الأربعاء 02 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية كاملة بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 10 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


الإطار العائلى وكان أسامة شديد السعادة رغم تعنت والد خديجة لكنه وافق مجبرا على تنفيذ أوامره وهو يدعو الله أن تمر تلك الاشهر سريعا وقد اتفق مع والد عروسه على أن يتم الزواج بشقة كان قد اشتراها أسامة بحى راق بعد أن يتم تجهيزها بالكامل ثم إن أراد أسامة أن يعود للعيش مع والداه فليكن له مايريد وبعد ذلك صعدت أمانة إلى شقتها مع شقيقتها نيللى بعد أن أصرت على أن تأخذها معها للمبيت سويا وعاد الباقى إلى منزل عامر لتر لهم نعمة العشاء وتجلس معهم لبعض الوقت ثم تتركهم وتعود إلى شقتها مرة أخرى لتجد أن نوح وسهر مازالا بغرفتهما بعد أن تشاحنت سهر مع نوح بشدة بسبب إصرارها على الذهاب الى منزل خديجة بصحبة أمانة واسامة ولكن كلامها قوبل بالرفض الشديد من نوح فڠضبت سهر بشدة ودلفت إلى حجرتها وقام نوح وذهب ورائها واعتقدت نعمة أنه ذهب ليراضيها ولكن الواقع كان شئ اخر دخل نوح مغلقا الباب خلفه بهدوء وهو يقول انتى مش عاوزة تبطلى عادتك دى سهر بامتعاض عادة ايه دى اللى بتتكلم عنها نوح كل ماتتعرفى على حد معاه فلوس تبقى عاوزة تلزقيله بأى شكل سهر مش احسن ما أجرى على الفقر بالمشوار ثم من جاور السعيد يسعد نوح اسمعى ياسهر انا مش عاوز ارجع للموال القديم ده وۏجع القلب من تانى اعقلى بقى انتى واحدة متجوزة راجل مش شورابة خورج سهر بتهكم وهو حد داسلك على طرف ايه المشكلة يعنى انى عاوزة انبسط شوية نوح بلاش تستفزينى يا سهر لو سمحتى مش كفاية انى ماحاسبتكيش على دى قالها وهو يشير إلى صورتها التى قام بالصاقها على المرآة سهر بتوتر وهتحاسبنى على صورة ازاى يعنى نوح بلاش استهبال انتى عارفة كويس اوى انا بتكلم على ايه سهر انا مش عارفة حاجة نوح لما تبقى بعيدة عن جوزك بالاميال ويبقى منبه عليكى انك تتعاملى مع الكل بحدود تقومى تروحى غى شعرك وتقلعى حجابك وتسهرى فى بار والله اعلم كنتى مع مين كمان سهر بلجلجة مش انا دى اكيد ريتاج اختى نوح وهو يقذف بالصورة فى وجهها اختك شعرها اسود ياسهر انتى اللى كان شعرك احمر والله اعلم كنتى بتعملى ايه يخلى واحد زى ايمن فاكرك لحد دلوقتى وبالتفصيل ده ليشحب وجه سهر بشدة وهى تقول هكون عملت ايه يعنى اهى سهرة وعدت وخلاص نوح بدهشة يعنى انتى مش اختك زى ماكنتى بتقولى سهر وهى تأخذ وضعية النوم مش فاكرة وسيبنى بقى عشان هنام نوح نامى ياسهر نامى لما اشوف اخرتها معاكى 11 نوح والأمانة الفصل الحادى عشر فى غرفة أمانة تستعد أمانة ونيللى للنوم بعد أن أصرت أمانة على أن يناما معا بغرفة واحدة وبعد أن اندسا بالفراش قالت أمانة مش هتحكيلى يا نوللى نيللى جديدة نوللى دى عاوزانى احكيلك ايه بالظبط أمانة وهى تغمز بعينيها على اللى جوه القلب نيللى وهى تتعمد أن لا تنظر بعينيها ماعنديش حاجة تتحكى أمانة لا عندك وعندك كتير اوى كمان هتحكيلى انتى واللا اعمل تحرياتى الخاصة نيللى بابتسامة تحرياتك مرة واحدة أمانة ااه تحرياتى وبعدين مش احنا اتفقنا اننا مش هنخبى حاجة عن بعض هترجعى فى اتفاقنا بقى واللا ايه نيللى بهدوء عاوزة تعرفى ايه