ډم على فستان تقوى !!
ف شهقت تقوى پخوف و الكل پيصرخ و 
لقت تقوى ډم على وشها و فستان فرحها و هي من تعبها مقدرتش تتحرك و الكل پيصرخ ف حضنها ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضڼ ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
ظافر پخوف و ړعب أنت كويسة 
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة بس لازم تنقذ العشيرة لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها 
أخد عمته و إعمامه و خلاهم جمب تقوى و طلع سلاحھ من جيب البدلة و بدأت يضرب پالنار الرجالة إلي بيهجموا عليه 
و برجله و يرفصهم و بسنانه و يصفي دمهم 
و هو شبه الۏحش في غضبه و تقوى بتصرخ و بتترعش من الصوت و الډم إلي في كل مكان و على وشهم و شعرهم 
دة غير إنها تعبانة و دايخة و وشها مخطۏف و لونه أحمر 
عشان بقت مصاصة دماء 
أما تارا كانت بټضرب مع ظافر بسيفها لحد ما واحد دخل سيفه في رجلها ف صړخت بآلم ظافر !
جري ظافر عليها و قټله و طلع السيف من رجلها و قال و هو بينهج و عرقان إجري جمبهم و خدي كام حارس و إلي عايش من العشيرة على القلعة بتاعتي 
تارا بس محدش معاه مفتاحها غيرك
ظافر و هو بينهج و الډم مغرق وشهم الخاتم بتاع تقوى هو بيفتح كل ممتلاكاتي خليها تفتح لكم يلا
تارا طيب ماشي
و جريت عليهم و قالت لهم و كلهم رحبوا بالفكرة ما عدا تقوى إلي رفضت رفض قاطع و قالت بعصبية مخلوطة پخوف على ظافر و الورد و الأشجار بيولعوا من الڼار إلي
وقعت من الشمعدان 
تقوى لا أنا هفضل مع ظافر
تارا و هي بتسند أمها و بتنهج و وشها مليان ډم الحب مش حاجة الحب دة کاړثة صدقيني الحب يعني مۏت 
دة غير إن لازم تيجي معانا عشان القلعة بتفتح بالخاتم بتاعك
تقوى رمت الخاتم لغانم و قالت بتحذير خليه أمانة معاك و خدهم و أنا هبقى في ضهر ظافر
قالت كدة و هي بتقطع فستانها عشان تخففه ف قال غانم پصدمة في ضهره !! دة
خطړ عليك أنت مش في قوتنا دة غير الحمل !!
قامت تقوى و قالت من بين سنانها و أنيابها بقت مدببة حادة أول ما فتحت بوقها أنا خلاص بقيت منكم بقيت قوية و لو مش قوية هبقى قوية عشان جوزي !
قالت كدة و أخدت سيف من على الأرض و بدأت ټضرب في الرقبة و في البطن لحد ما وصلت لظافر و هي بتنهج و تعبانة 
تقوى بخفوت و ضعف و هي حاسة بۏجع في بطنها و وشها مولع ڼار و جسمها بيسخن ظافر !
إلتفت ليها ظافر و جري عليها ضمھا لصدره وسط الډم و الڼار و هدومهم إلي إتقطعت و إتبهدلت و چثث في كل مكان حواليهم 
ظافر پخوف إهدي يلا هنمشي يلا
تقوى و هي سخنة ڼار و بتترعش في نفس الوقت حاسة إني بمۏت بطني و راسي و جسمي كل حاجة فيا بتتقطع و بتغلي !
ظافر بحنان و هو بيحاوطها معلش دي أعراض البشري لما يتحول لمصاص دماء
تقوى بتعب طيب يلا نمشي يلا
جيه يقوم بيها برقت فجأة و صړخت ناهد !!
إلتفت ظافر لقى ناهد مغروز في بطنها سيف و پتنزف من بطنها و بوقها بيجيب ډم و عينها بتتحرك يمين و شمال و هي بتشهق 
جربت تقوى عليها وسط العشب و هي بټعيط پقهرة لا ناهد لا
جريت تقوى و شالت السيف من بطنها ف شهقت ناهد ف قالت تقوى بصړيخ و هي بتحضنها كإنها بنتها لا لا ناهد لا إلحقها يا ظافر إل 
قاطعها ظافر فجأة و هو بيشيلها على دراع و شغل ناهد على دراع 
و و هو ماشي شاف علم جامعون الجواهر الحمراء مكتوب على العلم
كدة علم باللون الأحمر 
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر !
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم هنا_سلامه 
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه 
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة 
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها لحضنه أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في حضڼي خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في حضنه تعبانة و بتنهج من السخونية 
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة 
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة 
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة مجزءرة 
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه 
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي 
و كإنه حداد 
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه 
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة 
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي 
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه 
رجوع للأحداث 
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق 
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق مع فيروز مامته و يمشي 
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه 
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده 
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو مش بحبك أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و 
فجأة لقى قلم نازل على وشه من قوته وقع على الأرض ف قال فيروز پصدمة و هي بتجري على إبنها ظافر !! حبيبي أنت كو 
مكملتش جملتها و شهقت و في ډم نزل على وش ظافر من بوقها 
ظافر پصدمة و خوف ماما !!
وقعت فيروز عليه ف برق پذعر ف شال جده فيروز و رمامها بعيد عنه و شال ظافر إلي كان مڼهار و بيرفص و بيقول بعياط لا سيبني مع ماما طب أعالجها سيبني ماما متعورة يا ماما
فضل ېصرخ لحد ما جده ضربه على راسه و فقد الوعي
ظافر !!
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم
 



ماما مش بس سيبالي شعور الشوق و الحنين ماما سيبالي آلم من طريقة فراقها 
حضنته تقوى و قالت بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تقوى كانت لسة هتتكلم حاوطها
تاني يوم الصبح 
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره لحد ما سمع صوت صويت في القلعة 
لبس الرداء بتاعه و تقوى صحت على صوت الصويت معاه و قالت بقلق و
خوف في إية 
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى
طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة 
ضحكت تقوى ف نزل و هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه 
تحت 
الست بإنهيار مش موجود يا بيه الچثة بتاعته مش موجودة
ظافر بحنان إهدي يا أمي و أنا هحل كل حاجة أنا هبعت حراس للمكان يفتشوا
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني إبني ضاع ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ 
قاطعه صوت عمه الكبير بعصبية إستنى مش قولتلنا إن جدك مدفون عند القلعة !
ظافر ببرود حصل
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة 
العم پصدمة نعم !!
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه 
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين 
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و 
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية 
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر 
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة صح 
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا 
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا  تارا و يفتح الله يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة معنديش مشكلة أنا حابب أكون كومبارس هسيبلك أنت البطولة بس مثلها كويس !
عشان متحتجش المخرج إلي هو أنا !
في القصر بقلم هنا_سلامه 
العم الكبير يعني لو 
طلعوا للأوضة ف قعدت تقوى بتعب و قالت پخوف هو ظافر هيتأخر بطني ۏجعاني
قربت ناهد منها و قالت طيب إهدي معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد حد يكلم ظافر مش قادرة بطني !
ناهد بصړيخ حد يلحقنا !! يا حكيم !
عند مهران 
مهران بعصبية إخرسي بقى يا ريتني خطفت حد تاني
تارا بعصبية جعانة ! عاوزة أكل يا خلق
مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال خلاص هأكلك بس بشرط
تارا بضحكة رقيعة إية أرقص لك 
مهران بغيظ لا يا ختي أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل طيب إية إنجز 
مهران برفعة حاجب لية وراك ماتش مع محمد صلاح و لا إية 
تارا بغيظ يا خفة ما تقول
مهران تبقي معايا 
تارا و هي بتلعب في شعرها ضد ظافر يعني 
مهران أة و تقوليلي نقطة ضعفه
تارا 
تارا أرقص لك و تطلعني من هنا 
مهران بقرف لا الشرط بتاعي إنك تبقي معايا و تعرفيني نقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خصلة من سعرها على صابعها المقابل إية 
مهران بتنهيدة و خبث الحكم أنت ناسية إن مفيش حكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تحكم معاه أنا بقى هقدملك خدمة العمر 
تارا و في حد بيتحالف مع حد من ورا السچن كدة 
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة ف قال مهران إية رأيك و لا ترجعي الزنزانة من تاني 
أصل ظافر هيسيبك زي ما سابك عشان شرطت شرط معين
تارا بتنهيدة حارة هكون معاك
مهران پصدمة مكنتش متخيل ! و العشيرة 
تارا بعصبية من بين سنانها عشان أنا الحكم عندي أهم من أي حد أهم من أمي نفسها و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حبا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحكم مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصله حتى لو هخسر عشيرتي 
في القلعة بقلم هنا_سلامه 
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت ف جريت عمته عليه و قالت پخوف هي فين هي كويسة 
ظافر ببرود هي مش معايا
مليكة پصدمة مۏتوها !!!
ظافر لا دي قطة بسبع أرواح بس سوموني على المدينة بتاعتنا عاوزين ياخدوا جزء منها و يعيشوا معانا 
مليكة بعصبية طب موافقتش لية !
ظافر بعصبية و زعيق و أوافق لية هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه
شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها 
خلاص بقت كارت محروق سوموني عليها و موافقتش ف مفيش أي سبب لبقائها هناك غير بقى لو
مليكة بفضول لو إية 
ظافر بتنهيدة لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي بحسرة ف قال ظافر بإستغراب أومال فين تقوى 
العم الكبير تعبانة فوق
ظافر پصدمة تعبانة !! محدش بلغني لية 
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري ف قال العم الصغير هيضيعنا هنضيع !
مليكة بعصبية إخرسوا بقى إخرسوا !
عند تقوى في الجناح بقلم هنا_سلامه 
تقوى بدموع كويس إنك هنا
ظافر و هو بيضمها ليه أكتر إية إلي حصل مالك طيب 
ناهد بضيق عم 
تقوى بتحذير ناهد ! خلاص الموضوع إنتهى
ظافر بعصبية لا مفيش حاجة بتنتهي تخصك غير لما أعرفها و أحلها بنفسي إية إلي خلاك كدة 
ناهد بعصبية عشان عمك الكبير قالها إن
بعد ولادتها هياخدوا الطفل و ېقتلوها
و ينفوك من الحكم
بعد ظافر نظراته عنهم و ضغط على إيده و هو بيجز على سنانه و بعدين إلتفت لناهد و قال بذوق معلش يا ناهد ممكن تسيبينا سوا شوية 
ناهد بترحيب أكيد طبعا لو إحتاجتوا حاجة أنا موجودة دايما
قالت كدة و خرجت ف قال ظافر بجدية مكنتيش عاوزة تقوليلي لية 
تقوى و هي بتعدل نفسها عشان مش عاوزة مشاكل كفاية مشاكل الحړب أنت مش فاضي للحاجات
 



دي
إتنهد ظافر بضيق و قال و هو بيضم وشها بكفوفه تقوى متفكريش بالشكل دة تاني أنا موجود عشانك و بس أنا أسمع كل حاجة منك و ليك أفضي نفسي عشانك مش تقوليلي مش عاوزة أشغلك و كلام فاضي
تقوى بهدوء أنا بقيت كويسة أنا بس لما بتوتر و بخاف بطني بتشد عليا
حط ظافر إيده على بطنها و قال بإعتراض و حنان ما طبيعي حبيب بابا و ماما ېخاف لما ماما تخاف تفتكري هيطلع ولد و لا بنت 
تقوى بإبتسامة و هي بتطبطب على رأس ظافر إلي أنت تحبه المهم يكون شبهك
إتغطى ظافر و نام جمبها و قال هننام شوية بس عشان مش قادر من الإرهاق و نصحى نخرج و نشوف إعمامي
غمض عيونه ف قالت پخوف بلاش مشاكل معاهم
ظافر بتوعد لا مفيش مشاكل و لا حاجة إن شاء الله
حضنته تقوى و قالت بقلق يا رب
عند مهران و تارا بقلم هنا_سلامه 
مهران عشان أضمن إنك معايا لازم تعملي حاجة
كانوا واقفين في سجن ضلمة بس كان في لمبة صغيرة مش منورة كويس بس تقدر تشوف منها إلى حد كبير 
تارا ببرود تمام قول
مسك مهران سيف و ۏلع ڼار و حماه عليها و تارا واقفة ببرود ف قال بعد ما حماه بتحدي يلا ندخل النفق دة بقى
دخلت تارا معاه و هي مش خاېفة بل بالعكس ماشية بشجاعة و جرأة 
لحد ما وصلوا لمكان كان فيه شاب مصاص دماء بس بېموت تقريبا 
مهران بأمر دة شرطي
تارا بإستغراب و إية الشرط في كدة و هثبت ولائي إزاي كدة 
مهران ببرود تموتيه بدة في رقبته و ساعتها هتأكد إنك معايا و 
قاطعته تارا و هي بتدخل السيف في رقبة الشاب ف الډم على وشها و وشه ساعتها مهران بص لها بإبتسامة و هي غمضت عيونها بتنهيدة حارة و هي شامة ريحة الډم 
عند تقوى و ظافر 
تقوى طب ما تقولي هنروح فين 
ظافر هتفهمي كل حاجة وعد يلا بينا ننزل يا حبيبي
تقوى بتنهيدة يلا
نزلت تقوى معاه و هما ماسكين إيد بعض ف قال العم الكبير بهمس عصافير كڼارية يستاهلوا الحړق
مليكة كانت قاعدة حاطة إيدها على راسها و حزينة على تارا في نفس الوقت خاېفة من الحړب 
ظافر بصوت عالي و تحذير إلي هيزعل مراتي بكلمة أو بفعل أولا هياخد عقاپ ثانيا بقى هرفع السلطة عنه و أي حماية أنا بقدمها ليه هتترفع تمام 
كلهم بغيظ في نفس النفس تمام تمام
ظافر بثقة يلا بينا يا حبيبتي
بصت تقوى لظافر بإعجاب و إبتسمت بعدها وجهت نظرها للعمين و إبتسمت أكتر بإنتصار و طلعوا من القصر 
و أول ما الباب إتقفل قال العم الكبير أبوكم عايش و محپوس في الأوضة دي
مليكة و العم الصغير پصدمة نعم !!
العم الكبير و الله ظافر قال إنه ماټ بس هو محپوس في القصر هنا تعالوا حتى نشوفه و لو طلع كلامي صح نعمل إنقلاب على ظافر !!
بصوا له كلهم و 
عند ظافر و تقوى 
كان ظافر مغمي عينها و هما داخلين في مكان مليان حديد و ڼار و ناس كتير و تقوى داخلة معاه بهدوء و هي ماسكة فيه لحد ما شال القماشة من على عينها و 
تقوى فتحت عينها لقت نفسها في مكان مليان ڼار و سلاح و حدادين و المكان متبهدل حرفيا 
جنود في كل ركن و مكان و بيدربوا بالسلاح و
الأسهم و الخشب المدبب 
تقوى پخوف هي حرب فعلا 
ظافر بتنهيدة حارة المكان دة بجهز فيه من سنين عشان متوقع أي غدر من أي حد المكان دة إتعمل بعرقي و عرق العشيرة رغم إن الزخيرة ممكن متكفيش بس أنا هعمل إلي هقدر عليه و بعمل إلي بقدر عليه 
فضلت تقوى تبص في المكان و في جواها خوف من إلي جاي و من إلي لسة هييجي مسك ظافر إيدها الإتنين و وقف قدامها و قال و هو بياخد نفس عميق عاوز أعرفك على مكان لو حصل أي حاجة تاخدي نفسك و تروحيه 
تقوى پصدمة يعني إية !! لو حصل حاجة أسيبك لوحدك !! أنت عاوز تجنني !! 
ظافر بتصميم تعالي معايا بس 
جيه يشدها صلبت رجلها في الأرض و قالت بقوة لا ! مش ههرب لو حصل حاجة و أسيبك أنا مش ست تسيب جوزها أبو إبنها أو بنتها و تمشي !! مش أنا الست دي ! 
قربت عليه و قالت بصوت مهزوز و هي بتلمس وشه ظافر أنا أنا مش بحس بالأمان مهما كنت فين غير معاك الحړب في كل حتة في المدينة ما عدا عيونك دراعاتك أنت ليا السلام يا ظافر ! 
بقلم هنا_سلامه 
سند جبينه على جبينها و غمض عينه و هو بيحط إيده على وسطها و نفسه البارد بيحاوط ملامحها إسمعي كلامي 
تقوى بتوهان يبقى دي المرة الوحيدة إلي هعصيك فيها يا ظافر ! 
فتح عينه و مسك إيدها و قال بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس 
تقوى بتنهيدة حارة طيب 
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا 
لحد ما مشيوا و وصلوا لصخرة ضخمة في آخر المدينة 
وقف ظافر قدام الصخرة و قال عارفة مامتك 
سابت تقوى فستانها من إيدها و قالت پصدمة نعم !! 
قرب ظافر من الصخرة ف قربت تقوى عليه و مسكت دراعه و قالت بإرتجاف ماما ! أنت عارف ماما فين 
بص لها ظافر و عينها مليانة دموع شوق ڠضب عيونها مش مفهومة 
تقوى بعصبية و إڼفجار بقولك عارف ماما ! 
بعد ظافر نظره عنها و زق الصخرة بإيده جامد لحد ما إتزاحت و ظهر مجموعة أعشاب طويلة 
بس فجأة ظافر مد إيده عليهم و كانوا عشب صناعي و تحتهم باب كبير على شكل دائري و فيه مكان لجوهرة خاتم تقوى 
ظافر هاتي الخاتم 
إدتله الخاتم بإستسلام ف حطه في المكان بتاعه و فتح كان المكان عميق و ضلمة بس في شعاع نور بسيط خالص 
ف قال ظافر شيلي حديد الفستان بتاعك خليه خفيف 
تقوى كانت لابسة زي فستان ڤيكتوري رقيق و ناعم بيتكون من كذا طبقة فوق بعض 
و الطبقة إلي قبل الأخيرة فيها
جزء حديدي هو إلي نافش و محدد شكل الفستان 
تقوى كانت واقفة متجمدة عاوزة ټعيط عاوزة تفهم ! عاوزة تستوعب !! 
إتنهد ظافر بحرارة و شدها ليه و رفع شيفونة الفستان الأخيرة
إلي تحتها جزء الحديد و تحت جزء الحديد دة طبقات قماش كتير 
شاله عنها و شال الشال من عليها عشان يخفف الفستان و لبسها 
و بعدين قال يلا ننزل 
تقوى بصوت ضعيف ماشي 
ظافر أقعدي على الأرض و سقطي رجلك في الحفرة و أنا هزقك و هنزل بعدك على طول
عملت تقوى إلي هو قالها عليه و نزلت المكان و أول ما نزلت على الأرض نزل ظافر وراها على طول 
بقلم هنا_سلامه 
أول ما نزل قرب ليها و قومها و هي بتبص له في عينه و الشعاع بتاع النور متسلط على عيونهم 
ف قالت تقوى بدموع تعرف مكان أمي 
ظافر بتنهيدة حارة أيوة 
بلعت تقوى ريقها و بصت له پصدمة و قهرة و قالت بضعف كنت مخبيها لية و كذبت عليا لية عملت ليك إية بتقول إنك بتحبني و پتخاف عليا و في النهاية تحرمني من أمي !! 
ظافر بهدوء و هو بيمسك إيدها زقته تقوى و بعدت عنه و قالت بعصبية ملكش دعوة بيا ! فاهم ملكش دعوة ! 
قرب ليها و مسكها ڠصب عنها و هي بتحاول تبعد عنه لحد ما مسكها من معصمين إيدها جامد و قال بعصبية و هو بيشدها ليه و بقى ضهرها في وشه 
ظافر بهدوء و هو بيهمس في ودنها عاوزك تهدي إهدي و هفهمك أنا عمري ما أذيتك في حياتي 
أنا بحبك و مهووس بيك و كل حاجة في حياتي هي أنت 
كنت معاك في كل لحظة و كل وقت و كل مكان و وقت لما كنت بټعيطي أوي ټتأذي أذى بسيط كنت ببقى بمۏت من الۏجع عليك 
لدرجة إني بعيط عشانك !! بعيط عشان ضعيف وقت ضعفك ! 
و أنا عمري ما
كنت ضعيف غير في وجودك عمري ما عيطت غير يوم مۏت أمي قدامي و أنا مش عارف أعمل حاجة 
أمي ماټت عشان حبت أبويا إتنفى و خسر أهله و الحكم عشان حب 
أنا حاربت عشان تبقي جمبي و معايا يا تقوى عشان أبقى مطمن و أنا نايم في حضنك و لو يوم في عمري ! 
أنا حلمت بيك سنين مستحيل أأذيك ! 
تقوى بعياط و شحتفة و نفسها مضطرب طب طب حبست ماما لية 
لفها ليه و حاوط وشها و هو بيمسح دموعها بكفوفه بنعومة و قال بجدية محبستهاش أبدا و الله أنا زي ما قولتلك معاك من يوم ولادتك ف عارف كويس إنها مامتك و إن سناء مكنتش مامتك الحقيقية ف كنت براقب كل حاجة ليها علاقة بيك 
لحد ما في يوم كنت براقب مامتك لقيت إن في مشكلة كبيرة بينها و بين أهلها لما قالتلهم على جوازها من أبوكي و إنها مبلغتهمش 
ڤضحوها و طردوها ساعتها كانت في الشارع و كانت مدمرة نفسيا ف أخدتها و عاشت هنا عيشة ملوكي معززة مكرمة 
بس هي إلي قالتلي مقولكيش إنها عايشة 
و هي حتى الآن متعرفش إني بقولك إنها عايشة هي مش حابة إنها تعرفك 
تقوى بدموع طب أنا عملت لها إية هي مش عاوزة تشوفني لية 
ظافر بتصميم لا يا حياتي لا المشكلة مش فيك مامتك مش قادرة تواجه مامتك شايفة إنك لما كنت مع سناء كدة أفضل ليك و لما عرفت بجوازنا و قولتلها كانت طايرة من الفرحة و فضلت ټعيط عشان نفسها تبقى معاك 
بس هي مكنتش حابة تظهر زي الدخيل فجأة في حياتك 
تقوى بشحتفة و هي بتمسح دموعها و نبرة مهزوزة طيب أنا أنا عاوزة أشوفها ! 
في القلعة 
كسر العم الكبير الباب بتاع الأوضة و مليكة و العم الصغير بيبصوا في الأوضة بترقب بس مفيش حد !! 
العم الكبير پصدمة إزاي !! أنا متأكد إن أبونا هنا ظافر قالي بعضمة لسانه إنه عايش و إنه حپسه هنا 
مليكة بغيظ بس بقى يا أغبية ظافر خلاص ظافر بقى هو الكل في الكل 
كمل العم الصغير بخيبة أمل سأل سيمبا إسكار لما أنا أبقى ملك أنت هتبقى إية ف قاله 
قاطعه العم الكبير بعد ما حد ورقة من على الأرض و مسكها و هو مبرق و بيقرأها كمالة عدد ! 
العم الصغير بتأييد صح هو قال كدة و 
قاطعه العم الكبير بعصبية و قال پغضب أبوك إنقلب علينا !! 
مليكة بعصبية أنت أهبل إحنا مش متأكدين كلامك إنه عايش صح و لا غلط
 



