السبت 30 نوفمبر 2024

رواية كاملة الجزء الثاني بقلم الكاتبة دينا

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ما أن رأته 
نرمين باكية جاسر في ايه ايه الي بيحصل
جاسر ما تقلقيش يا حبيبتي دا تهويش 
نرمين باكية من مين
جاسر من صبري عند تلك النقطة اتسعت عينيه پذعر كانوا يريدون فقط تشتيه يريدون إبعاده
عن المستشفي 
جاسر سريعا أنا لازم ارجع المستشفي حالا
نرمين باكية خدني معاك والنبي يا جاسر ما تسبنيش لوحدي 
هز رأسه إيجابا وخرج يهرول سريعا ناحية سيارته وخلفه نرمين 
في المستشفى 
عاصم طب أنا هروح اجبلكوا اي حاجه من الكافتريا انتوا ما كلتوش حاجة من الصبح 
طمطم عاصم خدني معاك 
عاصم يلا يا ست طمطم 
خرج عاصم وطمطم من الغرفة
حسين أنا رايح للدكتور الي بيتابع حالة رؤي خلي بالك لو حصل حاجة اتصلي بيا 
هزت مجيدة رأسها إيجابا فخرج حسين من الغرفة أيضا
مجيدة بحزن عيني عليكي يا بنتي
في خارج الغرفة 
تقدم ذلك الشخص من الحارس وعلي شفتيه ابتسامة خبيثة 
سيد حامد ازيك يا راجل
حامد
اهلا اهلا يا سيد عاش من شافك
سيد اديكوا هتشوفوني جديد من هنا وجاي
حامد اشمعني 
سيد جاسر باشا الله يباركله رجعني الشغل تاني دا حتي باعتني اقف مكانك 
حامد تصدق أنت جايلي نجدة من السما دا أنا ھموت واروح الحمام 
سيد خد راحتك أنا مش هتحرك من مكاني
ذهب حامد راقبه سيد الي ان اختفي من امام نظره فدخل الي غرفة رؤي 
مجيدة أنت مين وعايز ايه 
اخرج سيد مسدسه واخفاه خلف ظهره من مجيدة
مجيدة بحدة أنت مين وازاي تدخل هنا اخرج برة
باغتها سيد بضربه من كعب مسدسه علي رأسه فزاعت عينيها پألم وفقدت الوعي اتجه سريعا ناحية رؤي واخرج المنديل المخدر من جيبه وجعلها تنستشقه سريعا وخرج من باب المستشفى الخلفي حيث ينتظره صبري
علي صعيد آخر كاد صوت صراخه الغاضب أن يشق جدران المستشفي عندما دخل غرفتها ولم يجدها ووجد مجيدة فاقدة للوعي
جاسر غاضبا للحرس هاتولي الكلب الي كان واقف بيحرس الغرفة 
تفرق الحرس يبحثون عن الحارس في حين عاد حسين وعاصم ومعه طمطم
حسين بقلق في ايه 
جاسر رؤي اتخطفت 
سقط ما كان في يد عاصم من الصدمة أنت بتقول ايه 
وجد جاسر هاتفه يرن برقم غريب
صبري طبعا مش لقيها 
جاسر غاضبا ھقتلك يا صبري
صبري ساخرا تؤتؤتؤ اهدي علي نفسك يا جاسوره لحسن يطقلك عرق
جاسر غاضبا فين رؤي 
صبري ساخرا ما تقلقش رؤي في الحفظ والصون ترجعلي املاكي بالفوايد ارجعلك رؤيتك حبيبتك
جاسر فوايد ايه
صبري املاك حازم سليمان الي بين يوم وليلة بقت بتاعتك وترجع تاني تمسح جزم هو دا مقامك 
جاسر موافق 
صبري تمام جهز عقود التنازل واستني مني تليفون وطبعا مش محتاج زي كل الافلام العربي انك لو بغلت البوليس هرجعهالك قطع يا جاسر
اغلق جاسر الخط واتصل بعلي الذي اخذ ايمان الي احد المطاعم ليفهمها ما يحدث 
علي فهمتي بقي يا بنتي 
ايمان باكية يا حبيبتي يا رؤي عمرك ما فرحتي ابدا 
