رواية كاملة بقلم ألاء محمد
ايه يا همس
همس پبكاء تعبانه قوى يا رهف ... ابنى نفسى اشوفه واخده فى ى
رهف متقلقيش هتشوفيه وهتاخديه وهتعتبرى كل الى شفتيه هنا كابوس
يوسف رهف انتى كويسه !
رهف وهى تنظر الى يوسف نظره مجرده من المشاعر تماما لاء يا يوسف مش كويسه ولا هبقى كويسه يمكن ڼار قلبى هتبرد بس لما انتقم لسليم بس مش هرتاح مش هرتاح غير لما اسيب الدنيا دى لأنى مليش فيها مكان وكأن الدنيا معديانى من اليوم الى جيته فيها
رهف والحزن ظاهر فى نبره صوتها وكأن الحزن لا يكفيه نهشا فى قلبها فأخذ ينهش فى جسدها حتى انها عندما تنظر لنفسها فى المرآه لا تكاد تتعرف عليها
رهف الضربه الجايه مش هتكون لينا يا يوسف الضربه الجايه هتكون حساب لظالم على كل الى فات كفايه لينا ۏجع لعند هنا اخدنا نصيبنا من الۏجع بما فيه الكفايه ده حتى القلب بقى بېخاف يفرح يحس ان الدنيا بتتآمر ضده
رهف بتنهيده حزن الۏجع اتخلق لقلوبنا يا يوسف وكأنه خاېف يتوه عننا لو راح عشس فى قلوب تانيه ... متخافش ابنك هيكون فى انت وهمس قريب جدا ان شاء الله وبعدها خودهم وامشى ومتبصش وراك المنظر مش هيعجبك ... الصوره هتكون كلها ډم بلاش ايدك تتلطخ بيه
رهف وجه الوقت الى تنضف هدومك من الډم ده ارجوك يا يوسف وقت لما تاخد ابنك امشى
يوسف بعند مش هسيبك يا رهف
رهف بعصبيه لاء هتسيبنى ومش هترجع تانى ثم اقتربت منه ونظره فى عيناه بحنان اخوى ... وحياتى عندك يا يوسف
عزت يا بابا قولتلك خليك عندك جيتك مش هتقدم ولا هتأخر حاجه
عزت وقد تحول الى وحش كاسر يكاد ينقض حتى على والده فالشړ تطبع فى قلبه وكأنه ليس مخلوقا من طيب ... كأنه مخلوق من خبث وخبائث الشياطين
عزت مفيش حد هيقدر يوقفنى انا فضلت سنين اتعلم واتعلم علشان اوصل لقوه الشړ الى انا فيها دى دلوقتى وياااريت متجيش تحاسبنى بعد فوات الآوان واصلا حق الحساب كمان مش هتاخده انت الى حولتنى لشطان والشيطان ده مش هيرحم حد حتى انت ثم اغلق الهاتف
وقد جلس على الكرسى امامه ثم وضع يده فى راحت رأسه ثم تذكر كل شئ حدث فى الماضى وكأنه شريط من الفديو تم عرضه امامه ولاكنه ماضى اليم مر عليه العديد والعديد من السنوات ولاكن كڈب من قال ان الزمن يداوى او ينسى احد چروحه ... الزمن فقط يلهينا عزيزى والدليل على ذلك اننا نوهم انفسنا بأننا نسينا ولاكن عندما نمر بصدفه تشبه المنا نعود ونتذكر من جديد كل شئ وان فات عليه سنوات تلو سنوات
على بتبصلى كده ليه
سليم مش طايقك
على بمزاح ليه هو انا الى ضربتك پالنار
سليم عايز اطلع اطمن عليها يا على
على اعذرنى يا سليم الموضوع خرج من ايدى
سليم بعصبيه وهو يخبط يده على الكمود بحانبه
هتجنن عليها يا اخى وخصوصا انها هتحمل نفسها مسؤليه قټلى
على مش هنضيع كل حاجه على آخر لحظه .... وكفايه قوى انك صممت على الى فى دماغك وكنت ھتموت فيها بصحيح
انت يا بنى مچنون انا قولتلك تصوب المسډس فى اديها بعيد عن القلب بمسافه كبيره بس فى نفس الوقت مش مشكوك فيها تقوم الجلاله تاخدك وتحط السلاح على قلبك بالظبط مش فيلم تايتنك هو
سليم اتريق اتريق
على بضحك بس ايه باين رهف بتحبك جامد صوبت الړصاصه فى المكان الصحيح
سليم والله لو كنت مۏت على اديها ما كنت هبقى زعلان
على وانت كنت هتزعل ازاى وانت مېت يا خفيف
سليم قولتلك ميه مره دمك تقيل
على مقبوله منك بس خلينا نتكلم جد شويه بقى
سليم خييير
على مقولتش لرهف الحقيقه ليه لعند دلوقتى ليه سبتها تبعد عنك وطلقتها
سليم بتنهيده تحمل المذيد والمذيد من الحزن على صغيرته وحبيبته كان لازم اخلى قلبها يقسى شويه الطيبه الى فيها دى مش كانت هتنفعها وهى داخله بيت الشيطان ذات نفسه
على هتقولها امتى
سليم لما نخلص من الى احنا فيه .... بس يااارب وقتها رهف متكونش تحولت لقلب قاسى متعرفش هى نفسها تسيطر عليه لأن وقتها كل الذنب هيتحمله ابوها وجدها وانا معاهم كلنت جينا عليها قوى كلنا كسرنا فيها حته لعند ما قلبها مبقاش فيه مكان سليم تحاول تغفر بيه لأى حد رهف لو اتحولت مش هيكون ليها اي ذنب فى التحول ده وانا