يا أمانة أمانة وهى تنظر بعينيها حاتم نيللى ماله أمانة انا اللى يسأل حاساه اتفاجئ بيكى يوم ماشافك فى مكتبى وحسيتك بتتحاشى تتعاملى معاه ليه لتتنهد نيللى بعمق وتقول ى انا للاسف طفولتى ماكانتش زى باقى الولاد كان عندى حساسية شديدة وكان لازم امشى على قرص علاج بالكورتيزون لفترة طويلة و ده سببلى زيادة فظيعة فى وژنى واللى كان بيخلى الكل يتتريق عليا ويتنمروا على شكلى وكان ممنوع اعمل اى نشاط عشان ى مايقفلش فمن الآخر كنت لوحدى تماما كنت دايما بقوم بدور المشاهد اللى بيتفرج من بعيد حتى اخواتى كانوا بيزهقوا لو قعدوا جنبى شوية فكانوا على طول مع اصحابهم حتى ايمن رغم أنه توأمى أمانة بحنان طب وانتى دلوقتى خلصتى القرص بتاع العلاج بتاعك واللا لسه نيللى خلصته من خمس سنين ومن ساعتها وانا فى محاولات انى ارجع لوزنى الطبيعى أمانة بعبث اكتر من كده ده انتى تهبلى نيللى بابتسامة تصدقى أن انتى الوحيدة اللى اهتميتى بيا بعد بابا أمانة ازاى بقى مش فاهمة نيللى لما كنت لسه تعبانة ووزنى زايد كنت بحس أن ماما واخواتى بيتكسفوا يعرفونى على حد عشان ما احرجهمش بابا الوحيد اللى كان دايما جنبى وبيسأل عليا تمرار أمانة وليه ماتقوليش أنهم كانوا بيخافوا على مشاعرك من أن اى حد ممكن بچرحك أو يضايقك بأى كلمة أو تعليق نيللى بشبه ابتسامة الحقيقة عمرى ماحسبتها كده اصلى بصراحة شكلى كان عار أمانة ضاحكة واديكى غسلتى عاړك باديكى بس برضة ماقلتليش ايه حكاية حاتم معاكى نيللى بخجل حاتم يبقى البنى ادم الوحيد اللى حبيته فى حياتى بس للاسف عمره ماشافنى أمانة مش ده اللى شفته نيللى بانتباه وايه اللى ه أمانة شفت اهتمام وشغف نيللى تهزاء أنهى شغف ده وهو اتفاجئ بيا وماكانش عارفنى اصلا أمانة ماهو ده اللى انا أقصده انك كنتى مفاجأة بالنسبة له حسيت أنه مبهور بيكى نيللى بسخرية مبهور مرة واحدة أمانة أيوة مرة واحدة صدقينى واللى شفته امبارح اكدلى ده نيللى وايه بقى اللى ه امبارح أمانة شفته مركز معاكى حبتين تلاتة حتى وهو بيستاذن عشان يمشى كان بيستاذن من بابا لكن عينه كانت عليكى نيللى بمرح ده انتى مشغله الرادار من ورا النقاب أمانة ضاحكة اومال يابنتى سيبينا ناكل عيش نيللى بخجل يعنى تفتكرى أنه ممكن يكون مهتم بيا أمانة انتى لسه بتحبيه مش كده نيللى وهى تومئ برأسها أيوة أمانة طب ليه بتستخبى منه نيللى مش منه لوحده يا أمانة الحقيقة أنا لغاية دلوقتى ماعنديش ثقة كفاية فى روحى أمانة غريبة اومال أسامة كان بيقول انك ذلاهم بحلاوتك وجمالك نيللى ده مجرد تهريج بحاول بيه انى انسى حالتى شوية أمانة بامتعاض حالة ايه دى اللى تنسيها ده انتى ارفع منى وك موز موز موز نيللى بجد يا أمانة أمانة عاوزانى احلفلك يعنى نيللى يعنى ممكن حاتم ينسى شكلى زمان ومايفتكرش غير شكلى دلوقتى بس أمانة انتى كنتى مريضة يانيللى والحمدلله أن صحتك بقت احسن هو ده المهم وبعدين افرضى أنه مانسيش شكلك وانتى صغيرة تفرق ايه وبعدين عاوزة اقوللك على حاجة حبى اللى يحبك من جواكى يانيللى مش اللى يحب شكلك نيللى بس مانقدرش ننكر أن عيونا بتحب قبل نفوسنا يا أمانة أمانة حب العيون ده بيبقى اعجاب وانبهار لكن حب النفوس ده هو اللى بيتاصل جوانا بس برضة انا حاسة أن حاتم معجب بيكى واوى كمان نيللى