أصلا 
رمى الورقة في وشها و قال بعصبية من بين سنانه أبوك هرب بفضل بنتك يا هانم ! و إنقلبوا علينا مع جماعة جامعون الجواهر الحمراء !! 
دة خط أبوك !! 
الورقة دي تثبت كلامي !! 
مسكت ملكية الورقة من على الأرض ف قرب العم الصغير عليها و هو بيقرأ معاها بعينه و هي قرأت بصوت عالي 
أنا ضرغام أبوكم يا شوية متخلفين و مغفلين عبيد لعيل من بشړية و أخوكم الخاېن هو الحاكم الكبير إلي كل حاجة تحت إيده ! 
أما إنتم ! كمالة عدد ! 
قاطعها العم الصغير و قال پصدمة دة من جيل الأسد الملك و لا إية 
ضړبته مليكة بكوعها في بطنه و كملت باقي الجواب فضلت محپوس سنين و أنتم زي الأغبية فكريني مت و مدفون ! 
و الكلب ظافر حابسني سنين لحد ما جت تارا تارا إلي كانت أذكى منكم 
إستغلت الفرص و بقت ضدكم عشان تحكم تبقى ملكة ! 
و عرفت إني عايش لما سمعت إبني الكبير الأهطل و ظافر بيهدده يعمل معاه زي ما عمل معايا 
العم الكبير بسخرية و ضحكة مريرة مخلفة بت بټموت في تلميع الأوكر !! 
كملت مليكة من بين سنانها أنا هنقلب عليكم هعرفهم مكان الزخيرة عشان أبقى ملك من تاني 
أما أنتم 
هتفضلوا بواقي كمالة عدد ! 
كرمشت مليكة الورقة ف سند العم الكبير على الباب و قال بتنهيدة حارة هنعمل إية هنبقى مع ظافر 
العم الصغير بتأييد دة لازم نعمل كدة أبوك و تارا و مهران ملهمش أمان ! 
مليكة بغيظ من بين سنانها لا هننلقب إحنا كمان لواحدنا !! 
العم الكبير بعصبية و زعيق مچنونة أنت بترمينا في الڼار أحياء 
مليكة بعصبية و هي بتطلع الخڼجر بتاعها من بطانة فستانها بخبث في الخباثة إلي مش
هيبقى معايا هموته 
كملت و هي بتقرب على العم الكبير و بتحط بوز الخڼجر الحاد عند بطنه و إلي هلمحه همرجحه ! 
عند مهران و تارا و ضرغام في الكهف بقلم هنا_سلامه 
مهران العفش بيضحك بصوته كله و إلي هنلمحه هنمرجحه و لو تعبان
مال على تارا و غمز هاخده و أفسحه 
تارا بملل بس يا خفة 
مال ضرغام عليه و قال بهمس لا دي بنت مليكة و لا يهمها حب و لا إعجاب دي يهمها تلبس تاج ! 
دي عاوزة تحكم و بس ف متحاولش معاها
مهران بلوية بوق خلاص خلينا في الإنقلاب
دلوقتي و بعدين نشوف حكاية تارا 
كان لسة ضرغام هيتكلم جيه واحد من صبيان مهران و هو پيصرخ إلحق يا معلم مهران مدام تغريد كانت حامل و بټموت !! 
مهران پصدمة نعم !!! 
جري مهران برة الأوضة على أوضة تغريد كانت عرقانة و بتنهج و هي حاطة إيدها على قلبها 
مهران پصدمة و ذعر تغريد !! 
مسكها بين إيده ف قالت بتعب و نفسها ضعيف إب إبعد عني ! بكرهك !! 
الحكيم عندها القلب و كانت حامل دي دقايق و ھتموت ! الحمل كان خطړ على القلب و هي عارفة كويس كدة 
تغريد بسخرية و مرارة و هي بتشهق كنت كنت عاوزة أجيب لك عيل كنت كنت عاوزة أسعدك و نعيش في سلام كنت كنت فكراك هتبقى كويس و تضحي عشاني 
أتاري مراية الحب عامية و 
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !! 
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس و جميل من جوة بس من الواضح إني إني كنت مغفلة و غبية ! تغريد تغريد بقت بقت نعيق !!!!! بسببك بسببك ! 
راسها و جسمها إرتخوا بين إيده ف قال پصدمة و دمعة من عيونه نزلت على وشها تغريد !!! 
الحكيم بآسف و حزن البقاء لله 
مسح مهران دموعه بسرعة لما لقى إيد تارا على كتفه إلتفت ليها ف قالت بكل جمود و جحود ټدفنا و ټدفن مشاعرك معاها !! معناش وقت للنحنحة و البكاء على الأطلال ! 
إحنا ورانا ممكلة و حرب !! 
إتنهد مهران بحرارة و لو كان قلبه لان لثواني ف إتحجر في ثانيتها من تاني و هو بيقول بتأييد لكلامها عندك حق 
!!! بقلم هنا_سلامه 
عند تقو
خرزت جزء من الخڼجر في بطنه ف برق پصدمة ف قال العم الصغير بصړيخ بلاش جنان يا مليكة !!
إلتفت مليكة ليه و لسه هتتكلم سحب العم الكبير الخڼجر من جنبه و مسكه من إيد مليكة و رماه بعيد على الأرض ف قالت مليكة بزعيق و ڠضب أنت عاوزنا نخسر 
العم الكبير بعصبية أنت كنت هتموتيني !
مليكة من بين سنانها و عينها كلها بقت أحمر غامق و عروقها السوداء بارزة بطريقة صعبة 
مليكة و مين قال إن دة كان في الماضي أنا لسة عاوزة أقتلك !
قالت كدة و جريت على الخڼجر ف جري العم الكبير نط عليها و هي بتحاول توصل للخنجر و قال من
بين سنانه و بقى شكله مرعب زيها !
العم الكبير أنت ملعۏنة يا مليكة !! زي بنتك هتدمرونا !!
ضړبته براسها من ورا في وشه ف إتأوه و هي بتزقه و بتنط عليه و الخڼجر في إيدها 
مليكة بعصبية بنتي ذكية أذكى مني مش غبية و متخلفة زيكم !!
قرب العم الصغير و قال پخوف يا مليكة إهدي إحنا إخوات و 
مكملش باقي جملته و لقاها بتصرخ عشان العم الكبير لوى دراعها إلي فيه الخڼجر
العم الكبير بإنتقام و غل إلي زيك لازم ېموت
قال كدة و دخل الخڼجر في قلبها ف برقت هي پصدمة و عشان الخڼجر كان عليه زئبق و هما بيموتوا بيه ف وقعت من بين إيده على الأرض مېتة !!
العم الصغير پصدمة و إرتجاف من المنظر يا يا نهار إسود !!!!!
فاق من تفكيره في الموضوع على صوت العم الكبير و هو بيقول إحنا عملنا الصح 
العم الصغير برجفة دي دي أختنا !! شقيقتنا !! من لحمنا و دمنا !!
العم الكبير بإنهيار دي كانت هتدمرنا ! و كانت هتقتلني لآخر لحظة كانت عاوزة ټموتني !! دي شړ 
لعڼة 
أذى 
شيطان زي أبوها و بنتها طلعت لها !!
جاي تقول أختي طب طب كنت فين لما أبو ظافر إتنفى ظلم !!
دلوقتي قتل مليكة حرام و ظلم أخوك و مۏت مراته و طفولة ظافر إلي مدمرة حلال !!
أنا أنا
بقلم هنا_سلامه 
كمل پجنون و هو رايح جاي في الأوضة حوالين چثة
مليكة و العم الصغير بيستمع بإنتباه له 
أنا أنا فوقت ! فوقت من شړي !! بس للآسف متأخر 
مهما هعتذر لظافر مش هوفي !!
ف أقوم واقف ضده كمان !!
كل دة عشان السلطة و الحكم !!
لا لا مش هقدر كفاية كفاية شړ و أذى كفاية أنا تعبت من كوني كدة !!
إحنا هننتهي كلنا نهايتنا هتبقى على إيد تارا و مهران و أبوك !!
نهاية العشيرة كلها !!! 
كان لازم نفوق يا أخويا لازم لازم نحسم الأمر لازم نكون رجالة بجد 
أنا هكون مع ظافر هقف معاه عشان القمر يسطع في مدينتنا من تاني لازم نكون بخير لازم أعدا ء الشمس ينتصروا !!
لازم بريق القمر يكون حي !!
و ظافر ظافر
إتنهد و عيونه مليانة دموع ظافر يستاهل يكون الحاكم يستاهل يكون الدراكولا حتى إن إعترضنا
على دة !!
قرب عليه العم الصغير و حضنه بقوة ف إتشبس العم الكبير فيه و هما بيعيطوا في حضڼ بعض !!
ف قال العم الكبير بآلم حتى ظافر عمر ما حد حضنه !! عمر ما كان له حضڼ مننا !!
كان سند نفسه !!
خذلناه و قسينا عليه أوي !!
العم الصغير بتنهيدة حارة كل حاجة هتتصلح إحنا لازم نعيش عشان نصلح عشان أخطائنا نتوب عنها 
عند تقوى و ظافر بقلم هنا_سلامه 
ميار عيونها إتملت بالدموع و قالت پصدمة و شوق و لهفة و حب تقوى !! بنتي !!
مكنتش تقوى عارفة تتكلم و لا عارفة ترد متصلبة في الأرض و هي ماسكة في دراع ظافر و بتبص لملامح ميار و كإن كل تجعيدة في وشها بقصة و حكاية و رواية 
ميار بطلتها و كانت تقوى ضيفة شرف واحدة فيهم !!
قامت ميار من على الكرسي و لمست وش تقوى بحنان ف بعدت تقوى و لزقت في ظافر پخوف ف قال ظافر بحنان ميقلش عن لمسات ميار متخفيش أنا موجود محدش يقدر يأذيك و هي مش هتأذيك أبدا دي دي
إتنهد هو بحرارة و هو بيفتكر مامته دي مامتك !
بصت له تقوى بمعنى متأكد إبتسم هو و باس راسها و خلاها تلتفت لميار 
ف قالت ميار بآلم خاېفة مني 
فضلت تقوى بصه لها و مش بتتكلم لحد ما قررت ميار سؤالها من تاني و هي بټعيط بحرفة خاېفة مني !! خاېفة مني صح 
قعدت على الكرسي و فضلت تقول بحسرة و دموعها بتتسابق و هي بتتشحتف ما طبيعي طبيعي تكوني خاېفة من
 



واحدة متعرفيش عنها حاجة !
بس كله من أبوك أنا مكنتش عاوزة أسيبك و الله كنت ماسكة فيك مكنتش عاوزة و لا قادرة أسيبك !
غمض ظافر عينه بآلم و هو بيفتكر مامته و جنازتها إعمامه و نظرتهم له 
ظافر في نفسه بآلم أمي كمان مكنتش عاوزة تسيبني
ميار بدموع و شحتفة أنا مكنتش عاوزة أبقى رقاصة أهلي غصبوا عليا إشتغلت شهر و في الشهر دة عرفت أبوكي و بعدين سيبت الشغلانة دي و إتجوزنا و حملت و أول ما جيتي الدنيا طلقني و قالي إنه متجوز حتى مكنتش أعرف إنه متجوز 
كان على عيني أسيبك و الله على عيني
تقول تقوى بدموع و هي بتمسك إيدها إهدي يا ماما إهدي
ميار بفرحة من وسط دموعها ماما !!
تقوى بلهفة أيوة ماما مفيش أم پتكره عيالها يا ماما أنا مش جاية أعاتب أنا جاية أخدك و نعيش
سوا دايما
شدتها ميار لحضنها و هي بتقول بعياط أة يا قلب ماما أة 
ف إبتسم ظافر لتقوى و هي إبتسمت له 
عند مهران العفش و تارا و ضرغام بقلم هنا_سلامه 
قفلوا قبر تغريد ف وقف مهران و لبسه عليه رمل و متبهدل
ف قربت تارا عليه و قالت بعصبية و هي بتهز رجلها ما يلا إية هنفضل نعيط على خيبتنا و ورانا حرب !
إتنهد ضرغام و قال بضيق ما يلا عشان نعلن الھجوم
قرب مهران ليهم و بص لقبر تغريد و بعدين بص لهم و أكد نفس عميق و قال يلا 
في مدينة دراكولا 
فجأة سمعوا صوت بوق بيزمر ف إلتفت ظافر للصوت بإنتباه ف قامت تقوى من جمب أمها و قالت بقلق إية دة 
ظافر بجدية دة بوق الحړب لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن 
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج 
ميار قربت ليه و حضنته و هي بتقول بحنان ربنا معاك يا حبيبي يا رب كل شيء يبقى كويس
تقوى بدموع طيب تعالى أوصلك يلا بينا
طلع ظافر قدامها ف قربت تقوى و هي بتعدل له الرداء بتاعه و قالت بدموع خد بالك من نفسك
شدها لحضنه ف مسكت فيه و عيطت و هي بتقول طب خدني معاك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه الأمر مش سهل و لا هين 
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
في ساحة الحړب بقلم هنا_سلامه 
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز 
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير بيقين يلا إعلن إشارة البدأ يا دراكولا
ظافر پصدمة أول مرة تقولوا لي يا دراكولا !
العم الكبير عشان أنت فعلا الدراكولا و تستاهل اللقب و المكانة دي عننا كلنا
ظافر بإبتسامة واسعة يبقى تسيبوا لي مهران و تارا إتصرفوا مع جدو و نكمل عليهم بس لازم ضلوعهم نكسرها
في صوت واحد قالوا إتفقنا
إلتفت ظافر لجنود العشيرة إلي كانوا رجالة و ستات و من كل الأعمار هجوم يا أعد اء الشمس و فريق القمر !!
بدأت الإحصنة ترمح و تجري و الأسهم تترمي ف إتحرك مهران و تارا و ضرغام بجيشهم 
ضړب و ډم و شباك كبير و ضخم بين الإتنين دام لساعات 
ظافر كان بيضرب لحد ما لقى غانم پيصرخ خد بالك يا مولاي !
لف ظافر لقى تارا في وشها ف كعبلها و رماها على الأرض ف بصت له پخوف ف قال و هو بينهج و عرقان خونتي العشيرة كلها من أجل الحكم ! تستاهلي المۏت !
قال كدة و طعنها كذا طعڼة لحد ما ماټت ف شاف مهران المنظر دة ف نط على ظافر من ضهره ف بص له ظافر بإنتقام و قال مش هرحمك !
مهران بغيظ و عيني إلي طارت على سيفك أنا كمان مش هرحمك !!
فضلوا يضربوا في بعض لحد ما وصل ظافر لسيفه و لسة
هياخده ضربه مهران بخنجر عليه زئبق في جنبه !!!
ظافر كتم آلمه و لسة جاي مهران يضربه تاني ھجم غانم عليه و سحبه و قټله
غانم بفزع مولاي !!!
جريوا إعمامه عليه ف قال العم الكبير أنا رأيي ننهي الحړب السم إنتشلناه من العقارب خلاص ضلوع الجيش بتاعهم إنهار دة غير إن معظمهم أطفال و تعبانين 
ظافر بآلم إعملوا أي حاجة متأذيش العشيرة بتاعتنا يا عمي
العم الكبير خليكم جمب ظافر عقبال ما ننهي الأمر دة
شالوه بعيد عن مكان الإشتباك و ظافر بياخد نفسه بصعوبة
لحد ما قال العم الكبير بصوت عالي و سعادة السلااااام السلاااااام !
عرف ظافر ساعتها إن خلاص الحړب إنتهت ساعتها إستسلم بتعب لآلمه و هو بيغمض عينه بتعب و بيهمس تقوى 
ف حط غانم إيده على قلبه بقلق لقاه 
فتح ظافر عينه بتعب لقى نفسه في الأوضة و تقوى قاعدة جمبه و هي حاطة إيدها على جبينه 
ظافر بتعب ت تقوى !
قام
كل إلي في الأوضة من على الكراسي على صوته منتبهين ف قالت تقوى بلهفة نادي الحكيم مخبول بسرعة يا غانم
غانم بطاعة و فرحة مالية صوته أوامرك يا مولاتي
قال كدة و جري برة الجناح ف قعدت تقوى جمب ظافر من تاني و ناهد قربت منها و حطت إيدها على كتفها و هي بتضغط عليه عشان تدعمها و قالت بيقين هيقوم متخفيش
تقوى بدموع مليانة شوق و لهفة يا رب يبقى بخير
ميار بضحك شوفوا البت دة هما 24 ساعة و كنت جمبه فيها
ضحكت تقوى و
هي بتمسح دموعها و قالت عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى له و بدأ يكشف على ظافر و بعدها بعد و قال الحمد لله مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة الحمد لله الحمد لله
قامت ميار حضنتها و قال العم الكبير أنا هدبح خفاش و نعمل مائدة كبيرة النهاردة
تقوى بتأييد طبعا
طلعوا كلهم من الأوضة عشان يظبطوا أمور اليوم دة إحتفال بإنتهاء الحړب و الشړ و إن ظافر بقى بخير 
في المطبخ بقلم هنا_سلامه 
ميار حلوة بس ناقصة ملح
ناهد بتنهيدة ظافر بيه مش بيحب الأكل ملحه كتير
ميار پصدمة بجد !!
ميار و هي بتشوف كمية الدقيق أيوة و الله
شردت ميار و هي بتفتكر الأكل إلي كانت بتزود فيه الملح عشان هي بتحب الملح زيادة و ظافر كان بياكله بكل ترحيب و عمره ما علق لها 
إبتسمت هي بأمومة و سعادة و قالت في نفسها دة أمير صفاته صفات أمراء !
في ساحة السوق 
خرجت ناهد مع غانم و بدأوا يشتروا مستلزمات الإحتفال لحد ما قال غانم عرفتي الأخبار الجديدة 
ناهد بضحك و الله من ساعة ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصاص دماء من بشړية بدام وجد الحب في قلوب الطرفين 
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم 
ناهد بإستغراب مش الناس دول خطړ علينا دول كانوا أعدائنا
غانم العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة عندك حق
أخد غانم كبشة كريز بين إيده و وزنهم و هو بيبص لها ف قالت بضحك مالك بتبص لي كدة لية 
غانم بتنهيدة لا و لا حاجة
عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم بقلم هنا_سلامه 
تفااااعل حلو بالله عشان تشجعوني دايما مش معنى إنه الأخير منتفعلش و لا تنسوا رأيكم 
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
تقوى بإبتسامة مالك 
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك و إنك حامل في إبني أو بنتي و نايم في حضنك في كل ليلة
تقوى و هي بتلعب في شعره إلي كان نازل على جبهته و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة 
مسك معصمها بإيده إلي فيها عصارة الكريز ف ضحكت ف قال بهوس و صوت مبحوح أنا عمري ما كنت ملك غير لما حبتيني ساعتها أصبحت ملك على قلبك و دة أغلى شيء أنا سلطانه
تقوى بحب يا حياتي ! أنا بحبك أوي يا ظافر بحبك يا أعظم دراكولا !
بليل في الإحتفال 
الكل كان سعيد و مبسوط الأكل و الحلويات أشكال و ألوان كل شيء كان جميل و مبهج 
و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة
غانم و هو بيميل على ظافر حد متكلم على ناهد حد شابكها بدبلة 
ظافر بقرف إية الألفاظ البيئة دي يا غانم 
غانم بغيظ طيب قولي !
ظافر بتنهيدة لا هي سينجل
غانم بسعادة و حماس يبقى الدنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانم
بعدين قرب من ظافر أكتر و همس بس خلي الحوار دة بينا
ظافر ببساطة كل الناس عرفت من صوتك أصلا
غانم بإحراج على فكرة أنا قاصد
مالت تقوى على ظافر و قالت سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
ظافر عندك حق لازم أقوم أوضح
قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه 
ظافر بتنهيدة حارة طبعا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا 
حرك الجميع راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا
ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة فرض عليهم الحړب و الهلاك بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية و يرجعوا يعيشوا فيها يعني هما ضيوف 
مدينتنا بتاعتنا عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل
!!
الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر
 