علي حرام تقولي كدة وبعدين جاسر مش ساكت جاسر قالب الدنيا 
رن هاتف علي برقم جاسر
علي خير يا جاسر 
جاسر رؤي اتخطفت
علي پصدمة ايييه 
جاسر جهزلي الاوراق أنا هتنزل عن كل املاكي لصبري
علي أنت اتجنت يا جاسر 
جاسر غاضبا مالكش دعوة الي اقوله يتسمع فاهم
علي طيب خلاص الي تشوفه
اغلق علي الخط
ايمان بقلق في ايه 
علي رؤي اتخطفت 
في تلك الغرفة وقف صبري بجانبه سيد يراقب تلك النائمة
صبري مش حلوة يعني بنتي احلي منها بكتير 
سيد في نفسه بنتك دي صاروخ ااااه اصبر عليا لما اخد منك الفلوس وأنا هبعتك رحلة للآخرة وهاخد الفلوس كلها ومعاهم الصاروخ بنتك
فتحت رؤي عينيها تنظر لهم بخواء 
صبري ساخرا صح النوم يا حلوة ما تخافيش
رؤي ساخرة ما بقتش تفرف معايا صدقني أنا مش خاېفة منك
صبري بتعجب مش خاېفة اني امۏتك
رؤي بخواء يا ريت أنا خلاص تعبت من الدنيا دي 
صبري ساخرا دا واضح أن جاسر معلم عليكي جامد 
تلقلقت الدموع في عينيها فاخفت وجهها بين كفيها وبدأت في البكاء
صبري ساخرا لاء صعبتي عليا يلا يا سيد سيبها تبكي علي الاطلال
اخذ صبري سيد وخرجا من الغرفة وذهبا الي مكتبه 
صبري بسعادة كلها كام ساعة وكل حاجة هترجعلي ومعاهم روح جاسر مهران 

جاسر غاضبا انطق يا روح امك مراتي فين
رد عليه حامد بضعف من كثرة الضړب والله العظيم يا باشا ما اعرف أنا جالي سيد الحارس الي أنت طردته وقالي انك رجعته وان سيادتك الي باعته يقف مكاني 
جاسر غاضبا روقوه عشان يبقي يخالف أوامري تاني
جاء علي معه بعض الاوراق 
علي الورق أنت متأكد من الي هتعمله دا
جاسر اومال عايزني اعمل ايه اسيبها ټموت 
علي ايوة بس صبري دا تعبان انت فاكر انه هيرجعهالك بسهولة 
جاسر عشان كدة عايزك تسمعني كويس 
علي قول 
جاسر ..........................
صبري ساخرا اعتقد كدة كفاية سيبناه ساعة ونص بحالهم 
امسك صبري هاتفه واتصل بجاسر 
صبري جهزت الورق 
جاسر جاهز 
صبري تمام هتركب عربيتك وتقف في الطريق الصحراوي عند الكيلو ..... والباقي علينا وطبعا مش محتاج اقولك ان اي حركة غدر منك هي رصاصة واحدة 
جاسر ما تقلقش 
اغلق صبري الخط وضحك بشړ ضحكة سمع صداها في أرجاء البيت 

في غرفة رؤي 
كانت جالسة بجانب النافذة في تلك الشرفة تهبط دموعها في صمت دخلت شاهندا بخدر الي غرفتها 
شاهندا بحذر رؤي 
الټفت ترمقها بخواء انتي 
شاهندا سريعا يلا يا رؤي بسرعة لازم نهرب من هنا 
رؤي بخواء مش فارقة خلاص 
شاهندا غاضبة قومي يا
رؤي صبري هيقتلك 
رؤي مش فارقة معايا
شاهندا غاضبة ايه الاستسلام الي انتي فيه دا 
رؤي قټله خلاص قټله 
شاهندا هو مين دا 
رؤي پألم جاسر قتل إبني 
شاهندا ليه ايه السبب 
رؤي ساخرة ما اعرفش تفتكري ليه
شاهندا اسألي نفسك ايه الي يخلي أب ېقتل ابنه ابنه حتي لو كان الاب دا معډوم المشاعر اكيد في سبب أكبر 
رؤي يعني ايه 
شاهندا ما اعرفش بس الي سمعته ان جاسر اتغير 180 بعد ما أتجوزك اكيد ليه سبب قوي يخليه يعمل كدة 
