رواية كاملة الجزء الثاني بقلم الكاتبة دينا
ما أن رأته
نرمين باكية جاسر في ايه ايه الي بيحصل
جاسر ما تقلقيش يا حبيبتي دا تهويش
نرمين باكية من مين
جاسر من صبري عند تلك النقطة اتسعت عينيه پذعر كانوا يريدون فقط تشتيه يريدون إبعاده
عن المستشفي
جاسر سريعا أنا لازم ارجع المستشفي حالا
نرمين باكية خدني معاك والنبي يا جاسر ما تسبنيش لوحدي
في المستشفى
عاصم طب أنا هروح اجبلكوا اي حاجه من الكافتريا انتوا ما كلتوش حاجة من الصبح
طمطم عاصم خدني معاك
عاصم يلا يا ست طمطم
خرج عاصم وطمطم من الغرفة
حسين أنا رايح للدكتور الي بيتابع حالة رؤي خلي بالك لو حصل حاجة اتصلي بيا
مجيدة بحزن عيني عليكي يا بنتي
في خارج الغرفة
تقدم ذلك الشخص من الحارس وعلي شفتيه ابتسامة خبيثة
سيد حامد ازيك يا راجل
حامد
اهلا اهلا يا سيد عاش من شافك
سيد اديكوا هتشوفوني جديد من هنا وجاي
حامد اشمعني
سيد جاسر باشا الله يباركله رجعني الشغل تاني دا حتي باعتني اقف مكانك
سيد خد راحتك أنا مش هتحرك من مكاني
ذهب حامد راقبه سيد الي ان اختفي من امام نظره فدخل الي غرفة رؤي
مجيدة أنت مين وعايز ايه
اخرج سيد مسدسه واخفاه خلف ظهره من مجيدة
مجيدة بحدة أنت مين وازاي تدخل هنا اخرج برة
باغتها سيد بضربه من كعب مسدسه علي رأسه فزاعت عينيها پألم وفقدت الوعي اتجه سريعا ناحية رؤي واخرج المنديل المخدر من جيبه وجعلها تنستشقه سريعا وخرج من باب المستشفى الخلفي حيث ينتظره صبري
جاسر غاضبا للحرس هاتولي الكلب الي كان واقف بيحرس الغرفة
تفرق الحرس يبحثون عن الحارس في حين عاد حسين وعاصم ومعه طمطم
حسين بقلق في ايه
جاسر رؤي اتخطفت
سقط ما كان في يد عاصم من الصدمة أنت بتقول ايه
صبري طبعا مش لقيها
جاسر غاضبا ھقتلك يا صبري
صبري ساخرا تؤتؤتؤ اهدي علي نفسك يا جاسوره لحسن يطقلك عرق
جاسر غاضبا فين رؤي
صبري ساخرا ما تقلقش رؤي في الحفظ والصون ترجعلي املاكي بالفوايد ارجعلك رؤيتك حبيبتك
جاسر فوايد ايه
صبري املاك حازم سليمان الي بين يوم وليلة بقت بتاعتك وترجع تاني تمسح جزم هو دا مقامك
صبري تمام جهز عقود التنازل واستني مني تليفون وطبعا مش محتاج زي كل الافلام العربي انك لو بغلت البوليس هرجعهالك قطع يا جاسر
اغلق جاسر الخط واتصل بعلي الذي اخذ ايمان الي احد المطاعم ليفهمها ما يحدث
علي فهمتي بقي يا بنتي
ايمان باكية يا حبيبتي يا رؤي عمرك ما فرحتي ابدا
علي حرام تقولي كدة وبعدين جاسر مش ساكت جاسر قالب الدنيا
رن هاتف علي برقم جاسر
علي خير يا جاسر
جاسر رؤي اتخطفت
علي پصدمة ايييه
جاسر جهزلي الاوراق أنا هتنزل عن كل املاكي لصبري
علي أنت اتجنت يا جاسر
جاسر غاضبا مالكش دعوة الي اقوله يتسمع فاهم
علي طيب خلاص الي تشوفه
اغلق علي الخط
ايمان بقلق في ايه
علي رؤي اتخطفت
في تلك الغرفة وقف صبري بجانبه سيد يراقب تلك النائمة
صبري مش حلوة يعني بنتي احلي منها بكتير
سيد في نفسه بنتك دي صاروخ ااااه اصبر عليا لما اخد منك الفلوس وأنا هبعتك رحلة للآخرة وهاخد الفلوس كلها ومعاهم الصاروخ بنتك
فتحت رؤي عينيها تنظر لهم بخواء
صبري ساخرا صح النوم يا حلوة ما تخافيش
رؤي ساخرة ما بقتش تفرف معايا صدقني أنا مش خاېفة منك
صبري بتعجب مش خاېفة اني امۏتك
رؤي بخواء يا ريت أنا خلاص تعبت من الدنيا دي
صبري ساخرا دا واضح أن جاسر معلم عليكي جامد
تلقلقت الدموع في عينيها فاخفت وجهها بين كفيها وبدأت في البكاء
صبري ساخرا لاء صعبتي عليا يلا يا سيد سيبها تبكي علي الاطلال
اخذ صبري سيد وخرجا من الغرفة وذهبا الي مكتبه
صبري بسعادة كلها كام ساعة وكل حاجة هترجعلي ومعاهم روح جاسر مهران
جاسر غاضبا انطق يا روح امك مراتي فين
رد عليه حامد بضعف من كثرة الضړب والله العظيم يا باشا ما اعرف أنا جالي سيد الحارس الي أنت طردته وقالي انك رجعته وان سيادتك الي باعته يقف مكاني
جاسر غاضبا روقوه عشان يبقي يخالف أوامري تاني
جاء علي معه بعض الاوراق
علي الورق أنت متأكد من الي هتعمله دا
جاسر اومال عايزني اعمل ايه اسيبها ټموت
علي ايوة بس صبري دا تعبان انت فاكر انه هيرجعهالك بسهولة
جاسر عشان كدة عايزك تسمعني كويس
علي قول
جاسر ..........................
صبري ساخرا اعتقد كدة كفاية سيبناه ساعة ونص بحالهم
امسك صبري هاتفه واتصل بجاسر
صبري جهزت الورق
جاسر جاهز
صبري تمام هتركب عربيتك وتقف في الطريق الصحراوي عند الكيلو ..... والباقي علينا وطبعا مش محتاج اقولك ان اي حركة غدر منك هي رصاصة واحدة
جاسر ما تقلقش
اغلق صبري الخط وضحك بشړ ضحكة سمع صداها في أرجاء البيت
في غرفة رؤي
كانت جالسة بجانب النافذة في تلك الشرفة تهبط دموعها في صمت دخلت شاهندا بخدر الي غرفتها
شاهندا بحذر رؤي
الټفت ترمقها بخواء انتي
شاهندا سريعا يلا يا رؤي بسرعة لازم نهرب من هنا
رؤي بخواء مش فارقة خلاص
شاهندا غاضبة قومي يا
رؤي صبري هيقتلك
رؤي مش فارقة معايا
شاهندا غاضبة ايه الاستسلام الي انتي فيه دا
رؤي قټله خلاص قټله
شاهندا هو مين دا
رؤي پألم جاسر قتل إبني
شاهندا ليه ايه السبب
رؤي ساخرة ما اعرفش تفتكري ليه
شاهندا اسألي نفسك ايه الي يخلي أب ېقتل ابنه ابنه حتي لو كان الاب دا معډوم المشاعر اكيد في سبب أكبر
رؤي يعني ايه
شاهندا ما اعرفش بس الي سمعته ان جاسر اتغير 180 بعد ما أتجوزك اكيد ليه سبب قوي يخليه يعمل كدة
مر ببالها صوته وهو يبكي ويردد ڠصب عني والله ڠصب عني
كان يجب أن يريها احد الحقيقة من خارج الدائرة
رؤي صح صح
شاهندا غبية يلا
بسرعة نهرب
خرجت شاهندا بحذر وخلفها رؤي من الغرفة
علي صعيد آخر وصل جاسر الي الطريق الصحراوي
فامسك هاتفه واتصل بصبري أنا وصلت
ما إن قال تلك الكلمة حتي وجد سيارة سوداء تقف امامه خرج منها رجلين قيدا حركته ووضعا علي وجهه طاقية سوداء وانطلقت السيارة لم يكن خائڤا بل متلهفا ليصل الي حبيبته ويطمئن عليها بعد مدة قصيرة
شعر بتوقف السيارة الرجلين خارج السيارة وبدآ يدفعانه ليسير معهما
صبري ساخرا تؤتؤتؤ هو دا بردوا كرم الضيافة
شيلوا البتاع
نزع احد الرجلين الطاقية من علي وجه جاسر
اراد صبري أن يري ولو نظرة خوف واحدة في عينيه ولكن علي العكس كانت نظراته ساخرة مستهزئة
جاسر ساخرا صدقني لازم تعلمهم واجب الضيافة شعري كويس حسيته اتنعكش
صبري ضاحكا دمك خفيف
جاسر ساخرا مش هيبقي أخف من دمك الي هسيحه ولو ما رجعتليش مراتي
صبري مش لما اشوف الورق الأول
اعطي جاسر الورق لصبري فتح صبري الملف بلهفة فوجد مكتوب فيه
اقر أنا جاسر مهران أن صبري الدمنهوري طظظظظظظظظظظظ
صبري غاضبا ايه التهريج دا أنت عارف إن أنا ممكن اډفنك مكانك
جاسر ساخرا بجد لا يا شيخ حقيقي دا انت طلعت شبح
صبري غاضبا انت مچنون يلا صبري لحرسه پغضب كسروه
جاسر ساخرا ثانية واحدة اقلع الساعة عشان غالية والله وجايبها من ألمانيا
خلع جاسر الساعة ووضعها علي مكتب صبري
عند رؤي وشاهندا
رؤي دا صوت جاسر
شاهندا لازم تهربي بسرعة صبري ممكن ېقتله ويجي يخلص عليكي
رؤي غاضبة انتي مچنونة أنا مش هسيبه طبعا
تقدمت رؤي ناحية الصوت بحذر
في غرفة المكتب كان الصراع علي اشده بين جاسر وحرس صبري
رأت رؤي من فتحة الباب ذلك الحرس الذي صغيرة ليطعن جاسر نظرت حولها بلهفة فوجدت فازة كبيرة سريعا ودخلت الي المكتب وبحركة اندافيعة كانت تكسر الفازة فوق رأس الحارس
رؤي خد يا مچرم يا ابن المچرم
نظر سريعا الي الصوت لتتسع ابتسامته رؤي حبيبتي انتي كويسة
رؤي سريعا حاسب يا جاسر
تفادي جاسر لكمة ذلك الحارس سريعا اسرعت رؤي تعض يد ذلك الحارس بقوة
الحارس صارخا پألم اااااااه ايدي الحقوني حد يخوشها عني
جاسر ضاحكا يا بنتي مش عارف اركز هنتضرب
وفي دقائق اقتحم علي الفيلا ومعه قوة كبيرة من الداخلية كانت تسير خلف جهاز التتبع المتصل بساعة جاسر
والقوا القبض علي كل من الموجودين
صبري غاضبا ھقتلك يا جاسر مش هسببك
جاسر ساخرا حاضر اول ما تخرج من السچن دا لو خرجت ما تسبنيش
علي انت كويس يا جاسر
جاسر پألم آه يا إني يا متشلفط بقولك يا علي الحتة دي متعورة أوي
اشار جاسر الي حزء صغير في ذقنه
علي ضاحكا لاء خالص
جاسر طب تمام طمنتني استني اشوف عبده مۏته الي أنا متجوزها عاملة ايه
علي هستناك في العربية
رؤي غاضبة أنا عبده مۏته دا جزاتي إني انقذتك صحيح خير....
جاسر بشوق وحشتيني أوي ما تعرفيش الكام ساعة دول عدوا عليا ازاي
رؤي بدموع مۏتوه ليه
جاسر عشان انتي تعيشي
رؤي مش فاهمة
جاسر هقولك
بدأ يقص لها كل شئ منذ معرفته بمرض قلبها
جاسر صدقتيني لما قولتلك انه كان ڠصب عني ثم اكمل غامزا بوقاحة وبعدين يا ستي اعملي انتي العملية وانا اجبلك عشرة لو عايزة
يلا بقي نخرج من المكان دا
رؤي شيلني زي احمد السقا
جاسر وانتي أحمد السقا شالك قبل كدة
رؤي بغيظ يا رخم يا عدو الرومانسية
جاسر أنا عدو الرومانسية دا أنا لسه مديكي واحدة مشبك ولا بتوع السيما شكلك حابة تجربي
رؤي وهي تركض للخارج يا قليل الأدب
جاسر ضاحكا يا بت يا مچنونة خدي هنا
عاد جاسر ورؤي الي منزل جاسر
فوجدت الجميع بالمعني الحرفي في الجميع ينتظروهم في ساحة المنزل
جاسر ضاحكا ايه كل الناس دي
رؤي ضاحكة أنا عارفة يا اخويا
رفع جاسر حاجبه بضيق اخوكي والله عيب علينا
هلل الجميع فرحا بعودتهم
جاسر بمناسبة ان كلنا متجمعين فأنا هعلن قرار مهم جدا بكرة بليل فرح ياسر ونرمين
ياسر بسعادة ايوة كدة يا عم بقي
جاسر مكملا وعلي وايمان وأنا ورؤي
رؤي بدهشة احنا هنعمل فرح
جاسر وانتي اقل من الي اتعملهم فرح دا انتي حرم جاسر مهران
دق جرس الباب ففتح جاسر
جاسر بدهشة دكتور ماهر
ماهر دوختني عليك السبع دوخات
جاسر خير
ماهر بقالي عشر سنين عايز اديك التقرير دا
جاسر تقرير ايه
ماهر خد اقرا
جاسر التقرير جرت عينيه علي الكلام لتتسع عينيه بدهشة
جاسر بدهشة الكلام دا حقيقي
ماهر ايوة
والدك ما والدك لما لف الحبل السر الالهي طلع لوحده كان لسه الكرسي تحت رجله ولما الچثة اتخشبت زقت الكرسي فوقع
جاسر بسعادة انا مش عارف اشكرك ازاي
ماهر أنا عملت الي عليا
جاسر بسعادة بابا ما انتحرش بابا ما انتحرش
اما عن شاهندا فبعد خروجها من بيت صبري اسرعت تركب احدي سيارات الاجري لتذهب بها الي منزل فتحي
في ساعة متأخرة من الليل وجد فتحي الباب يدق
سعدية يا ستار يا رب مين الي هيجلنا السعادة دي
فتحي هشوف اهه يا اما
فتح الباب لتتسع عينيه بدهشة شاهندا
شاهندا