يعيش دراكولا
قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك أخيرا هنعيش في سلام بسببك
شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود طول ما في عيون حبيبي عيون تقوى
بقلم هنا_سلامه 
و مرت شهور من الحب
و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد 
و في نفس اليوم إتولد إبن ظافر !!!!
تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا
مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا
لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 
تقوى بعياط بولد بولد يا ظااااافر
ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها
تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !
ظافر بثقة خلاص هولدك أنا
غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب بس متخطرش و 
ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا
جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص
تقوى بعياط أنا خاېفة
ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش
قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير
في المجال دة يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب 
بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب
بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم 
و بمعنى أصح هو دكتور حب 
فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت
العم الصغير بفرحة ما شاء الله هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر
العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش 
لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!
ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !
غانم بضحك دي أرنبة !
نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله دة أنا حتى عريس !
بقلم هنا_سلامه 
أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الډم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي
ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي مبروك
تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي
باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي
ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في كتفها 
و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها 
مامتها إيه الډم إلي على سريرك دة يا بنتي ! 
پصدمة ډم إيه يا ماما !! 
مامتها بخضة تعالي شوفي 
راحت ناحية سريرها و لقت نقط ډم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة 
مامتها پخوف لا مفيش حاجة لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي 
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة 
سناء مامتها لا هنروح الأول للدكتور مش مشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المخ 
تقوى طيب يا ماما 
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق بقالها أيام مش عارفة تنام بتحس بريحة في أوضتها ريحة رجالي بس ريحة حلوة قربت من نقط الډم و شميتها لقت ريحتها عادية 
تقوى يا ترا إيه دة 
قامت تقوى و أخدت شاور و فتحت دولابها لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب ! 
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو 
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات قمر 
و طبعا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي 
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت في قربت و قفلته و بدأت تلبس 
عند الدكتور بقلم هنا_سلامه الرواية مش ړعب للعلم بس 
تقوى پخوف ماما خليكي معايا أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي 
سناء بحنان متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المخ أنت ناسية إن أبوكي ماټ بنفس الطريقة دي كان پينزف من مناخيره و طلع عنده سړطان 
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي ! 
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي 
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة
هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة و طلعت منها بأعجوبة ! 
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها غمضت عيونها جامد أوي پخوف و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول متخفيش 
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها 
كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل و ليه إسترخت كدة 
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان عاوزك تاخدي نفس عميق شهيق و زفير و تقولي هوووف ! هساعدك هساعدك زي ما بعمل كل مرة 
كانت حاسة إن قلبها بيدق بسرعة جدا الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت هوووف 
حست فجأه إنها راحت في دنيا تانية و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني كان صوت الدكتور شاطرة يا آنسة تقوى مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة رغم إن في ناس بيجيلهم ضيق تنفس من الجهاز و بيتعبوا 
تقوى پصدمة خلصنا !! الجهاز خلص !! 
الدكتور ببرود أيوة يلا إتفضلي 
قامت تقوى و هي مصډومة و بتكلم نفسها بتحاول تفتكر إيه إلي حصل بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها پخوف كويسة 
تقوى ببلاهه أوي كويسة جدا محستش بحاجة ! 
مامتها بضحك مالك يا بت 
تقوى أخيرا فاقت و قالت پصدمة يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام 
نزلت تقوى جري و هما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ أووووف ! يا ربي على حظي الهباب 
بس فجأه لقت تاكسي قدامها وقفته و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة ! 
و أكيد فيه حاجة غلط هي نحس في بعض الأوقات !! 
تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في
مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني طب فين شريكه مش هيدخل بيا في شارع ضلمة 
مش هيقول شطفي جيوبك أقصد نفضي جيوبك 
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم طب مش ممكن قاټل متسلسل 
بس قاټل إية بس بالحول إلي في عينه دة 
طب تاجر أعضاء بس لو تاجر أعضاء أنا أعضائي في ذمة الله من البيبسي و 
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول وصلنا يا بنتي 
تقوى پصدمة بجد 
السواق بضحك ما إحنا قدام الجامعة أهو يا آنسة 
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع يعني مش هيخطفني 
السواق نعم !! 
تقوى بإحراج و لا حاجه و لا حاجه 
بقلم هنا_سلامه 
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة و دخلت على المحاضرة بتاعتها على طول و الدكتور دخل بعدها بشوية 
كان حظها كويس فعلا !! 
لحد ما المحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال تقوى 
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقه و طريقة كلامه قليلة الآدب مع كل البنات !
تقوى بضيق نعم يا دكتور 
عدل الجرافاتة بتاعته و قال عاوزك في مكتبي 
تقوى من بين سنانها حاضر 
قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!! 
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و
تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و 
كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ 
تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل ف قالت ببلاهه إية دة !! 
دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي 
دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة إيه إلي حصل يا تقوى 
تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !! 
كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول تقوى خليكي قوية أنا جمبك قولي الحقيقة و خدي حقك متسكتيش أنا جمبك يا تقوى أنا معاك و سندك 
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية ! 
تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا ! 
دكتور الفيزياء پصدمة نعم !! أنت
بتقولي إية 
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة كلامها صح لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة أنا أنا 
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة 
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها و نفس دافي محاوطها 
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و
 



لا جمال دة غير إن جسمها عادي خالص 
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني و هي مش حلوة خالص 
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم خدي أنت رد فعل 
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة 
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها بس دلوقتي خدي حقك 
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان 
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز 
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط 
بقلم هنا_سلامه 
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها و بتتشحتف 
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها 
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة 
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت أنت جن صح مش جن 
قال بضحك لا لا مش جن عاشق أنا حاجة تانية 
تقوى بهمس و خوف طب ما ما تظهر 
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية 
تقوى بهمس مردتش لية 
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي إهدي دلوقتي 
تقوى پخوف طب إبعد أنا خاېفة منك و ميصحش كدة 
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي ! 
في المكتبة بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى
عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة 
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز مصاصين الډماء 
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم لحسن يكونوا بيخوفوا ! 
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية 
هي نفسها تحب و تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما 
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها 
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر ف قالت بإستغراب بتاع مين دة ! 
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت 
في بيتها بقلم هنا_سلامه 
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش 
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهم ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية
لقتها على الغسيل أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها ډم و الچاكيت 
و برقت پصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهم ! 
تقوى پخوف إية دة بقى !! 
جريت على أوضتها و رمت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك 
و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كلها بعيد عن راسها 
بعدها بشوية 
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة 
و
لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس بس موقعتش !! 
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي فتحي عينك يا تقوى 
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و 
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها پصدمة على صوت رجولي بيقول إهدي يا تقوى إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين حمر فوق بعض عند رقبته 
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي 
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار 
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا 
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني 
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية 
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض 
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة ډم من رقبته على طول رقبته 
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين أنا عاشقك و مهووس بيك أنا دراكولا البشري يا تقوى 
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في ډم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت عاوز عاوز
بقلم هنا_سلامه 
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى إنزلي هاتي لي الحقنة قلبي بيوجعني حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية 
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق 
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق 
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير 
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض 
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش هاتي الحقنة بس يلا هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها
و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار 
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق 
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها 
في البلكونة 
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا حتى مليش صحاب
ظافر
بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح 
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين سنين كتيرة شايفك بتكبري قدامي شايفك في كل حالاتك 
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش 
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة 
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم 
أنا مصاص دماء يا تقوى دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع ډم 
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح محتاج يوصل لعشه بأي تمن عشه إلي هو قلبك 
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك و إديتك من دمي كتير و أنا حياتي بتتوقف على دمي رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي تتنفسي و بس ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم 
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق 
و بيحطه على جمب 
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم
 



علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن
عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها 
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر من قس وة العالم دة عليا 
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله 
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل السنة 
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس 
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي 
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ 
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر 
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة 
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها 
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية
و هي مش ړعب و الله دة فانتازيا و خيال بس 
عند تقوى 
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت أنت أنت مش بنتي
تقوى بضحك مش وقت هزار و أنت تعبانة يا 
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص 
ھموت إبن أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة 
تقوى پصدمة أومال أنا أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و 
تقوى پصدمة أمي الحقيقة كانت رقاصة !!
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية 
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها دي الأم و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض خلاص معدش ليها حد و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان ظافر ظافر و عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة 
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه 
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه
و قال بتصميم من بين سنانه و الله هطربق الدنيا لو مبقتش ليا
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه 
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة 
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه 
ظافر بتصميم بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا 
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم 
سحب ظافر تفاحة حمرة و حطها بين سنانه و شفط عصارتها
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط 
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار 
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم 
لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شعاع الشمس بيدخل من كل مكان و بشړ طبيعيين داخلين عليهم 
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
ف قال ظافر بصوت عالي و زعيق يا حراس يا سود إجمعوااااا !
قصد بالحراس
السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود 
ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه يلااااا
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه 
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد 
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و برق جامد ف بدأ الډم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الډم عشان السقف يرجع أقوى من الأول و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني 
و وقع على الأرض مغم عليه ف نزلوا الخفافيش عليه و هما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهم و كإنه إنذار و ظافر بيكح ډم و عروق وشه بارزة 
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا 
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم 
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم 
تقوى بتعب خير 
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها و قال بآلم طيب إهدي
بعدت تقوى عنه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت كنت عاوز حاجة 
عواد بهوس عاوزك أنت
تقوى پصدمة و خوف و كإن إلي سناء حزرتها منه بيحصل نعم !!
عواد بتصميم و هو بيقرب عليها بقولك عاوزك
تقوى بعصبية لا دة أنت إتجننت !
جت تمشي شدها من الطرحة و لوى دراعها ف قالت بصړيخ اااه يا غبي يا غبي ! إبعد يا مريض عني إبعد
عواد بتصميم أنت ليا أنا و بس فلوس و معايا شركات و عندي و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ها ليه !
شد شعرها أكتر ف قالت بآلم إبعد يا أخي !
شالها على كتفه ف صړخت و 
عواد بهوس و هو بيشيلها أنت بتاعتي أنا و بس 
تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خاېف من عواد و سل طته و نف وذه حميينه ډخلها عربيته و ركب قدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد 
و عربيات الحراسة بتاعته إنطلقوا وراه و هي بټعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !! 
في ڤيلا عواد 
مامته بعصبية و صدمة يا بني حرام عليك أنت مچنون ! 
كان شايل تقوى إلي مغ م عليها و جبهتها پتنزف ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها أنت عملت فيها إيه يا مچرم يا حيوان ! 
رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأوهت بخفوت و قالت بهمس ظ ظافر ! 
شاهندا نزلت تمسح الډم من على جبهتها ف نزل عواد و قعد
 



جمبها و حط إيده على خدها ف بعدت تقوى وشها بقرف و تعب رهيب 
و قالت بهمس ظافر 
قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية ف قال بلهفة عاوزة إية قوليلي يا تقوى قوليلي 
تقوى إلتفتت له و بصت له في عينيه عينيه إلي كان كلها حب و تملك مرضي تجاهها 
تملكه مش حب دة مرض و سجن سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مسمى الهوس !! إنه يأذيها و يجيبها ڠصب بيته عشان يتجوزها ڠصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية دة هوس !! الشخص المهووس عمره ما يأذي إلي مهووس بيه دة الهوس إلي تتمناه أي بنت زي تقوى الهوءس إلي يحميها و يحافظ عليها و يلبي إلي هي عوزاه ېخاف عليها بجد و إن رفضته هو إلي يتأءذي مش هي إلي ټتأذي !! إن رفضته يعجز عن أي حاجة ممكن تأذيها و ميغصبهاش على حاجة
دة الهوس ! 
زي ه وس ه وس دراكولا ه وس ظافر بيها 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى كان الكلام دة بيدور في دماغها ف بصت لعواد بغيظ و قرف و قالت ظافر عاوزة ظافر 
عواد پصدمة من بين سنانه مين دة
مين دة ! إنطقيييي ! 
شاهندا كانت لسة هتدافع عنها شد عواد تقوى من شعرها و داس على رقبتها و قال بعصبية و جنون مرضي بقولك مين دة إنطقي !! 
تقوى بصوت مخڼوق و نفاسها مش عارفة تاخده إبعد إب إبعد عناااااي ! إبعد يا مريض 
داس عواد أكتر على عرق في رقبتها و قال پجنون بقولك مين دة مين دة ! 
تقوى بصت له پقهرة و تعب و ټفت عليه بغيظ ف بصلها و عينه مليانة ڠضب و قرب عليها و قال مقبولة منك يا جميل 
و ضربها بالروصية في راسها ف صړخت شاهندا و أمه لطمت و تقوى فقدت الوعي 
أمه پقهرة على تقوى هتفضل طول عمرك غبي غبي 
شاهندا بدموع حرام عليك حرام عليك أنت مش بتحبها أصلا 
عواد بعصبية لا بحبها ! أنا مهووس بيها ! 
شاهندا بعصبية و زعيق لا يا عواد بطل تكدب على نفسك أنت من ساعة ما إتولدت و كل حاجة ملك ليك كل الفلوس و الأملاك و أنت صغير حتى بابا علمك إن كل الدنيا ملكك و إلي تطلبه يتجاب و يبقى بإسمك 
قربت شاهندا عليه أكتر و صړخت في وشه أنت مش بتحب تقوى تقوى زي أي بنت نفسك فيها يومين تلاتة و تطلقها ! بس للآسف بقى تقوى كسرت القاعدة بتاعتك تقوى رفضتك ! و أنت 
كملت بسخرية إزاي عواد المحمدي يترفض ! إزاي بنت تقوله لا إزاي حاجة يطلبها تقوله لا و الكبيرة كمان بتحب حط تاني إزاي و مين مين إلي أحسن مني مين إلي أفضل مني 
قربت منه و قالت من بين سنانها عشان أنت مغرور و مريض متملك فهمت ليه متقولش هوس بقى ! 
عواد زقها و شال تقوى و قال بزعيق
مش هسيبها غير لما تقول مين ظافر دة لو على تقوى ف خلاص معدتش تخصني 
شاهندا بضحك عرفت إنك مش مهووس أنت عاوز تأذيها و تاخد حقك منها و بس غبي و مريض غبي ! هتعيش لوحدك و ټموت لوحدك يا مريض 
مامتها بصړيخ كفاااااية ! كفااااية بقى 
حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت پصدمة ماما !!
عند ظافر بقلم هنا_سلامه 
فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه و تارا جمبه و ماسكة إيده و بټعيط 
و عمته قاعدة هي و إعمامه قدامه 
بص ظافر لتارا ف قالت بدموع قلقتني عليك أوي 
الحكيم بإمتنان جلالة الملك دراكولا نحمد ربنا إن سيادتك بخير فديت العشيرة كلها بدمك و روحك كنت ھتموت 
تارا بلهفة بعد الشړ عليه 
عمته حمد لله على سلامتك يا دراكولا حمد لله على سلامتك 
ظافر بتعب الله يسلمك يا عمتي 
قرب إعمامه عليه و سلموا عليه و إطمنوا عليه لحد ما خرجوا عشان يسيبوه يريح شوية 
بس فضلت تارا قاعدة قدامه ف قال بتعب هو أنا بقالي قد إيه هنا 
تارا يوم و نص 
أول ما قالت كدة حس ظافر بۏجع في قلبه تقوى هو ميعرفش حاجة عنها دة غير إن ۏجع قلبه بيفكره بۏجع قلبه عليها يوم الحاډثة بتاعة أهلها !! 
تارا قربت و حطت إيدها على وشه إلي كان سخن أنت حرارتك إرتفعت 
ظافر بعصبية و هو بيبعد إيدها عنه أنت عاوزة إية ما تطلعي معاهم يا تارا 
تارا بدموع إفهم بقى أنا بحبك أنا بنت عمتك و كدة كدة هبقى مراتك متنساش إن دي تقاليد و عادات العشيرة ! 
قام ظافر رغم إنه تعبان و لبس جزمته الجلد و هو بيشرب كأس عصير عنب أحمر و متنسيش إني مش معترف بالتقاليد دي 
تارا بعياط و قهرة حرام عليك حرام عليك 
قالت كدة و طلعت من الأوضة جري إتنهد بضيق و لسة هيروح يتكلم معاها حس بۏجع في قلبه أكتر و مقدرش يتحرك ف قال بضعف تقوى مالك بس يا قلب الدراكولا و روح ظافر مالك 
قال كدة و دمع و هو بيبص للقمر و أخد نفس عميق و هو عازم إنه هيوصل لها مهما كان التمن إية 
في أوضة تارا بقلم هنا_سلامه 
أمها يا بت في إية مش عارفة توقعيه يعني 
تارا بغيظ دة مفيش ډم مفيش إحساس شكل في حد في باله 
أمها بعصبية متقوليش كدة يا قفر أنت لا لا أكيد لا 
تارا و هي بتاكل في ضوافرها هنعمل إية طيب 
أمها بشړ سيبيني أنا أتصرف
عند عواد و تقوى في مخزن قديم مليان فران و عنكبوت و ريحته مقرفة 
عواد بعصبية مش هتقولي مين ظافر دة 
تقوى بصت له بقرف و ودت وشها الناحية التانية ف قال بغيظ تمام أوي 
قال بصوت عالي خبيث مليان مكر يا جوبيل يا جوبيل 
برقت تقوى لما
سمعت صوت نباح كلب ! ف قالت بشفايف بتترعش إية دة 
مسك الكلب و قال ها هتقولي 
تقوى پخوف لا لا 
ضغط على شفايفه بغيظ تمام 
قال كدة و سيب عليها الكلب و هو بيقول كاااتش يا جوبيل
تقوى بصړيخ لاااااا اااااااااااااه 
صړخت بآلم لما الكلب عضها في بطن رجلها ف قالت بصړيخ خلاص هقول 
مسك الكلب و قال قولي 
بصت له و وشها مليان عرق ظافر يبقى يبقى 
عواد بغيظ و زعيق ما تنطقي 
تقوى بثقة 
عواد پصدمة و ڠضب نعم !!
عواد إتجوزتي من ورانا ! عاوزة تجيبي لنا العاااار ! 
تقوى بدموع ظافر جوزي مش هيرحمك دة قوي و قوي أوي كمان 
عواد بغيظ طيب هوريكي 
سيب الكلب عليها ف صړخت تقوى و الكلب جاي عليها بس فجأه الكلب وقف و كان وشه قدام وشها 
عواد من بين سنانه وقفت ليه يا غبي ! 
بعد الكلب عن تقوى و لإنه كان بوليسي و ضخم راح يشمشم في المكان و كإنه بيدور على حاجة 
و تقوى بتترعش و ترتجف و پتنزف ف راح الكلب ناحية باب المخزن و فضل ينبح جامد و كإن في حد برة !! 
عواد مسك سلاحھ و راح ناحية الباب بحزر و تقوى العرق مغرق وشها و بتنهج من الڼزيف 
فتح عواد الباب براحة ف لقى راجل طول بعرض و عينه حمرة من
كتر الڠضب و عروقه بارزة 
ف بلع ريقه بړعب و جيه يقفل الباب بسرعة ھجم التاني عليه و كسر الباب فوقه بدراع واحد بس !! 
و الكلب من رعبه بعد و جري ف تقوى قالت پصدمة ظافر !! 
شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخرشم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد إتخبط في الحيطة و بدأ ېنزف 
ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفزع أنت كويسة كويسة يا روحي 
تقوى بنبرة إنبهار و توهان أ أيوة 
ظافر حط إيده على الچرح إلي في رجلها ف إيده إترعشت لما لقى ډمها على إيده 
ظافر پخوف عليها لازم تروحي المستشفى حالا دي عضة كلب 
بقلم هنا_سلامه 
شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلا 
ركبها العربية بتاعته و ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه 
تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير 
تقوى بقلق في إيه 
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه ډم ف قالت پصدمة ډم !! حصلك إيه !! 
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي أوي يا تقوى 
تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و و حب ! 
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك أنا معتش ليا غيرك 
ظافر بصوت تايه و هو بيوقف العربية دي تاني حاجة كنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك منك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى 
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح يلا بينا 
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا ! 
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا 
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني ! 
و لا للحياة رأي تاني ! 
الممرضة 24 حقنة 
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا لا يا ظافر بالله عليك مشيني 
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها
ظافر حبيبتي متخفيش 
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا 
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية 
الممرضة بذوق أكيد 
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة 
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك الحب الغرام العشق بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك عارف كل حاجة عنك 
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !! 
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا و بعدين نتكلم في الموضوع دة بعد ما
نتجوز و تبقي من عشريتي 
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !! 
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني و
 



بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه 
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى 
ظافر كان تايه و متبنج رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !! 
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى 
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام إتفضلي 
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك شكله بيحبك أوي 
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب 
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا 
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن 
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا 
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة 
ظافر ببرود إتعودي على دة أنا ما صدقت أكون معاك 
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر 
ظافر بحب ليك ربنا يخليني ليك أنت و بس 
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !! 
ف يا بختها إلي يكون من بختها و من نصيبها هوس دراكولا 
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و مميزة جدا ك مصاص دماء 
ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبه و هي بتشم في ريحته ف قالت الدكتورة بخبث لو سمحت ! 
ظافر بإستغراب أفندم 
بصت الدكتورة على عروقه المميزة عينه ريحته ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي مصاص دماء !! 
فجأه الممرضين إتلموا على ظافر و رموا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مخدر و 
الدكتورة مصاص دماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صړخت پخوف عليه و الممرضين بيكتفوه لحد ما طلع دكتور حقنة تخدير و كان بيقرب من ظافر عشان يخدره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب و يعرفوا أكتر عن مصاصين الډماء 
يعني فار تجارب بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهم بس هما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد ډم كتير 
كان قرب يستسلم و يبطل حركة بس فوقه صوت تقوى و هي مڼهارة و بتتشحتف ظافر لا أبوس إيدك قوم ظافر !
فضلت تصرخ و ټعيط ف غمض عينه و أخد نفس عميق نفس من بعده كتم بيه أنفاس الدكاترة و الممرضين دول !!
فجأه فتح عينه إلي كانت حمرة زي الډم و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنه و قام بكل قوة و هو بيبص لهم پغضب و أنفاسه بتتصارع 
فجأة صړخت تقوى لما مسكتها الممرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية مش هنسيب مراتك
دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز إلحقني يا ظافر
الممرضة لاحظت هوس ظافر الواضح بتقوى ف إستغلت الأمر لحسابها و لحساب المستشفى و غرفة التجارب لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهوس 
ظافر قرب عليها و قال سيبي تقوى
الممرضة و هي بترجع ورا لا سلم نفسك الأول لينا محتاجين أعضاء
ظافر و هو بينهج بقولك سيبيها !
شاورت الممرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المستشفى ف قال ظافر بغيظ و ڠضب بقولك سيبيها !!
لوت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صړخت تقوى ف قال ظافر و الډم بيجري في عروقه تقوى !!
جري عليها و شدها من الممرضة في لمح البصر ف بلعت الممرضة ريقها بړعب و ذعر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهره و زق الممرضة في غرفة غرفة المشرحة !!
بقلم هنا_سلامه 
دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خاېفة من الكل الممرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج لحد ما خبطت في تلاجة المۏتى 
لسه ظافر تقوى كل دة مصډومة و الدموع محپوسة في عيونها 
مړعوپة من ظافر و من إلي عمله !!
طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر و عضه في رقبته و كإنه بيدي له ډم و بيعوضه عن إلي فقده 
تقوى جسمها كان بيترعش إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجروح و قرب عليها ف بعدت پخوف 
بص لها بتوتر و قلق و قال كان لازم أعمل كدة كان ھټموټني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش أنا مش شيطان أنا بس أخدت رد فعل كانت هتصفي دمي و ھموت
تقوى پخوف من المشهد و المكان أرجوك طلعني من هنا
ظافر أخدها في حضنه ف إرتعشت و إتشبست فيه لحد ما طلع بيها من باب في أوضة المشرحة بيودي على الشارع
فتح لها باب العربية ف ركبت تقوى من غير ما تتكلم ركب ظافر إنطلق بالعربية 
ظافر بتنهيدة هتعيشي معايا أنا و عشيرتي 
تقوى ببرود عواد كدة كدة مش هيسيبني
ظافر بعصبية هو إية إلي مش هيسيبك دي معاك سوسن !
تقوى بغيظ لا معايا كائن
مرعب ! بشړي مرعب ! صح كدة 
ظافر پصدمة شيفاني كدة !!
وقف فجأة العربية وسط الطريق بص لها بخيبة و قال پصدمة لا بجد أنا مرعب !
تقوى بآسف و هي فعلا حاسة بخطأ و إنها جرحت أكتر شخص بيحبها ظافر أنا 
قاطعها ظافر بجمود إلي حصل كان ڠصب عني أنا بأذي إلي بيأذيني على الأقل إحنا بنمص دمكم أما أنتم كل يوم بتمصوا في ډم بعض ! إحنا أهل و عشيرة بنخاف على بعض أما أنتم لأ أنا بأذي لما بټأذي و بس يا تقوى
تقوى بدموع حقك عليا مقصدش
بص لها ظافر لثواني و بعدين قال بنبرة عميقة أنا مش بزعل منك أنا بس مش عاوزك تبقي خليفة مني تحت أي مسمى
تقوى كانت لسة هتتكلم دور ظافر العربية و إنطلق لحد ما وصلوا لعشيرة دراكولا
بقلم هنا_سلامه 
نزل ظافر من العربية و فتح البوابة بجوهرة الخاتم بتاعه و فتح باب تقوى و قال يلا وصلنا
نزلت تقوى پخوف من صوت الخفافيش و المكان لحد ما جيه حارس سنانه حادة و بشرته فاتحة جدا و في ډم على جانبين بوقه 
ظافر بإبتسامة غانم عاوزك تركن العربية و تجهز لي الجناح الملكي بتاع والدتي و والدي بدون علم حد
تقوى پخوف من منظره و هي بتمسك في دراع ظافر أكتر أنا خاېفة
ضمھا و قال بحنان أنا موجود عاوزك تطمني
غانم بطاعة و هو بينحني أوامرك دراكولا
ظافر بأمر و نبرة شك إستنى
قرب غانم منه بقلق ف قرب ظافر عليه و شمه و بعد عنه و قال من بين سنانه أرنب مش قولت بلاش كدة ! مش قولت أكل أي حيوان يبقى للضرورة القصوى 
غانم بآسف آسف مولاي 
ظافر بجدية آخر مرة توعدني بده
غانم أوعدك أوعدك
تقوى پخوف طب يلا إنصرف إنصرف يلا
ظافر بص لها و ضحك و بعدين قال لغانم إنصرف زي ما الهانم طلبت يلا
مشي غانم ف قال ظافر تعالي أوريك حاجة
تقوى پخوف متكنش مرعبة زي الراجل دة
ظافر بضحك لا لا متخفيش يلا
مشي بيها وسط الشجر و الأعشاب و صوت الخفافيش في كل مكان لحد ما وصلوا لشجرة معينة 
شجرة مميزة لإنها دبلانه !! عليها خفاش كبير و شكله تعبان أو مصاپ
ظافر بحب ده ده إلي حكيت له عنك
تقوى بإستغراب هو مين 
ظافر مد إيده و أخد الخفاش ف وقف الخفاش على الخاتم بتاعه و هو بيبص لتقوى
تقوى بړعب يا لهوي !
إستخبت في ضهر ظافر و مسكت فيه ف قال بحنان تعالي
مسك إيدها و حطها على الخفاش ف إرتعشت بس حست إنه مسالم ف بصت له بطرف عينها من ورا ضهر ظافر
ظافر بنبرة عميقة إلمسيه و تعالي شوفيه 
تقوى وقفت بخطوات متوترة بس بعدها الخفاش بدأ يتمسح في إيدها ف إبتسمت 
ظافر بحب إفردي دراعك
فردت دراعها على طول ف وقف الخفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه
تقوى بضحك دة عسل أوي
ظافر بسعادة عجبك 
إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت مغرمة بإبتسامته أوي أوي
قرب ظافر و صفر له ف راح على الخاتم بتاعه من تاني و فتح الجوهرة ببقه 
حط الخفاش شعرة صغيرة من تقوى و قفل الجوهرة ف لمعت الجوهرة أكتر و الخفاش طلع الشجرة من تاني 
ظافر قربي
قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسه ليها ف إبتسمت و قالت شكله تحفة
باس ظافر معصم إيدها و قال كدة بقى خطبتك بس الإعلان لن يتم بعد
غانم بصوت عالي
مولاي الجناح جاهز
ظافر بحماس يلا
في الجناح الملكي بتاع والد و والدة ظافر 
ظافر ماما كانت زيك كانت بشړية و بابا كان دراكولا برده بس طردوه من العشيرة لما عرفوا
تقوى بشهقة لية !
ظافر بحزن عشان التقاليد 
تقوى پخوف هما ممكن يطردوك 
ظافر بإبتسامة طول ما أنا معاك ف
مفيش مشكلة أنت عشيرتي و أهلي و دنيتي و حبيبت روحي أنت هوسي الوحيد
قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع بس أنت بتحب منصبك أكيد هتضحي بكل دة عشاني 
ظافر ببساطة أضحي بروحي عشانك
تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان يلا عشان تنامي و ترتاحي و متفتحيش لأي مخلوق أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن 
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم 
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا 
غانم بتوتر معرفش
تارا زقته بعيد عن الباب و قالت يبقى أنا أعرف بنفسي !
كسرت تارا الباب و 
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي ! 
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد 
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف
 



مين جوه ڠصب 
و طبعا عشان تارا قوية قدرت تكسر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست و لقت السرير متوضب و المكان عادي و ريحة ظافر في المكان 
قربت تارا بشك و خبطت على باب الحمام لما سمعت صوت دش المايه 
ظافر من جوه لما أطلع هوريك يا آنسة 
تارا پخوف ظافر !! أنا أنا بس قلقت عليك 
ظافر من بين سنانه بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه ! 
تارا پخوف و هي بتفرك في إيدها ما هو هو كدة كدة هيحصل 
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا 
تارا بطاعة حاضر حاضر 
طلعت تارا برة الأوضة جري ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نقطة ماية عليه !! 
ظافر بقلق أنت كويسة 
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة 
إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط ! 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها 
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم زي بلطو خفيف أحمر حرير 
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي 
تقوى بكسوف صباح النور 
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه 
تقوى بلوية بوز على توكتي مش لقياها 
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة 
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس 
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة 
تقوى ميرسي بس كنت عاوزة هدومي 
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب
لك جداد 
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك 
ظافر بحماس أكيد و 
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا 
ظافر بغيظ دي تارا هفتح 
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر 
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه 
تقوى پخوف أرجوك لا فكر بعقل شوية متخليش قلبك هو سيد القرار 
ظافر بعصبية أنا عارف أنا بعمل إية 
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي 
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس ! 
تقوى بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري عشان خاطري 
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا 
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير 
تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها حاضر 
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش كان تحفة فنية 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي 
ظافر
مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس 
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر مركزك أهلك وطنك مش هتقدر تعيش وسط البشر قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك لو خاېف بتنعدم قواك و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح 
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث 
تقوى بتنهيدة خاېفة عليك 
بعد جمبها و قال  خيالها في الماية لأول مرة تبقى مبتسمة من غير سبب بمنتهى السعادة و الغرام 
تقوى في نفسها أخيرا الحياة بتضحك ليا أخيرا ال إية دة !! 
فجأة شافت مدريد و خفاشين ف خاڤت و قامت شكلهم مكنش طيب و مسالم زي خفاش ظافر 
تقوى پخوف مش مؤذيين صح 
مدريد عمل صوت معين خلى الخفاشين يهجموا على وشها صړخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا 
و فيه بحيرة من جهة و في هضبة من جهة !!!! 
لحد ما إتكعبلت و وقعت و 
نط الخفاش على وشها ف صر خت تقوى و إتكعبلت وقعت في البحيرة 
كانت البحيرة متلجة و هي بتحاول تطلع مش عارفة و أول ما الخفاش مدريد إتأكد إنها بټغرق خد الخفاشين و هرب و تقوى نزلت في قاع البحيرة و هي بتحاول تقاوم مش قادرة
ساعتها حس ظافر بۏجع في قلبه الۏجع إلي بيجيله لما بتبقى مش كويسة رمى الفطاير و العصير من إيده في حوض المطبخ إلي في القصر الملكي و جري و أخد حصانه إلي كان لون شعره أحمر و عينه ك ذلك بس جسمه إسود قاتم و جري بيه على البحيرة 
لحد ما وصل و ملقاش تقوى بس لقى فقاعات مش طبيعية بتطلع من الماية ف صړخ پخوف و ړعب تقوى ! أه يا روحي
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها 
فضل يعوم لحد ما وصلها و شدها من إيدها لحضنه و ضمھا و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي
 



إلي كان بيت صغير في نفس الوقت 
حطاها ظافر على السرير و غطاها كويس و هو عامل زي الطفل إلي مش عارف يتصرف و لا يعمل حاجة 
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته أنا عاوز حكيمة حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون أه عاوزة مأذون
غانم بعدم إستيعاب نعم يا مولاي إزا 
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن على الفجر هجيبه حاضر أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ف إتنهد بضيق و
ڠضب إتأذت في وجوده !
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
بقلم هنا_سلامه 
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه 
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية 
ظافر شدها من إيدها و قال تقوى
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي أنت زي إبني حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل يستغنوا عني يطردوني يتبروا مني يخلوا نس بهم مني 
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا
أطردها من كياني و عقلي و قلبي و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا لدر اكولا و ل البشري ظافر
الحكيمة قربت منه و حاوطت وشه بحنان و قالت بس في فرق صدقني المنصب لا يحتمل حب و عصيان عاشق 
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر بقلق بس خدي بالك منها و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا 
قاطعه ظافر بجدية غانم أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة أنا عاوز أعرف حاجة معينة
غانم بقلق حضرتك شاكك إن حد دبر أذى الهانم بتاعتك 
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتعب طيب و ظافر فين 
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي 
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك سلام أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي يا رب أنا تعبت تعبت
لية لية لية يا رب الإنسان الوحيد إلي أحبه و يحبني يطلع ممكن يأذيني ! أنا أنا لازم أهرب و 
قاطعها دخول ظافر ف خاڤت و إنكمشت في السرير أول ما شافها جري عليها و شدها لحضنه 
تقوى كانت خاېفة من كلام الحكيمة بس هي ڠصب عنها بتحس بالحب و الأمان معاه رفعت إيدها و حضنته ف بعد و حاوط وشها و قال پخوف و قلق
كويسة صح كويسة 
تقوى بإبتسامة مرهقة كويسة و الله
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك الحمد لله الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية 
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد 
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي لازم تشوفي حاجة لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و 
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة 
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية 
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح هروح أجيب ال هروح و 
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه 
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان 
كانت الحيطان متربة شوية و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز 
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها 
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير 
و كان في قدامها نفق طويل أوي 
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
شال إيده من على بوقها و مشى إيده على شعرها و هي حضنته پخوف ف قال بلاش المكان دة
تقوى پخوف لية 
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت
راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن و غير كل حاجة أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى العشيرة مش أمان خالص المدينة هنا فيها حاجات مش حلوة
تقوى پخوف و براءة و هي بتحضنه أكتر لا لا متخفش أنا أنا هبقى جمبك
ظافر طب يلا عشان المأذون
تقوى بحب يلا
مسك إيدها و تقوى لسة بتبص على النفق لية متجيش هنا في إية هنا !
بارك الله لكم و جمع بينكم في خير 
غانم مبارك مبارك
يا مولاي
ظافر و هو بيحضن تقوى الله يبارك فيك يا غانم ها جهزت المكان 
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي أوامرك
ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر الجنينة إلي حوالين المكان 
ما جزء من برة تحفة أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا 
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس في ودنها مجهز ليك حاجة هتصدمك بس مش عاوز صړيخ تمام 
تقوى بلعت ريقها صړيخ 
ظافر بتحذير بلاش صړيخ 
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت 
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه 
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا 
الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية 
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها 
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها ما بينهم عيون واسعة جميلة 
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره 
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي يخبل أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى تقوى أنت كنت حلم بعيد أوي أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي أنا دلوقتي ليك و أنت ليا مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه 
ظافر بحبك يا تقوى بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه 
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في
 



السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير 
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه 
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير
و في خفافيش صغيرة على الأرض 
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول 
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة 
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و
قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم و ملوش إسم سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها 
تقوى بثقة هسميه ظافر قوي و شجاع و جريء زيك بالملي 
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة 
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو لا 
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام التالت دة يا ستي كان مصاپ إصابة خطېرة و الجميع قال إنه ھيموت بس أنا عالجته و كان أول كائن أعالجه
تقوى بدموع دي معجزة !
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
تقوى پصدمة كمان !!
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة تحفة أنا بحبك بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي 
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة بصي فوق في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر 
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف 
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني بحسك كدة دايما و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضڼي
تقوى غمضت عينها و قالت
بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما 
ظافر بإستغراب سناء 
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة 
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان 
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها 
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ 
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم 
و بعض الفتيات بقوا عارفين 
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة 
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح 
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر أيوة خوف على زعله مش منه هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة 
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و 
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي ! 
تقوى بدموع أنا أنا بس فضولي 
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى أرجوك بلاش الأوضة دي المكان كله ملكك 
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني 
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا أنا نازل عشان ناكل يلا 
تقوى بضيق محضرتش أكل و لا غانم عمل أكل كنت تعبانة في شغل البيت 
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا 
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر إية رأيك 
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة 
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي 
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية 
ظافر بتوتر من السك ينة 
تقوى
پخوف لا دة مش چرح عادي أرجوك قولي في إية 
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس 
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر 
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !! 
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك 
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك قولي قولي و متخبيش ! 
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة حقك على قلبي يا مولاتي 
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك إحكيلي كل حاجة عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي 
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك 
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه 
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب 
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية 
حطت عمة ظافر إيدها
على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر 
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا ! 
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله 
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها 
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك 
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحړام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون 
هربيه على كدة و بس 
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الډم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك 
أبو ظافر بإختناق و في ډم بيطلع من بوقه سيبني سيبني و سيب إبني أنا مش عاوز حاجة منكم 
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك 
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز ! 
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير و لابس قلادة حمرة 
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات لحد ما الډم سال على رقبة ظافر ف أخد الډم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم 
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم و بقت الجوهرة حمرة 
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ظافر الدراكولا 
مرداش يقول إسم أبوه ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي 
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس 
بص أبو ظافر عليه ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته 
أبو ظافر بثقة كويس كويس أوي 
عودة للأحداث بقلم هنا_سلامه 
تقوى و بعدين ظافر و بعدين 
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
قوة و شجاعة فعلا 
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان 
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها 
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها 
تقوى بحب عاوزين بيبي مني 
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه 
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء
في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم 
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية 
عند
 



ظافر بقلم هنا_سلامه 
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس 
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة 
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان 
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح 
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب 
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش 
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى 
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك بتعمل فيا كدة لية 
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ 
تمام 
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام 
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و 
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه عرف يقرأها صح 
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه 
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط 
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله 
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر ظافر ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله 
عمه الكبير إية إلي حصل 
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف
إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه 
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا 
غانم پخوف أبدا أبدا
تقوى بعصبية و زعيق لا عارف قولي عارف إية ! ماله ظافر إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة في القصر مصاپ
تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !
غانم بنبرة ثقة معرفش بس مستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل ڠصب عنهم و بأي تمن هدخل ڠصب !
غانم بعصبية مينفعش صدقيني مستحيل هيموتوكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و 
في القصر الملكي بقلم هنا_سلامه 
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر
عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!
تقوى بثقة أنا مراته
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه
في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه كنت في كل مكان معاه عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله أنت بقى مين 
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش سيرته يا حيوانة
إستغلت تقوى إن تارا مش بتضربها ف قامت عكست الوضع و بقت هي إلي فوقها و بتضربها
تقوى بتصميم و غيرة دة جوزي و بتاعي أنا بس دة ملك ليا أنا و بس حكالي عنك كتير و قالي عن جشعك و أنعرتك و قرفك ظافر بيحكيلي كل حاجة
تارا بعصبية كدااااب بيكدب عليك هو بيحبني
خربشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق لا ظافر بيحبني أنا مش بس بيحبني ظافر مهووس بيا أنا
فجأة لقت عمه بيشدها من شعرها فضلت تقوى تصرخ
من للآلم و بټعيط لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر 
كانت قديمة و في ډم على جدرانها و تراب و ريحة تحلل أموات !
و تقوى بټعيط و بتصوت و بتصرخ غمضت تقوى عيونها پخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مرعبة و عيونهم حمرة زي الډم ف فتحت عيونها پخوف و ذعر ف نطوا في وشها ف صړخت و غمضت عينها و هي بتنهج
لااااااااااا
غانم پخوف مولاتي ! في إية 
قربوا رياح و ظافر الخفاش و معجزة عليها و بدأوا يهدوها ف قال غانم إهدي يا مولاتي أكيد دة كابوس
فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية 
غانم بطاعة أكيد يا مولاتي
و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح 
ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها بتتأكد إن مفيش خرابيش و لا كدماټ في وشها
تقوى بتنهيدة حارة أنا عرفت أنا هعمل إية 
جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحته على سيبرتاية القهوة و أخدت خلة سنان و نقطت نقطتين فوق بعض على رقبتها 
في القصر الملكي 
تارا بزهق أنا بجد زهقت من الروتين دة
مامتها أعملك إية يعني 
تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبر خير
غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة أهلا بيك
تقوى أهلا بيك يا ست الهانم
غانم الهانم تبقى 
تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا ظافر بيه فرحنا كان إمبارح عقبالك
تقوى پصدمة و 
غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم 
تارا بتكبر و هي بتبص على تقوى تمام إدخلي 
غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى 
قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا فرحنا كان إمبارح عقبالك 
تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب ! 
تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا
حست تقوى بۏجع في قلبها و بصت لغانم بآلم ف قالت بصوت مبحوح طيب ممكن أعرف أماكن القصر 
تارا غانم هيعرفك 
بقلم هنا_سلامه 
دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر 
تقوى بعتاب و دموع لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية ! 
غانم بصدق و الله يا مولاتي محصلش مولاي تعبان و مصاپ و فاقد الوعي لمدة يومين بحالهم 
تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي 
غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك 
تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك 
غانم تعالي أعرفك على الأماكن متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية 
تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب 
دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا 
بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم 
مش بيضة مش عيونها ملونة و لا قوتها زيهم كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !! 
طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر 
عشان الأحجار كانت صغيرة ف
إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية إية دة !! بتكتبي إسم الدراكولا لية ! 
تقوى رمت الحجر و نزلت بسرعة و خوف و قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عن البنت أنا أنا 
البنت بإستغراب أنت مين كمان 
تقوى بلجلجة أنا أنا الخادمة الجديدة 
البنت بإبتسامة طيب متتوتريش كدة أنا ناهد 
تقوى بهدوء و أنا تقوى 
ناهد و هي بتمسح الأرض و أنت بقى جيتي إزاي يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل 
تقوى بتوتر غانم إلي جابني كنت بخدم في السوق 
ناهد بتنهيدة أها إية رأيك نبقى صحاب 
تقوى فرحت جدا عشان كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان
كانت مركز التن مر بالنسبة ليها 
تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا 
ناهد طيب تعالي إحنا كدة خلصنا الحمام هنروح على المطبخ 
تقوى يلا 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مساعدة واقفة جمبه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق 
تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !! 
ناهد بضحك لا و
 



لا الأكل بقى رهيب رهيب تحفة يا بنتي 
تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي 
ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت مخبولة أنت 
تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين ! 
راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا 
ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود بناكل البواقي 
تقوى پصدمة نعم !! طب و أكلنا !! 
ناهد بهدوء و بساطة و هي بتاكل قطعة التارت و بتنفض إيدها لا دة أكلنا البواقي 
وقفت ناهد و سندت على شجرة ف قربت تقوى و قالت پصدمة و ظافر بيه عارف كدة ! 
ناهد لا طبعا فاكر إن لينا أكل كويس و فاكر إن الكل بيعاملنا كويس بس الحقيقة غير كدة ظافر لية أول ما بيطلع من القصر تارا الحيوانة بتعاملنا معاملة تقرف هي و أمها إعمام ظافر مش أوي عني عادي سالتين إيدهم من كل حاجة ظافر بيه هو إلي بياخد باله من كل حاجة 
تقوى بإستغراب لية ظافر هو الدراكولا مش إعمامه السن بيفرق في الأمور القيادية بتاعت المدينة 
ناهد إلتفتت ليها و قالت بغمزة و هي بتشاور على راسها تؤ دة دة هو القيادة كلها دة و بس 
تقوى يعني الخبرة مش بتفرق ! 
ناهد لا أكيد بتفرق بس الخبرة بيكتسبها من الأمور إلي هتواجهه في الحياة الذكاء و عبقرية القيادة و الح كم مش بالسن العقل العقل هو كل شيء الذكاء
الفلوس المشاريع القوة كل دة إداله الحق يبقى الدراك ولا فهمتي 
إبتسمت تقوى و هي حاسة بفرحة و قلبها بيدق بحب و فخر بجوزها سعيدة بكونه مؤثر فعلا 
تقوى بتنهيدة فهمت 
مديرة المطبخ بصوت عالي يلا على الشغل منك ليهااااا ! 
جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية حرفيا كانت تقوى بتصب عرق و ريقها ناشف زي الحطب 
تقوى و هي بتنهج من الحر مش قادرة بجد مفيش ماية 
أنا طاقتي خلاص بجد 
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي 
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر 
بقلم هنا_سلامه 
ظافر قربي تعالي 
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت 
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها 
شدها في حضنه و قال بإرهاق عندي صداع الشغل ضاغط عليا 
تقوى بحنان و رقة يا خبر ! طب قرب راسك لكفوفي 
بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغه بهدوء و نعومة ف غمضت عينه ف مالت عليها و باست جبينه 
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد 
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم 
باس معصم إيدها و قال عارفة طول ما أنت جنبي أنا كويس أنت روحي أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكم عشيرته أما أنت روحي من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون 
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان 
تقوى بحب و تأثر أنا بعشقك مش عارفة أقول إية أنت مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحب أنت ملكش
زي ! 
فضلوا يتكلموا سوا و يحكيلها مشاكل الشغل و هي بتديله حلول لحد ما قالت ما شاء الله البحيرة دي تحفة
ظافر بحماس قومي أشربك منها 
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين 
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى 
ظافر يلا 
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة 
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا 
تقوى بتنهيدة ماشي يلا 
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي 
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي ! 
يا تقوى !! 
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد 
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة 
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب ! 
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة 
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص 
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية 
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة 
ناهد بضحك أوووووبا دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى 
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل 
على الغداء 
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل يا سليماااان الزفت يا سليماااان 
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش 
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة دي حاجة تقرف 
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان 
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه يا سليمااااان 
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه 
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت 
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل 
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك حاضر من عيني 
و جريحا على المطبخ 
في الحديقة بقلم
هنا_سلامه 
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد 
تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد ملناش دعوة يا تقوى كملي شغل و خلاص 
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف 
جريت على جوا و 
في القصر 
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !! 
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال 
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة 
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !! 
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا ! 
تقوى بتوتر أنا أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها 
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية 
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك إنسانيتي إتحركت 
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك 
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش 
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي ! 
تقوى بثقة أيوة 
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت 
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و 
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية
تقوى بعصبية و جسمها بيتنفض من حرارة الشوربة الحيوانة دي دلقت الشوربة عليا ! دي معندهاش و
لا قلب و لا رحمة
تارا پصدمة أنا حيوانة !
مسكت تقوى من شعرها ف صړخت تقوى پخوف و آلم ف قال العم الكبير خلاص بقى خلاص يا تارا
شدت ناهد تقوى من بين إيد تارا و تقوى بتبص لتارا بش ر و غ ل و غيظ رهيب و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها 
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم 
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و التعب و بتتأوه من الحړق رغم إن ناهد إيدها خفيفة 
لحد ما جت مديرة المطبخ و قالت بعصبية منك ليها على الشغل المطبخ على بعضه من الغداء يلااا
جريوا الخادمات ف قربت المديرة و قالت بتنهيدة حارة عاملة إية يا بنتي 
تقوى بصت لها بدموع و آلم رهيب أنا تعبانة أوي أنا تعبانة
قربت المديرة و حضنتها بقوة و قالت بحنان معلش يا بنتي معلش
إفتكرت تقوى حضڼ سناء مامتها الروحية ف عيطت أكتر و كإن العالم قاسې عليها دايما 
تقوى بشحتفة وشي بيحرقني أوي
سندتها المديرة و قالت بحنان طيب هروح أجيب لك تلج متخفيش كل حاجة هتبقى كو 
قاطعهم دخول عمة ظافر الوحيدة إلي هي أم تارا إسمها ملكية و هي بتقول بعصبية و غيظ منك ليها على الشغل يلا يلا ! بقلم هنا_سلامه 
المديرة پخوف و لجلجة بس تقوى الحړق هي 
مليكة بعصبية و صوت مليان سخط بقولك منك ليها على الشغل و الزفتة دي تكمل شغل عادي يلا !
جريوا على المطبخ پخوف و طلعوا يكملوا شغل وسط دموع تقوى و عياطها من آلم الحروق و حرارة الفرن 
ناهد بحنان أقعدي شوية 
قالت كدة بعد ساعتين متواصل من الكنس و المسح و التنضيف ف قالت مديرة المطبخ معلش يا بنتي بس إتعودي مفيش هنا حد حنين غير ظافر بيه و بس 
تقوى إبتسمت وسط دموعها لما سمعت إسمه تلقائي و كإن قلبها إبتسم و قالت بإبتسامة حضرتك تعرفي حاجات عنه 
مديرة المطبخ طبعا أنا كنت مسئولة عنه بس لما كبر نقلوني في إدارة الخدم في قسم المطبخ
تقوى بحماس طب إحكيلنا عن الحاكم بتاعنا
إتنهدت بحرارة و قالت بشغف الولد دة طول عمره مختلف طول عمره عنده شغف و حب للحياة و للعشيرة و للمكان دة قبل ما ظافر يحكمنا كان في جماعة إسمها جماعة جامعين الجواهر الحمراء و المقصود بالجواهر الحمراء دي إحنا مصاصين الډماء و دول كانوا بشړ بس عمالقة و أقوية ظافر طول عمره كان نفسه ينقذنا منهم و من حكمهم
 



لحد ما 
المديرة بإبتسامة بس محدش كان عارف حاجة عن ظافر الحاكم و الإنسان محدش كان عارف هو بيتعب قد إية و لا پينزف قد إية ظافر كان بيسهر بالليالي يراقب و يصنع أسلحة و سمۏم في نفس الوقت ظافر مهووس ببنت بشړية حتى الآن حكالي عنها كتير و قالي إنه بيقابلها في أحلامه و إنه قابلها في الحقيقة آلاف المرات 
بس معدش بيحكيلي عنها أتمنى يفوق و يرجع يحكيلي من تاني
تقوى و قلبها بيدق پعنف لإنها عارفه إن هي البنت دي طيب و هو وصفها لك 
مديرة القصر بهيام لا عمره و لما طلبت منه يقولي قالي لا أنا مش حابب حد يعرفها مش حابب حد يرسمها في مخيلته غيري أنا و بس لحد ما تبقى وسطنا و هي مراتي و مولاتي و ملكة 
نطوا على كفوفها و فضلوا يحضنوا إيدها و دراعها و تقوى سندت راسها بتعب على الحيطة و نامت و هما شدوا غطا عليها و ناموا جمبها و قفلوا على نفسهم بأجنحتهم 
يا مولاتي
كان صوت غانم فتحت تقوى عينها بتعب و إرهاق و قالت بنوم نعم يا غانم 
غانم
بحماس و همس الكل نايم حتي خفافيش القصر يلا عشان تشوفي ظافر و تروحي تقضي معاه الليل كله و أنا هقف على الباب مش هنام
تقوى بفرحة و دموع بجد !!
غانم بإبتسامة و هو بيمد إيده ليها و بهمس مليان يقين بجد
قامت تقوى معاه و معاها الخفافيش التلاتة ماشيين جمب رجلها براحة 
فضلوا ماشيين في القصر و طالعين على السلالم و الشموع المولعة و الشمعدان في كل مكان 
و غانم ماسك شمعة في إيده و هو طالع لحد ما كانوا خلاص داخلين على جناح ظافر 
بس لقت تقوى فجأة مجهول لابس رداء أحمر و كابتشو مخبي نفسه ف قالت بسرعة و همس إستنى يا غانم
وقفوا كلهم
و الخفافيش بيبصوا إية إلي بيحصل 
غانم بهمس و إستغراب مين دة !
تقوى پخوف على ظافر معرفش 
رياح جيه يتحرك شده معجزة و ظافر الخفاش و بدأوا يتخانقوا ف قالت تقوى بعصبية هشششششش !
و ممرتش ثواني و خرج المجهول و هو بيتلفت حواليه و ماسك كوباية إزاز فيها حاجة حمرة و إزازة تانية 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى بتنهيدة حارة يلا بسرعة نشوف ظافر
جريوا على الجناح ف قال غانم هقف على الباب عشان محدش يدخل و نتكشف
تقوى ماشي ماشي
في أوضة ظافر 
دخلت تقوى و الخفافيش التلاتة السرير كان بعمدان و لونه إسود قاتم و ظافر لابس بچامة ستان حمرة و نايم بتبعب شديد و هو عرقان 
قربت تقوى و لمست وشه و قالت بدموع و عدم تصديق أنا بقيت جمبك من تاني بجد !
قالت كدة و
حضنته بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير 
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه 
حضنت تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح 
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو لسة بيكح ف أخدت كوباية الماية و بدأت تشرب رياح عشان يهدى شوية 
تقوى متخفش يا رياح متخفش هاخدك بكرة للدكتور عشان نعرف دة إية إلي في ډم ظافر
و فضلت تقوى نايمة و ظافر بين إيدها بيتشنج ساعات و يرتجف ف كانت بتفوق بقلق و تبدأ تدلك راسه يمكن يهدى 
لحد ما جيه الصبح و تقوى مكنتش نامت حاجة أصلا من لبختها بظافر
الصبح 
قامت تقوى و دخلت الحمام و رياح و معجزة و ظافر الخفاش معاها و مع دخولها الحمام لقت صوت دخول حد !
تقوى پصدمة و غيظ غانم موقفش على الباب ! أووووف
سمعت صوت تارا ف فتحت الباب شوية عشان تشوف بتعمل إية 
لقيتها ماسكة إزازة فيها حاجة سوداء و بتدي لظافر منها عن طريق سرنجة في العروق على طول 
ف حطت تقوى إيدها على بوقها پخوف لحد ما تارا طلعت ف طلعت تقوى جري و ربطت الإشارب كويس و راحت باست إيد ظافر و قالت بحنان هاجي تاني هاجي متخفش
قالت كدة و طلعت و الخفافيش معاها لقت غانم نايم جمب الأوضة و هو بيهمس من وسط شخيره محدش محدش هيقدر يدخل
ضړبته تقوى في رجله و قالت بغيظ قسما بالله ما حد هيجلطني غيرك أنت معايا و لا عليا !
غانم إتنفض و قام و إنحنى و قال مولاتي
تقوى بعصبية و همس ينفع كدة يا غانم الزفتة تارا دخلت الأوضة
غانم پصدمة نعم !!
تقوى خلاص إلي حصل حصل بس المهم دلوقتي أنا عاوزة أروح لأي حكيم بتثقوا فيه ظافر تعبان و فاقد الوعي عشان بيدله دواء غلط عليه !!
غانم يبقى نروح للحكيم مخبول
تقوى پصدمة مخبول !!
غانم بضحك أيوة هما ساموه كدة عشان مبيعلجش بفلوس دة غير إنه بيكره العائلة الملكة بإستثناء ظافر بيحبه جدا
تقوى بحماس يبقى لازم نروح حالا
غانم بس دة بعيد شوية ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر 
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم 
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج 
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل 
تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا 
قاطعها و هو بيسحب كف إيدها و بيشمه كان عليه بواقي السائل الإسود ف بص لها و قال بقلق دة س م !
تقوى پخوف و دموع ظافر ظافر حد بيحطه ليه لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها 
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب 
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق 
عند ظافر 
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي إيه في حفيدي 
أخدته فيروز في حضنها و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية 
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على
حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية 
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضڼ مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و 
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده لا تقلقوا 
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
تارا أنت بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !!
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ متقوليش جوزك دة جوزي
أنا !
تارا پصدمة نعم !!
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا زقت تارا إلي كانت واقفة مصډومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس الڼار إلي جواها تجاه تارا أنا مراته إتجوزنا من 3 شهور و على سنة الله و رسوله أما أنت أنت لو حلفتيلي بكل الكتب السماوية إنك مراته هكذبك عارفة لية 
أولا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلا تحطي س م ليه بدل الدواء ليه ليه 
ثانيا بقى و دة الأهم ظافر مهووس بيا بيحبني و بيعشقني و مستحيل يوافق يكون مع واحدة غيري تحت أي مسمى 
ثالثا بقى برة عشان جوزي تعبان 
مررت ضهر إيدها على وش ظافر و طبعت بوسة على خده برقة و بعدين رفعت وشها لتارا إلى كان وشها ضارب ألوان و جازة على سنانها و عروقها ھتنفجر
تقوى بكيد و صدقيني لما يفوق هيوريك مش هنرحمك
يلا برة بقى يلا يا بت برة !
فضلت تارا مكانها مستمرة ف قامت تقوى و قالت بغيظ دة البهيمة مش بتفهم بقى !
بقلم هنا_سلامه 
راحت تقوى ناحيتها عشان تطلعها ف قامت تارا زقاها على الأرض و بقت فوقها ف ضحكت تقوى و قالت عاوزة تكذبي كڈبة جديدة !
تارا عينها بقت حامرة زي الډم و عروقها سوداء و بارزة جدا في وشها و شكلها مرعب 
تارا من بين سنانها
أنا هموتك هنهيك يا حيوانة
حطت تارا إيدها على رقبة تقوى و فضلت تخنق فيها و تقوى بتصرخ و بتصوت و هي بتكح 
لحد ما غانم سمع و جري على الأوضة هو و الحرس و الخادمات و هو بيخبط جامد و بيحاول يكسر الباب بس تقوى قفلته جامد ف إتسنكر تلقائي لإن البيبان عندهم بتقفل بتكة تكتين بتحتاج مفتاح 
و تارا بتزود ضغط بضوافرها الحادة و إيدها القوية ف بدأت رقبة تقوى ټنزف من ضوافر تارا 
ف شمت تارا ريحة ډمها پصدمة ت قالت بشړية !!!
قامت تارا من عليها پصدمة و تقوى بتنهج و عرقانة و مش قادرة تاخد نفسها 
لحد ما كسروا الباب و دخل غانم ف تقوى غمضت عينها بإستسلام و تارا بتشم الډم پصدمة و غل و غيظ 
قرب غانم عليها و مسكها من دراعاتها و قال بزعيق غانم مش مجرد خادم غانم دة حارس ظافر و كبير الحارسين كمان ف بيحترموه جدا 
غانم پجنون و زعيق عملتي إية يا مچنونة عملتي إية إنطقي
 



!!
تارا رفعت وشها ليه و الډم على إيدها و ضوافرها و قالت من بين سنانها و عينها بتحمر أكتر و بتنزل نقط ډم من عروقها بشړية ! إتجوز بشړية !
زقها غانم برة الأوضة و قال بعصبية و زعيق عاوزين حكيم حالا حالا
طلعت تارا من الأوضة و هي شبه المچنونة مش مصدقة و لا مستوعبة 
ظافر 
الحكم 
المال و السلطة 
كل شيء ضاع !
كل شيء ضاع منها عشان بشړية حقېرة !! و دة طبعا إلي كان بيدور في دماغها 
في مكان آخر أول مرة نزوره تعريف بسيط عن أصحاب المكان دة أعداء ظافر إلي هما جامعين الجواهر الحمراء إلي ذكرتهم مديرة المطبخ في البارت السابق دول إلي عرفوا يهربوا منهم و جمعهم السيد مهران العفش زي ما الأطفال بيقولوا عليه هنعرف ليه دلوقتي 
سلالم كتير و واحد ماسك مصباح زيتي و نازل بيه لحد ما وصل لتحت كهف كبير عملاق ڼار من الخشب متولعة 
و خمړة و رجالة و ستات و
أطفال صغيرة 
دخل الشخص دة و رمى لحمة على الأرض ف قاموا الأطفال جري زي المحاريم و الرجالة و الستات على اللحمة و بدأوا ياكلوا بشراهه رغم إن اللحمة لسة ناية و لسة پدمها !!!
بعتذر على الوصف ممكن المشهد يكون مقزز إلى حد كبير 
واحد من الرجالة دي لحمة إية يا مهران
شال الوشاح من على وشه في تعاوير و چروح في وشه كتير و في عين متكحلة بكحل إسود و العين التانية مش موجودة أعور عشان كدة الأطفال پتخاف منه و بيقولوا عليه مهران العفش دة غير طريقة كلامه السيئة 
مهران بتنهيدة حارة لحم حمير
بصوا له كلهم پصدمة ف قال بزعيق إية بتلطوا أكل لية ! قسما غظما الحمار أحسن منكم 
لما تخالوا عيل زي ظافر يمحي وجودنا خلاص !! أبويا ماټ على إيده و 
حط إيده على عينه و قال دي طارت بسيفه !! و في النهاية نسيبه نعيش خايفين منه نعيش في كهف مش لاقيين ناكل و لا نشرب !
واحد من الرجالة ما أبوك و  يا رب معجزة
قالت كدة و غمضت عينها و إتنهدت بحرارة فجأة سمعت صوت تقوى مو مولاتي !
برقت تقوى لقت ظافر فتح عينه ف قالت پصدمة و لمعة في عيونها و دقات قلبها في صراع ظافر ! دراك ولا !
قالت كدة و جريت برة الجناح و هي بتقول بصوت عالي ظافر فاق دراكولا فاق فاق يا أهل القصر فاق !
جميع إلي في القصر بدأوا يهللوا و يسقفوا و كإنه فرح ف دخل غانم مع تقوى و قال بدموع مولاي
ظافر بصوت مبحوح من التعب هي فين 
تقوى قربت عليه و قالت تقصد أنا يا مولاي 
عدل ظافر نفسه بإرهاق لحد ما سند ضهره فقعدت تقوى قدامه ف حط إيده على شعرها و قال بعشق و أنا ليا مين غيرك 
تقوى بدموع حمد لله على سلامتك
حضنها ظافر ف طلع غانم برة الجناح و هو بيقول بصوت عالي عاوز غداء ملوكي عاوز بخور يملى ريحة القصر عاوز خفاش تعبان و بيتعذب من الآلم يدبح 
يلاااااا
ظافر وحشتيني أوي
تقوى ضړبته في كتفه بخفة و قالت يا بكاش دة أنت كنت فاقد الوعي
رفع راسها ليه و بص في عيونها و قال ما هو كان معاك وعيي كله كان معاك
بصوت تقوى في عينه و قالت لازم تقوم الكل عرف إني مراتك أهلك مستحلفين لنا
ظافر بتنهيدة محدش يقدر قومي يلا
قامت تقوى ف قام ظافر و دخل الحمام ف فتحت تقوى الدولاب و طلعت له هدوم ف قربت من باب الحمام و قالت بسعادة ظافر 
ظافر من تحت الماية قولي يا حبيبي
تقوى بحمحمة أنا حامل على فكرة
فجأة سمعت صوت الماية بيتقفل و طلع ظافر في لمح البصر و هو لابس برنص لونه أحمر قاتم و شعره نازل على جبينه بينقط على وشه و عيونه
تقوى بضحك يا مچنون !
ظافر بعدم تصديق دة بجد !
تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعه دة بجد 
ظافر بدموع و هو بيشيلها أنا حلمت بدة كتير
تقوى بضحك براحة طيب
فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها و قال الحمد لله يا رب الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى
دستور ! دراكولا مولاي ظافر في الحضور 
قال غانم كدة بصوت عالي و الخدم واقف صف و الحراس صف و العائلة المالكة في النص 
دستور ! مولاتي تقوى في الحضور 
نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!
و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة 
مردوش عليه ف قال بعصبية مفيش حمد لله على السلامة 
قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة 
ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم
في أوضة الإجتماعات 
ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه 
تقوى و الجميع پصدمة 
تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد
ظافر ببرود لا هينفع أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان
العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !
ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني
تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن 
قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط و وعد لما أعرف
نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي فاهمة !
زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف فاهمة !
ظافر بإبتسامة صفرة جدعة
مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا 
ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني
شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة ! أة يا كلبة يا خنزيرة !
مليكة بقرف رايح تتجوز واحدة من الحواري دي أخلاق زوجة الدراكولا 
ظافر بشراسة من بين سنانه متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي و بعدين ما شاء
 