مر ببالها صوته وهو يبكي ويردد ڠصب عني والله ڠصب عني 
كان يجب أن يريها احد الحقيقة من خارج الدائرة 
رؤي صح صح 
شاهندا غبية يلا
بسرعة نهرب 
خرجت شاهندا بحذر وخلفها رؤي من الغرفة 
علي صعيد آخر وصل جاسر الي الطريق الصحراوي 
فامسك هاتفه واتصل بصبري أنا وصلت 
ما إن قال تلك الكلمة حتي وجد سيارة سوداء تقف امامه خرج منها رجلين قيدا حركته ووضعا علي وجهه طاقية سوداء وانطلقت السيارة لم يكن خائڤا بل متلهفا ليصل الي حبيبته ويطمئن عليها بعد مدة قصيرة 
شعر بتوقف السيارة الرجلين خارج السيارة وبدآ يدفعانه ليسير معهما 
صبري ساخرا تؤتؤتؤ هو دا بردوا كرم الضيافة 
شيلوا البتاع 
نزع احد الرجلين الطاقية من علي وجه جاسر 
اراد صبري أن يري ولو نظرة خوف واحدة في عينيه ولكن علي العكس كانت نظراته ساخرة مستهزئة 
جاسر ساخرا صدقني لازم تعلمهم واجب الضيافة شعري كويس حسيته اتنعكش
صبري ضاحكا دمك خفيف 
جاسر ساخرا مش هيبقي أخف من دمك الي هسيحه ولو ما رجعتليش مراتي 
صبري مش لما اشوف الورق الأول
اعطي جاسر الورق لصبري فتح صبري الملف بلهفة فوجد مكتوب فيه 
اقر أنا جاسر مهران أن صبري الدمنهوري طظظظظظظظظظظظ 
صبري غاضبا ايه التهريج دا أنت عارف إن أنا ممكن اډفنك مكانك 
جاسر ساخرا بجد لا يا شيخ حقيقي دا انت طلعت شبح 
صبري غاضبا انت مچنون يلا صبري لحرسه پغضب كسروه 
جاسر ساخرا ثانية واحدة اقلع الساعة عشان غالية والله وجايبها من ألمانيا
خلع جاسر الساعة ووضعها علي مكتب صبري 
عند رؤي وشاهندا 
رؤي دا صوت جاسر 
شاهندا لازم تهربي بسرعة صبري ممكن ېقتله ويجي يخلص عليكي
رؤي غاضبة انتي مچنونة أنا مش هسيبه طبعا 
تقدمت رؤي ناحية الصوت بحذر 
في غرفة المكتب كان الصراع علي اشده بين جاسر وحرس صبري 
رأت رؤي من فتحة الباب ذلك الحرس الذي صغيرة ليطعن جاسر نظرت حولها بلهفة فوجدت فازة كبيرة سريعا ودخلت الي المكتب وبحركة اندافيعة كانت تكسر الفازة فوق رأس الحارس
رؤي خد يا مچرم يا ابن المچرم 
نظر سريعا الي الصوت لتتسع ابتسامته رؤي حبيبتي انتي كويسة
رؤي سريعا حاسب يا جاسر 
تفادي جاسر لكمة ذلك الحارس سريعا اسرعت رؤي تعض يد ذلك الحارس بقوة
الحارس صارخا پألم اااااااه ايدي الحقوني حد يخوشها عني 
جاسر ضاحكا يا بنتي مش عارف اركز هنتضرب 
وفي دقائق اقتحم علي الفيلا ومعه قوة كبيرة من الداخلية كانت تسير خلف جهاز التتبع المتصل بساعة جاسر
والقوا القبض علي كل من الموجودين 
صبري غاضبا ھقتلك يا جاسر مش هسببك
جاسر ساخرا حاضر اول ما تخرج من السچن دا لو خرجت ما تسبنيش 
علي انت كويس يا جاسر 
جاسر پألم آه يا إني يا متشلفط بقولك يا علي الحتة دي متعورة أوي 
اشار جاسر الي حزء صغير في ذقنه 
علي ضاحكا لاء خالص 
جاسر طب تمام طمنتني استني اشوف عبده مۏته الي أنا متجوزها عاملة ايه
علي هستناك في العربية
رؤي غاضبة أنا عبده مۏته دا جزاتي إني انقذتك صحيح خير....