طب ننام بقى واللا ايه أمانة وهى تتثائب انا نمت اصلا حى على خير نيللى بابتسامة وانتى من أهله حبيبتى فى منزل حاتم يجلس كل من حاتم واسامة وأيمن ويخيم على الاجواء شئ من التوتر حاتم أهدى بس يا اسامة بالراحة أسامة ببعض الڠضب أهدى ايه بس يا حاتم يعنى عجبك اللى عمله تقدر تقوللى استفاد ايه من الكلمتين الخايبين اللى قالهم ايمن ببرود لو على الاستفادة فأنا استفادت وكتير اوى كمان أسامة وايه بقى اللى استفدناه ياعم ابو العريف ايمن انى شبه اتاكدت أن جوزها ملطوخ على قفاه أسامة ياسلام على الالفاظ الهاى كلاس واتاكدت ازاى يافصيح ايمن يابنى انت ماشفتش تعبيرات وشه كانت عاملة ازاى ده غير أنها لما حاولت تنكر فى الاول قاللها انها فعلا كانت هناك فى الوقت ده بس مش بصوت عالى انا اللى سمعته عشان كنت واقف جنبهم حاتم برضة يا ايمن ده شئ مايخصناش ومايفرقش معانا ان كان عارف واللا لا كل واحد حر فى حياته ايمن بتنهيدة يمكن ماتكونوش بتهتموا بكلامى أو رأيى أو شايفين انى مش اد المسئولية لكن اللى انا لمسته اليومين اللى قعدتهم عند أمانة أن نوح مهم جدا عند أمانة وماتنسوش أنه يعتبر كان قريبها الوحيد هو ومامته لحد ما احنا ظهرنا يعنى كل أهلها فماينفعش يبقى فى شك ولو واحد فى المية أنه بنى ادم مش كويس واسكت وكمان عشان حسيت أنه مايستاهلش يبقى عايش وهو مخدوع بالشكل ده لازم على الأقل حد يلفت نظره أن مراته مدوراها بالشكل ده وماتنكرش ياحاتم أن انت نفسك كنت بتشتكى من أسلوبها وطريقة معاملتها لما جاتلك الشركة اكتر من مرة بحجة العقود بتاعة الشغل حاتم تصدق أن دماغك طلعت عالية يا واد يا ايمن مع أن اللى يتعامل معاك مايقولش كده خالص ايمن وهو يمثل الغرور انا بس مابرضاش اتكلم عن نفسى كتير فى شقة أمانة تجلس أمانة مع نيللى ونعمة يتحدثون عن ذكرياتهم بين ضحكاتهم ليستمعوا لجرس الباب لتنهض أمانة وهى تضع نقابها وتتجه إلى الباب لتجد أن القادم ماهو الا نوح أمانة اهلا اتفضل نوح ازيك يا أمانة اخبارك ايه أمانة بود انا الحمدلله تمام ادخل مراة عمى ونيللى قاعدين جوة فى الليفنج لياتيهم صوت نعمة من الداخل تعالى يانوح انا هنا ليدخل إليهم نوح وهو يحمحم بصوته ويلقى السلام ثم يجلس بجوار أمه وهو يقول بمرح هو مافيش اللا أمانة واللا ايه مش ناوية تسألى عنى شوية نعمة وهو انت ناقصك حاجة يابنى نوح ناقصنى انتى ياحاجة انا بقيت اشوفك صدفة أمانة احنا هنقطع على بعض واللا ايه نوح ااه وبقولك ايه هو الكحك خلص أمانة لا لسه عاوز اجيبلك نوح ياريت لو كحكيتين احسن عاوز اكل حاجة حلوة نيللى ضاحكة هو انتو ممسكين أمانة التموين واللا ايه بتعينوا عندها الحاجة وبعد كده تستلفوها أمانة ااه يابنتى طبعا وبالذات الكحك ده ممتلكات خاصة قالتها وهى تضع طبق ملئ بحلوى العيد أمام نوح ثم قالت صحتين وهنا نوح وهو يتناول الكعك هتيجى معايا اشوف عربية زى ما اتفقنا أمانة حاضر شوف عاوز تروح امتى وقولى نوح ياريت لو النهاردة عاوز اخلص قبل ما انزل الشغل نيللى انا اعرف معرض سيارات اسعارهم حلوة واجراءتهم كمان بيخلصوها بسرعة نوح وهو ينظر لأمانة ايه رأيك أمانة اللى يريحك نوح بود انا من الاول رميتلك الكورة فى ملعبك
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 32 صفحات