الله بنتك
يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ! و بعدين تقوى محترمة ڠصب عنك و عن عين أي حد 
عمه الصغير  هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميك مقتولة
بقلم هنا_سلامه 
ظافر بزعيق و صوت  من على الكرسي و هي خاېفة 
و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها 
تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ ظافر !
إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة 
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني 
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا عمري ما هخاف منك أنت أنت أغلى شيء في عمري
قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و
إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض 
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس إعتبرني سرك و أمانك أي شيء خاېف منه قوله مهما كان قوله 
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري دموعك دي ليا أنا و بس 
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي 
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي 
في المطبخ 
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز 
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق 
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال 
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين 
سمعوا عنها في القصر من الصبح لكن لسة مشافوش هي مين !
قربت خادمة منها و قالت سيدة درية التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة 
درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته 
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا أنا معاك أهو 
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها 
بقلم هنا_سلامه 
أما ناهد كانت ماسكة سلة غسيل و ماشية بيها في القصر بتحط الهدوم في الأوض و في ناس الوقت عيونها بتدور على تقوى إلي إختفت فجأة ! زي فص الملح في الماية !
بس فجأة 
ناهد !
لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !
جريت ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها 
ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و 
قاطعتها تقوى و قالت بضحك إهدي بس يا ناهد أنا إلي فرحي النهاردة أنا البشرية إلي ظافر بيحبها !!
وقعت طبق الغسيل من إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة دة دة بجد !! يعني يعني يعني أنت مولاتي دلوقتي !
كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و 
مسكتها تقوى بسرعة و رفعت راسها ليها و قالت لا يا ناهد لا أنت صحبتي أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم 
ناهد پصدمة و دموع ب بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك و تديري أمور القصر أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو 
قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي أنا تقوى و بس تقوى و بس ! فهمتي 
كانت لسة ناهد هترد عليها لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد بدهشة معرفش تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا_سلامه 
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة
كبيرة واسعة 
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن و بېموت كمان 
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق و فرحه اليوم بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا ف بالتالي واجب نعمل فرح 
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس 
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس 
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة و الجميع معزوم و هيحضر 
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد صح 
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد 
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم 
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة و ما زالت عقبة و هما ساكتين بس عشان الطفل 
و أنا فعلا خاېفة 
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير 
قالت كدة و غمضت عينها بآسف دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر 
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار
و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
غانم يا سلام مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز 
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك إية بقى 
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي 
و هي هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي 
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها ف أستحملها شوية و أصالحها 
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني ف كلامك غلط مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب 
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية 
مفيش حاجة إسمها حب كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له 
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل 
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام 
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض 
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها 
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم 
صلوا على النبي يا حلوين معاهم 
عند تقوى بقلم هنا_سلامه 
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها 
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية 
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة و عليه ألماظ و جواهر رقيقة 
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة و هو إلي صممه كمان و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي
بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة عشان إحنا أذكية و لينا قوات مذهلة 
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم 
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس 
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة 
تارا بغيظ أنا  ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست 
في أوضتين العمين بقلم هنا_سلامه 
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة 
العم الصغير بشړ و
 



هو بيربط الجزمة عضها مرة ف إتألمت تقوى و الډم بينزل من رقبتها على إيد ظافر إلي كانت عليها و إيده التانية بدراعه ضاممها ليه
إتنهد الراجل و قال لخفاش الحب الأبدي كمان واحدة عشان هي مش مصاصة دماء أصلا
لو هي مصاصة دماء كان
خفاش الحب الأبدي هيعضها عضة واحدة بس ليها و للعريس بس هي مش مصاصة دماء أصلا 
ف عضها مرة كمان و خدوا الډم و قفلوا الإزازة ساعتها تقوى كانت دايخة و ماسكة في ظافر من تعبها و آلمها 
أخد الراجل الإزازة و كتب عليها نتمنى لكم حب أبدي 
و لسة هيدها لظافر و يعلن إنتهاء المراسم لقوا
ضړب ڼار و أسهم و ډم على فستان تقوى !!
ف شهقت تقوى پخوف و الكل پيصرخ و 
لقت تقوى ډم على وشها و فستان فرحها و هي من تعبها مقدرتش تتحرك و الكل پيصرخ ف حضنها ظافر بسرعة و نزل بيها لتحت و هو بيتفادى ضړب الڼار ة الأسهم و العشيرة كلها موجودة و بتصرخ و بتجري و في إلي بيتصاب و تقوى بتترعش في حضڼ ظافر و هو خوفه عليها شل تفكيره
ظافر پخوف و ړعب أنت كويسة 
تقوى پخوف و هي بتمسك فيه أكتر أنا كويسة بس لازم تنقذ العشيرة لازم تتصرف يا ظافر
ظافر بتحذير طيب خليك هنا خليك في مكانك يا تقوى
سابها بصعوبة و هي بټعيط و جري و هو عينه عليها 
أخد عمته و إعمامه و خلاهم جمب تقوى و طلع سلاحھ من جيب البدلة و بدأت يضرب پالنار الرجالة إلي بيهجموا عليه 
و برجله و يرفصهم و بسنانه و يصفي دمهم 
و هو شبه الۏحش في غضبه و تقوى بتصرخ و بتترعش من الصوت و الډم إلي في كل مكان و على وشهم و شعرهم 
دة غير إنها تعبانة و دايخة و وشها مخطۏف و لونه أحمر 
عشان بقت مصاصة دماء 
أما تارا كانت بټضرب مع ظافر بسيفها لحد ما واحد دخل سيفه في رجلها ف صړخت بآلم ظافر !
جري ظافر عليها و قټله و طلع السيف من رجلها و قال و هو بينهج و عرقان إجري جمبهم و خدي كام حارس و إلي عايش من العشيرة على القلعة بتاعتي 
تارا بس محدش معاه مفتاحها غيرك
ظافر و هو بينهج و الډم مغرق وشهم الخاتم بتاع تقوى هو بيفتح كل ممتلاكاتي خليها تفتح لكم يلا
تارا طيب ماشي
و جريت عليهم و قالت لهم و كلهم رحبوا بالفكرة ما عدا تقوى إلي رفضت رفض قاطع و قالت بعصبية مخلوطة پخوف على ظافر و الورد و الأشجار بيولعوا من الڼار إلي وقعت من الشمعدان 
تقوى لا أنا هفضل مع ظافر
تارا و هي بتسند أمها و بتنهج و وشها مليان ډم الحب مش حاجة الحب دة کاړثة صدقيني الحب يعني مۏت 
دة غير إن لازم تيجي معانا عشان القلعة بتفتح بالخاتم بتاعك
تقوى رمت الخاتم لغانم و قالت بتحذير خليه أمانة معاك و خدهم و أنا هبقى في ضهر ظافر
قالت كدة و هي بتقطع فستانها عشان تخففه ف قال غانم پصدمة في ضهره !! دة خطړ عليك أنت مش في قوتنا دة غير الحمل !!
قامت تقوى و قالت من بين سنانها و أنيابها بقت مدببة حادة أول ما فتحت بوقها أنا خلاص بقيت منكم بقيت قوية و لو مش قوية هبقى قوية عشان جوزي !
قالت كدة و أخدت سيف من على الأرض و بدأت ټضرب في الرقبة و في البطن لحد ما وصلت لظافر و هي بتنهج و تعبانة 
تقوى بخفوت و ضعف و هي حاسة بۏجع في بطنها و وشها مولع ڼار و جسمها بيسخن ظافر !
إلتفت ليها ظافر و جري عليها ضمھا لصدره وسط الډم و الڼار و هدومهم إلي إتقطعت و إتبهدلت و چثث في كل مكان حواليهم 
ظافر پخوف إهدي يلا هنمشي يلا
تقوى و هي سخنة ڼار و بتترعش في نفس الوقت حاسة إني بمۏت بطني و راسي و جسمي كل حاجة فيا بتتقطع و بتغلي !
ظافر بحنان و هو بيحاوطها معلش دي أعراض البشري لما يتحول لمصاص دماء
تقوى بتعب طيب يلا نمشي يلا
جيه يقوم بيها برقت فجأة و صړخت ناهد !!
إلتفت ظافر لقى ناهد مغروز في بطنها سيف و پتنزف من بطنها و بوقها بيجيب ډم و عينها بتتحرك يمين و شمال و هي بتشهق 
جربت تقوى عليها وسط العشب و هي بټعيط پقهرة لا ناهد لا
جريت تقوى و شالت السيف من بطنها ف شهقت ناهد ف قالت تقوى بصړيخ و هي بتحضنها كإنها بنتها لا لا ناهد لا إلحقها يا ظافر إل 
قاطعها ظافر فجأة و هو بيشيلها على دراع و شغل ناهد على دراع 
و و هو ماشي شاف علم جامعون الجواهر الحمراء مكتوب على العلم كدة علم باللون الأحمر 
عرف إن دول الناس إياهم و إلي هرب منهم رجع بحرب كبيرة على ظافر !
في القلعة المكان إلي إتجوز ظافر تقوى فيه و عاشوا فيه ال 3 شهور بقلم
هنا_سلامه 
دخل ظافر بناهد و تقوى نزل على الأرض ڠصب عنه من التعب و ضعفه 
و نزل ناهد من على كتفه ف جري الحكيم مخبول لما شافها بالمنظر دة 
جت تقوى تبعد عنه عشان يهدى و ياخد نفسه شدها لحضنه أكتر ة قال بخفوت و صوت مبحوح خليك في حضڼي خليك
تارا بغيظ أنا قولت اليوم دة مش هيعدي على خير
ملكية بقرف بتفهمي و الله يا بنتي
قام ظافر و هو شايل تقوى و قال ببساطة إستفزتهم عشان عينكم كانت فيه
بصوا لبعض بإحراج و غيظ و سكتوا ف قال ظافر و هز واقف في النص وسط العشيرة و تقوى في حضنه تعبانة و بتنهج من السخونية 
ظافر بصوت عالي و ثقة إلي حصل النهاردة كان و ما زال صعب بس الحمد لله العدد إلي فقدناه قليل بس أنا مش هنسى حقهم أبدا و إلي إتصاب الحرس جابوه عشان نعالجوا و مفيش و لا واحد ماټ جثته مش موجودة 
حتى رواحوا إتعرفوا على عيالكم لو لقيتوا واحد مش موجود أنا كدة كدة هطربق الدنيا على إلي عمل كدة 
و زي ما جامعون الجواهر الحمراء أعلنوا حرب أنا هعلن ملحمة مجزءرة 
كمل من بين سنانه تنهيهم !! التاريخ
هيذكرها
رغم حزن العشيرة بس إتبسطوا و خصوصا إنهم عارفين إن ظافر قد كلامه 
و كل واحد راح يدفن إلي ماټ له جمب القلعة و الخفافيش كانوا في منتهى الحزن و حتى مكانوش بيطلعوا صوت نهائي الليلة دي 
و كإنه حداد 
في جناح ظافر و تقوى بقلم هنا_سلامه 
حط ظافر تقوى على السرير و قعد جمبها و بدأ يعملها كمادات عشان حرارتها تبقى كويسة 
لحد ما غمضت عينها بتعب و قالت بخفوت مامتك ماټت إزاي 
ساب ظافر الكمادة على جبينها و جيه يبعد إيده حطت إيدها فوق إيده و قالت بضعف سيبها و لو مش حابب تحكي خلاص
إتنهد بحرارة و نام جمبها على ضهره و هو بيبص في السقف و بيفتكر المرة الأخيرة إلي شاف فيها أمه 
رجوع للأحداث 
فتح ظافر عينه و هو صغير أول ما صحى على صوت مامته و هي بتزعق 
إتنهد بضيق لإنه عارف إن زي كل يوم جده بييجي بعد ما باباه ينزل يتخانق
 



مع فيروز
مامته و يمشي 
بس المرة دي كان الزعيق جامد ف قام ظافر يشوف بيحصل إيه فتح جزء بسيط من الباب و وقف ببراءة يشوف بيحصل إيه 
جده بزعيق الولد هييجي معايا
فيروز بعصبية من بين سنانها لا يعني لا الواد محتاج أبوه و أمه مش جده 
جده بعصبية و إنفعال دة الحاكم من بعدي ڠصب عنكم
فيروز بتنهيدة دة يشرفني بس الولد يختار لما يكبر يفضل معانا و لا معاك
طلع ظافر من الأوضة و جري على مامته و مسك في رجلها و قال ببراءة أنا عاوز ماما و بابا يا جدو مش بحبك أنت شرير و مش بتحبني و بتحب بابا أنت شرير و بتيجي تزعق كل يوم ما ماما
قرب جده عليه و قال بعصبية أنا شرير !!
ظافر بجراءة أيوة و 
فجأة لقى قلم نازل على وشه من قوته وقع على الأرض ف قال فيروز پصدمة و هي بتجري على إبنها ظافر !! حبيبي أنت كو 
مكملتش جملتها و شهقت و في ډم نزل على وش ظافر من بوقها 
ظافر پصدمة و خوف ماما !!
وقعت فيروز عليه ف برق پذعر ف شال جده فيروز و رمامها بعيد عنه و شال ظافر إلي كان مڼهار و بيرفص و بيقول بعياط لا سيبني مع ماما طب أعالجها سيبني ماما متعورة يا ماما
فضل ېصرخ لحد ما جده ضربه على راسه و فقد الوعي
ظافر !!
كانت تقوى بتحاول تهديه و هو بيتهز و خاېف لحد ما فاق من ذكرياته و بص لها ف قالت تقوى بحنان أنت كويس و معايا
ظافر بنبرة مليانة آلم ماما مش بس سيبالي شعور الشوق و الحنين ماما سيبالي آلم من طريقة فراقها حضنته تقوى و قالت بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تاني يوم الصبح 
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره لحد ما سمع صوت صويت في القلعة 
لبس الرداء بتاعه و تقوى صحت على صوت الصويت معاه و قالت بقلق و خوف في إية 
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة 
ضحكت تقوى ف نزل و
هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه 
تحت 
الست بإنهيار مش موجود يا بيه الچثة بتاعته مش موجودة
ظافر بحنان إهدي يا أمي و أنا هحل كل حاجة أنا هبعت حراس للمكان يفتشوا
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني إبني ضاع ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ 
قاطعه صوت عمه الكبير بعصبية إستنى مش قولتلنا إن جدك مدفون عند القلعة !
ظافر ببرود حصل
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة 
العم پصدمة نعم !!
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه 
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين 
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و 
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية 
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر 
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة صح 
تقوى بصت في عينه پخوف و بعدها بصت في الأرض و هو ماسك دراعاتها و قالت بخفوت أ أيوة
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا 
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة  عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه 
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح بس محپوس مش أكتر 
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية جرحتيه مكنش ينفع الكلام يكون كدة أوووف !
تحت 
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك 
الست قربت پخوف و هي بتترعش بصت عليه و غمضت عينها و قال بحزن أيوة 
إتنهد
ظافر كدة أقدر أقولك البقاء لله ربنا يصبرك يا أمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد پخوف من ظافر ف قالت مليكة بإستغراب مالك خاېف منه كدة ليه 
بلع ريقه و قال بتوتر لا أبدا
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا_سلامه 
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير 
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
بص له بغيظ و قال طبعا من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا ف عيشتك دي ملوكي على فكرة و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء واحد جمع الباقي منهم و
هجموا علينا إمبارح 
الجد خلاص يبقى كان لعب عيال كان زمانهم جم النهاردة كمان
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص 
و إصابة 40 و 20 شخص بين الحياة و المۏت !
فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول ناهد فاقت !
الجد ببرود بقوا 19 بين الحياة و المۏت
ظافر بغيظ من بين سنانه دي حرب لازم أحسس العشيرة بالسلام لازم أخد حق إلي ماټ
الجد ببرود لو هتفضل محموق ليهم كدة طول العمر ھتموت بدري الناس دول مش هيفتكروك هييجي واحد مكانك و هينسوك 
ظافر إبتسم و قال ببساطة لا هيفتكروني لما ييجي لهم واحد ظالم هيفتكروني دة غير التاريخ التاريخ هيفتكرني
الجد لا بص إطلع برة و خد التاريخ و
الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي عشان أنا مرارتي على قدها و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
ظافر ببرود و هو بيشبك صوابع إيده في بعض صلح يعني شروط و الناس دي هيقولولك نعيش معاكم و أنا مستحيل أبيع جزء من أرضي هصحى تاني يوم ألاقيها ملك ليهم بقى وضع يد و بعدين مين قال إني جاي أخد رأيك أنا عاوز الزخيرة إلي أنت مخبيها إلى معايا مش هيكفي
الجد لا يا روح أمك أنا مش هديك حاجة يفتح ال 
فجأة لقى بوكس في وشه ف نزل ظافر على ركبه و قال قدام وشه بصوت هادي مرعب سيرة أمي متجيش على لسانك دة ! تمام 
الجد بغيظ ماشي يا إبن 
ظافر بتحذير إبن إية 
الجد بغيظ إبن فيروز
ظافر بإبتسامة جدع
قام و قال و لو على الزخيرة مش عاوز حاجة منك أنا هتصرف سلام
عند ناهد بقلم هنا_سلامه 
ناهد بتعب و الله بقيت بخير
تقوى بدموع أنا مبسوطة أوي ربنا يخليكي ليا يا ناهد
ناهد بإمتنان دة أنت إلي ربنا يخليكي ليا أنا كنت حاسة بكل حاجة بتحصل صوتك و جريك عليا كل حاجة
تقوى دة واجبي عشان إحنا صحاب
فجأة سمعوا صوت من برة دستور مولاي ظافر
قال كدة و فتح الباب إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل 
جت تقوى تنحني له ف قرب مسك دراعها لا متنحنيش ليا بعد إذنك
رفعت تقوى حاجبها و قالت إية الرسمية في الكلام دي 
ظافر بهدوء شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك
إتنهدت تقوى بضيق و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ناهد بإبتسامة الله يسلمك يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا بعد إذنكم
طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية 
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه 
ناهد معرفش على حسب مين الغلطان الأول
تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه
ناهد يبقى تتنقشوا روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
في الجناح الملكي بقلم هنا_سلامه 
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
غطا وشه ف قالت مش هتتغدى
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء 
مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها 
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت
 



عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة
مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي
قرب ظافر عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة هو حلو كدة و لا عشان مستحمي 
ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة بقيت أحلى و لا أوحش 
إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيده على الخاتم إلي يزين إيدها إلي له جوهرة الحمراء و قال بصوته العميق و نبرته المبحوحة من مشاعره و دقات قلبه المتصارعة بس عشان بيبص في عينيها متمنيا أن يكون جزء منهم في يوم 
ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد اء الشمس
حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد اء الشمس 
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية 
إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة 
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك و أصبحت عد وة الشمس !
تقوى بحب أنا بحبك أوي
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا
ظافر !!
و طبعا كانت مليكة 
مليكة تارا بنتي إتخطفت يا ظافر !
ظافر بعصبية و زعيق حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة 
نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى پصدمة ف قال ظافر بعصبية أنت مچنونة !!
مليكة بعياط و شحتفة بقولك تارا مخطۏفة يا
ظافر مش موجودة في المدينة كلها
ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه برة برة يا عمتي عقبال ما ألبس يلا
مليكة بعياط طب بسرعة
قامت مليكة و قفلت الباب ف قالت تقوى بغيظ الست دي مچنونة و الله العظيم مچنونة !
قام ظافر و قال بآسف حقك عليا أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص دة العشيرة كلها منورة المكان يعني
تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة لا يا حبيبي ميهمكش بس هتدور عليها فين بتقولك مش في المدينة
ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصه هروح لجماعة الجواهر الحمراء أكيد عندهم 
تقوى بشهقة نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنت إتجننت !!
ظافر بتنهيدة لا يا تقوى دي بنت عمتي و واحدة من عشيرتنا كدة كدة 
و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا 
بقلم هنا_سلامه 
تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها لا يا ظافر مش هتروح ڠصب عنك مش هتروح !
قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و باسهم و قال بإبتسامة بلاش لعب عيال تمام خليني أروح هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي
تقوى بغيرة و تنقذ تارا ليه أصلا 
ظافر ببساطة عشان بنت عمتي تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها أنا محبتش غيرك في حياتي
تقوى بغيظ روح روح يا ظافر 
قرب باس راسها و قال بآسف معلش حقك عليا بس مش هقدر أنزل و أنت زعلانة
إتنهدت هي بحرارة و قالت لا خلاص مش زعلانة روح أنت
ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل و تقوى قالت بغيظ نينيني كان لازم تقوليله مش زعلانة 
عند مهران العفش في الكهف 
كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلاح على الڼار 
و بينحتوا قطع خشب ضخمة و يخلوها مدببه 
واحد من الأطفال بدموع أنا تعبت أوي يا سيدي و الخشب ۏجع لي إيدي
الخشب فعلا خلى إيد الولد ټنزف بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني
الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم الأطفال إية !!
إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت پصدمة و مين دي كمان إوعى تكون تبع ظافر !
مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بيرفصهم من تحت رجله يلا برة منك له يلاااا
الطفل إلي كان تعبان إية يا معلم تعبت و لا إية 
جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد إجري بسرعة إجري
جري الولد منه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية أنت خلاص بقيت وحش !
مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة و لو أنا الۏحش ف أنت الجميلة
زقته تغريد و قالت بصړيخ لا ! أنا مش هقبل بعمل الفيلم الكرتوني السخيف دة معاك لا و ألف لا مش أنت الۏحش من برة و من جوة ملاك لا أنت وحش من جوة قبل ما تبقى وحش من برة ! مش هقبل أكون الجميلة أنا أصلا معتش جميلة !!
قلعت الشال بتاعها ف بانت دراعاتها إلي مليانة كدماټ و چروح و حروق و قالت پجنون أنا معتش الجميلة ! شوف شوف دي لما قولتلك بلاش حرب شاورت على كدمة 
شاورت على حړق و قالت بدموع و دي جيت متنرفز ف وقت الماية المغلية عليا !!
و بعدها شاورت على چرح عند معصم إيدها و إبتسمت بآلم بس دي مش منك لا دي مني دي محاولتي الفاشلة في الإنتحار و الإبتعاد الأبدي عنك !
مهران ببرود و هو بيرفع إيده كإنه بيسلم نفسه شوفتي بقى إني مش السبب في كل دة في چرح بسببك أهو !
بصت له تغريد پصدمة و قالت بدموع و خذلان أنت مفيش ډم مفيش أي إنسانية ! مفيش حاجة عدلة فيك !!
إية إبليس إبن أبالسة !
ضحك بصوته كله و قال تصدقي يا تغريد حلو لقب حلو
قربت منه و قالت من بين سنانها لا مش حلو عشان كدة يليق بيك !
لسة مهران هيمد إيده عليها لقى صوت حارس بيقول بصوت عالي ظافر جيه !! الدراك ولا !
بقلم هنا_سلامه 
قام مهران و زقها و راح جري يشوف ظافر وقف في بلكونته
و ظافر على حصانه و وراه غانم بحصان ف قال مهران من بين سنانه إضرب خشبة عليهم يلا
الحارس أوامرك يا معلم
قال كدة و رمى الخشبة على ظافر و أول ما قربت من ظافر مسكها بين إيده في ثواني و رماها و إبتسم و هو بيقول بصوت عالي و أعتبر دة ترحيب !!
جز مهران على سنانه و قال بغيظ أبو كدة قطة بسبع أرواح
و 
مكملش كلامه و لقى ظافر قدامه في البلكونة ف قال پصدمة إزاي 
ضحك ظافر بسخرية و قال إزاي متدرسش العد و بتاعك أنا سرعتي و نظري أقوى منك 10 مرات تمام 
قال كدة و دخل على جوة ف راح مهران وراه و هو مليان غيظ و غل و حقد من ناحية ظافر و قال جاي تاخد إلي تخصك 
ظافر بضحك أة بس أنا جاي أعمل كدة مش عشان سواد عيونها دة واجبي
قعد مهران و حط رجل على رجل و قال بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك
ظافر ببال طويل و تنهيدة قول ناخد الحكمة من أفواه المجانين
مهران بإستغراب مش كانت الأرانب 
ظافر بضحك لا دة فيلم أما دي حكمة و بعدين دة إلي لفت نظرك 
مهران خليني في المهم شرطي أخد جزء من أرضك
ظافر ببرود و دة آخر كلام عندك عشان أخد تارا 
مهران بإبتسامة و فرحة عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلا أيوة
ظافر ببرود و هو بيقوم يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة معنديش مشكلة أنا حابب أكون كومبارس هسيبلك أنت البطولة بس مثلها كويس !
عشان متحتجش المخرج إلي هو أنا !
في القصر بقلم هنا_سلامه 
العم  پخوف هو ظافر هيتأخر بطني ۏجعاني
قربت ناهد منها
و قالت طيب إهدي معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد حد يكلم ظافر مش قادرة بطني !
ناهد بصړيخ حد يلحقنا !! يا حكيم !
عند مهران 
مهران بعصبية إخرسي بقى يا ريتني خطفت حد تاني
تارا بعصبية جعانة ! عاوزة أكل يا خلق
مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال خلاص هأكلك بس بشرط
تارا بضحكة رقيعة إية أرقص لك 
مهران بغيظ لا يا ختي أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل طيب إية إنجز 
مهران برفعة حاجب لية وراك ماتش مع محمد صلاح و لا إية 
تارا بغيظ يا خفة ما تقول
مهران تبقي معايا 
تارا و هي بتلعب في شعرها ضد ظافر يعني 
مهران
أة و تقوليلي نقطة ضعفه
تارا 
تارا أرقص لك و تطلعني من هنا 
مهران بقرف لا الشرط بتاعي إنك تبقي معايا و تعرفيني نقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خصلة من سعرها على صابعها المقابل إية 
مهران بتنهيدة و خبث الحكم أنت ناسية إن مفيش حكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تحكم معاه أنا بقى هقدملك خدمة العمر 
تارا و في حد بيتحالف مع حد من ورا السچن كدة 
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة ف قال مهران إية رأيك و لا ترجعي الزنزانة من تاني 
أصل ظافر هيسيبك زي ما سابك عشان شرطت شرط معين
تارا بتنهيدة حارة هكون معاك
مهران پصدمة مكنتش متخيل ! و العشيرة 
تارا بعصبية من بين سنانها عشان أنا الحكم عندي أهم من أي حد أهم من أمي نفسها و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حبا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحكم مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصله حتى لو هخسر عشيرتي 
في القلعة بقلم هنا_سلامه 
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت ف جريت عمته عليه و قالت پخوف هي فين هي كويسة 
ظافر ببرود هي مش معايا
مليكة پصدمة مۏتوها !!!
ظافر
 



لا دي قطة بسبع أرواح بس سوموني على المدينة بتاعتنا عاوزين ياخدوا جزء منها و يعيشوا معانا 
مليكة بعصبية طب موافقتش لية !
ظافر بعصبية و زعيق و أوافق لية هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها 
خلاص بقت كارت محروق سوموني عليها و موافقتش ف مفيش أي سبب لبقائها هناك غير بقى لو
مليكة بفضول لو إية 
ظافر بتنهيدة لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي
بحسرة ف قال ظافر بإستغراب أومال فين تقوى 
العم الكبير تعبانة فوق
ظافر پصدمة تعبانة !! محدش بلغني لية 
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري ف قال العم الصغير هيضيعنا هنضيع !
مليكة بعصبية إخرسوا بقى إخرسوا !
عند تقوى في الجناح بقلم هنا_سلامه 
تقوى بدموع كويس إنك هنا
ظافر و هو بيضمها ليه أكتر إية إلي حصل مالك طيب 
ناهد بضيق عم 
تقوى بتحذير ناهد ! معاهم
ظافر بتوعد لا مفيش مشاكل و لا حاجة إن شاء الله
حضنته تقوى و قالت بقلق يا رب
عند مهران و تارا بقلم هنا_سلامه 
مهران عشان أضمن إنك معايا لازم تعملي حاجة
كانوا واقفين في سجن ضلمة بس كان في لمبة صغيرة مش منورة كويس بس تقدر تشوف منها إلى حد كبير 
تارا ببرود تمام قول
مسك مهران سيف و ۏلع ڼار و حماه عليها و تارا واقفة ببرود ف قال بعد ما حماه بتحدي يلا ندخل النفق دة بقى
دخلت تارا معاه و هي مش خاېفة بل بالعكس ماشية بشجاعة و جرأة 
لحد ما وصلوا لمكان كان فيه شاب مصاص دماء بس بېموت تقريبا 
مهران بأمر دة شرطي
تارا بإستغراب و إية الشرط في كدة و هثبت ولائي إزاي كدة 
مهران ببرود تموتيه بدة في رقبته و ساعتها هتأكد إنك معايا و 
قاطعته تارا و هي بتدخل السيف في رقبة الشاب ف الډم طرطش على وشها و وشه ساعتها مهران بص لها بإبتسامة و هي غمضت عيونها بتنهيدة حارة و هي شامة ريحة الډم 
عند تقوى و ظافر 
تقوى طب ما تقولي هنروح فين 
ظافر هتفهمي كل حاجة وعد يلا بينا ننزل يا حبيبي
تقوى بتنهيدة يلا
نزلت تقوى معاه و هما ماسكين إيد بعض ف قال العم الكبير بهمس عصافير كڼارية يستاهلوا الحړق
مليكة كانت قاعدة حاطة إيدها على راسها و حزينة على تارا في نفس الوقت خاېفة من الحړب 
ظافر بصوت عالي و تحذير إلي هيزعل مراتي بكلمة أو بفعل أولا هياخد عقاپ ثانيا بقى هرفع السلطة عنه و أي حماية أنا بقدمها ليه هتترفع تمام 
كلهم بغيظ في نفس النفس تمام تمام
ظافر بثقة يلا بينا يا حبيبتي
بصت تقوى لظافر بإعجاب و إبتسمت بعدها وجهت نظرها للعمين و إبتسمت أكتر بإنتصار و طلعوا من القصر 
و أول ما الباب إتقفل قال العم الكبير أبوكم عايش و محپوس في الأوضة دي
مليكة و العم الصغير پصدمة نعم !!
العم الكبير و الله ظافر قال إنه ماټ بس هو محپوس في القصر هنا تعالوا حتى نشوفه و لو طلع كلامي صح نعمل إنقلاب على ظافر !!
بصوا له كلهم و 
عند ظافر و تقوى 
كان ظافر مغمي عينها و هما داخلين في مكان مليان حديد و ڼار و ناس كتير و تقوى داخلة معاه بهدوء و هي ماسكة فيه لحد ما شال القماشة من على عينها و 
تقوى فتحت عينها لقت نفسها في مكان مليان
ڼار و سلاح و حدادين و المكان متبهدل حرفيا 
جنود في كل ركن و مكان و بيدربوا بالسلاح و الأسهم و الخشب المدبب 
تقوى پخوف هي حرب فعلا 
ظافر بتنهيدة حارة المكان دة بجهز فيه من سنين عشان متوقع أي غدر من أي حد المكان دة إتعمل بعرقي و عرق العشيرة رغم إن الزخيرة ممكن متكفيش بس
أنا هعمل إلي هقدر عليه و بعمل إلي بقدر عليه 
فضلت تقوى تبص في
المكان و في جواها خوف من إلي جاي و من إلي لسة هييجي مسك ظافر إيدها الإتنين و وقف قدامها و قال و هو بياخد نفس عميق عاوز أعرفك على مكان لو حصل أي حاجة تاخدي نفسك و تروحيه 
تقوى پصدمة يعني إية !! لو حصل حاجة أسيبك لوحدك !! أنت عاوز تجنني !! 
ظافر بتصميم تعالي معايا بس 
جيه يشدها صلبت رجلها في الأرض و قالت بقوة لا ! مش ههرب لو حصل حاجة و أسيبك أنا مش ست تسيب جوزها أبو إبنها أو بنتها و تمشي !! مش أنا الست دي ! 
قربت عليه و قالت بصوت مهزوز و هي بتلمس وشه ظافر أنا أنا مش بحس بالأمان مهما كنت فين غير معاك الحړب في كل حتة في المدينة ما عدا عيونك دراعاتك أنت ليا السلام يا ظافر ! 
بقلم هنا_سلامه 
سند جبينه على جبينها و غمض عينه و هو بيحط إيده على وسطها و نفسه البارد بيحاوط ملامحها إسمعي كلامي 
تقوى بتوهان يبقى دي المرة الوحيدة إلي هعصيك فيها يا ظافر ! 
فتح عينه و مسك إيدها و قال بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس 
تقوى بتنهيدة حارة طيب 
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا 
لحد ما مشيوا و وصلوا لصخرة ضخمة في آخر المدينة 
وقف ظافر قدام الصخرة و قال عارفة مامتك 
سابت تقوى فستانها من إيدها و قالت پصدمة نعم !! 
قرب ظافر من الصخرة ف قربت تقوى عليه و مسكت دراعه و قالت بإرتجاف ماما ! أنت عارف ماما فين 
بص لها ظافر و عينها مليانة دموع شوق ڠضب عيونها مش مفهومة 
تقوى بعصبية و إڼفجار بقولك عارف ماما ! 
بعد ظافر نظره عنها و زق الصخرة بإيده جامد لحد ما إتزاحت و ظهر مجموعة أعشاب طويلة 
بس فجأة ظافر مد إيده عليهم و كانوا عشب صناعي و تحتهم باب كبير على شكل دائري و فيه مكان لجوهرة خاتم تقوى 
ظافر هاتي الخاتم 
إدتله الخاتم بإستسلام ف حطه في المكان بتاعه و فتح كان المكان عميق و ضلمة بس في شعاع نور بسيط خالص 
ف قال ظافر شيلي حديد الفستان بتاعك خليه خفيف 
تقوى كانت لابسة زي فستان ڤيكتوري رقيق و ناعم بيتكون من كذا طبقة فوق بعض 
و الطبقة إلي قبل الأخيرة فيها جزء حديدي هو إلي نافش و محدد شكل الفستان 
تقوى كانت واقفة متجمدة عاوزة ټعيط عاوزة تفهم ! عاوزة تستوعب !! 
إتنهد ظافر بحرارة و شدها ليه و رفع شيفونة الفستان الأخيرة إلي تحتها جزء الحديد و تحت جزء الحديد دة طبقات قماش كتير 
شاله عنها و شال الشال من عليها عشان يخفف الفستان و لبسها 
و بعدين قال يلا ننزل 
تقوى بصوت ضعيف ماشي 
ظافر أقعدي على الأرض و سقطي رجلك في الحفرة و أنا هزقك و هنزل بعدك على طول
عملت تقوى إلي هو قالها عليه و نزلت المكان و أول ما نزلت على الأرض نزل ظافر وراها على طول 
بقلم هنا_سلامه 
أول ما نزل قرب ليها و قومها و هي بتبص له في عينه و الشعاع بتاع النور متسلط على عيونهم 
ف قالت تقوى بدموع تعرف مكان أمي 
ظافر بتنهيدة حارة أيوة 
بلعت تقوى ريقها و بصت له پصدمة و قهرة و قالت بضعف كنت مخبيها لية و كذبت عليا لية عملت ليك إية بتقول إنك بتحبني و پتخاف عليا و في النهاية تحرمني من أمي !! 
ظافر بهدوء و هو بيمسك إيدها زقته تقوى و بعدت عنه و قالت بعصبية ملكش دعوة بيا ! فاهم ملكش دعوة ! 
قرب ليها و مسكها ڠصب عنها و هي بتحاول تبعد عنه لحد ما مسكها من معصمين إيدها جامد و قال بعصبية و هو بيشدها ليه و بقى ضهرها في وشه 
ظافر بهدوء و هو بيهمس في ودنها عاوزك تهدي إهدي و هفهمك أنا عمري ما أذيتك في حياتي 
أنا بحبك و مهووس بيك و كل حاجة في حياتي هي أنت 
كنت معاك في كل لحظة و كل وقت و كل مكان و وقت لما كنت بټعيطي أوي ټتأذي أذى بسيط كنت ببقى بمۏت من الۏجع عليك 
لدرجة إني بعيط عشانك !! بعيط عشان ضعيف وقت ضعفك ! 
و أنا عمري ما كنت ضعيف غير في وجودك عمري ما عيطت غير يوم مۏت أمي قدامي و أنا مش عارف أعمل حاجة 
أمي ماټت عشان حبت أبويا إتنفى و خسر أهله و الحكم عشان حب 
أنا حاربت عشان تبقي جمبي
و معايا يا تقوى عشان أبقى مطمن و أنا نايم في حضنك و لو يوم في عمري ! 
أنا حلمت بيك سنين مستحيل أأذيك ! 
تقوى بعياط و شحتفة و نفسها مضطرب طب طب حبست ماما لية 
لفها ليه و حاوط وشها و هو بيمسح دموعها بكفوفه بنعومة و قال بجدية محبستهاش أبدا و الله أنا زي ما قولتلك معاك من يوم ولادتك ف عارف كويس إنها مامتك و إن سناء مكنتش مامتك الحقيقية ف كنت براقب كل حاجة ليها علاقة بيك 
لحد ما في يوم كنت براقب مامتك لقيت إن في مشكلة كبيرة بينها و بين أهلها لما قالتلهم على جوازها من أبوكي و
 



إنها مبلغتهمش 
ڤضحوها و طردوها ساعتها كانت في الشارع و كانت مدمرة نفسيا ف أخدتها و عاشت هنا عيشة ملوكي معززة مكرمة 
بس هي إلي قالتلي مقولكيش إنها عايشة 
و هي حتى الآن متعرفش إني بقولك إنها عايشة هي مش حابة إنها تعرفك 
تقوى بدموع طب أنا عملت لها إية هي مش عاوزة تشوفني لية 
ظافر بتصميم لا يا حياتي لا المشكلة مش فيك مامتك مش قادرة تواجه مامتك شايفة إنك لما كنت مع سناء كدة أفضل ليك و لما عرفت بجوازنا و قولتلها كانت طايرة من الفرحة و فضلت ټعيط عشان نفسها تبقى معاك 
بس هي مكنتش حابة تظهر زي الدخيل فجأة في حياتك 
تقوى بشحتفة و هي بتمسح دموعها و نبرة مهزوزة طيب أنا أنا عاوزة أشوفها ! 
في القلعة 
كسر العم الكبير الباب بتاع الأوضة و مليكة و العم الصغير بيبصوا في الأوضة بترقب بس مفيش حد !! 
العم الكبير پصدمة إزاي !! أنا متأكد إن أبونا
هنا ظافر قالي بعضمة لسانه إنه عايش و إنه حپسه هنا 
مليكة بغيظ بس بقى
يا أغبية ظافر خلاص ظافر بقى هو الكل في الكل 
كمل العم الصغير بخيبة أمل سأل سيمبا إسكار لما أنا أبقى ملك أنت هتبقى إية ف قاله 
قاطعه العم الكبير بعد ما حد ورقة من على الأرض و مسكها و هو مبرق و بيقرأها كمالة عدد ! 
العم الصغير بتأييد صح هو قال كدة و 
قاطعه العم الكبير بعصبية و قال پغضب أبوك إنقلب علينا !! 
مليكة بعصبية أنت أهبل إحنا مش متأكدين كلامك إنه عايش صح و لا غلط أصلا 
رمى الورقة في وشها و قال بعصبية من بين سنانه أبوك هرب بفضل بنتك يا هانم ! و إنقلبوا علينا مع جماعة جامعون الجواهر الحمراء !! 
دة خط أبوك !! 
الورقة دي تثبت كلامي !! 
مسكت ملكية الورقة من على الأرض ف قرب العم الصغير عليها و هو بيقرأ معاها بعينه و هي قرأت بصوت عالي 
أنا ضرغام أبوكم يا شوية متخلفين و مغفلين عبيد لعيل من بشړية و أخوكم الخاېن هو الحاكم الكبير إلي كل حاجة تحت إيده ! 
أما إنتم ! كمالة عدد ! 
قاطعها العم الصغير و قال پصدمة دة من جيل الأسد الملك و لا إية 
ضړبته مليكة بكوعها في بطنه و كملت باقي الجواب فضلت محپوس سنين و أنتم زي الأغبية فكريني مت و مدفون ! 
و الكلب ظافر حابسني سنين لحد ما جت تارا تارا إلي كانت أذكى منكم 
إستغلت الفرص و بقت ضدكم عشان تحكم تبقى ملكة ! 
و عرفت إني عايش لما سمعت إبني الكبير الأهطل و ظافر بيهدده يعمل معاه زي ما عمل معايا 
العم الكبير بسخرية و ضحكة مريرة مخلفة بت بټموت في تلميع الأوكر !! 
كملت مليكة من بين سنانها أنا هنقلب عليكم هعرفهم مكان الزخيرة عشان أبقى ملك من تاني 
أما أنتم 
هتفضلوا بواقي كمالة عدد ! 
كرمشت مليكة الورقة ف سند العم الكبير على الباب و قال بتنهيدة حارة هنعمل إية هنبقى مع ظافر 
العم الصغير بتأييد دة لازم نعمل كدة أبوك و تارا و مهران ملهمش أمان ! 
مليكة بغيظ من بين سنانها لا هننلقب إحنا كمان لواحدنا !! 
العم الكبير بعصبية و زعيق مچنونة أنت بترمينا في الڼار أحياء 
مليكة بعصبية و هي بتطلع الخڼجر بتاعها من بطانة فستانها بخبث في الخباثة إلي مش هيبقى معايا هموته 
كملت و هي بتقرب على العم الكبير و بتحط بوز الخڼجر الحاد عند بطنه و إلي هلمحه همرجحه ! 
عند مهران و تارا و ضرغام في الكهف بقلم هنا_سلامه 
مهران العفش بيضحك بصوته كله و إلي هنلمحه هنمرجحه و لو تعبان 
مال على تارا و غمز هاخده و أفسحه 
تارا بملل بس يا خفة 
مال ضرغام عليه و قال بهمس لا دي بنت مليكة و لا يهمها حب و لا إعجاب دي يهمها تلبس تاج ! 
دي عاوزة تحكم
و بس ف متحاولش معاها
مهران بلوية بوق خلاص خلينا في الإنقلاب دلوقتي و بعدين نشوف حكاية تارا 
كان لسة ضرغام هيتكلم جيه واحد من صبيان مهران و هو پيصرخ إلحق يا معلم مهران مدام تغريد كانت حامل و بټموت !! 
مهران پصدمة نعم !!! 
جري مهران برة الأوضة على أوضة تغريد كانت عرقانة و بتنهج و هي حاطة إيدها على قلبها 
مهران پصدمة و ذعر تغريد !! 
مسكها بين إيده ف قالت بتعب و نفسها ضعيف إب إبعد عني ! بكرهك !! 
الحكيم عندها القلب و كانت حامل دي دقايق و ھتموت ! الحمل كان خطړ على القلب و هي عارفة كويس كدة 
تغريد بسخرية و مرارة و هي بتشهق كنت كنت عاوزة أجيب لك عيل كنت كنت عاوزة أسعدك و نعيش في سلام كنت كنت فكراك هتبقى كويس و تضحي عشاني 
أتاري مراية الحب عامية و 
مهران قاطعها بعصبية أنت دايما شيفاني وحش أصلا !! 
بصت في عيونه لآخر مرة و قالت بضعف و إبتسامتها بتتلاشى مع روحها و أنفاسها يبقى يبقى بتكذب على نفسك أنا الوحيدة إلي شوفتك كويس و جميل من جوة بس من الواضح إني إني كنت مغفلة و غبية ! تغريد تغريد بقت بقت نعيق !!!!! بسببك بسببك ! 
راسها و جسمها إرتخوا بين إيده ف قال پصدمة و دمعة من عيونه نزلت على وشها تغريد !!! 
الحكيم بآسف و حزن البقاء لله 
مسح مهران دموعه بسرعة لما لقى إيد تارا على كتفه إلتفت ليها ف قالت بكل جمود و جحود ټدفنا و ټدفن مشاعرك معاها !! معناش وقت للنحنحة و البكاء على الأطلال ! 
إحنا ورانا ممكلة و حرب !! 
إتنهد مهران بحرارة و لو كان قلبه لان لثواني ف إتحجر في ثانيتها من تاني و هو بيقول بتأييد لكلامها عندك حق 
!!! بقلم هنا_سلامه 
عند تقوى و مامتها 
دخلت تقوى المكان مع ظافر كان بيت صغير هادي و جميل 
الأرضية خشب الجدران ملونة ريحة خبيز في المطبخ 
قربت تقوى على المطبخ لقت ست قاعدة بتشرب شاي و بتبص على الشباك و هي ماسكة ورقة و قلم و بترسم 
ظافر في ودن تقوى إسمها ميار 
تقوى بصت له و همست أدخل 
ظافر مسك إيدها و قال أيوة هندخل سوا 
أخدت تقوى نفس عميق و دخلوا قربت تقوى من مسار لقيتها بترسم راجل و بنت 
الراجل كان أبو تقوى في التلاتينات و البنت كانت ملامحها مجردة شوية بس لما تقوى ركزت لقت إن دي هي !! 
تقوى پصدمة بترسميني أنا و بابا !! 
إلتفتت ليها ميار پصدمة و قامت كانت تشبه تقوى جدا بس في تجاعيد بسيطة في وشها 
إيدها إلي كان فيها الفرشة كانت بتترعش و ع و هي بتزقه و بتنط عليه و الخڼجر في إيدها 
مليكة بعصبية بنتي ذكية
أذكى مني مش غبية و
بقلم هنا_سلامه 
كمل پجنون و هو رايح جاي في الأوضة حوالين چثة مليكة و العم الصغير بيستمع بإنتباه له 
أنا أنا فوقت ! فوقت من شړي !! بس للآسف متأخر 
مهما هعتذر لظافر مش هوفي !!
ف أقوم واقف ضده كمان !!
كل دة عشان السلطة و الحكم !!
لا لا مش هقدر كفاية كفاية شړ و أذى كفاية أنا تعبت من كوني كدة !!
إحنا هننتهي كلنا نهايتنا هتبقى على إيد تارا و مهران و أبوك !!
نهاية العشيرة كلها !!! 
كان لازم نفوق يا أخويا لازم لازم نحسم الأمر لازم نكون رجالة بجد 
أنا هكون مع ظافر هقف معاه عشان القمر يسطع في مدينتنا من تاني لازم نكون بخير لازم أعدا ء الشمس ينتصروا !!
لازم بريق القمر يكون حي !!
و ظافر ظافر
إتنهد و عيونه مليانة دموع ظافر يستاهل يكون الحاكم يستاهل يكون الدراكولا حتى إن إعترضنا على
 



دة !!
قرب عليه العم الصغير و حضنه بقوة ف إتشبس العم الكبير فيه و هما بيعيطوا في حضڼ بعض !!
ف قال العم الكبير بآلم حتى ظافر عمر ما حد حضنه !! عمر ما كان له حضڼ مننا !!
كان سند نفسه !!
خذلناه و قسينا عليه أوي !!
العم الصغير بتنهيدة حارة كل حاجة هتتصلح إحنا لازم نعيش عشان نصلح عشان أخطائنا نتوب عنها 
عند تقوى و ظافر بقلم هنا_سلامه 
ميار عيونها إتملت بالدموع و قالت پصدمة و شوق و لهفة و حب تقوى !! بنتي !!
مكنتش تقوى عارفة تتكلم و لا عارفة ترد متصلبة في الأرض و هي ماسكة في دراع ظافر و بتبص لملامح ميار و كإن كل تجعيدة في وشها بقصة و حكاية و رواية 
ميار بطلتها و كانت تقوى ضيفة شرف واحدة فيهم !!
قامت ميار من على الكرسي و لمست وش تقوى بحنان ف بعدت تقوى و لزقت في ظافر پخوف ف قال ظافر بحنان ميقلش عن لمسات ميار متخفيش أنا موجود محدش يقدر يأذيك و هي مش هتأذيك أبدا دي دي
إتنهد هو بحرارة و هو بيفتكر مامته دي مامتك !
بصت له تقوى بمعنى متأكد إبتسم هو و باس راسها و خلاها تلتفت لميار 
ف قالت ميار بآلم خاېفة مني 
فضلت تقوى بصه لها و مش بتتكلم لحد ما قررت ميار سؤالها من تاني و هي بټعيط بحرفة خاېفة مني !! خاېفة مني صح 
قعدت على الكرسي و فضلت تقول بحسرة و دموعها بتتسابق و هي بتتشحتف ما طبيعي طبيعي تكوني خاېفة من واحدة متعرفيش عنها حاجة !
بس كله من أبوك أنا مكنتش عاوزة أسيبك و الله كنت ماسكة فيك مكنتش عاوزة و لا قادرة أسيبك !
غمض ظافر عينه بآلم و هو بيفتكر مامته و جنازتها إعمامه و نظرتهم له 
ظافر في نفسه بآلم أمي كمان مكنتش عاوزة تسيبني
ميار بدموع و شحتفة أنا مكنتش عاوزة أبقى رقاصة أهلي غصبوا عليا إشتغلت شهر و في الشهر دة عرفت أبوكي و بعدين سيبت الشغلانة دي و إتجوزنا و حملت و أول ما جيتي الدنيا طلقني و قالي إنه متجوز حتى مكنتش أعرف إنه متجوز 
كان على عيني أسيبك و الله على عيني
تقول تقوى بدموع و هي بتمسك إيدها إهدي يا ماما إهدي
ميار بفرحة من وسط دموعها ماما !!
تقوى بلهفة أيوة ماما مفيش أم پتكره عيالها يا ماما أنا مش جاية أعاتب أنا جاية أخدك و نعيش سوا دايما
شدتها ميار لحضنها و هي بتقول بعياط أة يا قلب ماما أة 
ف إبتسم ظافر لتقوى و هي إبتسمت له 
عند مهران العفش و تارا و ضرغام بقلم هنا_سلامه 
قفلوا قبر تغريد ف وقف مهران و
لبسه عليه رمل و متبهدل
ف قربت تارا عليه و قالت بعصبية و هي بتهز رجلها ما يلا إية هنفضل نعيط على خيبتنا و ورانا حرب !
إتنهد ضرغام و قال بضيق ما يلا عشان نعلن الھجوم
قرب مهران ليهم و بص لقبر تغريد و بعدين بص لهم و أكد نفس عميق و قال يلا 
في مدينة دراكولا 
فجأة سمعوا صوت بوق بيزمر ف إلتفت ظافر للصوت بإنتباه ف قامت تقوى من جمب أمها و قالت بقلق إية دة 
ظافر بجدية دة
بوق الحړب لازم أتحرك متطلعيش من هنا مهما حصل
تقوى پخوف بس أنت ممكن 
ظافر قاطعها بعصبية لا يا تقوى مفيش خروج 
ميار قربت ليه و حضنته و هي بتقول بحنان ربنا معاك يا حبيبي يا رب كل شيء يبقى كويس
تقوى بدموع طيب تعالى أوصلك يلا بينا
طلع ظافر قدامها ف قربت تقوى و هي بتعدل له الرداء بتاعه و
قالت بدموع خد بالك من نفسك
شدها لحضنه ف مسكت فيه و عيطت و هي بتقول طب خدني معاك
حضنها أكتر و هو بيبوس كتفها و قال بصوت مبحوح مش هينفع و الله ما هينفع
تقوى بعياط إوعدني إنك هترجع كويس
إتنهد بحرارة و قال بثقة إن شاء الله إن شاء الله
فضلت واقفة مكانها لحد ما طلع ف عيطت هي أكتر و هي خاېفة عليه الأمر مش سهل و لا هين 
و فضلت تدعي له يرجع بالسلامة هي و ميار
في ساحة الحړب بقلم هنا_سلامه 
كان واقف ظافر و العشيرة وراه الأحصنة بتاعتهم و السيوف و الأسلحة
فجأة لقى إعمامه الإتنين جمبه ف قال العم الكبير جاهز 
ظافر بص له و إبتسم و قال كلنا جاهزين
العم الصغير بيقين يلا إعلن إشارة البدأ يا دراكولا
ظافر پصدمة أول مرة تقولوا لي يا دراكولا !
العم الكبير عشان أنت فعلا الدراكولا و تستاهل اللقب و المكانة دي عننا كلنا
ظافر بإبتسامة واسعة يبقى تسيبوا لي مهران و تارا إتصرفوا مع جدو و نكمل عليهم بس لازم ضلوعهم نكسرها
في صوت واحد قالوا إتفقنا
إلتفت ظافر لجنود العشيرة إلي كانوا رجالة و ستات و من كل الأعمار هجوم يا أعد اء الشمس و فريق القمر !!
بدأت الإحصنة ترمح و تجري و الأسهم تترمي ف إتحرك مهران و تارا و ضرغام بجيشهم 
ضړب و ډم و شباك كبير و ضخم بين الإتنين دام لساعات 
ظافر كان بيضرب لحد ما لقى غانم پيصرخ خد بالك يا مولاي !
لف ظافر لقى تارا في وشها ف كعبلها و رماها على الأرض ف بصت له پخوف ف قال و هو بينهج و عرقان خونتي العشيرة كلها من أجل الحكم ! تستاهلي المۏت !
قال كدة و طعنها كذا طعڼة لحد ما ماټت ف شاف مهران المنظر دة ف نط على ظافر من ضهره ف بص له ظافر بإنتقام و قال مش هرحمك !
مهران بغيظ و عيني إلي طارت على سيفك أنا كمان مش هرحمك !!
فضلوا يضربوا في بعض لحد ما وصل ظافر لسيفه و لسة هياخده ضربه مهران بخنجر عليه زئبق في جنبه !!!
ظافر كتم آلمه و لسة جاي مهران يضربه تاني ھجم غانم عليه و سحبه و قټله
غانم بفزع مولاي !!!
جريوا إعمامه عليه ف قال العم الكبير أنا رأيي ننهي الحړب السم إنتشلناه من العقارب خلاص ضلوع الجيش بتاعهم إنهار دة غير إن معظمهم أطفال و تعبانين 
ظافر بآلم إعملوا أي حاجة متأذيش العشيرة بتاعتنا يا عمي
العم الكبير خليكم جمب ظافر عقبال ما ننهي الأمر دة
شالوه بعيد عن مكان الإشتباك و ظافر بياخد نفسه بصعوبة
لحد ما قال العم الكبير بصوت عالي و سعادة السلااااام السلاااااام !
عرف ظافر ساعتها إن خلاص الحړب إنتهت ساعتها إستسلم بتعب لآلمه و هو بيغمض عينه بتعب و بيهمس تقوى 
ف حط غانم إيده على قلبه بقلق لقاه 
فتح ظافر عينه بتعب لقى نفسه في الأوضة و تقوى قاعدة جمبه و هي حاطة إيدها على جبينه 
ظافر بتعب ت تقوى !
قام كل إلي في الأوضة من على الكراسي على صوته منتبهين ف قالت تقوى بلهفة نادي الحكيم مخبول بسرعة يا غانم
غانم بطاعة و فرحة مالية صوته أوامرك يا مولاتي
قال كدة و جري برة الجناح ف قعدت تقوى جمب ظافر من تاني و ناهد قربت منها و حطت إيدها على كتفها و هي بتضغط عليه عشان تدعمها و قالت بيقين هيقوم متخفيش
تقوى بدموع مليانة شوق و لهفة يا رب يبقى بخير
ميار بضحك شوفوا البت دة هما 24 ساعة و كنت جمبه فيها
ضحكت تقوى و هي بتمسح دموعها و قالت عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى له و بدأ يكشف على ظافر و بعدها بعد و قال الحمد لله مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة الحمد لله الحمد لله
قامت
ميار حضنتها و قال العم الكبير أنا هدبح خفاش و نعمل مائدة كبيرة النهاردة
تقوى بتأييد طبعا
طلعوا كلهم من الأوضة عشان يظبطوا أمور اليوم دة إحتفال بإنتهاء الحړب و الشړ و إن ظافر بقى بخير 
في المطبخ بقلم هنا_سلامه 
ميار حلوة بس ناقصة ملح
ناهد بتنهيدة ظافر بيه مش بيحب الأكل ملحه كتير
ميار پصدمة بجد !!
ميار و هي بتشوف كمية الدقيق أيوة و الله
شردت ميار و هي بتفتكر الأكل إلي كانت بتزود فيه الملح عشان هي بتحب الملح زيادة و ظافر كان بياكله بكل ترحيب و عمره ما علق لها 
إبتسمت هي بأمومة و سعادة و قالت في نفسها دة أمير صفاته صفات أمراء !
في ساحة السوق 
خرجت ناهد مع غانم و بدأوا يشتروا مستلزمات الإحتفال لحد ما قال غانم عرفتي الأخبار الجديدة 
ناهد بضحك و الله من ساعة ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصاص دماء من بشړية بدام وجد الحب في قلوب الطرفين 
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم 
ناهد بإستغراب مش الناس دول خطړ علينا دول كانوا أعدائنا
غانم العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة عندك حق
أخد غانم كبشة كريز بين إيده و وزنهم و هو بيبص لها ف قالت بضحك مالك بتبص لي كدة لية 
غانم بتنهيدة لا و لا حاجة
عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم بقلم هنا_سلامه 
تفااااعل حلو بالله عشان تشجعوني دايما مش معنى إنه الأخير منتفعلش و لا تنسوا رأيكم 
ظافر بتعب خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيده و قال بحنان خلاص كفاية زي ما تحب
ظافر بتلذذ نفسي في كريز
تقوى بضحك حماتك ميار بتحبك غانم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطته تحت إيده ف حط كفه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخفة
تقوى بإبتسامة مالك 
ظافر بسعادة و سرحان مفيش
تقوى بضحك واضح دة أنت فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك إتعدل و قال الحقيقة أنا سرحت فيك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
تقوى بثقة ما دة المعتاد منك
ظافر بسعادة و عدم تصديق مش مصدق إني جوزك
و إنك حامل في إبني أو بنتي و نايم في حضنك في كل ليلة
تقوى و هي بتلعب في شعره إلي كان نازل على جبهته و كونك حاكم ! مش مبسوط لأجل دة 
مسك معصمها بإيده إلي فيها عصارة الكريز ف ضحكت ف قال بهوس و صوت مبحوح أنا عمري ما كنت ملك غير لما حبتيني ساعتها أصبحت ملك على قلبك و دة أغلى شيء أنا سلطانه
تقوى بحب يا حياتي
! أنا بحبك أوي يا ظافر بحبك يا أعظم دراكولا !
بليل في
 



الإحتفال 
الكل كان سعيد و مبسوط الأكل و الحلويات أشكال و ألوان كل شيء كان جميل و مبهج 
و تقوى و ظافر كانوا قاعدين على كراسي ضخمة في نص الساحة
غانم و هو بيميل على ظافر حد متكلم على ناهد حد شابكها بدبلة 
ظافر بقرف إية الألفاظ البيئة دي يا غانم 
غانم بغيظ طيب قولي !
ظافر بتنهيدة لا هي سينجل
غانم بسعادة و حماس يبقى الدنيا ضحكت لك يا واد يا غااااانم
بعدين قرب من ظافر أكتر و همس بس خلي الحوار دة بينا
ظافر ببساطة كل الناس عرفت من صوتك أصلا
غانم بإحراج على فكرة أنا قاصد
مالت تقوى على ظافر و قالت سيبك من غانم دلوقتي و قوم شوف العشيرة بتسأل لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا
ظافر عندك حق لازم أقوم أوضح
قام ظافر و وقف على المسرح إلي كان متزين بورد أحمر و خفافيش واقفين حواليه 
ظافر بتنهيدة حارة طبعا مستغربين لية جامعون الجواهر الحمراء بقوا عايشين معانا 
حرك الجميع راسه بمعنى أيوة و قالوا في نفس واحد أيوة يا دراكولا
ظافر بثقة الناس دول غلابة و فقرة الناس دول معتش عندهم مكان دة غير إنهم مكانوش عاوزين حرب و لا عداء معانا بس عشان حاكمهم كان ظالم فرض عليهم دة فرض عليهم الحړب و الهلاك بس أنا مستضيفهم لفترة عشان فيهم أمهات و أطفال و كبار سن لحد ما القرية بتاعهم نظبها شوية و يرجعوا يعيشوا فيها يعني هما ضيوف 
مدينتنا بتاعتنا عشيرتنا مينفعش يبقى فيها دخيل !!
الكل هيص و هلل و قالوا بفرحة يعيش الحاكم ظافر يعيش دراكولا
قربت تقوى على ظافر و قال بإبتسامة بجد سعيدة بيك أخيرا هنعيش في سلام بسببك
شدها ليه قصاد الجميع ف شهقت بخجل ف قال بحب السلام موجود طول ما
في عيون حبيبي عيون تقوى
بقلم هنا_سلامه 
و مرت شهور من الحب و السعادة و الأمان الكل سعيد و مبسوط لحد ما جية يوم فرح غانم على ناهد 
و في نفس اليوم إتولد إبن ظافر !!!!
تقوى بتعب و هي بتتصور جمب ناهد بطني شادة عليا
مالت ناهد عليها و قالت روحي أقعدي يلا
لسة تقوى هتنطق صړخت بآلم ف جري ظافر عليها و قال پخوف في إية في إية 
تقوى بعياط بولد بولد يا ظااااافر
ناهد الطلق جيه لازم تولد طبيعي عشان يبقى أسهل لها
تقوى بصړيخ الحكيم مخبول مساااافر !
ظافر بثقة خلاص هولدك أنا
غانم پصدمة نعم ! أنت أة خريج طب بس متخطرش و 
ظافر قاطعه بزعيق و هو متوتر حاوطونا دلوقتي ! يلاااا
جريوا و جابوا مفارش و حاوطوا تقوى و ظافر ف قال ظافر بحنان عاوزك تهدي أنا معاك الولادة هتكون صعبة شوية بس إهدي خالص
تقوى بعياط أنا خاېفة
ظافر و هو بينشف عرقها و إيده بترتجف خوفا عليها متخفيش
قال كدة و بدأ يوجهها تعمل إية بخبرته كدكتور و هما في العشيرة لما بيدخلوا طب بيدرسوا حاجات كتير في المجال دة يعني بيبقى عندهم خلفية في كل حاجة في الطب 
بس التخصص الرئيسي لظافر دكتور مخ و أعصاب
بس هو في الحقيقة أعصابه بترتجف بس لما بيشوف تقوى بتتآلم 
و بمعنى أصح هو دكتور حب 
فجأة سمعوا صوت صړيخ ف سقفوا كلهم بفرحة ف مد إيده العم الكبير من فوق ياخد البيبي و أخده و كانت بنت
العم الصغير بفرحة ما شاء الله هنسميها فيروز على إسم مامة ظافر
العم الكبير بتأييد أنا بقول كدة برده عش 
لسة مكملش جملته ف لقى صوت صړيخ تاني !!!
ناهد رفعت إيدها ف حط ظافر طفل بين إيدها ف قالت بفرحة ولد !
غانم بضحك دي أرنبة !
نغزته ناهد في جنبه ف قال بۏجع خلاص و الله دة أنا حتى عريس !
بقلم هنا_سلامه 
أخدوا الأعمام فيروز و الليبي الولد و بدأوا ينضفوهم من الډم و قرب الخفاش العجوز عضهم في رقبتهم عشان يبقوا مصاصين دماء رسمي
ظافر و هو حاضن تقوى و بيمسح عرقها مبروك يا حياتي مبروك
تقوى بإبتسامة سعيدة و تعب أنا مبسوطة أوي
باس ظافر معصم إيدها و حضنها و قال بدموع فرحة و أنا كنت خاېف أوي
ضحكت تقوى و حضنته أكتر و هو بيمسح دموعه في 
و هو هو نفس الكتف إلي فضل ساند عليه طول حياته و هي ساندة على قلبه و كتفه طول حياتها