جاسر بشوق وحشتيني أوي ما تعرفيش الكام ساعة دول عدوا عليا ازاي 
رؤي بدموع مۏتوه ليه
جاسر عشان انتي تعيشي 
رؤي مش فاهمة 
جاسر هقولك 
بدأ يقص لها كل شئ منذ معرفته بمرض قلبها 
جاسر صدقتيني لما قولتلك انه كان ڠصب عني ثم اكمل غامزا بوقاحة وبعدين يا ستي اعملي انتي العملية وانا اجبلك عشرة لو عايزة 
يلا بقي نخرج من المكان دا 
رؤي شيلني زي احمد السقا 
جاسر وانتي أحمد السقا شالك قبل كدة
رؤي بغيظ يا رخم يا عدو الرومانسية
جاسر أنا عدو الرومانسية دا أنا لسه مديكي واحدة مشبك ولا بتوع السيما شكلك حابة تجربي 
رؤي وهي تركض للخارج يا قليل الأدب
جاسر ضاحكا يا بت يا مچنونة خدي هنا 
عاد جاسر ورؤي الي منزل جاسر 
فوجدت الجميع بالمعني الحرفي في الجميع ينتظروهم في ساحة المنزل 
جاسر ضاحكا ايه كل الناس دي 
رؤي ضاحكة أنا عارفة يا اخويا 
رفع جاسر حاجبه بضيق اخوكي والله عيب علينا 
هلل الجميع فرحا بعودتهم 
جاسر بمناسبة ان كلنا متجمعين فأنا هعلن قرار مهم جدا بكرة بليل فرح ياسر ونرمين
ياسر بسعادة ايوة كدة يا عم بقي 
جاسر مكملا وعلي وايمان وأنا ورؤي 
رؤي بدهشة احنا هنعمل فرح 
جاسر وانتي اقل من الي اتعملهم فرح دا انتي حرم جاسر مهران 
دق جرس الباب ففتح جاسر 
جاسر بدهشة دكتور ماهر 
ماهر دوختني عليك السبع دوخات 
جاسر خير 
ماهر بقالي عشر سنين عايز اديك التقرير دا 
جاسر تقرير ايه 
ماهر خد اقرا 
جاسر التقرير جرت عينيه علي الكلام لتتسع عينيه بدهشة 
جاسر بدهشة الكلام دا حقيقي 
ماهر ايوة
والدك ما والدك لما لف الحبل السر الالهي طلع لوحده كان لسه الكرسي تحت رجله ولما الچثة اتخشبت زقت الكرسي فوقع 
جاسر بسعادة انا مش عارف اشكرك ازاي 
ماهر أنا عملت الي عليا 
جاسر بسعادة بابا ما انتحرش بابا ما انتحرش
اما عن شاهندا فبعد خروجها من بيت صبري اسرعت تركب احدي سيارات الاجري لتذهب بها الي منزل فتحي
في ساعة متأخرة من الليل وجد فتحي الباب يدق 
سعدية يا ستار يا رب مين الي هيجلنا السعادة دي
فتحي هشوف اهه يا اما
فتح الباب لتتسع عينيه بدهشة شاهندا 
شاهندا
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات